المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيع طفلة لبيت دعارة ....... أين الرحمة؟؟؟!!



إبراهيم الحارثي
27-01-2007, 12:08 PM
عندما كانت الطفلة "سري" في عمر الخامسة، باعتها أسرتها إلى بيت دعارة في كمبوديا.. الآن وهي في السادسة بعد إنقاذها من براثن الاستغلال وممارسة الجنس بالقوة وتعاطي المخدرات، أصبحت الطفلة ضحية من ضحايا فيروس HIV المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب "الايدز". وفيما لم يعرف المبلغ الذي قبضته أسرة الصغيرة، إلا أن تقارير تشير إلى أن المبالغ المدفوعة تتراوح عادة بين 10 دولارات إلى مائة دولار.

وقبل إنقاذ سري من براثن هذا الواقع الظالم، تحملت الصغيرة الاستغلال من قواديها ومن السائحين المهووسين بممارسة الجنس مع الأطفال. وأجبرت سري من التنقل من حضن رجل إلى آخر وهي تحت تأثير المخدر لإخضاعها، لتصبح تجسيدا حيا ومؤلما في قلب صناعة جنس ضخمة تدر ملايين الدولارات على كمبوديا.




http://www.25q8.com/fr/b07126124427.jpg
بيع الطفولة مقابل.. 10$!!!!!

وتقول مو سوشوا، وزيرة كمبودية سابقة وأحد الناشطين في مكافحة تجارة الجنس إن هذه الصناعة "ضخمة جدا". وأضافت أنه مع نضال ملايين الكمبوديين للبقاء على قيد الحياة والعيش بأقل من 50 سنتا يوميا، يدفع هذا الواقع العديد من النساء إلى هذا الحل المؤلم، كما أن الفقر هو أحد الأسباب الذي يدفع بالأسر إلى بيع فلذات أكبادهم.

فيما تقول منظمات دولية بينها "اليونيسف" و"أنقذوا الأطفال" أن هناك بين 50 ألف إلى مائة ألف امرأة وطفلة تعملن في هذا المجال.

يُشار إلى أن الطفلة سري تم إنقاذها على يد بائعة هوى سابقة "سومالي مام"، وهي تدير حاليا ملجأ لضحايا تجارة الجنس في كامبوديا. وقد استطاعت هذه الإنسانة إنقاذ أكثر من 53 طفلة حتى الآن من هذا المصير الحالك، ومعظمهم يعانون من اضطرابات نفسية حادة.

إحدى هذه الصغيرات الموجودات في الملجأ مصابة باضطراب نفسي حاد، فقد تم أنقاذها بعد سجنها لعامين في قفص مع اغتصاب متكرر لها، وهي الآن بحاجة ماسة لعلاج نفسي، رغم عدم توفره في الملجأ.

وتقول مام إن كل ما تستطيع توفيره لضحايا هذه التجارة هو الحنان والدعم، وإن كان ذلك صعب جدا مع وجود العديد من الأطفال المحتاجين حولها. كما أن نسبة 20 في المائة من يحملن فيروس الـ HIV المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب "الايدز".

وفي شأن ما يحمله المستقبل للصغيرة سري، قالت مام وهي تربت على رأسها: "سراي تحمل الفيروس HIV". وفي بلد مثل كمبوديا يفتقر إلى مستشفيات متخصصة والاهتمام الصحي، يبقى مصير هذه الصغيرة مجهولا. وتأمل مام ان توفر لسري حياة كريمة طالما هي على قيد الحياة.

أخوكم
أ0 الأحيــــــــــــــــاء

بنت بقبايل
27-01-2007, 01:51 PM
اخي استاذ الاحياء
بالفعل شي يقطع القلوب
ولكن هناك لا يوجد ضوابط دينية او اخلاقية
صدقني انعدمت الرحمة والتي كانت تميز الانسان عن غيرة من مخلوقات الله
الى ان اصبحت قلوب الناس كالحجر
اي ام هذه التي تدفع بطفلتها الى الجحيم بيديها ....شي يعجب العقل وينهار لسماعه
يا عزيزي ان القطة وهي حيوان حين تشعر ان صغارها على وشك ان يموتوا من الجوع اكلتهم وانهت حياتهم بنفسها رحمة بهم
فهل يكون هذا الحيوان اكثر انسانية منا
للاسف هناك قلوب غدت صلبة كالحجر وفي سبيل مصالحها تتوحش وتصبح قادرة على فعل المستحيلات
عزيزي دائما انت رائع ومتألق بمواضيعك السباقة
دمت ...ودام قلمك...ودام عقلك النير...
ولك مني كل الشكر
اختك....بنت بقبايل

سرررراب
27-01-2007, 07:20 PM
أخي القدير: استاذ الأحياء..

