لهفة عند اللقاء
ومُتعةٌ لحديث قلبٍ
لا يَرى إلاكَ حِبَّا
![]()
تهفو إليهِ
فتتركَ الأعمالَ كي
تزدادَ قُربا
![]()
ترنو بشوقٍ صاخبٍ
لتبثّ لحن الحُبِّ
رقراقـًا
تُجَدوِلُهُ لتسقي أرضيَ العطشى
وتُحيي كل جزء كان جدبا
![]()
تأتي فتبسمُ لي
فتبتسمُ الحياةُ ترَنُّما
![]()
![]()
أما أنا
فإذا غضبتُ
انتثَرَت مني شظايا
أو تجاوزتُ المدَى
وعُدتُ اسألُكَ الرِضى
وجلستُ أنتظر الجواب
![]()
تضمُني
وبهمسة سحرية بين الشفاهِ
تقولُ لي:
مهما فعلتِ حبيبتي
فالعين عينُ الحُبِّ لا تدري سواه
إني أحبُكِ
لا أرى شيئا بعيني// بل بقلبي
ذلكَ القلبُ الذي مُلـِّكْتِهِ
أمسكتِ نبضهْ
أصبحتِ كُلَّهْ
![]()
![]()
أوَّاه يا قلبيَ من حُبٍّ مضى
كا نت عيونكَ لا ترى إلا الجمال
بكلِّ ما بي
![]()
كنتُ الزُّهور إذا تندَّت في الصّباحْ
والبدر إذ بالنورِ لاحْ
![]()
ماذا جرى؟؟
![]()
هاهي الأيامُ مرَّت
وذوت أزاهيرُ الغرام
![]()
عادت أراضي القلبِ مُجدِبَةً
وقد جفَّت سواقيها
وحلَّ بها الضِّرام
![]()
وإذا سألتُ الطيرَ عن حِبـِّي
وجدتُ الصَّمت أجدى من كلام
![]()
ماعادَ حِبِّي يَسمَعُ النجوى
ولا يهتمُّ باللقيا
ولا حتَّى الملام
![]()
أصبَحتُ ذِكرَى تتلاشى
وغدا صمتي
هديلا للحمامْ
![]()
![]()
ودي
![]()
هديل
![]()
9 / 12 / 2006 م
12:20 ليلا
.