رد: أخبارالتربية والتعليم ليوم الاربعاء 4صفر 1431 هجرى - 20 يناير2010 ميلادى
الجاسر تطلع على مشاريع تعليم بنات نجران
نجران: عزيزة اليامي
اطلعت مشرفة وكالة وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير التربوي سهام الجاسر أمس على البرامج والمشاريع المنفذة في إدارة التربية والتعليم للبنات بنجران.وتم خلال الجولة الاطلاع على مشروع (الرفاق الإلكترونية)المقام في الابتدائية الخامسة ومشروع (التربية قبل التعليم) في ابتدائية الحضن، كما شملت الجولة قسم المشاريع والتجارب التربوية في إدارة التخطيط وتم الاطلاع على جميع المشاريع التعليمية المنفذة والتي ما زالت تحت إشراف إدارة التخطيط.وزودت الجاسر الوحدة بمهام الإدارة العامة للبرامج والمشروعات التربوية ومهام وحدة التخطيط والتطوير التربوي والدليل التنظيمي لإدارات التربية والتعليم بالمناطق، ودليل الضوابطو تكليف شاغلي الوظائف التعليمية، وقرار نائب وزير التربية والتعليم القاضي بدمج وكالتي الشؤون المدرسية في وكالة واحدة لقطاعي الوزارة، ودليل الإدارات النسائية في جهاز الوزارة وموقع وكالة التخطيط والتطوير على الشبكة العنكبوتية.
جريدة الوطن السعودية-الجاسر تطلع على مشاريع تعليم بنات نجران
رد: أخبارالتربية والتعليم ليوم الاربعاء 4صفر 1431 هجرى - 20 يناير2010 ميلادى
توصية بتوفير ميزانية خاصة لرعاية الموهوبات في المدارس
أبها : سامية البريدي
دشن مدير التربية والتعليم للبنات بمنطقة عسير الدكتور علي الموسى أول من أمس اللقاء التربوي الرابع لموهوبات المنطقة , وقال الموسى في كلمة ارتجلها عبر الدائرة التلفزيونية " إن إدارة التربية والتعليم حظيت بعدد من اللقاءات التربوية البناءة ومن بينها هذا اللقاء الذي يهتم بالموهوبات وبرامج رعايتهن وتلبية احتياجاتهن ".وعاتبت مديرة الإعلام التربوي بتعليم عسير منى الكودري المسؤولين عن رعاية الموهوبات بقولها " رغم إقامة العديد من اللقاءات وعدد من المهارات التي تختص بالطالبات الموهوبات ومرور عشر سنوات على برامج الموهوبات إلا أن عدد الموهوبات السعوديات خلال تلك السنوات لم يتضاعف .وأكدت مديرة الإدارة العامة للموهوبات منى باهبري دور المملكة في الاهتمام بالموهوبات وأن وزارة التربية والتعليم تسعى بخطى حثيثة ممثلة بإدارة الموهوبات التي تبذل جهودا كبيرة في تهيئة البيئة التربوية المناسبة و تأهيل الكوادر البشرية في جميع مناطق ومحافظات المملكة وأنها تسير وفق منهجية علمية مدروسة في برامج الموهوبات ."تلتها ورقة عمل لمديرة إدارة الموهوبات بتعليم عسير نورة السرحاني تحت عنوان :" واقعنا إنجاز وطموح نحو القمة " حيث بينت مراحل تطور عمل الإدارة وزيادة الموهوبات في عسير والذي بدأ الاهتمام بهن 1425 وكان عددهن 10 طالبات موهوبات من مدرستين، وفي العام الماضي تجاوز عدد الموهوبات في عسير 850 موهوبة .تلاها ورقة عمل عن " إرشاد الموهوبات " قدمتها مديرة إدارة الموهوبات بمكة المكرمة إيمان طاهر السقاف ، وكان للتقنية الجديدة تقنية "النانو" دور في اللقاء مع الموهوبات حيث طرحت مديرة إدارة الموهوبات بنجران أسماء الدهلاوي فكرة التقنية واستفادة الموهوبات منها .وختم اللقاء لليوم الأول بورقة عمل لمشرفة البرامج بتعليم القصيم تهاني الميموني تحدثت في ورقتها التي عنوانها :" مسؤولية الموهوبات إلى أين ؟ " .وقدمت مديرة إدارة الموهوبات بمنطقة عسير نورة السرحاني تلخيصًا للتوصيات وفي ختام الملتقى أمس دعت إلى انطلاق التعاون مع المركز الوطني للقياس والتقويم فيما يخدم الطلاب والطالبات الواعدين بالموهبة ، بالاضافة إلى توفير ميزانيات خاصة من قبل مدر يري التربية والتعليم لإدارات وأقسام الموهوبات قبل موعد تنفيذ البرامج المعتمدة للموهوبات ، وإقرار إعادة دراسة ملكات الموهوبات في إدارات التربية والتعليم ، وتوظيف البرنامج الإرشادي للموهوبات في البرامج الإثرائية واختيار المواضيع العلمية الحديثة والتقنية المعاصرة في البرامج الإثرائية لموضوع تقنية النانو .