السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتردد المرء منا كثيرا في الدخول إلى الأسواق مما يشاهد من المنكرات ومن التبرج فأين ما تولي نظرك مخالفات وهجر كثيرا من النساء لسنن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام ومن ابسط هذه المخالفات هو تعطر النساء والخروج إلى الأسواق فتفتن وتفتن وتعصي وتكون بحكم الزانية والعياذ بالله .
تعالين أخواتي الفاضلات مع هذه الأحاديث التي تنهى عن ذلك لعلها تجد صداها عند من خالفت أو تكون رسالة ننقلها جميعا لنسائنا وفتايتنا ( نسأل الله صلاح الحال )
عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كل عين زانية , والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية )) وفي رواية (( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا منها ريحاً فهي زانية ))صحيح أبوداود وأحمد والترمذي والنسائي
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( طيب الرجال ماظهر ريحه وخفي لونه , وطيب النساء ماظهر لونه وخفي ريحه ))سنده صحيح أحمد وأبوداود.
عن يحيى بن جعدة : أن عمر بن الخطاب خرجت امرأة في عهده متطيبة , فوجد ريحها فعلاها بالدرة , ثم قال : تخرجن متطيبات فيجد الرجال ريحكن , وإنما قلوب الرجال عند أنوفهم , اخرجن تفلات .سنده صحيح
عن عطاء قال : كان ينهى أن تطيب المرأة وتزين ثم تخرج .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : استقبلته امرأة يفوح طيبها , لذيلها إعصار , فقال لها : ياأمة الجبار أنى جئت ؟ قالت من المسجد , قال : آلله تطيبت ؟ قالت نعم , قال : فارجعي , فإني سمعت حبيبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول : لايقبل الله صلاة امرأة تطيبت لهذا المسجد حتى تغتسل كغسلها من الجنابة . رواه ابن ماجه.
عن عبيد بن بزيد بن سراقة : عن أمه أنها أرسلت إلى حفصة وهي أختها تسألها عن الطيب , وأرادت أن تخرج , فقالت حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : إنما الطيب للفراش .
قال عبد الله بن مسعود : لأن أزاحم جملاً قد طلي قطراناً أحب إلي من أن أزاحم امرأة متعطرة .
عن إبراهيم قال : طاف عمر بن الخطاب في صفوف النساء فوجد ريحاً طيبة من رأس امرأة , فقال : لو أعلم أيتكن هي لفعلت ولفعلت . لتطيب إحداكن لزوجها , فإذا
خرجت لبست أطمار وليدتها . قال : فبلغني أن المرأة التي كانت تطيب بالت في ثيابها من الفرق . سنده صحيح
وبعد أخواتي الفضليات هل ادركتن خطورة الحال ايما إمراة تعطرت وفاح عطرها ويشمه الرجال من غير المحارم فهي في حكم الزانية والعياذ بالله
ايما إمرأة صلت متعطرة بمسجد بمعنى خارج منزلها فلا تقبل صلاتها بل يجب عليها اعادة صلاتها وتغتسل كغسلها للجنابة
الحذر الحذر الحذر
اسأل الله أن يهدي ضالنا وأن يردنا إليه ردا جميلا
لا تنسوني من صالح دعائكم
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النفس الزكية
