النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: عالم الملائكة الأبرار [ 3 ]

  1. #1
    ~ [ مستشار إداري ] ~


    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    9,318

    عالم الملائكة الأبرار [ 3 ]

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أتابع معكم سلسلة عالم الملائكة الأبرار



    الصفات الخُلُقية

    الملائكة كرام بررة


    " بأيدي سفرة * كرام بررة " [ عبس : 15 ـ 16 ]

    أي القرآن بأيدي سفرة : أي الملائكة ، لأنهم سفراء الله إلى رسله وأنبيائه .

    قال البخاري : [ سفرة : الملائكة واحدهم سافر ، سفرتُ : أصلحت بينهم ، وجعلت الملائكة ـ إذا نزلت بوحي الله تعالى وتأديته ـ كالسفير الذي يصلح بين القوم ] .

    وقد وصف الله تعالى هؤلاء الملائكة بأنهم " كرام بررة " ، أي خلقهم كريم ، حسن شريف

    وأخلاقهم وأفعالهم بارة طاهرة كاملة

    ومن هنا ينبغي لحامل القرآن أن يكون في أفعاله وأقواله على السداد والرشاد .

    روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام ، ومثل الذي يقرأ القرآن وهو يتعاهده ، وهو عليه شديد ، فله أجران ) .



    استحياء الملائكة

    من أخلاق الملائكة التي أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بها : الحياء

    ففي الحديث الذي يرويه مسلم في صحيحه عن عائشة : أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان مضطجعاً في بيتها ، كاشفاً عن فخذيه وساقيه ، فاستأذن أبو بكر ، فأذن له وهو على تلكـ الحال ، فتحدث ، ثم استأذن عثمان ، فجلس الرسول صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه ، فدخل فتحدث ، فلما خرج قالت عائشة : دخل أبو بكر ، فلم تهتش له ، ولم تباله ، ثم دخل عمر ، فلم تهتش له ولم تباله ، ثم دخل عثمان ، فجلست ، وسويت ثيابكـ ، فقال : ( ألا استحيي من رجل تستحي منه الملائكة ) .

    وقوله لم تهتش له : الهشاشة والبشاشة : طلاقة الوجه ، وحسن اللقاء .

    وقوله لم تباله : لم تحتفل به .



    قدراتهم

    1 ـ قدراتهم على التشكل

    أعطى الله الملائكة القدرة على أن يتشكلوا بغير أشكالهم

    فقد أرسل الله جبريل إلى مريم في صورة بشر : " واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقيا * فاتخذت من دونهم حجاباً فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سويا * قالت إني أعوذ بالرحمن منكـ إن كنت تقيا * قال إنما أنا رسول ربكـ لأهب لكـ غلاماً زكيا " [ مريم : 16 ـ 19 ] .

    وإبراهيم عليه السلام جاءته الملائكة في صورة بشر

    ولم يعرف أنهم ملائكة حتى كشفوا له عن حقيقة أمرهم ـ وقد سبق ذكر الآيات التي تتحدث عن ذلكـ

    وجاءوا إلى لوط في صورة شباب حسان الوجوه ، وضاق لوط بهم

    وخشي عليهم من قومه ، فقد كانوا قوم سوء يفعلون السيئات ، ويأتون الذكران من العالمين : " ولما جاءت رسلنا لوطاً سيء بهم وضاق بهم ذرعاً وقال هذا يومُ عصيب " [ هود : 77 ]

    يقول ابن كثير : [ تبدى لهم الملائكة في صورة شباب حسان امتحاناً واختباراً حتى قامت على قوم لوط الحجة ، وأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر ] .

    وقد كان جبريل يأتي الرسول صلى الله عليه وسلم في صفات متعددة

    فتارة يأتي في صورة دحية بن خليفة الكلبي [ صحابي كان جميل الصورة ]

    وتارة في صورة إعرابي . وقد شاهده كثير من الصحابة عندما كان يأتي كذلكـ .

    في الصحيحين عن عمر بن الخطاب قال : ( بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر ، لا يُرى عليه أثر السفر ، ولا يعرفه منا أحد ، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وأسند ركبتيه إلى ركبتيه ، ووضع كفيه على فخذيه ، وقال : يا محمد ، أخبرني عن الإسلام ) . وفي الحديث أنه سأله عن الإيمان والإحسان والساعة وأمارتها .

    وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم فيما بعد أن السائل جبريل ، جاء يعلم الصحابة دينهم .

    ورأت عائشة الرسول صلى الله عليه وسلم واضعاً يده على معرفة فرس دحية الكلبي يكلمه ، فلما سألته عن ذلكـ ، قال صلى الله عليه وسلم : ( ذلكـ جبريل وهو يقرئكـ السلام ) أخرجه أحمد .

    وقد حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفساً

    وأنه لما هاجر تائباً جاء الموت في منتصف الطريق إلى الأرض التي هاجر إليها

    واختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فحكَّموا فيه ملكاً جاءهم في صورة آدمي

    يقول عليه السلام : ( فأتاهم ملكـ في صورة آدمي ، فجعلوه بينهم ، فقال : قيسوا ما بين الأرضين ، فإلى أيتهما كان أدنى فهو له )

    ولا بد أنهم حكموه بأمر الله ، فأرسل الله لهم هذا الملكـ في صورة آدمي

    والقصة في صحيح مسلم ، في باب التوبة .

    وقد خاض بعض أهل العلم في كيفية تشكل الملائكة بنظرة عقلية مجردة

    فجاءوا بكلامٍ غث ، وما كان أغناهم عن الخوض في هذا المبحث الغيبي

    فالله أعلمنا بتشكلهم ، ولم يعلمنا بكيفية ذلكـ

    وكان يسع هؤلاء ما وسع رسول الله وأصحابه من بعده

    فيقفوا حيث وقفوا .




    عظم سرعتهم

    أعظم سرعة يعرفها البشر هي سرعة الضوء

    فهو ينطلق بسرعة [ 186 ] ألف ميل في الثانية الواحدة .

    أما سرعة الملائكة فهي فوق ذلكـ ، وهي سرعة لا تقاس بمقاييس البشر

    كان السائل يأتي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم

    فلا يكاد يفرغ من سؤاله حتى يأتيه جبريل بالجواب من رب العزة سبحانه وتعالى

    واليوم لو وجدت المراكب التي تسير بسرعة الضوء

    فإنها تحتاج إلى مليار سنة ضوئية حتى تبلغ بعض الكواكب الموجودة في آفاق هذا الكون الواسع الشاسع .




    علمهم

    والملائكة عندهم علم وفير علمهم الله إياه

    ولكن ليس عندهم القدرة التي أُعطيت للإنسان في التعرف على الأشياء : " وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال انبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين * قالوا سبحانكـ لا علم لنا إلا ما علمتنا إنكـ أنت العليم الحكيم " [ البقرة : 31 ـ 32 ] .

    فالإنسان يتميز بالقدرة على التعرف على الأشياء ، واكتشاف سنن الكون

    والملائكة يعلمون ذلكـ بالتلقي المباشر عن الله سبحانه وتعالى .

    ولكن الذي علمهم الله إياه أكثر مما يعرفه الإنسان

    ومن العلم الذي أعطوه علم الكتابة : " وإن عليكم لحافظين * كراماً كاتبين * يعلمون ما تفعلون " [ الانفطار : 10 ـ 12 ]



    اختصام الملأ الأعلى

    والملائكة تتحاور فيما بينها فيما خفي عليها من وحي ربها

    ففي سنن الترمذي ، ومسند أحمد عن ابن عباس : أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( أتاني الليلة ربي ـ تباركـ وتعالى ـ في أحسن صورة ـ قال : احسبه قال في المنام ـ فقال : يا محمد ، هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قال : قلت : لا . قال : فوضع يده بين كتفي ، حتى وجدت بردها بين ثديي ، فعلمت ما في السموات وما في الأرض .
    فقال : يا محمد ! هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : نعم ، في الكفارات والدرجات ، والكفارات : المكث في المساجد بعد الصلاة ، والمشي على الأقدام إلى الجماعات ، وإسباغ الوضوء في المكاره ، والدرجات : إفشاء السلام ، وإطعام الطعام ، والصلاة بالليل والناس نيام .
    قال : صدقت ، ومن فعل ذلكـ عاش بخير ، ومات بخير ، وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه .
    وقال : يا محمد ، إذا صليت فقل : اللهم إني أسألكـ فعل الخيرات ، وتركـ المنكرات ، وحب المساكين ، وإن تغفر لي وترحمني ، وتتوب علي ، وإذا أردت بعبادكـ فتنة ، فاقبضني إليكـ غير مفتون )
    صحيح سنن الترمذي .


