أسعد الله أوقاتكم بكل خير.
بسم الله نبدأ اخبار التعليم .
لهذا اليوم ..
الاربعاء 1/2
الوطن :الأربعاء 2-2-1430هـ العدد (3043)
------------------------------------------------
بعد موافقة صندوق الاستثمارات العامة على تسمية مجلس إدارتها
الرومي: شركة "تطوير" القابضة معنية بتنفيذ مشروع الملك عبد الله
جدة: حسن السلمي
قال عضو مجلس إدارة شركة "تطوير" القابضة، وكيل وزارة التربية والتعليم للتطوير التربوي الدكتور نايف بن هشال الرومي لـ "الوطن" عقب إعلان مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الموافقة على تشكيل أعضاء مجلس إدارة الشركة أمس، إن شركة "تطوير" القابضة معنية بتنفيذ جميع مشاريع وبرامج مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم.وأوضح أن الشركة تمثل الذراع الأيمن لمشروع تطوير التعليم بمختلف محاوره الأربعة المتعلقة بتطوير المعلمين، وتطوير المناهج الدراسية، والبيئة المدرسية، والأنشطة اللاصفية، وستأخذ على عاتقها تطوير مختلف جزيئات التعليم في الميدان التربوي.وكان مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة قد وافق أمس على تشكيل مجلس إدارة شركة تطوير التعليم القابضة لمدة ثلاث سنوات اعتباراً من السادس من ذي القعدة عام 1429 برئاسة نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الأمير الدكتور خالد بن عبد الله المشاري آل سعود، وعضوية كل من وكيل وزارة التربية والتعليم للتطوير التربوي الدكتور نايف بن هشال الرومي، ومساعد أمين عام صندوق الاستثمارات العامة عبد الله بن إبراهيم العياضي، ورئيس قطاع القوى العاملة بوكالة وزارة المالية لشؤون الميزانية والتنظيم المهندس محمد بن سعد الشثري، ومن القطاع الخاص الدكتور محمد بن شحات الخطيب، وأسامة بن عبد الله الخريجي، وخالد بن علي التركي، وتعيين مكتب محمد العمري كمحاسب وقانوني واستشاري لمراجعة الحسابات والقوائم المالية، ووضع الأرصدة الافتتاحية للشركة.وجاءت الموافقة على تسمية أعضاء مجلس الشركة بعد قرار مجلس الوزراء القاضي بالترخيص لتأسيس شركة تطوير التعليم القابضة وفقا لنظامها الأساسي الذي يتضمن تقديمها لجميع الخدمات التربوية الأساسية والمساندة، وتطوير وإنشاء وامتلاك وتشغيل وصيانة المشاريع التربوية، والقيام بالأعمال والأنشطة المتعلقة بذلك ويناط بها تنفيذ مشروع الملك عبد الله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام، وتنفيذ أية برامج تطوير إضافية .ويهدف مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم إلى تطوير المناهج التعليمية بمفهومها الشامل لتستجيب للتطورات العلمية والتقنية الحديثة، وتلبي الحاجات القيمية والمعرفية والمهنية والنفسية والبدنية والعقلية والمعيشية لدى الطالب والطالبة، وإعادة تأهيل المعلمين والمعلمات، وتهيئتهم لأداء مهامهم التربوية والتعليميّة بما يحقّق أهداف المناهج التعليمية المطورة، وتحسين البيئة التعليمية وتأهيلها وتهيئتها لإدماج التقنية والنموذج الرقمي للمنهج لتكون بيئة الفصل والمدرسة بيئة محفزة للتعلم من أجل تحقيق مستوى أعلى من التحصيل والتدريب، وتعزيز القدرات الذاتية والمهارية والإبداعية وتنمية المواهب والهوايات، وإشباع الرغبات النفسية لدى الطلاب والطالبات، وتعميق المفاهيم والروابط الوطنية والاجتماعية من خلال الأنشطة غير الصفية بمختلف أنواعها.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?