كما أن عليهم تأهيل مسؤولات الموهوبات وفق منظومة علمية في مجال الموهبة وصياغة آلية التعاون بين الإدارة العامة للموهوبات ومراكز الأبحاث في المؤسسات الخاصة والأكاديمية تتيح نقل تجارب إدارات أقسام الموهوبات وتدعيمها بالبحوث الإجرائية ، وتصميم برامج إثرائية فاعلة للموهوبات وفق نموذج الرحلة المعرفية على الويب وغيرها من النماذج التربوية وتطبيقها وتقويمها بإجراء البحوث التي تستخدم المنهج التجريبي ، وتضمين البرامج الإثرائية ببرامج مساندة تتيح الفرصة للطالبات في مجالات أكاديمية علمية ولغوية متنوعة كالرياضيات واللغة الإنجليزية ، وتوظيف المهارات القيادية والإشرافية والحلول الإبداعية لمعالجة المعوقات الداخلية في إدارات الإشراف على الموهوبات ، و تطبيق البحوث الإجرائية على البرامج الجاري تنفيذها لتقييم مدى فاعليتها وتقنينها.
جريدة الوطن السعودية-توصية بتوفير ميزانية خاصة لرعاية الموهوبات في المدارس
رد: أخبارالتربية والتعليم ليوم الاربعاء 4صفر 1431 هجرى - 20 يناير2010 ميلادى
"التربية" تتعاون مع جهات حكومية للبت في قضايا العنف
داخل المدارس منع المديرات من إبلاغ الشؤون الاجتماعية بحالات العنف
الرياض: فاطمة باسماعيل
أكدت مديرة إدارة التوجيه وإرشاد الطالبات بإدارة التربية والتعليم مشاعل بنت أحمد الدخيل، أن لجنة العنف التي ترأسها تنسق حاليا مع دار رعاية الفتيات وإمارة مدينة الرياض وهيئة حقوق الإنسان؛ بهدف سرعة البت في قضايا العنف المرفوعة للإدارة, سواء من الطالبات ضد الإدارة المدرسية, أو من قبل الإدارة المدرسية ضد إحدى الطالبات, أو حتى العنف الأسري الذي تتعرض إليه الطالبات في المنزل، مشيرة إلى أن الاجتماعات قائمة بين هذه الجهات بشكل مستمر لضمان إعطاء كل ذي حق حقه.وأشارت الدخيل في تصريح لـ"الوطن" أمس إلى أن منع مديرات المدارس من تبليغ جهات أخرى عن حالات العنف يرجع لأسباب تنظيمية بحتة, وأن إدارة المتابعة هي التي تقوم بذلك الإبلاغ, موضحة أن لمديرة المدرسة أو الطالبة الحق في طلب حقها العام من الجهات خارج الاختصاص من أقسام شرطة وغيرها، ولكن هناك إجراءات ولوائح داخل منظومة المدرسة تطبق وعقوبات تصل للفصل لمن يثبت تورطها في سلوكيات سيئة.وكانت إدارة التوجيه وإرشاد الطالبات بإدارة التربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض عقدت صباح أمس اللقاء الإرشادي الثالث لمديرات المدارس بحضور ما يزيد عن 500 مديرة مدرسة ثانوية تحت عنوان "فاعلية الإرشاد بمساندة القائد في المؤسسة التعليمية" تحدثت فيه مشاعل بنت أحمد الدخيل عن أهمية نشر ثقافة الاطلاع على التعاميم بين منسوبات التعليم، مشيرة إلى أهمية اتباع التعليمات بشأن حالات العنف في المدارس وعدم الاتصال بوزارة الشؤون الاجتماعية في حال اكتشاف سلوكيات غير سليمة من قبل الطالبات وعلى أن تقوم المديرات بإبلاغ الادارة المعنية داخل وزارة التعليم، مع الاحتفاظ بالسرية التامة لتلك الحالات والاستعانة بذوي الخبرة وأهمية إطلاع الطالبة على الإجراءات المتخذة ضدها وضبط الواقعة لحفظ حق كل الأطراف.وأوضحت أن العجز الذي تشهده المدارس من المرشدات الطلابيات رفع بشأنه للوزارة لتوفير بديل على بند محو الأمية أو بند المعلمة البديلة، إلا أن الرد لم يأت حتى الآن.في المقابل أجرت المشرفتان التربويتان جوهرة العثيمين ومها الشارب دراسة بعنوان "تجربة تربوية إرشادية لعلاج الظواهر السلوكية في المدارس" شاركت فيها 450 طالبة على عشر مدارس للبنات بالرياض.