    قال ابن كثير في هذا الحديث بعد ذكره له : هذا حديث المنام المشهور ، ومن جعله يقظة فقد غلط ، وهو في السنن من طرق ، وهذا الحديث رواه الترمذي من حديث جهضم بن عبد الله اليمامي به .

    وقال الحسن : صحيح ، وليس هذا الاختصام هو الاختصام المذكور في القرآن في قوله : " ما كان لي من علم بالملأ الأعلى إذ يختصمون * إن يوحى إلي إلا أنما أنا نذير مبين " [ ص : 69 ـ 70 ]

    فإن الاختصام المذكور في الحديث ، قد فسره الرسول صلى الله عليه وسلم .

    والاختصام المذكور في القرآن فسرته الآيات بعده : " إذ قال ربكـ للملائكة إني خالق بشر من طين * فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين * فسجد الملائكة كلهم أجمعون * إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين " [ ص : 71 ـ 74 ] .

    فالاختصام المذكور في القرآن كان في شأن آدم عليه السلام ، وامتناع إبليس من السجود له ، ومحاجته ربه في تفضيله عليه .




    منظمون في كل شؤونهم

    الملائكة منظمون في عبادتهم

    وقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على الاقتداء بهم في ذلكـ فقال : ( ألا تصفُّون كما تصفُّ الملائكة عند ربها ) ؟ قالوا : يا رسول الله ، وكيف تصف الملائكة عند ربها ؟قال : ( يتمون الصفوف ، ويتراصون في الصف ) رواه مسلم .

    وفي يوم القيامة يأتون صفوفاً منتظمة : " وجاء ربكـ والملكـ صفاً صفاً " [ الفجر : 22 ]

    ويقفون صفوفاً بين يدي الله تعالى : " يوم يقوم الروح والملائكة صفاً لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صواباً " [ النبأ : 38 ] .

    والروح : جبريل .

    وانظر إلى دقة تنفيذهم للأوامر

    ففي صحيح مسلم ومسند أحمد عن أنس رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( آتي باب الجنة فأستفتح ، فيقول الخازن : من أنت ؟ فأقول محمد ، فيقول : بكـ أمرت لا أفتح لأحد قبلكـ )

    ويمكن أن نلاحظ دقة تنفيذهم للأوامر من استعراض حديث الإسراء ، إذ كان جبريل يستأذن في كل سماء ، ولا يُفتح له إلا بعد الاستفسار .




    عصمة الملائكة

    نقل السيوطي عن القاضي عياض : [ أن المسلمين أجمعوا على أن الملائكة مؤمنون فضلاء ، واتفق أئمة المسلمين أن حكم المرسلين منهم حكم النبيين ، سواء في العصمة مما ذكرنا عصمتهم منه ، وأنهم في حقوق الأنبياء والتبليغ إليهم كالأنبياء مع الأمم .

    واختلفوا في غير المرسلين منهم

    فذهب طائفة إلى عصمتهم جميعاً عن المعاصي

    واحتجوا بقوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون " [ التحريم : 6 ]

    وبقوله : " وما منا إلا له مقام معلوم * وإنا لنحن الصافون * وإنا لنحن المسبحون " [ الصافات : 164 ـ 166 ]

    وبقوله : " ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون " [ الأنبياء : 19 ] .

    وقوله : " كرام بررة " [ عبس : 16 ]

    وقوله : " لا يمسه إلا المطهرون " [ الواقعة : 79 ] .

    ونحوه من السمعيات .

    وذهبت طائفة إلى أن هذا خصوص للمرسلين منهم والمقربين

    واحتجوا بقصة هاروت وماروت وقصة إبليس .

    والصواب عصمتهم جميعاً ، وتنزيه جنابهم الرفيع عن جميع ما يحط من رتبهم

    وينزلهم عن جليل مقدارهم .

