أهــل الحـديث
05-03-2013, 02:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
الأفاضل أعضاء ملتقى أهل الحديث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انطلاقاً من قوله تعالى: {وتعاونوا على البر والتّقوى}. أتمنى عليكم إثراء الموضوع بنقل أخبار وآثار وقصص وكلمات من شأنها زيادة تعلّق القلب بالله، ورفع الهمم في شتّى المجالات، والرّقي بالأخلاق إلى أرفع الدرجات، مع ذكر المصدر _إن أمكن-..
وهذه البداية في باب الإخلاص رزقنا الله وإياكم الإخلاص:
C قال بديلُ العقيلي رحمه الله:
(من أرادَ بوجهه الله تعالى؛ أقبلَ اللهُ عليه بوجهه، وأقبلَ بقلوب العباد عليه، ومن عمل لغير الله؛ صَرَفَ اللهُ وجهه عنه، وصَرَفَ قلوب العباد).[ذمُّ الجاه والمال].
Cقال عبدُ الله بن أحمد بنِ حنبل لأبيه: أوصني يا أبتي؟
فقال الإمام رحمه الله: (يا بُنيّ انوِ الخيرَ؛ فإنك لا تزال بخير ما نويتَ الخير). [الآدب الشرعية].
قال شيخُ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله:
(حُكي أنّ أبا حامد الغزاليِّ بَلَغهُ أنّ من أَخلصَ للهِ أربعينَ يوماً تَفجَّرت الحِكمةُ من قلبِهِ على لسانِهِ، قال: فأخلصتُ أَربعينَ يوماً؛ فلم يَتفجَّر شيءٌ، فذكرتُ ذلك لبعض العارفينَ.
فقال لي: إنك أخلصتَ للحكمة، ولم تُخلص لله).[درء التعارض].
#قال حذيفة بنُ قتادة رحمه الله: (إنْ أطعتَ الله في السِّرِّ؛ أصلحَ قلبَكَ؛ شِئتَ أمْ أبَيْتَ!). [هبّي يا ريح الإيمان].
#قال أبو حازم سلمة بن دينار رحمه الله: (عند تصحيح الضمائر؛ تُغفر الكبائر، وإذا عَزمَ العبدُ على تَرك الآثام؛ أتتهُ الفُتوح). [صفة الصفوة].
#ويقول الشيخ صالح المغامسي:
(ما ارتفَعَ شيءٌ إلى السّمَاءِ أعظَمُ من الإخلاصِ، وما نزَلَ شَيءٌ إلى الأرضِ أعظمُ من التوْفِيقِ، وبِقَدْرِ الإخلاصِ يَكُونُ التوفيْقُ).
الأفاضل أعضاء ملتقى أهل الحديث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انطلاقاً من قوله تعالى: {وتعاونوا على البر والتّقوى}. أتمنى عليكم إثراء الموضوع بنقل أخبار وآثار وقصص وكلمات من شأنها زيادة تعلّق القلب بالله، ورفع الهمم في شتّى المجالات، والرّقي بالأخلاق إلى أرفع الدرجات، مع ذكر المصدر _إن أمكن-..
وهذه البداية في باب الإخلاص رزقنا الله وإياكم الإخلاص:
C قال بديلُ العقيلي رحمه الله:
(من أرادَ بوجهه الله تعالى؛ أقبلَ اللهُ عليه بوجهه، وأقبلَ بقلوب العباد عليه، ومن عمل لغير الله؛ صَرَفَ اللهُ وجهه عنه، وصَرَفَ قلوب العباد).[ذمُّ الجاه والمال].
Cقال عبدُ الله بن أحمد بنِ حنبل لأبيه: أوصني يا أبتي؟
فقال الإمام رحمه الله: (يا بُنيّ انوِ الخيرَ؛ فإنك لا تزال بخير ما نويتَ الخير). [الآدب الشرعية].
قال شيخُ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله:
(حُكي أنّ أبا حامد الغزاليِّ بَلَغهُ أنّ من أَخلصَ للهِ أربعينَ يوماً تَفجَّرت الحِكمةُ من قلبِهِ على لسانِهِ، قال: فأخلصتُ أَربعينَ يوماً؛ فلم يَتفجَّر شيءٌ، فذكرتُ ذلك لبعض العارفينَ.
فقال لي: إنك أخلصتَ للحكمة، ولم تُخلص لله).[درء التعارض].
#قال حذيفة بنُ قتادة رحمه الله: (إنْ أطعتَ الله في السِّرِّ؛ أصلحَ قلبَكَ؛ شِئتَ أمْ أبَيْتَ!). [هبّي يا ريح الإيمان].
#قال أبو حازم سلمة بن دينار رحمه الله: (عند تصحيح الضمائر؛ تُغفر الكبائر، وإذا عَزمَ العبدُ على تَرك الآثام؛ أتتهُ الفُتوح). [صفة الصفوة].
#ويقول الشيخ صالح المغامسي:
(ما ارتفَعَ شيءٌ إلى السّمَاءِ أعظَمُ من الإخلاصِ، وما نزَلَ شَيءٌ إلى الأرضِ أعظمُ من التوْفِيقِ، وبِقَدْرِ الإخلاصِ يَكُونُ التوفيْقُ).