تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : "البواكير"...نسخة (فريدة) ليس مثلها عند أحد!



أهــل الحـديث
17-09-2013, 03:10 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



"البواكير"





…نسخة (فريدة) ليس مثلها عند أحد! [1]




بقلم محبكم : سيدعلي قورية (العزوني) - نسبا -(المالكي) -مذهبا-




الحمد لله وحده ، و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده ، و على آله و صحبه .


و بعد :


...بينما أنا جالس في مكتبتي (المتواضعة) -جعلها الله عامرة -… أتصفح بعض الكتب وقع بصري على دفاتر و جزازات أوراق - علاها الغبار و طالها النسيان- كنت قد سودت فيها “بحوثا” و “مقالات” ، و إن كان جلها غير مراجع -يحتاج إلى“تهذيب” و “تنقيح”-أو غير تام- يحتاج إلى“إكمال” و “إتمام”- ،


فخطر لي أن أعيد النظر في جملة منها فأقتبس -منها- ما يستحق أن ينشر في هذا ”الملتقى” (الطيب) مع إضافة بعض الفوائد (الزوائد) التي سنحت بها القريحة مما جد للخاطر (الكليل) و ظهر للذهن (العليل)
...و لكني ترددت كثيرا قبل أن أشرع في هذا “المشروع”(العلمي) لما يحتاجه من بسطة في العلم – أفتقرها- (فمن كتب فقد عرض عقله على الناس) و من صفاء “ذهني” و “نفسي” -أفتقده –


ثم قررت الإقدام مع الاعتراف بكساد البضاعة و قلة الزاد لأمريناثنين(فالكاتب الحق لا يكتب ليكتب)[2] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn2) :


أولهما : رجاء شحذ القريحة (العلمية)و تحصيل المنفعة ،
و لا أظن عوائد “البحث” عنكم خافية فهو كما قيل يطلع :( على حقائق الفنون ، و دقائق العلوم )[3] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn3) بل (و يثبت الحفظ و يذكي القلب ، و يشحذ الطبع ، و يجيد البيان ، و يكسب جميل الذكر ، وجزيل الأجر ، و يخلده إلى آخر الدهر) [4] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn4) .


...كما لا أظن فضيلة “الكتابة” عنكم غائبة
... فالأمر كما قال الصولي –أبو بكر محمد بن يحى (ت335هـ) - : (وبالكتابة جمع القرآن، وحفظت الألسن والآثار، ووكدت العهود، وأثبتت الحقوق، وسيقت التواريخ، وبقيت الصكوك، وأمن الإنسان النسيان، وقيدت الشهادات، وأنزل الله في ذلك آية الدين وهي أطول آية في القرآن)[5] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn5)


و ثانيهما – و هو الأهم - :
أني أظن( ظنا راجحا يكاد يكون يقينا) – أني لن أعدم في هذا الملتقى الطيب – و فق الله المشرفين عليه و رواده إلى كل خير – :


- أخا “منصفا” يستفيد من تساويدنا .
- أخا “محبا” يدعو لنا.
- أخا “ناصحا” يهدي إلينا أخطاءنا .


...و هذه كلها عوائد لا تحصل ب”الإحجام” فاخترت “الإقدام” ،


و تجسيد هذا المشروع في سلسلة احترت في تسميتها !
ثم ارتأيت أنتوسم:


ب”البواكير”



لأنها ‘باكورة’ كتاباتي [6] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn6) ، و بعضها يرجع إلى بداية المرحلة الجامعية و إلى المرحلة الثانوية – بل أظن : و المتوسطة –



و إن كان الأمر الذي ألهمني هذا الاسم هو تذكري لكتاب الأديب)الأريب( الأستاذ علي الطنطاوي – رحمه الله – )البواكير([7] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn7) .



و لعل في هذه الإشارة [8] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn8)“حصانة”-من “المتابعة “ (…)؟! المكللة - بالإدراج في زمرة “أهل السرقات”(الأدبية)[9] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn9)!... و إن كانت سرقة لا حد فيها .
...هذا ما جاد به القلم في التعريف بهذه السلسلة ،


و الله من وراء القصد ،
و به الاستعانة و منه التوفيق و عليه التكلان ،
و لا حول و لا قوة إلا به – لا رب غيره ، و لا إله سواه -




[1] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftnref1) أظن أن القارئ اللبيب – الفطن – قد انتبه و فهم ....!هذه النسخة من كتاب ”البواكير” شبيهة بنسخة )كليلة و دمنة( التي كانت عند الرافعي ليس مثلها عند أحد –ما شاء من مثل وجده فيها – انظر )تحت راية القرآن( ص134


[2] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftnref2) ما بين الهلالين كلمة قالها الرافعي – وصدق- انظر )وحي القلم( 1/13


[3] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftnref3) تذكرة )السامع و المتكلم( لابن جماعة ص107


[4] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftnref4) ما بين هلالين من كلام الخطيب البغدادي – رحمه الله -



أدب الكتاب ص24[5]



[6] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftnref6) و قد وصفت رسالة ابن أبي زيد القيرواني بأنها باكورة السعد لأجل أنها من أوائل مؤلفاته فقد ألفها و عمره سبع عشرة سنة – على ما ذكره المترجمون له خلافا لما ذكره زروق من أنه ألفها و عمره سبع و عشرون سنة – انظر) العجالة شرح الرسالة (1/22-23 ، و لعلها سميت بالباكورة أيضا لأنها من أوائل المختصرات في المذهب المالكي بعد تفريع ابن الجلاب و للشيخ بن عمر بن سداق بن عمر شرح يسمى )فتح المالك على باكورة مذهب مالك ( و الله أعلم .


[7] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftnref7)و هو مطبوع متداول


[8] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftnref8) على أن تسمية اللاحق كتابه بمثل ما سمى به السابق جادة مطروقة عند أهل العلم ، و من أراد أن يتبين ذلك فلينظر في مثل) كشف الظنون( لحاجي خليفة و )هدية العارفين( للباباني و ما ألف في موضوعهما .


[9] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftnref9) و قد كتب الأدباء في هذا الموضوع إما استقلالا بالتأليف كما صنع أبوعلي محمد بن الحسن بن المظفر الحاتمي (ت: 388هـ)حيث ألف كتابه) الرسالة الموضحة في ذكر سرقات المتنبي و ساقط شعره(
و إما تبعا كما صنع أبو الفتح الأبشيهي (ت: 852هـ) حيث عقد بابا في ”ذكر الخطب و الخطباء و الشعراء و سرقاتهم و كبوات الجياد و هفوات الأمجاد”