موضوع قراته واعجبت به واحسست ان
له علامه فارقه مميزه تجعل منه موضوعا يستحق ان يقرأ من الجميع
سمعت أحدهم يقول يوماً في عالم النت كل شئ صناعي
ولا يمت الى ماوراءه بِصِله
المشاعر صناعيه
الشخصيات صناعيه
المعرفات صناعيه
الفجر /الورود / الاحلام / الوقت
وحتى الحقيقه صناعيه
الأرصفة الخالية من الماره
الشوارع المكتضة بنعيق السيارات الفارهه
الليل الذي نعشقه ونشتاق اليه
الكوابيس التي نفر منها
امنيات الصبح التي نطلقها
كلها صناعيه دون ادنى شك
لا شئ حقيقي هنا
سوى
الضمائر التي نُسرها في انفسنا
هي وحدها الحقيقيه
وهي وحدها التي تجعلنا
إمــا
أن نرتدي زي الخفافيش لنتدلى من الشرفات المظلمه نراقب ولا شئ نفعله سوى المراقبه
وإمــا
نتكور في احشاء الذاكرة ونسرف في استخدام مواسم الفرح و الشعر والرسم والكلام الذي لم ولن يكن بذات الحقيقه
فالـ (حقيقة) هنا رسالة لا يؤمن بها الآخرون لأنهم أصلاً صناعيين
يملكون رتابه صناعيه ومثاليه يكررونها بصرامه شديده
هم على الأرجح أشخاص يتعرون بـ (لا هويه)
لا شيئ يمنعهم ان يدخلوا الى زمنٍ لا منتمين إليه أصلاً
هم يدركون ذلك
لكن لا يعنيهم الا ان يصبحوا عرضة لإشاعة يسعى لإقتناصها الآخرون
ودمتم سالمين