يعطيك العافية على موضوعك..

بالفعل عندما نسمع أو نقرأ مثل هذه القصص نحمد الله

على ما وهبنا من نعم قد لا ندركها إلا بمثل هذه المواقف

ولدنا والحمد لله نشهد التوحيد ونعبد الله وعلمنا ديننا التعامل

الحسن والرحمه أساس حياتنا..

أنزل المولى في حديثه ((من لا يرحم لا يُرحم))..

والنعمه الأخرى وجودنا في بلاد الحرمين التي تحكم بشرع الله

ودستورها الكتاب والسنه أبعدنا الدين عن كل مافيه ضرر

بدني ونفسي لنا..

عندما تنعدم الرحمه من قلوب البشر نجد العجب العجاب مره قتل

وحوداث اغتصاب وأخرى نرى متاجرة بالأطفال وأخرى يقوم

بألتهام الأجنه..

أين حقوق الأنسان الذي يتحدثون عنه وكيف يصفونا بالتخلف

والهمجية وهم لا يأمن أحدهم على حياته وعرضة...

وأخيراً: حمانا الله وإياكم من كل شر وحفظ لنا ديننا الذي هو

حماية لنا ورقي لحياتنا..

إبراهيم الحارثي
27-01-2007, 09:22 PM
اخي استاذ الاحياء
بالفعل شي يقطع القلوب
ولكن هناك لا يوجد ضوابط دينية او اخلاقية
صدقني انعدمت الرحمة والتي كانت تميز الانسان عن غيرة من مخلوقات الله
الى ان اصبحت قلوب الناس كالحجر
اي ام هذه التي تدفع بطفلتها الى الجحيم بيديها ....شي يعجب العقل وينهار لسماعه
يا عزيزي ان القطة وهي حيوان حين تشعر ان صغارها على وشك ان يموتوا من الجوع اكلتهم وانهت حياتهم بنفسها رحمة بهم
فهل يكون هذا الحيوان اكثر انسانية منا
للاسف هناك قلوب غدت صلبة كالحجر وفي سبيل مصالحها تتوحش وتصبح قادرة على فعل المستحيلات
عزيزي دائما انت رائع ومتألق بمواضيعك السباقة
دمت ...ودام قلمك...ودام عقلك النير...
ولك مني كل الشكر
اختك....بنت بقبايل
أختي الفاضلة بنت بقبايل
مرورك زاذني شرف
بالفعل أستاذتي الفاضلة
عالم الاطفال.. قد لا يبدو أحيانا بريئا..
فعلي الطرف الآخر للبراءة تنشق دهاليز وممرات غامضة ومظلمة تحت الارض.. تتستر عن العيون في الظلام.. تنتهك براءة الاطفال وحقوقهم وأجسادهم.. وهو عالم إجرامي يحاصر الاطفال.. يعذبهم.. يستدرجهم أو يخطفهم ويستغل ظروفهم الصعبة ثم يغتصب اجسادهم دون ان تدرك عقولهم الصغيرة خطورة ما يحدث لهم وحولهم..
وهناك منظمات إجرامية تقوم علي المتاجرة في أجسادهم وبيعهم من أجل الاستغلال الجنسي وتقديمهم لعالم البغاء.. وتصويرهم في أوضاع مشينة لتسويق اجسادهم الصغيرة والضعيفة لتقديم المتعة المحرمة عبر شاشات الانترنت وشرائط الافلام الإباحية..
دمتي ودام مرورك المنير
لك فائق التحية والإحترام
أخوك
أ0 الأحيــــــــــــاء

إبراهيم الحارثي
27-01-2007, 09:28 PM
أخي القدير: استاذ الأحياء..

يعطيك العافية على موضوعك..

بالفعل عندما نسمع أو نقرأ مثل هذه القصص نحمد الله

على ما وهبنا من نعم قد لا ندركها إلا بمثل هذه المواقف

ولدنا والحمد لله نشهد التوحيد ونعبد الله وعلمنا ديننا التعامل

الحسن والرحمه أساس حياتنا..

أنزل المولى في حديثه ((من لا يرحم لا يُرحم))..

