أهــل الحـديث
12-03-2013, 08:50 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
جاء في الشرح الممتع على زاد المستقنع للعثيمين رحمه الله :
قال رحمه الله تعالى في الروض: "وتستحب المجاورة بمكة وهي أفضل من المدينة"
، أي: مكة أفضل من المدينة بلا شك، وقد قال النبي صلّى الله عليه وسلّم حين أخرج منها: "إنك لأحب البقاع إلى الله، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما خرجت" .
وذهب بعض العلماء إلى أن المجاورة في المدينة أفضل من المجاورة في مكة؛ لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم حث على سكنى المدينة أكثر من حثه على سكنى مكة، وقال: "المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون" .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: المجاورة في أي بلاد يقوى فيها إيمانه وتقواه أفضل من غيرها؛ لأن ما يتعلق بالعبادات والعلوم والإيمان أحق بالمراعاة مما يتعلق بالمكان.
وما ذهب إليه الشيخ - رحمه الله - هو الصواب، ولهذا نزح كثير من الصحابة - رضي الله عنهم - إلى الشام والعراق واليمن ومصر؛ لأن إفادتهم فيها أكثر من بقائهم في المدينة. اهـ
والله أعلم بالصواب هل الحق مع القول الأول أم الثاني أم الثالث .
جاء في الشرح الممتع على زاد المستقنع للعثيمين رحمه الله :
قال رحمه الله تعالى في الروض: "وتستحب المجاورة بمكة وهي أفضل من المدينة"
، أي: مكة أفضل من المدينة بلا شك، وقد قال النبي صلّى الله عليه وسلّم حين أخرج منها: "إنك لأحب البقاع إلى الله، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما خرجت" .
وذهب بعض العلماء إلى أن المجاورة في المدينة أفضل من المجاورة في مكة؛ لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم حث على سكنى المدينة أكثر من حثه على سكنى مكة، وقال: "المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون" .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: المجاورة في أي بلاد يقوى فيها إيمانه وتقواه أفضل من غيرها؛ لأن ما يتعلق بالعبادات والعلوم والإيمان أحق بالمراعاة مما يتعلق بالمكان.
وما ذهب إليه الشيخ - رحمه الله - هو الصواب، ولهذا نزح كثير من الصحابة - رضي الله عنهم - إلى الشام والعراق واليمن ومصر؛ لأن إفادتهم فيها أكثر من بقائهم في المدينة. اهـ
والله أعلم بالصواب هل الحق مع القول الأول أم الثاني أم الثالث .