ليس بحياتها جديد فهي بمشاكل دائمة مع زوجها بسبب او بدون سبب فحياتها أصبحت لا تطاق وهي علي هذا الحال خمس سنوات ظلت صابرة مدة الخمس السنوات الماضية راضية بما كتب الله وقدر؛؛ ولكي تخفف من الآلام التي تحسها من ضيق حياتها الزوجية التحقت بدور تحفيظ القران الكريم
ومضت الأيام وهي صابرة لم تشتكي لأحد الا الله حتى كان يوما قالوا لها سوف تقام محاضرة بدار التحفظ وكانت من الحاضرات بعد انتهاء المحاضرة دعا الشيخ النساء بالتبرع بما تجود كل نفس امرأة به؛؛؛؛ الكل تبرع بما يملك الا هي ظلت حائرة فهي لم تكن تملك شيئا تلك اللحظة ولن يسعفها الوقت لتذهب للمنزل وتعود!! لم تكن تعلم بأنها اللحظة الحاسمة للفرج من الله ؛؛؛
نظرت يمين ويسار لعلها تجد احد تعرفه لتستلف منها وتعيده بعد ذهابها للمنزل ولكن ؛؛ لم تجد سوي تعلقيه ذهب تزين به عنقها فقالت بخاطرها سوف ادفعها لوجة الله عسي الله ان ينفع بها وتبرعت بها وعادت لمنزلها ومن خمس سنوات لاول مرة تنام المرأة قريرة العين لا مشاكل او أذي من زوجها
هل انتهت القصه لالالالا بل كانت تلك البدايه!!!
اخذ القائمين علي العمل بجمع التبرعات العينية خاصه المصوغات الذهبية لوزنها فاذ الصائغ يجد تعليقه من الذهب تزن اكثر مما ترى العين فقام بفتحها ماذا وجد ؟؟ شي لم تصدقه عينه لقد وجد التعليقه مليئه بالطلاسم السحريه لصاحبة التعليقه وقد كتب بها
( بما معناه ان تعيش صاحبت التعليقه بمشاكل لا نهاية لها !!!؛؛؛ فاخبر القائمون بما وجد فذهب الشيخ للدار مرة اخرى فعرض التعليقه علي النساء الحاضرات من تملكها فقامت صاحبتها المراه المبتلاه وقالت انها لها فسالها الشيخ من اين لك هذه فقالت هي من اخت زوجي اهدتني اياها من خمس سنوات ومن لبستها لم اتركها يوما حتي كان يوم التبرع نزعتها لاني لم اجد شيئا اتبرع له افاخبرها الشيخ بما وجدوا ؛؛
الي هنا انتهت القصه
الخلاصه من القصه
ومن يتق الله يجعل له مخرجا