ألا تباً لذاك الحب ........كالوبااااااااااء
أصاب الفؤاد بنزف وإدماء
والروح تركها بإعياءٍ وإغماء.
كل ما حولي بات ملوثاً...طعامي شرابي حتى الهواء
عكرت صفو حياتي..وباتت غائمةً عندي الأجواءقضيت على ربيع عمري...وجعلت أجلي قد حان وجاء.
أيعقل أن يكون قدري من أراد بذلك وشاء؟؟
لا أظنه القدر وإنما..كلمة من حرفي(الحاء والباء).
هو حب النفاق الكاذب....أخبث داء.
فلا مديح له سيكون عندي...بل كله هجاء بهجاء
ولربما القلب أعزيه...ببعض كلمات الرثاء
فالحب ما كان حباً..وإنما خديعة ورياء.
ولكن لي كفين أرفعهما إلى من في السماء
فهو الله..خلق لكل داء دواء
وإليه أشكوك ومنه أطلب الشفاء
إلهي أنت وحدك من لا يخيب الرجاء
فعافني ربي وبدل ما بي من شقاءِ ....هنااااااء.