الحياة:الاثنين 4-2 -1429هـ العدد16383
--------------------------------------------------------------------------------
«التربية» أكدت حلّ المشكلة خلال هذا العام... نقل الإشراف على كليات التربية إلى «التعليم العالي»... يؤخّر تثبيت «موظفات عنيزة»
عنيزة - عبدالعزيز القرعاوي الحياة - 11/02/08//
رفعت موظفات في كلية التربية في عنيزة خطاباً إلى وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد، يشكين فيه من تأخر تثبيتهن نحو 18 شهراً، بسبب انتقال تبعيتهن من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة التعليم العالي. وذكرت المعلمات في خطابهن (حصلت «الحياة» على نسخة منه): «حصلنا على وظائف رسمية ونزلت أرقامنا الوظيفية في وزارة التربية والتعليم مثل جميع موظفي الدولة الذين شملهم التثبيت لكنهم في الوزارة لم ينفذوا هذا القرار، ولم تكتمل إجراءات تثبيتنا، بحجة أننا لم نعد نتبع لوزارتكم، إذ كما تعلمون تم نقل جميع كليات التربية إلى وزارة التعليم العالي... مع العلم بأننا كنا على رأس العمل في وزارة التربية أثناء رفع بياناتنا الوظيفية وصدور قرار التثبيت».وتحدث عدد من الموظفات المتظلمــــات لـ «الحياة» عـــن استيائهن من عدم تفعيل قرارٍ صدر قبل 18 شهراً بتثبيتهن. وقالت أمل النفيسة: «فرحت بصدور قرار تثبيتي قبل عام ونصف العام لكنني فوجئت بعدم تفعيله، ولذلك بدأت مع زميلاتي في مخاطبة المسؤولين الذين برروا عدم تثبيتنا بأن الوظائف التي ثُبّتنا عليها كانت تابعة لوزارة التربية والتعليم، في حين أن كليات التربية تتبع حالياً وزارة التعليم العالي».وذكرت فاطمة الحميدان أن قرارات تثبيت الموظفات صدرت حينما كانت كليات التربية تقع تحت مظلة وزارة التربية، ما يجعل وزارة التربية مسؤولة عن موظفاتها اللاتي صدرت بحقهن قرارات تثبيت.أما الموظفة مها الماجد التي عملت في الكلية عشرة أعوام فكان حزنها أكبر من زميلاتها من عدم تطبيق القرار: «خدمت في مجال التعليم ولا أبحث عن غير حقي». وأضافت «عندما صدر قرار تثبيتي استبشرت كثيراً، لكن الانتقال من وزارة إلى أخرى أسقط طموحاتي».ورأت الموظفة ريم الهطلاني أن على وزارة التربية أن تحافظ على موظفاتها اللاتي صدرت بحقهن قرارات تثبيت وأن تنقلهن إلى أحد قطاعاتها التعليمية.وأشارت لولوة الجويسر إلى أن «العمل في الكلية مع أكثر من ثلاثة آلاف طالبة مضن وصعب، وكان لصدور قرار تثبيتنا الدافع الأول على مواصلة العمل والجهد إلا أن الفوضى في إعطائنا حقوقنا ستؤثر كثيراً على معنوياتنا داخل وخارج العمل، فنحن لا نعلم حتى الآن هل تم تثبيتنا أم ما زلنا قيد الانتظار أم أن الأمور انتهت ولا نصيب لنا».من جهته، أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالعزيز الجارالله لـ «لحياة»، أن اللجان العاملة منحت وزارتي التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي مهلة ثلاثة أعوام لإنهاء الإجراءات البينية. ولفت إلى المهلة تنتهي بنهاية السنة الحالية وسيتم إنهاء مشكلة موظفات كلية التربية للبنات هذا العام، كما سيتم فصل الوظائف لكل وزارة، بحيث ينتقل كل موظف وموظفة إلى الجهة التي يتبع لها.
http://ksa.daralhayat.com/local_news...8d3/story.html