[frame="2 80"]
اصل الخيل العربيه
قد عرف العرب الخيل منذ القدم فاعتنوا بها وأكرموها وحافظوا على عراقة
أنسابها ونقاء سلالاتها من العيوب والشوائب،
يرجح أن تكون الخيل العربية ترجع في أصولها إلى خمسة جياد أصيلة
كان لها شأنا كبيرا في جزيرة العرب منذ زمن بعيد وهي:
كحيلة: وجاء اسمها من السواد المحيط بالعينين اللتين تبدوان كالمكحولتين
عبية: وجاء اسمها من تشوالها وحفظها لعباءة راكبها على ذيلها أثناء الجري
دهمة: وجاء اسمها من لونها القاتم المائل للسواد
شويمة: وجاء اسمها من الشامات الموجودة على جسمها
صقلاوية: وجاء اسمها من طريقة رفع حوافرها في الهواء عند الجري أو من صقالة شعرها
========================
من الأقوال المأثورة: عليكم بإناث الخيل فإن ظهورها عز وبطونها كنز
ومن ماروى من اخبار العرب يذكر ابن عبد ربه من مشاهير خيل العرب :
الوجيه ولاحق : لبني أسد
الصريح : لبني نهشل
ذو العقال : لبني رباح
النعامة : فرس للحارث بن عباد الربعي
الأبجر : لعنترة العبسي وهو ابن النعامة
داحس : فحل لقيس بن زهير
الغبراء : أنثى لحذيفة بن بدر: وقصتها معروفة ومشهورة
قامت من أجلها حرب داحس والغبراء التي دامت أربعين عاما.
يروي ابن قتيبة في كتابه عيون الأخبار ان الخيل ثلاثة
فرس للرحمن : فتلك التي تربط في سبيل الله
فرس للانسان
فرس للشيطان: التي يقامرون عليه ويراهنون كداحس والغبراء
ذكر الأنباري حين قال ان أفضلها مركبا وأكرمها عندنا وأشرفها بالإضافة
الى ان يكون حديد النفس جريء المقدم أن يكون:
قصير الثلاث : العسيب والظهر والرسغ
طويل الثلاث : الأذن والخد والعنق
رحب الثلاث : الجوف والمنخر واللبب
عريض الثلاث : الجبهة والصدر والكفل
صافي الثلاث : اللون واللسان والعين
أسود الثلاث : الحدقة والجحفلة والحافر
غليظ الثلاث الفخذ والوظيف والرسغ
======================================
وللخيل مكانه ساميه فى الاسلا
وقد أقسم الله بها في سورة العاديات بقوله تعالى:
(والعاديات ضبحا * فالموريات قدحا * فالمغيرات صبحا * فأثرن به نقعا * فوسطن به جمعا)
وفي الأحاديث الشريفة حث الرسول صلى الله عليه وسلم على اقتناء
الخيل والاعتناء بها لما فيها من خير كقوله عليه الصلاة والسلام:
(الإبل عز لأهلها والغنم بركة والخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة) سنن ابن ماجه وصححه الألباني
وكان للنبي عليه افضل الصلاه واتم التسليم عدة خيول هى
السكب
وقد اشتراه النبي صلى الله عليه وسلم من أعرابي بعشرة أوراق ، وكان اسمه "الضرس" وكان عليه يوم أحد
المرتجز
سمي بذلك لحسن صهيله ، وقد اشتراه من أحدهم
البحر
إشتراه من تجار قدموا من اليمن ، فسبق عليه عدة مرات
سبحة
إشتراه من أعرابي من جهينة بعشرة من الإبل
اللحيف
أهداه له مروة بن عمرو من أرض البلقاء ، وقيل أهداه له ربيعة بن أبي البراء
الظّرب
أهداه له فروة بن عمرو الناقرة الجذامي
الورد
أهداه له تميم الداري
الملاوح
أهداه له وفد من الرهاويين
اللزاز
أهداه له المقوقس
وسلامتكم جميعا ً=================================[/frame]