الخيارات الثلاثة ( ا للواط – الزنا – العادة السرية )
الخيارات الثلاثة ( ا للواط – الزنا – العادة السرية )
لم أكن لأكتبها من نسج الخيال , أو بنيت الأفكار , ولكنها القصة التي فجعت بخبرها , وجرح قلبي من هول ما فيها, فهاأنا أكتبها تسطيراً للواقع المرير , فإنا لله وإن إليه راجعون .
كان ذلك يوم الأربعاء وكنت مع مجموعة من الشباب يتفاوت إيمانهم مثل تفاوت ثقافتهم .
أخذ كل واحد يدلي بدلوه فهذا يقول طرفة وذاك يقول فائدة , فانبرى واحداً من الحضور وقال إن فلاناً (قلم المنتدى) لايؤمن بالواقع الذي وصل إليه الشباب من معاقرة الحرام والوقوع في الزنا نسأل الله السلامة والعافية.
فأجابني أحدهم وأخذ يحدثني بأمر لم أكن لأصدقه حتى هذه الساعة وقال إن الزنا عند هؤلاء الشباب أهون من شربة الماء فما أسهل من أن يسافر الشاب الى دولة ............ ويقضي وطره .
قف قليلاً هنا وتذكر أن الزنا علاقة اجتماعية تقع فيها الشهوة المباحة, فهو أخف وأهون من اللواط .
فأقول يا سبحان الله يقارن حراماً بحرام ونسي أن الكفر ملة واحدة وأن الوقوع في الحرام يوجب غضب الرب سبحانه وتعالى .
فأكمل هذا الشاب كلامه وقال لا تكن متزمتاً فماذا تقول في العادة السرية , قلت له إنها حرام فقال الزنا واللواط وكذلك العادة السرية !!!!!
بماذا نكبح هذه الشهوة؟؟؟؟؟؟؟
.
قال الرسول صلى الله عليه الصلاة والسلام ( ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف أخرجه البخاري )
الحر :- الزنا
هذه نصيحة أكتبها لمن وسوس له شيطانه بالوقوع فيما حرم الله
تذكر أنها كبيرة وموبقة من الموبقات ,قارنها الله بالشرك به وقتل النفس,
واعلم أنها أعراض فكما لاتحب أن يدنس عرضك ولو بكلمة فكذلك الناس .
أقول في نهاية هذا الموضوع
لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى عظم من عصيت
أفتح لك المجال لكتابة مالديك بخصوص هذا الموضوع فهم جيل المستقبل
ربما أخطأت وأسرعت ولم أرتب الأفكار والنقاط في الموضوع فالتمس لأخيك عذراً.
هذا والله أعلم
أخوكم