كلمــــــات .... بل تمتمـــــــات .... قبل الرحيل .... ((عجــايب))
تذكرت هذه القصيدة عندما أردت الكتابة ..
أنا ماشي .. تارك لك هنا ذكرى ..
أنا ماشي .. ما راح أنتظر بكرى ..
أنا لملمت أشواقي .. وعمري وباقي أوراقي ..
وأبيك تعوّد عيونك على بعدي وعلى فراقي ..
فلا تبكي ولا تزعل .. ولا تحكي ولا تسأل ..
بصفي حسابي وأنهي قصتي وأرحل ..
للشاعر عبد الرحمن بن مساعد ..
http://www.castleberryarts.com/c/n12/n12bar.gif
سأترك حياة العزوبية .. نعم سأتركها للذي يريدها أو يستحقها ..
أحس دائماً بالذنب حينما كنت أعيشها ..
كنت أعلم بأنها حالة طائشة من العزوبية وحب المعرفة والتغيير ..
ولكن للأسف كان تغييراً للأسوأ وليس للأفضل ..
أجد نفسي قوية في مواقف كثيرة .. ولكن كثيراً ما أجدها ضعيفة ومترددة في مواقف أكثر ..
والأدهى والأمَرّ عندما تصطنع السذاجة في سبيل إسعاد غيرها .. وإسعاد نفسها .. وللحصول على ما تريد..
وبعد ذلك تكتشف بأنها لم تحصل على شيء ..
لحظة ... لقد أخطأت في التعبير ..فقد حصلت على الهم والمرض ما إن دخلت في ذلك العالم الذي لم يستقبلها فيه سوى نفوس ضعيفة مثلها .. تحتاج هي أيضاً للمساعدة .. في سبيل الحصول على الحياة الهادئة .. السعيدة ..
لقد كنتِ يا نفسي شقية .. أتمنى أن تجدي طريقك الصحيح .. وأن تخرجي من عالمك لعالم أفضل ..
هذه الكلمات ماهي إلا تمتمات قبل رحيلي ...
أتمنى أن تدعون لي جميعاً .. سأسافر عن الديار..ولا أعلم إن كنت سأعود ..
أم لا ...
http://www.castleberryarts.com/c/n12/n12bar.gif
تحياتي ..... عجــــــايب
الله يعين اللي يسافر غاليه.. وحبيبه
.. اختي.. العزيزه الغائبه..
غائبه عني.. بالمسافه.. فقط..
ولكنها حاضره حضور تام.. بأحساسها المرهف.. وبروحها العذبه..
هنا.. في قلبي.. في مدى تفكيري..
تقتحم خيالي.. كلما.. اصابني الهدوء.. والسكون..
مشتاقة لك.. ولأبتسامتك.. حينما ترتسم .. بمجرد رؤيتك لي..
مشتاقه لصوتك.. ودعابتك الشقيه..
مشتاقه.. هذه الكلمه.. لاتستطيع.. ولن تستطيع.. التعبير بما اشعر به الآن..
عزيزتي.. ياصاحبة الأحساس.. المطلق..
ذهبتي.. وتركتي تمتمتك.. تدمي في خاطري.. قلق.. وخوفا عليك..
ذهبتي..ولا زلت اذكر النبره الحزينه.. حينما قلتي .. (مع السلامه)..
ماذا عسى ان اكتب هنا.. عزيزتي..
الفراق.. هذه الكلمه بحد ذاتها مؤلمه..
فكيف ان صاحبت هذي الكلمه .. كل ما يتعلق بسفرك..
صدقيني.. كرهت.. كل شي.. وكل مايذكرني بسفرك..
لدرجت انني لم انوي.. الرد.. على خاطرتك..
كنت فقط.. اعاود القراءه فيها.. مره تلو الخرى..
عزيزتي الغائبه.. حفظك الله اينما كنتي.. واينما ذهبتي..
ويسر دربك..
وارجعك الله بحفظه الينا بالسلامه..
كلماتك.. دقت على كل اوتار.. الحزن..
وامتلكت.. كل الشاعريه.. البائسه..
لماذا.. لم تنتهي الحياه..
ولم .. تنقضي اوراق الزمن..
انت قويه عزيزتي.. ان اخرجتي.. هذه العواطف الضعيفه من داخلك..
بكل روعه هذه التمتمه.. ولكن..
لن اسمح لك بأخراج تمته.. مماثل.. مره اخرى !!!!
انتى معنا في كل مكان..
.. وقلبي معك..
فكري.. لا يحب المكوث معي.. ولا يلبث الا وذهب برفقتك.. عزيزتي..
ولأنني الآن مختنقه بعبرتي.. وشوقي.. سأقف.. عن الكتابه..
وأنا بأنتظار عودتك.. بالسلامه..
وحينها.. لكل حادث حديث..
اختك .. رمـــــــــــــــــاد..