التربية تضاعف القبول في دبلوم "الرياضيات" لسد العجز
الرياض: محمد آل ماطر
تعتزم وزارة التربية والتعليم مضاعفة القبول في البرنامج التأهيلي لحاملي بكالوريوس كلية المعلمين - تخصص رياضيات ابتدائي - من جميع كليات المعلمين بالمملكة، وذلك لتأهيلهم لتدريس المرحلة المتوسطة والثانوية وفق الاحتياج، من خلال الاتفاق المبرم مع جامعه الملك سعود لتنفيذ برنامج الدبلوم بعد أن نجح خلال العامين الماضيين.
وأوضح لـ "الوطن" عميد كلية المعلمين بجامعه الملك سعود بالرياض الدكتور علي بن عبدالله العفنان أن القبول المتزايد في هذا الدبلوم يأتي استجابة للنجاح الذي حققه الدبلوم خلال العامين المنصرمين، حيث استطاع أن يهيئ خريجي المرحلة الابتدائية للعمل بالمرحلتين المتوسطة والثانوية بمدارس التعليم العام والتي تعاني من عجز في هذا التخصص، مبينا أن التقارير التي رفعت من الميدان التربوي أثبتت أن جميع من التحقوا بالدبلوم نجحوا في تقديم رسالتهم التربوية والعلمية في المدارس في مراحلهم الجديدة.
وتابع العفنان "جميع من التحقوا بالتسجيل هذا العام عن طريق موقع وزارة التربية والتعليم من جميع الجامعات السعودية، تم رفع بياناتهم إلى مقر القبول والتسجيل بعمادة كلية المعلمين بالرياض"، موضحاً أنه سيجرى لهم اختبار تحريري مساء بعد غد الاثنين بمقر الكلية، توطئة لفرز النتائج وتقرير موعد المقابلات الشخصية للمتقدمين وتحديد المفاضلة واختيار الملتحقين في الدبلوم. وأضاف أن عدد من يتم قبولهم سيحدد بعد فرز النتائج الأخيرة للمتقدمين وستحرص لجنة القبول على مضاعفة أعداد المقبولين في الدبلوم بناء على الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم.ونفى أن يكون لخريجي كلية المعلمين بجامعه الملك سعود أفضلية عن زملائهم المتقدمين من الجامعات السعودية الأخرى، مؤكداً أن اختيار الملتحقين بالدبلوم يتم بناء على الدرجات التي يحصل عليها المتقدم من خلال ثلاث مراحل وهي نتيجة الاختبار التحريري والمقابلة الشخصية والمعدل التراكمي الذي حصل عليه في مرحلة البكالوريوس، منوهاً أن البرنامج يخضع لإشراف مباشر من وزارة التربية والتعليم ممثلة في وكالة الوزارة للشؤون المدرسية. من ناحية أخرى، أوضح مدير عام التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم الدكتور إبراهيم الفوزان أن تأخير صرف النسبة المقررة لمنسوبي التربية الخاصة الذين يشغلون الوظائف التعليمية جاء نتيجة لترتيبات المالية التي تجريها إدارة التربية الخاصة، نافياً أن يكون تم إيقاف صرفها لمستحقيها، مشيراً إلى أن ما حدث خلال الأشهر الماضية هو مجرد تأخير وأن الإيداع مرهون بنظام الصرف الآلي لكل إدارة تعليمية. وبين أن شاغلي الوظائف التعليمية الذين يعملون بمدارس التعليم العام المدمجة بها برامج التربية الخاصة تحت مسمى "أمين مركز مصادر تعلم" غير مستحقين نظاماً حسب القرارات المتفق عليها مع وزارة الخدمة المدنية المتضمنة مسميات المستحقين لصرف نسبة التربية الخاصة، مبيناً أن مسمى "أمين مركز مصادر تعلم" جديد وغير وارد في تلك القرارات التي يعتمد عليها في صرف النسبة المخصصة لمنسوبي التربية الخاصة، وقال إن الإدارة العامة للتربية الخاصة سعت لإدراجهم ضمن من يستحقون النسبة المقررة لمنسوبي التربية الخاصة ورفعت خطاباً لوزارة الخدمة المدنية لتوضيح ذلك ولم يتم الرد حتى حينه. وكان منسوبو التربية الخاصة العاملون في الميدان التربوي، أعربوا عن تذمرهم خلال الأشهر الماضية من تأخر صرف النسبة المخصصة لهم نظير تعاملهم مع ذوي الإعاقات المختلفة، بل إن صرفها يتفاوت من شهر لآخر ومن إدارة تعليمية لأخرى، داعين إلى إعادة صرفها تزامناً مع صرف رواتبهم الشهرية كونهم ملتزمين بأقساط شهرية والتزامات مالية أخرى تتطلب عدم تأخير رواتبهم والنسب المالية المخصصة لهم.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...4003&groupID=0