أهــل الحـديث
20-01-2013, 10:40 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاه والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وبعد؛
يستدل أهل العلم قديمًا وحديثًا على أن القرآن غير مخلوق - وهو الحق - بأدله من القرآن والسنه منها قوله تعالى {أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ} [الأعراف 54].
وجه الدلاله أن الأمر معطوف على الخلق ب "و" العطف التي تقتضي المغايره، فالخلق غير أمر، وبذلك فالأمر غير مخلوق.
والقرآن من أمر الله كما قال تعالى {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} [الزخرف 52]
فالقرآن غير مخلوق.
لكن الذي يشكل على هذا الإستدلال أن الروح أيضا من أمر الله كما قال تعالى {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي} [الإسراء 85] والروح مخلوقه بالإجماع.
فكيف يستقيم هذا الإستدلال؟!
بسم الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاه والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وبعد؛
يستدل أهل العلم قديمًا وحديثًا على أن القرآن غير مخلوق - وهو الحق - بأدله من القرآن والسنه منها قوله تعالى {أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ} [الأعراف 54].
وجه الدلاله أن الأمر معطوف على الخلق ب "و" العطف التي تقتضي المغايره، فالخلق غير أمر، وبذلك فالأمر غير مخلوق.
والقرآن من أمر الله كما قال تعالى {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} [الزخرف 52]
فالقرآن غير مخلوق.
لكن الذي يشكل على هذا الإستدلال أن الروح أيضا من أمر الله كما قال تعالى {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي} [الإسراء 85] والروح مخلوقه بالإجماع.
فكيف يستقيم هذا الإستدلال؟!