جريدة الوطن السعودية-"التربية" تتعاون مع جهات حكومية للبت في قضايا العنف داخل المدارس
رد: أخبارالتربية والتعليم ليوم الاربعاء 4صفر 1431 هجرى - 20 يناير2010 ميلادى
تربية العنف...تعليم العنف
عبدالله المطيري
تلحّ علي الذاكرة كثيرا هذه الأيام للحديث عن العنف في مدارسنا كجزء من التفكير في مشكلة نظام التعليم ككل. شخصيا ذاكرتي مليئة بمشاهد العنف في المدارس، أذكر جيدا عددا كبيرا من زملائي في صفوف متعددة تعرضوا لإهانات مؤلمة. أتذكر صفع الوجوه والركل والإهانات اللفظية اللامنتهية كما أتذكر العقاب الشديد الذي لم يكن يستثني أحدا. كان أحد أصدقائي في المرحلة الابتدائية يعاني من مشاكل في النطق وكان يومه الدراسي عبارة عن جحيم لا يطاق، صفع وركل وإهانة من المعلمين وسخرية لا تنتهي من الطلاب.. أذكر أنه غالبا بعد ما نخرج من المدرسة ينتحي جانبا ويبكي بكاء مريرا حتى يعجز عن الاستمرار ثم يجر خطاه للبيت.
أذكر أن مدرستنا المتوسطة في بداية التسعينات تحولت إلى جحيم كامل. بسبب مدير ووكلاء لا يؤمنون إلا بالعنف ومارسوا كل ما يستطيعونه لتحويل هؤلاء المراهقين إلى جنود في جيش صارم. ومن جهة أخرى كانت الجماعات الدينية في أوجها ويسمع صراخ أشرطة العذاب والجحيم في أماكن متعددة وأحيانا في مكبرات الصوت في الساحة العامة. في هذا الأجواء تشكلنا بين عنفين لا مخرج بينهما حتى الحصص المخصصة للتربية الفنية تم تذويبها بشكل غريب ولم نعد نتذكرها. أذكر أن المدرسة كانت في حالة استنفار مستمرة ولأسباب متعددة كان أحدها انتشار ظاهرة عدم لبس الطاقية (غطاء الرأس تحت الشماغ) كانت هذه الظاهرة كفيلة بتحويل صباحنا إلى أقبح فترات اليوم، كان الطالب يعاقب بالوقوف لمدة أيام لا يعرف عددها إلا مزاج المدير أو وكيل المدرسة إضافة إلى عقوبة الضرب المبرح التي تصل أحيانا إلى أرقام لا يتعرض لها المجرمون في السجون والسبب.. طاقية لم يفكر هؤلاء المستبدون أن الطالب وأسرته قد لا يملكون حق شرائها.
شخصية المعلم العنيف هي الشخصية الأهم في المدرسة، بقدر ما تكون عنيفا بقدر ما تحصل على التقدير وتترقى في المناصب الإدارية. أذكر أن مدرس التاريخ الذي لم نتعلم منه شيئا عن التاريخ وصل بسرعة إلى أن يكون يد المدير الأولى بسبب قدراته المثالية في البطش بالطلاب والتحول إلى مدرعة آلية لا همّ لها إلا قطع دابر كل خروج عن مزاج المدير ووكلاء المدرسة. من الجهة الأخرى كان عدد من الطلاب يتحولون في اتجاه مختلف، صديق الأمس يفاجئك اليوم بشكل مختلف، تغيّر اللبس وطريقة الكلام والمزاج العام والأهم من هذا تغيّر في موقفه منك ، فالجماعات الدينية كانت تؤكد على عزل أفرادها عن بقية الطلاب إلا إذا كان الاتصال بهدف الدعوة. تتفاجأ بأن صديق الأمس الذي يشاركك اللعب والتسلية وأحلام الطفولة والمراهقة يتحول اليوم إلى داعية لك ويخبرك إلى أي مدى من الضلال تعيشه.
