إعادة : !!.. ضَجِيجُ الْـوَرَقْ ..!!
المبدع والمميز : على الدليم ..
لا ترحل فأن رحيلك خسارة ابقى على الامل فأنت الامل وان رحل الامل فمن له نعيش ..
ما هذه البراكين التي تفجرت وما هذه الدهاليس التي قد حفرت كلمات فاقت الوصف ما هذا الضجيج العذب .
رغم قسوة ضجيجيك الا انه ضجيج عذب ويروق للنفس .
لا اقدر اوصف روعة ضجيجك فان شهادتي في ضجيجك مجروحه ..
كلك ذوووووووووووق يالغالي
تقبل أصدق تحياتي ..
العضو المشارك :
عاشق الغربة ...
إعادة : !!.. ضَجِيجُ الْـوَرَقْ ..!!
[align=center]
(8)
ذاتُ مساءٍ تغْتَالُهُ الْفرْحة :
قُلتُ لهم :
بأنى الأنثى
أصدقُ حرّفاً من مُفرداتِ الرجل
رغم زركشته لها
بـ رداء الجمال الظاهري
فقالوا:
أنتَ شرقيٌّ مهزومُ المشاعر
قُلتُ لهم :
اي وربي
تنحني مشاعري وخالقكم
اذا تهادى الى أنفاسي
جوهرُ الأنثى بياضاً نقيّا
ً بـعطْرِها المنثور
ومُفرداتُها تعجُّ بـ صخبٍ كسيفٍ مسلولْ
فأُطْرِقت مراسمُ التمْتماتِ
على شفاهِهُمْ
كـ وريّقاتِ التوتِ الْمُتساقِطة
قالتْ لي :
الغرب يقدسون الانثى
اكثر من الشرقيين..
قُلْتُ لها :
يُقدِّسُونها من جانبِ
وينبْذونها من جانِبْ
قد كانتْ سنونٌ عاريةٌ من الْفرح
كانت كفيلةً
بـ فهم تلك المجْتمعاتْ
والشرقيون:
يفتقدونُ روح قداسةِ تلْكَ الأُنْثى
ويفتقدون كنز أُنوثتها
حينما تبذُرُ فتْنةَ أُنوثَتِها في قلُوبهم
لذا لا تسّتغْربِ يا فاتنة :
هي طلاسمي حينما أكْتُبُ النص
من على لوحة كيبوردي المُتْعبْ ....
[/align]
إعادة : !!.. ضَجِيجُ الْـوَرَقْ ..!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الفردوس الأعلى
ونحن لهذا الضجيج بإذن الله متابعون
و لجنون قلمك على الأوراق متشوقون
سيدي الفاضل
علي الدليم
أهلاً بعودة يصحبها الضياء
و حروف كانت للظلمة السناء
حتماً لا نقبل الرحيل بعد هكذا لقاء.
دمت و بالخيرات كللت
إعادة : !!.. ضَجِيجُ الْـوَرَقْ ..!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يُتم
[align=center]
سيدي الفاضل..علي الدليم
كُلنا شوق لمعانقة حروفك
كُن بخير
ودِ
[/align]
إعادة : !!.. ضَجِيجُ الْـوَرَقْ ..!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خُلُودْ العَلِي
.؛.
[align=justify]
ونبقى إليكَ ننتظر
[/align]
إعادة : !!.. ضَجِيجُ الْـوَرَقْ ..!!
[align=center]
(9)
كُلُ الأقلامَ نثرتُها لها
حتى ترتيبَ وريّقاتي
على طاولة مكتبي المنهك
حتى مفاتيحُ الكيبورد الروحي
لا تزالُ مُتشبعةً
بعطر أناملها على حروفه
وموائدَ من الجنونِ
قد رُسمت على أطرافها
وكؤوس نبيــذ ها الخمري
لا تزالُ مُعَلقةَ في الروح
فـ سَكَبَتْ مياه عَبقها
ثُم هَرَبَتْ والعطرُ يتسربلُ خلفها
لمْ يتبقَ لي إلا منديل البنفسج اللطيفْ
لـ تُذيبَ السكرةَ على رؤوسِ الأشهاد
ويكونُ للضجيجِ صمْتٌ
بعيداً عن صخبِ الأرواح
فأهديتُها النونُ والقَلمِ ومايسّطُرونْ
على أمل لقاءٍ يُنتظرْ
وعِشّقٍ قد يُقْضيَّ عليه
على مشارفِ مِقْصلةٍ يُحْتَضرْ
[/align]
إعادة : !!.. ضَجِيجُ الْـوَرَقْ ..!!