والنعمه الأخرى وجودنا في بلاد الحرمين التي تحكم بشرع الله

ودستورها الكتاب والسنه أبعدنا الدين عن كل مافيه ضرر

بدني ونفسي لنا..

عندما تنعدم الرحمه من قلوب البشر نجد العجب العجاب مره قتل

وحوداث اغتصاب وأخرى نرى متاجرة بالأطفال وأخرى يقوم

بألتهام الأجنه..

أين حقوق الأنسان الذي يتحدثون عنه وكيف يصفونا بالتخلف

والهمجية وهم لا يأمن أحدهم على حياته وعرضة...

وأخيراً: حمانا الله وإياكم من كل شر وحفظ لنا ديننا الذي هو

حماية لنا ورقي لحياتنا..
أستاذتي الفاضلة
ومشرفتنا المتميزة
سراااب
مرورك شرف لي
عطر موضوعي وخضبة بالمسك والعنبر
أختي الفاضلة
ربما لا يصدق البعض.. انه أصبحت هناك صناعة مزدهرة ومتنامية في بعض بلدان العالم تعرف بالسياحة الجنسية التي تستهدف الاطفال والتي تضم افرادا ومجموعات تسافر بهدف شراء الاطفال لاغراض الجنس ويتورط في هذا العمل رجال ونساء علي حد سواء من أجل تقديم المتعة للمتحرشين بالاطفال والذين يجدون متعة معهم بناء علي اعتقادات ثقافية خاطئة بأن ممارسة الجنس مع الصغيرات مثلا أو العذاري يجدد شباب البعض.. او أن ممارسة البغاء مع الاطفال لا يعرض المستغلين للاصابة بعدوي الايدز.. وهي مقولة خاطئة إذ أن هؤلاء الاطفال انفسهم يصابون بالامراض الجنسية وخاصة الايدز وتتزايد الاصابات مع تعاطي المخدرات ومن ثم يصبحون هم انفسهم مصدرا للعدوي..
والواقع ان العديد من المنظمات التي تشد الحملات لمناهضة الاستغلال الجنسي التجاري للاطفال صارت تنادي بتشديد الرقابة علي المؤسسات ذات الصلة بالسياحة والترفيه وتطالب القائمين علي السياحة بتبني قواعد مشددة للسلوك في استخدام المرافق السياحية والابلاغ عن أية حالات مشبوهة قد تنطوي علي اعتداءات جنسية علي الاطفال..
أختي وأستاذتي سرااب
دمتي ودام مرورك عطرا
لك ودي واحترامي
وتقديري
أخوك
أ0 الأحيــــــــــــــــــاء