    قال : والجواب عن قصة هاروت وماروت أنها لم يرو فيها شيء لا سقيم ولا صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

    وعن قصة إبليس أن الأكثر ينفون أنه من الملائكة

    ويقولون : إنه أبو الجن ، كما أن آدم أبو البشر ، انتهى ]


    وتعرض لهذه المسألة الصفوي الأرموي فيما نقله عنه السيوطي فقال : [ الملائكة معصومون ، والدليل على وجوه :

    أحدهما : قوله تعالى في وصفهم : " ويفعلون ما يأمرون " [ التحريم : 6 ]

    وقوله تعالى : " وهم بأمره يعملون " [ الأنبياء : 27 ]

    وهما يتناولان فعل المأمورات وتركـ والمنهيات

    لأن النهي أمر بالتركـ

    ولأنه سيق في معرض التمدح ، وهو إنما يحصل بمجموعهما .

    وثانيهما : قوله تعالى : " يسبحون الليل والنهار لا يفترون " [ الأنبياء : 20 ]

    وهو يفيد المبالغة التامة في الاشتغال بالعبادة ، وهو يفيد المطلوب .

    وثالثهما : الملائكة رسل الله لقوله تعالى : " جاعل الملائكة رسلاً " [ فاطر : 1 ]

    والرسل معصومون

    لأنه قال في تعظيمهم : " الله أعلم حيث يجعل رسالته " [ الأنعام : 124 ]

    وهو يفيد المبالغة التامة في التعظيم .




    نظرة في طبيعتهم
    مكانتهم
    نماذج من عبادتهم


    كل هذا ستقرأونه بإذن الله في الجزء الرابع

    [align=right]فانتظرونا .[/align]



    شكراً كثيررر بنت برقاااااااا

  2. #2
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية جواهر عبدالله
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الدولة
    وَما تَدْرِي نَفسٌ بِ
    المشاركات
    8,316
    الغالية جواهر

    أسأل الله أن يجعل عملكـ هذا خالصاً لوجهه الكريم

    وأن لا يحرمكـ أجره

    باركـ الله فيكـِ .

  3. #3
    مراقبة سابقة الصورة الرمزية سمووره
    تاريخ التسجيل
    Feb 2004
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    27,756
    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]عزيزتي جواهر

    الله يجزاك كل خير ويبارك فيك ويجعله بإذن الله في موازين حسناتك

    وراح انتظر الجزء القادم

    الف شكر [/grade]



  4. #4
    ~ [ أبو مشــ ع ـــل ] ~

    الصورة الرمزية مبـــارك
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الدولة
    من هناك
    المشاركات
    16,379
    جواهر

    موضوع رائع ومفيد

    الله يعطيك العافيه ويجزاك كل خير

    تحيــاتي
    0
    0
    0
    0
    0
    0
    0رحمك الله ياجدي .. والله ان القلب ليبكيك
    0
    0
    0

    0



    [email protected]

  5. #5
    ~ [ مستشار إداري ] ~


    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    9,318
    جواهر


    سموره



    مبارك


    الله يعطيكم العافيه على مروركم



    شكراً كثيررر بنت برقاااااااا

  6. #6

    شـجـون اللـيـل

    الصورة الرمزية (*)~سدوومة~(*)
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الدولة
    خارج نطاق التغطيه
    المشاركات
    9,685
    بارك الله فيك اختي

    جواهــــــــــــــــر

    وجزاك الله خيرا على هالمعلومات الرائعة

    والتي استفدت منها

    تقبلي خالص شكري لكِ

  7. #7
    ~ [ المديـــر العـــام ] ~
    الصورة الرمزية خــــالـــــد
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    الدولة
    الريـاض
    المشاركات
    57,989
    [align=center]جواهر عبدالله

    .
    .

    الله يجزاك خير على روعتك وروعة طرحك المميز

    الله لا يحرمنا من هذه الروائع

    شكراً لك .. وجزيتي خيراً




    أخوكـ/خالد
    [/align]




    [email protected]



    حياكم بتويتري
    kdosary

    أنت الزائر رقم :

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ناس تصلي عليها الملائكة وناس تلعنهم الملائكة !
    بواسطة االزعيم الهلالي في المنتدى منتدى نادي الهلال السعودي الزعيم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-06-2012, 05:00 AM
  2. عالم الملائكة الأبرار [ 2 ]
    بواسطة جواهر في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 23-12-2005, 06:01 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •