تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مقال اذا أ نـــقــــطــعــت الــــســـبــحــــه أ جـــمـــع خـــر زهـــــا لا يــضـــيـــع



الاسهم السعودية
17-09-2013, 03:50 AM
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSY35h3GPggKCIRd21Btxz2fQPDrP3RJ U3w8zY1J5338AfmBwJz
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQr0efUqEoIi4j_-AsRNofCAAvxn5IROK4-rflw7TUYD3AP_4Of



محاسنالأخلااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااق (http://www.jr0o0o.com/vb/showthread.php?t=135900)




وإحذر مساوئ أخلاق تُشانُ بها * وأسوأ السوء سوء الخلق والبَخَلِ

وكم من فتى أزرى به سوء خُلُقه * فأصبح مذموماً قليل المحامدِ
الحلم

وإستشعر الحلم في كل الأمور ولا * تسرع ببادرةٍ يوماً إلى رجلِ

وإن بُليت بشخص لا خلاق له * فكن كأنك لم تسمع ولم يقلٍ
وللكف عن شتم اللئيم تكرماً * أضر له من شتمه حين يشتم
الصدق

وما شيئٌ إذا فكرت فيه * بأذهب للمروءة والجمالٍ

من الكذب الذي لاخير فيه * وأبعد بالبهاء من الرجالٍ
عليك بالصدق ولو أنه * أحرقك الصدق بنار الوعيدِ

وأبغي رضى المولى فأغبى الورى * من أسخط المولى وأرضى العبيدِ
الحياء

ورُبَّ قبيحة ماحال بيني * وبين ركوبها إلا الحياءُ

فكان هو الدواء لها ولكن * إذا ذهب الحياء فلا دواءُ
إذا لم تصن عِرضاً ولم تخش خالقاً * وتستحي مخلوقاً فما شئت فاصنعْ
التواضع

وأقبح شيئ أن يرى المرء نفسه * رفيعاً وعند العالمين وضيعُ

تواضع تكن كالنجم لاح لناظر * على صفحات الماء وهو رفيعُ

ولاتكن كالدخان يعلو بنفسه * على طبقات الجو وهو وضيعُ
الصبر

ولرُبٌّ نازلةٍ يضيق بها الفتى * ذرعاً وعند الله منها المخرجُ

ضاقت فلما إستحكمت حلقاتها * فُرجت وكان يظنها لا تُفرجُ
إصبر ففي الصبر خيرٌ لو علمت به * لكنت باركت شكراً صاحب النعم

وإعلم بأنك إن لم تصطبر كرماً * صبرت قهراً على ما خُطَّ بالقلمِ
الإقتصاد

أنفق بقدرٍ ما إستفدت ولا * تسرف وعش فيه عيش مقتصدِ

من كان فيما إستفاد مقتصداً * لم يفتقر بعدها إلى أحدِ
العدل

وما من يدٍ إلا ويد الله فوقها * وما من ظالمٍ إلا وسيُبلى بأظلمِ

لا تظلمنّ إذا ما كنت مقتدراً * فالظلم آخره يفضي إلى الندمِ

تنام عيناك والمظلوم منتبه * يدعوا عليك وعين الله لم تنمِ
العفو

وما قتل الأحرار كالعفو عنهم * ومن لك بالحر أن يحفظ اليدا

إذا أنت أكرمت الكريم ملكته * وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
فوضع الندى في موضع السيف بالعلا * مضرُّ كوضع السيف في موضع الندى



إذا ما الذنب وافى بإعتذار * فقابله بعفوٍ وإبتسام

ولاتحقد وإنْ ملئت غيظاً * فإنّ العفو من شيم الكرام
المروءة

وما المرء إلا حيث يجعل نفسه * فكن طالباً في الناس أعلى المراتب
وإذا كانت النفوس كبار * تعبت في مرادها الأجسام
القناعة

أفادتني القناعة كل عـــز * وأي غنى أعز من القناعة

فصيّرها لنفسك رأس مال * وصيّر بعدها التقوى بضاعة
إقنع بأيسر رزق أنت نائله * وإحذر ولا تتعرض للزيادات

فما صفا البحر إلا وهو منتقص * ولا تعكّر إلا في الزيادات
العفّة

إن القناعة والعفــــــــاف * ليغنيان عن الغنى

فإذا صبرت عن المنى * فأُشكر فقد نلت المنى
المشورة

الرأي كالليل مسودّ جانبه * والليل لا ينجلي إلا بإصباحِ

فأضمم مصابيح آراء الرجال إلى * مصباح رأيك تزدد ضوء مصباحِ
شاور سواك إذا نابتك نائبة * يوماً وإنْ كنت من أهل المشوراتِ

فالعين تنظر منها ما دنا ونأى * ولا ترى نفسها إلا بمرآةِ
الروية والتؤدة

إستأنِ تظفر في أمورك كلها * وإذا عزمت على الهدى فتوكلِ
من لم يـتـّـئــــد في كل أمر * تخطّاه التدارك والمنال
تأنّ ولا تضق للأمر ذرعاً * فكم بالنجح يظفر من تأنّى
الإتحاد والتعاون

عزّت ولم تُكسر وإنْ هي بددت * فالهَون والتكسير للمتبدّدِ
تأبى الرماح إذا إجتمعن تكسّراً * وإذا إفترقن تكسّرت آحاداً
الأمانة

وإذا أؤتمنت على الأمانة فإرعها * إنّ الكريم على الأمانة راعِ

من خان مان ( كذب) , ومن مان هان, وتبرأ من الإحسان
الرفق

من يستعن بالرفق في أمره * يستخرج الحيّة من وكرها
ورافق الرفق في كل الأمور فلم * يندم رفيقٌ ولم يذممه إنسانُ