[align=center]
(10)
قالت ذاتَ مرةٍ
وأولئكَ القومُ في سكْرةٍ يعْمَهونْ
كعادتها بطُغْيانِها الأُنْثويّ :
إقْتَرِبْ ياهذا
وأعْتنِقْ إلْتِصاقاً بي أكْثر
وانْتَحِبْ على سفوحِ الشوقْ
فإنني وخالِقُكَ
أْنثى ترْتجُّ من هوّلِها الْقلوب
وَ
أُعْرَفُ بـ كبريائيَ الشامِخة
قد نظَرتُ اليكَ فلمَ تسّتجيبْ
وهاتفْتُكِ فإذا بي مُنْطَرِحةً على لهيبْ
وافْترسّتُ رجولَتُكَ لأهْبِطَ على موائدَ عِشّقٍ مُهيبْ
وعلى خَدَبِ الهدوءِ كُنْتُ ألوذ
وبأنفاسي تشبْثّتُ بـ هدوءكَ الْمُبينْ
فاصّطفيّتُكَ رَجُلاً عن ما سِواكْ
وَ فضلْتُكَ على أرواحِ العالمينْ
يا سوّسَنةَ بياضٍ أرتَشِفُها هياماً حدّ الإنْصِهارْ
إقْتربْ ...
يا رَجُلاً ..
أنْهكَ قلبي الْمصلوبْ
وافْتَرَسَ روحاً تعْتَنِقُ حديثَها
وتركعُ على مرافيءِ التوتْ
إلْتَصِقْ بـ جسدٍ أرهَقَهُ الحنينْ
و أمْزُجْ سلْسَبيلَ شفتاك
على حُبيّباتِ نبْضٍ مُهيبْ
تقدمْ .. أيُّها الرجلُ الأنيقْ
بـلا ارتِباكْ ..
وأبْعثَ في محرابَ أُنوثتي ..
قواميسَ البيّتَ الْعَتيقْ ...
لأتقاطرَ من شرقيّتِكَ
أطْواقاً من زهرِ الياسمينْ ..
يارجُلاً إسّتثْنيّتُكَ عن العاشقينْ
يا خالقاً في رَحِمِ عِشّقٍ كَهفَ ثورَتي
بـ شفتيَّ قد ارتشفْتُكَ سُكْراً سرّمدي
وَ
بأنْفاسِكَ إتْخذتُكِ ميلادي وموطِني
فأضطَربَ الْقلبُ وأرتبكَتِ الآهـ
لأتَسَاقَطَ كَـ طِفْلٍ
لا يستطعْ أن يُعْتقُ
من فَمِّ الإفْطامْ
وصهيلُ الشوقُ
يُبعْثِرُني
صادِعاً بـ كلمةِ الفصلْ :
أن سلامٌ عليكمْ ...
فاكْتُبوها في مدارج العاشِقين
[/align]
إعادة : !!.. ضَجِيجُ الْـوَرَقْ ..!!
[align=center]
(11)
كانتْ تُرَاوِدُ المجيءَ
بين الفينةِ والأُخّرى
وأنا مُتكأٌ على شُرفةِ غُرفتي
في شوارع نيوكاسلْ
وصُويّحِباتُها
يَرقُبْنَهَا من خلفِ السّتار
فـ/ تأرّجحتْ
تلكَ الْمُفْردةُ كثيراً في منتصفِ الطريقْ
بين نارِ الشوقِ
وَ
هجيرُ العشقْ
[/align]
إعادة : !!.. ضَجِيجُ الْـوَرَقْ ..!!
[align=center]
(12)
إقْتربَتْ مرةً أُخّرى
بإجْرامٍ لمْ يُعهدْ من ذي قبلْ
بأناملها مُداعِبةً
حروفٍ تُشمْشِمُ خاصرة مُفرداتُها
لـ تهوى بها في جزيرةٍ
فيها ما لا عينٌ سَعِدَ بها العاشقونْ
لـ تُزيحَ ستارةَ النصِّ
على مهبطِ طُغيانها بين الأبجدياتْ
وتتشبثُ بـ سطورِ شوقي
وأناملها تستشيطُ غيرةً من تِلكَ السطور
على بساطِ الماءْ
وهي تُداعِبُ أطراف ذلك النصّ الأنيق
ورائحةُ الجنون العابقةِ منها
تقودني اليه مستنشقاً نسائمَ العليل ...
فخشيتُ عليها
أن تُقذف في مدارج الشوقِ والحنينْ
فقُلْتُ لها يا سيدتي
قد يقولُ لكِ القدر
هذا الْمُنْهك ... هو رَجُلٍ عابرُ سبيلْ
[/align]
إعادة : !!.. ضَجِيجُ الْـوَرَقْ ..!!
[align=center]
(13)
في شارع جوليا فلاي
حيثُّ الرياح العاتية
والأمطارُ الصاخِبة
سَقَطَتْ حَقِيبَتُها .. عَثّرةً
وَ
تَنَاثَرتْ مِحْبرةُ أرّواجُها
وانْسَكَبتْ مياهُ عِطْرها
بعد أن تلاشتْ مِظلّةً
كانت تسّتُرُ بها شعرها الغجري
من عبثِ الرياح وصَخَبِ المَطَرْ
فـ سقطَ قلبي و أنا أرقُبُها
[/align]
إعادة : !!.. ضَجِيجُ الْـوَرَقْ ..!!
