أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم

فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا {الأعراف:143}

إخواني أريد معرفة كلام العلماء المتقدمين هل منهم من تكلم على هذه الأحاديث من حيث السند أو المتن؟ أقصد هل هنك من ضعفها ؟
في مستدرك الحاكم على الصحيحين- عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: في قوله عز وجل { فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا } قال حماد: هكذا ووضع الإبهام على مفصل الخنصر الأيمن قال: فقال حميد لثابت: تحدث بمثل هذا؟ قال: فضرب ثابت صدر حميد ضربة بيده وقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث به وأنا لا أحدث به. قال الذهبي في التلخيص: على شرط مسلم. وفي الترمذي عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية: { فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا } قال حماد: هكذا وأمسك سليمان بطرف إبهامه على أنملة إصبعه اليمنى قال: [ فساخ الجبل ] وخر موسى صعقا. صححه الألباني.
وفي معجم الطبراني الأوسط عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم: في قول الله عز وجل { فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا} أشار النبي بالخنصر فمن نوره جعله دكا.