ولا يغرنّك حظٌّ جره خُرقٌ * فالخُرقُ هدمٌ ورفق المرء بنيانُ
بــــــــــرّ الوالـــــــــــدين اهمها

لأمك حقٌّ عليك كبيــــرُ * كثيرك يا هذا لديه يسيرُ

فكم ليلةٍ باتت بثقلك تشتكي * لها من جواها أنّةٌٌ وزفيرُ

وفي الوضع لا تدري عليها مشقّةٌ * فمن غُصصٍ منها الفؤاد يطيرُ

وكم غسلت عنك الأذى بيمينها * وما حِجْرها إلا لديك سريرُ

وتفديكَ مما تشتكيه بنفسها * ومن ثدييها شُربٌ لديك نميرُ

وكم مرةٍ جاعت وأعطتك قوتها * حناناً وإشفاقاً وأنت صغيرُ

فضيّعتها لما أسنّت جهالةً * وطال عليك الأمر وهو قصيرُ

فآهاً لذي عقلٍ ويتبع الهوى * وآهاً لأعمى القلب وهو بصيرُ

فدونك فإرغب في عميم دعائها * فأنت لما تدعو إليه فقيرُ
صلة الرحم

وحسبك من ذلّ وسوء صنعةٍ * معاداة القربى وإن قيل قاطعُ

ولكن أواسيه وأنسى ذنبه * لترجعه يوماً إليّ الرواجعُ

ولا يستوي في الحكم عبدان: واصلٌ * وعبد لأرحام القرابة قاطعُ
الكرم والمعروف والإحسان

ويُظهرُ عيبَ المرءِ في الناس بخلُه * ويستره عنهم جميعاً سخاؤهُ

تغطَّ بأثواب السخاء فإنني * أرى كل عيبٍّ والسخاء غطاؤهُ

أرى الناس خُلاّن الجواد ولا أرى * بخيلاً له في العالمين خليلُ

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم * فلطالما إستعبد الإنسانَ إحسانُ
الشكر

شُكر الإله بطول الثناءِ * وشُكر الولاة بصدق الولاءِ

وشُكر النظير بحسن الجزاءِ * وشُكر الدنيء بحسن العطاءِ

أوليتني نعماً أبوح بشكرها * وكفيتني كل الأمور بأسرها

فلأشكرنّك ما حييت وإن أمت * فلتشكرنّك أعظمي في قبرها
الصراحة

عِدايَ لهم فضلٌ عليّ ومنّةٌ * فلا أذهب الرحـمن عني الأعاديا

هم بحثوا عن زلّتي فإجتنبتها * وهم نافسوني فإكتسبت المعاليا

لا خير في وُدِّ إمرئٍ متملقٍ * حلو اللسان وقلبه يتلهبُ

يعطيك من طرف اللسان حلاوةً * ويروغ منك كما يروغ الثعلبُ
الأمل

لا خير في اليأس كل الخير في الأملِ * أصل الشجاعة والإقدام في الرجلِ

أعلّلُ النفس بالآمال أرقبُها * ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ
وللنفوس وإن كانت على وجلٍ * من المنيّة آمالٌ تقوّيها

فالصبر يبسطها والدهر يقبضها * والنفس تنشرها والموت يطويها
الجِدّ والعمل

من أراد العُلا عَفواً بلا تعبٍ * قضى ولم يقض من إدراكها وَطَرَا

لا يُبلغُ السؤال إلا بعد مَؤلمة * ولا يتم المنى إلا لمن صَبَرَا
دعِ التكاسل في الخيرات تطلبها * فليس يسعد بالخيرات كسلانُ
لقد هاج الفراغ عليك شغلاً * وأسباب البلاء من الفراغِ
الإعتبار

الدهر أدّبني والصبر ربّاني * والقوت أقنعني واليأس أغناني

وحنّكتني من الأيام تجربةً * حتى نهيتُ الذي قد كان ينهاني



قمع النفس عن الهوى

يا خادم الجسم كم تشقى بخدمته * لتطلب الربح مما فيه خُسرانُ

أقبل على النفس وإستكمل فضائلها * فأنت بالنفس لا بالجسم إنسانُ



كتمان السر

لا يكتم السر إلا ذي ثقة * والسر عند خيار الناس مكتومُ

فالسر عندي في بيت له غلق * ضاعت مفاتيحه والباب مختومُ
ومستودعي سراً تضمنت سره * فأودعته من مستقر الحشا قبرا

ولكنني أُخفيه عني كأنني * من الدهر يوماً ما أحطت به خُبرا

وما السر في قلبي كميّتٍ في حفرة * لأني أرى المدفون ينتظر النشرا
الغيبة والنميمة

لا تلتمس من مساوي الناس ما ستروا * فيهتك الله ستراً عن مساويكا

وأذكر محاسن ما فيهم إذا ذُكروا * ولا تَعِب أحداً فيهم بما فيكا
الحقد والحسد

أعطيتُ كل الناس مني الرضا * إلا الحسود فإنّه أعياني

ما إنّ لي ذنباً إليه علمتُه * إلا تظاهر نعمةِ الرحـمنِ

وأبى فما يرضيه إلا ذلتي * وذهاب أموالي وقطعُ لساني
أيا حاسداً لي على نعمتي * أتدري على من أسأت الأدب

أسأت على الله في حُكمه * لأنك لم ترض لي ما وهب

فأخزاك ربّي بأن زادني * وسدّ عليك وجوه الطلب




مع تقديرى لكم جميعا
http://samaeden.com/vb/image.php?u=2&dateline=1259692871