[align=center]
(14)
قَفَزَتْ روحي الى موضعِ تلكَ الْعَثرة
قَبْلَ أن أقْفِزَ اليها مُهَرّوِلاً بأنْفاسي اللاهثة
...
بَسّمَلْتُ عليها
وَ
بدأتُ أسّتُرُ أنوثتَها من وحلِ الأجْواءِ الصاخِبة
وَ
صُويّحِبَاتُها يرّقُبْنَ ذلك الْمشّهدِ الْموجِعْ ...
بـ مكيدةٍ قد خُطِّطَ لها .. وأنا لا أشّعُرْ ...
ألْقيّتُ على أكْتافِها
جِلْباباً كانَ في عُهْدتي
وقَميصاً يَسّتُرُ أُنوثَتها
التي تفيضُ فِتْنةً الى يومِ الدينْ
بدأتُ حينها والقلبُ تُحاصِرُهُ الآهآآآآتْ
أُلَمْلِمَ مِحْبرةَ أرّواجُها
واسّتجْمِعَ بعْضاً من قوارير عِطْرها
فأمْسَكَتْ تِلْكَ الْمُفْردةُ بـ يدي
كـ سَهّمٍ طائش ...
فأرّتعشتْ مفاصلُ مِحْبَرَتي
وارّتعدتْ أركانُ أبْجديّاتي
فأبْتَسَمَتْ
[/align]
إعادة : !!.. ضَجِيجُ الْـوَرَقْ ..!!
إعادة : !!.. ضَجِيجُ الْـوَرَقْ ..!!
.؛.
[align=justify]/،،/
لن اعود إلى خراب
وأتوه فِي دنيايّ احترق الغياب
أحرقتَ دمعة ذكرياتِي
حطمتُ سجنِي والقيود
من قال أنِيّ قد أعود
وأبيعُ ثانية حياتِي
أصرخوا بِها
لن نعود
أرهقتنِي ياصديق نزفِي
[/align]
إعادة : !!.. ضَجِيجُ الْـوَرَقْ ..!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسـطــورهـ
أنت هنا؟؟!!
مرحبا بك بقدر ماغبت وماقد تغيب
أهلاً أستاذي ..ممممممممم
أعتذر تخونني كلماتي
سأهجع بقعر الضجيج!!!
انحنائه لتفردك
إكسير الكلمة.
[align=center]
(15)
جاءتْ الى تتهادى سِحراً
بعِطْرِها تشّتَاقُهُ الْخُطى
ترّفلُ في رياضِ
الإيتكيتْ الأُنْثوي
الذي لا يليقُ الا بها ...
كعادتها دوما ...
وبهدؤها الذي يجعلُ الروح
تتراقصُ لـ قدومها
رأْيّتُها ...
فـ سقَطَ القَلَمُ من يدي
والإرتعاشُ يصّحَبُهُ أصنافٌ من الإرتباكْ
بـ سِحرها
وَ
عِطْرِها
فقُلْتُ في نفْسي مُتمْتِماً
ربِّ لا تجعلني فردا وأغْمُسني
بينَ أنهارِها
الأعْذبُ حضوراً
الأسطورة
وحضورٌ أولْ
يبْعثُ الِدفءْ
[/align]
إعادة : !!.. ضَجِيجُ الْـوَرَقْ ..!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسـطــورهـ
أرجووووك لا
لاتفعل..لاترحل
تورمت أقدام الذائقه
وهي ترتقب ما تستلذ به!!
سنواصل الإنتظار!!
أنا مستاءهـ
[align=center]
(16)
أُُزيحَ ستارُ تِلْكَ الْمفْردات
على مرافيءِ وطنِ الإحّتِمالاتْ
ثمُ مارستْ تلك الْمُفْردة التشبُثَ بها
بكلتا يديها اللطيفتين
بأناملها الساحِرَتيّنْ
لـ تُخفي مراسمَ النقدِ
بهدوءٍ تامْ
فإذا بها تُراودُ تلكَ النصوص
بخاصرتها الْمُتْخَمةِ بأنواعِ الهطولْ
بعد أن أطْبقتْ شفَتَيّها على أطْرافها
وأزدادتْ وجْنتُها بألوانِ الإحّمِرارْ
لـ تُبعْثِرُها بقُبَلٍ من شفتيّها
وتصّرخُ في وجهِ السماءْ
بربك إن محرابَ مُفْرداتُكَ ينزفْ
وحقٌّ عليَّ أن ألْتصِقَ به مُعْتكِفةً
على سُجادةَ شرّقيتِكْ ولا أُبالي
فأقْتَرِبْ
يارَجُلاً ..
قد ..
أرّهَقَهُ الأنينْ ..
.. إْقْتَرِبْ .. و لا تخفْ ...
فإن السماءَ صافية
والقمرَ قد ابْتَسمَ
بدرٌ أنيقْ
الأكْرمُ حضوراً
الأسطورة
وحضورٌ ثانِ
يبْعثُ الإجْلالُ وَ الخُشوعْ
[/align]