عندما تقتل الطفولة !

[السُّلمي]

[align=center][align=center]عندما تقتل الطفولة
لأي سبب كان
وعندما تُفقد بكل سهولة
وبدمٍ بارد
ولاتتحرك فينا مشاعرنا
ولاتهتز
من سنكون ؟


وعندما ننصهر
ونغلي
أمام مشهد واقعي
وأمام جموع البشر
أين ستكون الرحمة؟
ولمن ستكون ؟


طفولة بريئة
تُقتل
وطفولة بريئة
تُعذب
فما السبب ؟

هل نعاني من عدم فهمنا لهذه الطفولة ؟

إلى متى هذه الكلمة في قاموسنالاتمثل شيئاً نتعامل معها وبكل جلافة وقسوة ولاتحرك في دواخلنا الرحمة والشفقة إلى متى ؟





أخوكم السُّلمي



[/align][/align]

[إشراقـ أمل ـة]

أخوي السلمي

بارك الله في بوح قلمك الذي لا مس شغاف القلب

وحرك فيه المشاعر الفياضة لعالم الطفولة ..

فجزاك الله عنا خيرا ...

هل نعاني من عدم فهمنا لهذه الطفولة ؟

إنهم لم يعيشوا طفولتهم كما شاءوا

أحاطت بهم صنوف التعذيب والقتل

وظلت تحاصرهم حتى المووووت

ولم تفلح معهم أقوى الأصوواااات

منظر الدماء منظر أعتادوا على رؤيته

تراق رخيصة وتضيع هدرا ...

إنهم لم يفهم بعد معاني الطفولة ، لأنهم لم يعيشوها كما يريدون ، بل عاشوا المأساة بكل صنوفها ، وجاءوا ليطبقوها بلا رحمة أو شفقة ..

ألا ساء مايعملوووون ...

إلى متى هذه الكلمة في قاموسنالاتمثل شيئاً نتعامل معها وبكل جلافة وقسوة ولاتحرك في دواخلنا الرحمة والشفقة إلى متى ؟

لن تنتهي من قاموسنا أبد الدهر ، مادام المجتمع يغص بشرايح مختلفة الأطوااار وغامضة التفكير ....

لكم الله ياأحباب الله ..

[الامر الواقع]

للاسف اخي الحبيب نحن نعاني من عدم فهمنا

لاشياء كثيره ومن اهم تلك الاشياء عدم استطاعتنافهم انفسنا نحن

لقد اصبحنا نعيش على الارض هكذا صم بكم

نتخبط في هذه الحياه خبط عشواء لا نعلم ولا نفقه شيئاً

اكبر همنا ان نأكل نستمتع ننام ثم نستيقض للعمل ثم نأكل ونستمتع وننام وهكذا

وكأننا لم نخلق الا لذلك

ان البعد عن خشية الله ابعدنا عن الاحساس بالانسانية التي جبلنا عليها وعلى التراحم فيما بيننا

ومن معانات ذلك هو عدم الشعور بتلك الزهور التي حولنا

الطفوله

يالها من كلمه افتقدناها كمعنا وكأحساس

اصبحت حتى الطفوله مجرد كلمه وفتره من عمر شخص ماء يعيش بيننا ستنتهي قريباً ونتخلص من اعبائها .

نعم هذا هو التعريف الحالي عند اغلبنا فالفترة الحالية الا من رحم الله .


شكرا اخي السلمي على الطرح ودمت بخير

[جميل الثبيتي]

اخي الفاضل

السلمي

بل هي اخي الكريم القسوة التي احاطت بنا بمجتماعتنا ، بشوارعنا ، وحاراتنا فجعلت
من قلوبنا صنما أصما متحجرا
رافضا للخير غير مدلل عليه
نرى السوء فنغمض اعيننا
نسمع النميمة فنصم اذاننا
تراكمت منذ السنين مصائبنا
فخلفت قلوب قاسية بحق نفسها
فمابلك بالطفولة
حين تجف داخلَ النفس الإنسانية
نفقد عاطفة الإحساس بآلام الآخرين وحاجاتهم،
و تنعدم من القلوب الرحمة
وتحل القسوة بالقلوب
فتمسي مثل الحجارة
أو أشد قسوة
لأن من الحجارة ما تتشقق
فيندفع العطاء من باطنه
ماءً عذبًا نقيًا،
عندها هل تنتظر للطفوله ( حنانا)

قال تعالى : (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [البقرة:74].

[خــــالـــــد]

اخي الفاضل

السلمي

بل هي اخي الكريم القسوة التي احاطت بنا بمجتماعتنا ، بشوارعنا ، وحاراتنا فجعلت
من قلوبنا صنما أصما متحجرا
رافضا للخير غير مدلل عليه
نرى السوء فنغمض اعيننا
نسمع النميمة فنصم اذاننا
تراكمت منذ السنين مصائبنا
فخلفت قلوب قاسية بحق نفسها
فمابلك بالطفولة
حين تجف داخلَ النفس الإنسانية
نفقد عاطفة الإحساس بآلام الآخرين وحاجاتهم،
و تنعدم من القلوب الرحمة
وتحل القسوة بالقلوب
فتمسي مثل الحجارة
أو أشد قسوة
لأن من الحجارة ما تتشقق
فيندفع العطاء من باطنه
ماءً عذبًا نقيًا،
عندها هل تنتظر للطفوله ( حنانا)

قال تعالى : (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [البقرة:74].

