المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صادق الإحساس
[align=justify]
[align=center] ناصر القزلان [/align]
[poem=font="Simplified Arabic,4,white,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="double,4,silver" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
ليت حبل المشنقه يمشي عليكم ذا جزاكم = ليت ماغابت عليكم شمس فيكم نفس حيه
خايبين الله يخيب من رفع صوته نخاكم = الله انه لايبيض وجه من خان القضيه
وينكم في كل موقف مايبين الا رداكم = مابكم غير النطيحه والهزيله والرديه
هرجكم واجد ولكن من بغاكم مالقاكم = وينكم وين العوايد والسلوم اليعربيه
شركم طال الصديق وخيركم يلعن ثواكم = ارتديتوا غالي الملبوس في عيد الضحيه
لو لكم قدر وحشيمه مانثر بالعيد ماكم = لكن الدعوى تحدي والوليمه شاذليه
اقضبوا صف الكراسي واحجزوها لعملاكم = سود الله ذا الوجيه الباردات العاطفيه
مثلكم مثل البهايم كل من جاكم وطاكم = الخناجر في يديكم مير بلواكم خفيـه[/poem]
ناصر القزلان
صباحك وصباحي
للأسف العيد الأسود
أنا بصدق عن نفسي أتمنى وأرجو الله أن يمشي حبل المشنقة عليهم كلهم لكن من شعوبهم حينها سترى الوضع قد تغير وتبدد الحال بغير هذا الحال !!
التفكير االعربي دوما تفكير (( الغير !! )) إنه يفسر كل شيء سواءً كان ساراً أو مفجعاً تفسيراً (( للغير !! )) ثم يحاول أن يعالجه كل شيء بأسلوب الغير أيضاً !! و لم يسلم من هذه الطريقة في التفسير أحد بل الجميع غارق في هذه الطريقة الفاجعة و القاتلة ::ـ
(( للمجد الإنساني ))
في التفكير العربي ... كل الأحداث إنما تحدث بأسلوب ((الغير )) و تحت شرط محفّز (( الغير )) و ترتفع أيضاً بشرط (( الغير )) ... كل هزائمنا و أمراضنا و ضعفنا ... سببها (( الغير )) ... و كل انتصاراتنا و مكاسبنا و قوّتنا ... سببها كذلك (( الغير )) ... إننا لا نستطيع أن نفهم الحياة و الكون و الإنسان و الأخلاق أو أي شيء ضخم كان أو حقير مفصولاً عن الأسرار و القوى (( الغيرية )) !!؟
عندما كانت النُذر الشريرة تنذرنا بأن كارثة العنف لدينا عنف الأفكار ... و عنف التخاطب ... و عنف السلوك ... الخ فزع الجميع إلى (( العير )) كي يفسر لهم ما يحدث !؟؟؟؟
فمنّا من رأى أن المشكلة سببها البعد عن منهج التطور (( كالغير )) و منّا من رأى أن المشكلة في ابتعاد الساسة عن سياسة الدولة على منهج (( الغير )) و منّا من رأى أن الناس قد نسوا (( الغير )) و غرقوا في ناسوتيّتهم ... و منّا من رأى أن هناك من يحيك المؤامرة ضد (( الغير )) من وجدان الناس !!! ؟؟؟؟؟
أما في المعسكر المقابل ... معسكر الغرب ... ففزعوا إلى منهجيّة (( الغير )) ذاتهم ... اقتناص المعنى المرغوب من (( الغير )) ... و تجييره لصالح الإرادة (( الغيرية )) أو الغير مفهومة (( للغير )) ... فخرجت مئات التفسيرات التي تدافع عن (( الغير )) ... و تخطب ود (( الغير )) ... و تبحث عن رغباتها من تحت ظل (( الغير )) نفسه !!! .... و للأسف لم نستوعب الدرس و لن نستوعبه ... فعندما كانت النذر البغيضة أيضاً تنذر بأن كارثة ستقع في العراق ... كنّا نتصايح في كل مكان و على كل منبر و على كل لسان ... بكلام (( الغير )) لا يستسيغ البوح به عنترة لو كان حيّاً !! ... كلام متعالي على الحقائق الواقعيّة مغرق في أحلام العاطفة ... و ليتنا صحونا بعد أن وقعت الواقعة و انتصر الشيطان (( بوش )) على مقولة (( الغير )) هذه !!!؟ ... لا ... بل رحنا نفسّر تلك الهزيمة تفسيراً (( غيريا )) أيضاً ... !! و هكذا دواليك ... نخرج من حُلم (( غيري )) إلى واقع شيطاني ... فنخاف و نرجع على (( الحلم الغيري )) !!!
إن تفسير الاحداث تحت ضغط (( الغير )) و أساطيره يمنع الإنسان عن فهم الاحداث فهماً فكريّاً و ماديّاً أيضاً ... إننا إذا حللنا أي حدث من الأحداث فلن نجد فيه غير المادة و الفكر ... و لكن هل نجد في أي شيء (( غيرياً )) ... نصوص ... أساطير ... تفسيرات ... فكراً و مادة ؟؟!!
