بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
إن أي كيان أو دعوة أو تنظيم يستمد قوته الأساسية الدافعة إلى التمكين والاستخلاف من العقيدة أو المبدأ الذي يقوم على أساسه ويتبناه ويدعو إليه، فكلما كانت هذه العقيدة واضحة قريبة من فطرة الناس وإدراكهم العقلي كلما كان ذلك كفيلاً بتوفير عوامل النجاح والتقدم لها، وجعل الناس يستقبلونها بالقبول والاتباع عن قناعة راسخة يبذلون في سبيلها الغالي والنفيس، وهذا لا يوجد إلا في العقيدة الإسلامية المنزلة من لديه ربنا -سبحانه وتعالى-، فهي الدين الوحيد الباقي على وجه الأرض السالم من التحريف بحفظ الله له، وهذا هو سر رسوخه وانتشاره رغم الحرب الضروس الموجهة إليه من قبل أعدائه، وتخاذل أتباعه عن نصرته والالتزام بتعاليمه.
ومتى ما خالط الإيمان بهذه القضية سويداء القلوب وخامر التصديق بها مخ العقول، فإن ذلك يمثل مصدر قوة عظيمة ودفع ذاتي للدعوة الإسلامية في مواجهة التحديات وتجاوز العقبات والعوائق، في سبيل التمكين لهذا الدين في أرض الله.
القارئ :
محمد الخريف
يروي لنا في خطبة رائعة آيات من القرآن الكريم و أحاديث صحيحة
ترسم لنا " الصحوة الإسلامية والتمكين "
و للمتابعة المباشر :
اضغط هنا