[align=center]
أكتفي بـ هذا !
وشكري وتقديري لك يالسّلمي موضوعك جميل كـ صاحب هذا الرد
[/align]

[السُّلمي]

[align=center][align=center][align=center][align=center]

إنهم لم يعيشوا طفولتهم كما شاءوا

أحاطت بهم صنوف التعذيب والقتل

وظلت تحاصرهم حتى المووووت

ولم تفلح معهم أقوى الأصوواااات

منظر الدماء منظر أعتادوا على رؤيته

تراق رخيصة وتضيع هدرا ...

إنهم لم يفهم بعد معاني الطفولة ، لأنهم لم يعيشوها كما يريدون ، بل عاشوا المأساة بكل صنوفها ، وجاءوا ليطبقوها بلا رحمة أو شفقة ..

ألا ساء مايعملوووون ...

قد يكون المقبس الأول لدى القارىء إشارة إلى الطفولة
والمقتبس الثاني إشارة واضحة إلى الأباء إلى المجتمع إلى الأسر لوجود الضمير (هم) .


ولكن من خلال تسلسل الطرح قد تقصدي يا عزيزتي إشراقة أمل بأن الإشارة
لكلا المقتبسين إلى المجتمع والأسرة والأباء , وقد يكون هنا تبرير لهم غير
مقصود قد يفهمه البعض عند القراءة , ولكن مايثبت بأنه ليس بتبرير هي
تلك الكلمة التي أوقعت أنظاري في تيه هنا ألا وهي ( لكم الله يا أحباب الله ).

لن تنتهي من قاموسنا أبد الدهر ، مادام المجتمع يغص بشرايح مختلفة الأطوااار وغامضة التفكير ....

الفاضلة إشراقة أمل قد يكون ذلك مستحيلاً أمر مقلق جداً حيث قد يؤخذ على مجتمعنا
مجتمع جامد حجري لايغير مما فيه , ولكن ليس هناك مجتمع لايتغير ولكن من أجل
أن يتغير علينا بطرح بعض الاسئلة المهمة ومنها .


1/ أين دور الإرشاد والتوجيه لمثل هذه الأسر ؟ على من سيكون ؟ أين دور خطب
الجمعة والمنابر الدعوية من هذا ؟ كل هذا يحتاج إلى مراجعة .

2/ أين العقوبات التي تتناسب مع حجم تلك القضايا ؟ حتى ولو كان أب لأسرة أو ...الخ

وللمعلومية الدور لايقتصر على خطب الجمعة والمنابر وماشابه بل هو واجب على الجميع
من صديق من أخ من معلم يغرس مبادىء الحب في النفوس من أجل تلك الزهور اليانعة.



وكل الشكر لشخصك الرائع الذي شرف هذا المتصفح بطرحه الجميل


أخوكِ السُّلمي



[/align][/align][/align][/align]

[السُّلمي]

[align=center][align=center]

للاسف اخي الحبيب نحن نعاني من عدم فهمنا

لاشياء كثيره ومن اهم تلك الاشياء عدم استطاعتنافهم انفسنا نحن

لقد اصبحنا نعيش على الارض هكذا صم بكم

نتخبط في هذه الحياه خبط عشواء لا نعلم ولا نفقه شيئاً

اكبر همنا ان نأكل نستمتع ننام ثم نستيقض للعمل ثم نأكل ونستمتع وننام وهكذا

وكأننا لم نخلق الا لذلك

ان البعد عن خشية الله ابعدنا عن الاحساس بالانسانية التي جبلنا عليها وعلى التراحم فيما بيننا

ومن معانات ذلك هو عدم الشعور بتلك الزهور التي حولنا

الفاضل الأمر الواقع


طرحك واقعي وجميل ولكن كم نحن بحاجة للخروج من مأزق هذا الواقع المرير .


ثق يا أخي إن كل ذلك نتاج عن ماضٍ لايعطى الطفل فيه قيمته ولايقدر ويقابل
بالحقران فجيل عن جيل توارث ذلك المفهوم المدمر .



دمت بكل خير وكل الشكر لتواجدك المشرق في هذا المتصفح


أخوك السُّلمي[/align][/align]

[السُّلمي]

[align=center][align=center][align=center]

اخي الكريم القسوة التي احاطت بنا بمجتماعتنا ، بشوارعنا ، وحاراتنا فجعلت
من قلوبنا صنما أصما متحجرا
رافضا للخير غير مدلل عليه
نرى السوء فنغمض اعيننا
نسمع النميمة فنصم اذاننا
تراكمت منذ السنين مصائبنا
فخلفت قلوب قاسية بحق نفسها
فمابلك بالطفولة
حين تجف داخلَ النفس الإنسانية
نفقد عاطفة الإحساس بآلام الآخرين وحاجاتهم،
و تنعدم من القلوب الرحمة
وتحل القسوة بالقلوب
فتمسي مثل الحجارة
أو أشد قسوة
لأن من الحجارة ما تتشقق
فيندفع العطاء من باطنه
ماءً عذبًا نقيًا،
عندها هل تنتظر للطفوله ( حنانا)

الفاضل جميل


بالفعل قد يكون الصمت وعدم الجهر ببعض الأخطاء التي نقع فيها مع هذه الفئة البريئة
لها تأثير لانلحظه إلا بعد زمن حيث تزداد القسوة وتجعل منها يداً قاتلة .


كل الشكر على جميل تواجدك وحضورك المشرق

ودمت بكل الخيرات


أخوك السُّلمي[/align][/align][/align]

[السُّلمي]

[align=center][align=center][align=center]الأخ الفاضل خالد


كل الشكر على طيب تواجدك وحضورك الذي اشرق من هنا


ودمت بكل الخيرات دوماً


أخوك السُّلمي[/align][/align][/align]