يا إخواني لم يعد للاكلام فائدة الآن فلقد أعطيتم المباراة زخما أكثر مم تستحقه وأنتم تعلمون علم اليقين أن معظم هذا الكلام تنتهي فاعليته بمجرد أن يطلق الحكم صافرة البداية والمباراة لا تعدو هثلاث نقاط والدوري في بدايته وأنا ألاحظ أن هناك من يحاول لفت الأنظار بداع وبدون داع فقليل من التعقل فالمباراة بين فريقين 11لاعب ضد 11 لاعب ومن كتب الله له الفوز سيفوز ومن كتب الله له الخسارة سيخسر هذه مقادير كتبها الله في اللوح المحفوظ فهل بهذه الحملة الإعلامية من الطرفين سيتغير ما كتبه الله؟كلا
فأريحوا أنفسكم فلا يوجد فريق في العالم يفوز على طول والعكس صحيح وقد تقدم مستوى مميزا ولا تفوزتذكر في عام 1982 في أسبانيا أي قبل 30 عاما يومها كنت متخرجا من الثانوية العامة قدمت البرازيل
فريقا بقيادة المدرب الأهلاوي تيلي سنتانا واللاعبين زيكو وسقراط وفلكاو وجونيور وكوكبة كانت لا تلعب كرة بل تعزف موسيقى ومع ذلك انهزمت أمام ايطاليا لماذا لأن الله كتبذلك فأرضوا بالمقسوم من الله