بـنـت الـشـيـوخ
28-01-2007, 12:32 AM
اخي الفاضل/

استاذ الآحياء

الأطفال هم زينه الحياه الدنيا, وهم نعمه من الله سبحانه وتعالى

اختص بها البعض وحُرم منه الكثير , اين قلب والده هذه الفتاه

عندما باعوها بابخس الاثمان ,, حتى وان كانوا لايعرفون الدين

فالحيوانات ,, ترفق بصغارها , وتحميها

فكيف ببني البشر !!؟؟

<< لاحول ولا قــــوه الاّ بالله العلي العظيم >>
,
,

جميع ماذكرته ,,تقشعر منه الأبدان , ولايقبله المنطق ولا العقل

اين الرحمه ؟

اين منظمه حقوق الأنسان ؟

اين هم من هؤلاء الاطفال من الذين يموتون ,, امام اعينهم0

,
,
اخي الفاضل

نحمد الله اننا نعيش في مجتمع يخاف الله0

ونسأل الله الستر والعافيه


يعطيكـ العافيه

ودمت متميزاً

ناصر الراشد
28-01-2007, 12:48 AM
اللهم لك الحمد والشكر


ولك الحمد على نعمة الامن والامان


ولا حول ولا قوة الا بالله


اخي كل الشكر لك


ونسال الله ان يبعد عن الفتن وان يعز الا سلام والمسلمين

إبراهيم الحارثي
28-01-2007, 02:30 AM
اخي الفاضل/

استاذ الآحياء

الأطفال هم زينه الحياه الدنيا, وهم نعمه من الله سبحانه وتعالى

اختص بها البعض وحُرم منه الكثير , اين قلب والده هذه الفتاه

عندما باعوها بابخس الاثمان ,, حتى وان كانوا لايعرفون الدين

فالحيوانات ,, ترفق بصغارها , وتحميها

فكيف ببني البشر !!؟؟

<< لاحول ولا قــــوه الاّ بالله العلي العظيم >>
,
,

جميع ماذكرته ,,تقشعر منه الأبدان , ولايقبله المنطق ولا العقل

اين الرحمه ؟

اين منظمه حقوق الأنسان ؟

اين هم من هؤلاء الاطفال من الذين يموتون ,, امام اعينهم0

,
,
اخي الفاضل

نحمد الله اننا نعيش في مجتمع يخاف الله0

ونسأل الله الستر والعافيه


يعطيكـ العافيه

ودمت متميزاً
أختي وأستاذتي الفاضلة بنت شيوخ
ولله الحمد لا نتحدث عن هذه التجارة الخاسرة في مجتمعنا الإسلامي, وذلك لأن الإسلام دعا إلى رعاية الطفولة وذلك بالمحافظة على كيان الأسرة في الإسلام الذي يكفل حق الطفل في النشأة في ظل قيم المودة والرحمة والسكينة والتعاطف.
وقد حرص المنهج الإسلامي على إبعاد أعضاء الأسرة عن أية عناصر تؤثر على ذلك الكيان الذي يقوم عليه المجتمع الإسلامي وأي مجتمع آخر, وشددت تعاليم الإسلام على منع كلِّ ما يؤدي إلى خلق البلبلة والاضطراب في العلاقات التي تؤدي إلى ضياع الأطفال بتفتيت الكيان الذي يحميهم ويعدّهم للمستقبل الذي ينتظرهم.
وجاءت تعليمات الإِسلام وإرشاداته لتخلق المحيط الصالح لنمو الطفل جسدياً وفكرياً وعاطفياً وسلوكياً ، نموّاً سليماً يطيق من خلاله الطفل أو إنسان المستقبل مقاومة تقلبات الحياة والنهوض بأعبائها.
وذلك على العكس مما نراه في المجتمعات التي تدعي المدنية والتقدم والحرية والمساواة والاهتمام بحقوق الطفل سواء من الشرق الوثني أو الغرب الصليبي, فهناك نرى مجموعة من الجرائم ترتكب في حق الطفولة بل في حق الإنسانية ومن العجب أن مرتكبي هذه الجرائم هم تلك المجتمعات.
أخوكم
أ0 الأحيـــــــــــــــاء

دنيــ المحبة ــا
28-01-2007, 02:31 AM
يعطيك الله العافيه


أخي أستاذ الأحياء


على الموضوع الرائع والحمد لله


أن بلدنا لايوجد فيها مثل هذة القصص

إبراهيم الحارثي
28-01-2007, 02:33 AM
اللهم لك الحمد والشكر


ولك الحمد على نعمة الامن والامان


ولا حول ولا قوة الا بالله


اخي كل الشكر لك


ونسال الله ان يبعد عن الفتن وان يعز الا سلام والمسلمين
أخي العزيز السفير
الحمد لله على كل حال
صدقني
بيدو أن بعض البلدان الآسيوية تعاني من فقدان الإرادة السياسية لتطبيق القوانين، بل إن بعضها يرفض الاعتراف بوجود المشكلة في الأصل، إلى جانب اتساع رقعة الفساد والرشاوى بشكل غير مسبوق

وربما توجه أصابع الاتهام إلى أفراد الشرطة في كل من تايلاند وكمبوديا بقبول الرشاوى من المتاجرين بأجساد الأطفال ومن السياح الأجانب، وهو ما فاقم المشكلة
دمت لي على مرورك الكريم
أخوك
أ0 الأحـــــــــــياء

إبراهيم الحارثي
28-01-2007, 02:37 AM
يعطيك الله العافيه


أخي أستاذ الأحياء


على الموضوع الرائع والحمد لله


أن بلدنا لايوجد فيها مثل هذة القصص
حياتي أليمة
لا تقتصر هذه الظاهرة الخطيرة على الدول الفقيرة والنامية، بل تنتشر أيضا في الدول الصناعية، انها صور مأساوية خصوصا انهم يُسخرون في أعمال قاسية وسط ظروف صعبة وخطرة على حياتهم وهناك أطفال يموتون سنويا نتيجة هذه الممارسات غير الإنسانية بحق الأطفال رجال الغد وكثيرا ما يتعرض الأطفال للبيع كأية سلعة تجارية في العائلات الكبيرة الغارقة في الفقر.
شاكر لك مرورك
أخوك
أ0 الأحيـــــــــــاء