عنون البخاري في صحيحه بهذا العنوان : " باب الرياء والسمعة "
وذكر فيه قوله صلى الله عليه وسلم :
( من سَمَّع سَمَّع الله به، ومن يرائي يرائي الله به)
رواه البخاري [6733]
ودعا عمر _رضي الله عنه_ بقوله:
"اللهم اجعل عملي كله صالحاً، واجعله لوجهك
خالصاً، ولا تجعل لأحد فيه شيئاً"
وقال الخطابي :
" من عمل عملاً على غير إخلاص وإنما يريد أن يراه الناس ويسمعوه
جوزي على ذلك بأن يشهره الله ويفضحه ، ويظهر ما كان يبطنه "
[ فتح الباري 11 / 336 ]
فمن صدق مع الله صدق معه الله
والاخلاص في العمل يصل للناس وبدون ان يتعب صاحبه في ايصاله
فما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل
اللهم ارزقنا الأخلاص في العمل والقول
اللهم طهر أعمالنا من الرياء و من النفاق وألسنتنا
من الكذب وأعيننا من الخيانة إنك تعلم
خائنات الأعين وما تخفي الصدور
جزاك الله خير الجزاء
وبارك فيك