إن الذين يبحثون عن القوى (( الغيرية )) في الأحداث التي تناسبهم أو التي تستهزئ بهم للأسف الشديد !! ... إنما يبحثون عن عالم غير موجود ... و البحث عن غير الموجود هو ما يسمى بــ ( الخلط بين ما تؤمن به و ما تقدر عليه ) ... و الخلط بينهما نتيجته ماثلة للعيان ... تلفتوا في كل مجتمعات العربية لن تجدوا سوى الفراغ !!
حينما كنت أقول لأخواننا الملتزمون لا تخلطوا بين (( صدام حسين )) و (( ابن لادن )) كانوا يقولوا لي : أنت لا تفهم شيء بل أنت مبتعد عنّا !! وهاهو (( صدام حسن )) يلاقي حتفه للأسف الشديد على أيدي الكفار الغاصبين وأذنابهم !! بينما (( أبن لادن )) يرحل وباقى في جبال أفغانستان !!
كذلك الحال حينما كنت أقول : لأخواننا المثقفين أو الذين يدعون أنهم تنويريين بأن يتنبهوا من (( الشيعة )) ولا يجب الإنخراط و الإسراع عليهم هكذا والتقرب منهم بحجة أننا واحد وكلنا مسلمين ولا فرق بيننا ، ويجب الأخذ بوصايا (( أبن تيمية الكثيرة ومنها (( وصاياه التسع )) عن النصيرية وأمثالها !! فكانوا يقولوا لي : أنت تقع تحت تأثير المتشددين فلا تأخذ لرائيهم وتفكيرهم !!
الكل يعزوا كل شي :ـ
((( للغير )))
حتى في المسائل البسيطة كمشاكل المنتديات مثلا فحينما تبدي رأي وتكون بصف أي عضو فأن المسئولين بذلك المنتدى سوف يشكون فيك ويقولون : أنت أتي بفكر (( الغير )) فلن تكون محل ثقة عندهم لأنك لم تكن في صفهم حينما تنتقدهم ونقدك لهم بكل صدق وحيادية ، بل أنت في صف غيرهم مثلما هم يرون ذلك بينما الحقيقةأنك بصف الحق والصح ، كذلك الحال في رؤية العضو أو الأعضاء حينما تمتدح إدارة ذلك المنتدى فأنت بالتلقائية تماري ومطبل للإدارة ولك أهداف عندهم !! هكذا كلا الفريقين يرون فكر ومنطق (( الغير )) !! لم يكلف أحداً منهم نفسه ويفكر في كلامك ومدى منطقيته ويحسن الظن فيك بل مباشرة يرى الطرف الأخر فيك (( الغير )) هذه هي مصائبنا (( الغير )) (( الغير )) (( الغير )) ولم نفكر يوما لكي نقول : من نحن ؟ وماذا يجب علينا فعله ؟ وماذا فعلنا ؟ ، وما المفروض أن نكون فعلناه ؟ وأين وقعنا في الخطأ ؟ ولماذا وقع الخطأ وأسبابه ؟ وماذا يجب أن نفعله الآن لكي نصلحه ما أفسدناه أو ما فسد و بطريقة هادئة وموضوعية وبعيدة النظر لا عاطفية وارتجالية لا يبلغ مداه أرنبة الأنف ؟ ومن كان ناصح لنا فنقربه ونستشيره ؟ وما أخطينا في حقه يجب علينا التوصل معه إلى حل !! لا بل للأسف نحن نعزو كل شي (( للغير )) مصائبنا كلها نعزوها (( للغير )) ومتحقاقاتنا التي حصلنا عليها كلها من (( الغير )) و (( للغير )) !!؟
إنه و تحت سلطة (( الغير )) و كل من يتبع (( الغير )) أصبح النظام الاجتماعي العربي نظام قطيعي ( من القطيع ) ... الذي يحتاج أن يُسقى و يُطعم و يرفه عنه تحت نفس ووصاية (( الغير )) !!!؟؟؟؟
ربما أكون اختلفت في ردي عما هو متعارف عليه في ميدان الشعر بعبارات : صح ألسانك ، أنت مبدع يا بطل ، أنت هكذا ... وهكذا ... !! لكن بحق لم أخرج عن روح وفكر القصيدة أبدا !! ولن أسمح لنفسي أن أخرج عن صلب موضوعها الذي تناولته وهذا هو المطلوب لكن جنحت إلى تفسير ماذا يحدث لنا من مصائب ؟ نحن في الأصل من تسبب فيها سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة .
[align=center] ناصر القزلان [/align]
[poem=font="Simplified Arabic,4,white,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="double,4,silver" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
الغدا بالبيت الابيض مير من يضمن عشاكم=الوفـا والـود كلـه للعيـون الرافضيـه[/poem]
أعود لأقول :ـ
بيض الله وجهك
صدقت لعنة الله على مقتدى كبيرهم والحكيم مفكرهم والسيستاني شيخهم أؤلئك الروافض عملاء اليهود والنصارى وفوقهم سيدهم الشطان (( بوووش ))
(( لا نامت أعين الجبناء ))
والله العظيم أنه من ذلنا هذا الزمان الذي نعيشه ..تسلطت علينا فيه أجبن مخلوقات الله على وجه الأرض !!!!؟
حسبنا الله ونعم الوكيل.
صح ألسانك وبس
و رحم الله والديك يا شيخ
لك
ود و ورد
صادق الإحساس[/align]