في هذه الأجواء تشكل جيلنا ومن بحثي وعملي في التعليم لم يتغيّر الوضع كثيرا في أغلب المدارس. لا أتحدث هنا عن المدارس الخاصة بل عن المدارس العامة الممتدة في المدن والضواحي والقرى والهجر التي لا يزال العنف عنوانا لا تخطئه العين البصيرة والخبيرة أما العين التي ألفت العنف واعتادت عليه وفقدت إحساسها تجاهه فلن تلاحظ أي شيء وستواصل ترديد المقولة التي رددها الآباء كثيرا للمعلمين وهم يتحدثون عن أبنائهم "اللحم لكم والعظم لنا".
يردد الكثير أن التعليم القديم هو الذي أنتج رجال اليوم وأنه لولا العنف لما أصبحنا نحن اليوم. وجهة النظر هذه تتجاهل حقائق مهمة منها أن عددا كبيرا من طلاب تلك الفترة تسرّبوا من المدارس بسبب العنف وفقدوا فرصة التعليم العام وهم يقبعون الآن في وظائف كانت قدراتهم تؤهلهم لأفضل منها بكثير. إضافة إلى عدد من الطلاب تسبب العنف في خروجهم من المدارس وانحرافهم في الخارج والتورط في الكثير من المشاكل. كما تتجاهل هذه النظرة الأثر النفسي العميق الذي تعرضنا له كل تلك الفترة وبشكل يومي، هذا الأثر عميق جدا ومؤثر جدا وتسبب في كثير من الآلام ولا يزال يسبب حتى اليوم. أيضا تتجاهل هذه النظرة أن هناك حقوقا للإنسان لا يمكن تجاوزها تحت أي سبب وأي ذريعة كما تجهل أو تتجاهل هذه النظرة أن هذه التربية قد خلقت فينا روح العنف التي تظهر أحيانا في شكل إرهاب وأحيانا عنف أسري وأحيانا عنف عام في الشارع.. وأحيانا كثيرة في شكل عقد نفسية تعيق الإنسان عن العيش بسعادة وأمان وسلام.
عمق المشكلة لدينا هو عدم الوعي بعنفيّة كثير من السلوكيات التي اعتدنا عليها. عمق المشكلة يكمن في إلف العنف وعدم الوعي به. وقديما قال أحد الحكماء إن المأساة الحقيقية هي عدم الشعور بالمأساة. نسمع اليوم ونقرأ للكثير من علماء النفس الذين يحاولون بث ثقافة جديدة في المجتمع تحاول أن تنشر وعيا جديدا بالإنسان بوصفه كائنا نفسيا بالدرجة الأولى، بوصفه كائنا لا تستقيم حالته إلا باعتدال تركيبته النفسية قدر الإمكان وأن هذه التركيبة تتشكل من الأيام الأولى مع التربية في البيت والمدرسة والمجتمع عموما. هذه الثقافة تحاول أن تقاوم فكرا سائدا لا يعرف من حاجات الإنسان إلا حاجاته الحيوانية من أكل وشرب ولبس وتجهل جانبه النفسي بشكل كبير. هذه الثقافة الجديدة لم تصل للمدارس بعد، لم تصل لوعي الكثير من المعلمين والمسؤولين في التخطيط للعملية التربوية. لا تزال حقوق الإنسان تبحث لها عن منفذ لها داخل هذه المنظومة شديدة الإحكام والإغلاق. بقي القول هنا إن نصف الحديث لم يقل بعد، الحديث عن مدارس البنات والعنف داخلها والذي أعتقد شخصيا أنه شديد التعقيد والأثر. أتمنى من الجميع وخصوصا القارئات فتح هذا الملف ونقل جزء من الصورة لعلنا نساهم في أن نجعل الحياة أجمل.
جريدة الوطن السعودية :: عبدالله المطيري::تربية العنف...تعليم العنف
1 مرفق
رد: أخبارالتربية والتعليم ليوم الاربعاء 4صفر 1431 هجرى - 20 يناير2010 ميلادى
رد: أخبارالتربية والتعليم ليوم الاربعاء 4صفر 1431 هجرى - 20 يناير2010 ميلادى
همسة حنان
بارك الله في جهودك ورعاك
رد: أخبارالتربية والتعليم ليوم الاربعاء 4صفر 1431 هجرى - 20 يناير2010 ميلادى
همسة حنان
ماقصرتي الله يعطيك العافية