طيف الوله
15-08-2003, 10:31 PM
إذا أرادات حواء أن تقي زوجها حر جهنم و أن تأخذ بيده إلى دار الجنان و تضمن لبيتها السعادة و البركة الدائمة
فعليها اتباع ما يلي :
1_أن تطرد من مخيلتها تلك الصورة المشوهة للحماة و تضع في نفسها أن أم زوجها هي بمثابة أمها ، فإن أخطأت
تجاهها يوماً فلتعاملها بمثل ما تعامل به والدتها إن أخطأت في حقها
.
2_أن لا تقص على زوجها كل ما يقع بينها و بين أمه و هي تتباكى و تذرف الدمع حتى تستميل قلبه إليها ، و تكسب
وده ، و يصور له الشيطان أمه ظالمة مستبدة فيزحف الجفاء إلى نفسه و يسير في طريق العقوق .
3_إن رأت حواء قصوراً في معاملة زوجها لأمه فلتكن مرشد خير فتحثه على طاعتها ، و أن تلح عليه في زيارتها و
التودد إليها .
4_الزوجة الواعية لا تتدخل فيما يقدمه زوجها لأمه و ما يهبه لها ، بل تساعده على أن يكثر لها العطاء و تحاول هي
أن تهديها هدايا قيمة و جميلة بين حين و آخر .
5_إذا ذهبت لزيارة حماتها تحرص كل الحرص على أن تأخذ معها طبقاً شهياً ، و ترفض أن تكون ضيفة ثقيلة يتبرم
من حضورها من يستقبلها .
6_الزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تأسر قلب حماتها بحسن معاملتها و ظرف أخلاقها فإذا كان لدى حماتها
مدعوون على الطعام تتفانى في مساعدتها و لا تجلس و كأنها ضيفة الشرف .
7_الزوجة المحترمة تحرص على تعليم أولادها احترام حماتها و طاعتها و تغرس المحبة و الودَّلها في قلوبهم و
تعودهم على زيارتها و لا تحرمها منهم .
8_تحرص كذلك على أن تعلم أولادها آداب زيارة الجدة و خاصة إذا كانت كبيرة السن فلا تدعهم يزعجونها بأصواتهم
و حركاتهم و تعودهم على عدم إلقاء القاذورات و أوراق الحلوى على الأرض ، إو العبث بأثاث المنزل بل لا
تدعهم يخرجون من المنزل حتى ينظفوا لها المكان و يرتبوه ، فبذلك تتمنى الحماة زيارتهم كل يوم و تلح عليهم في
تكرارها .
9_إذا اجتمع على الزوج طلب حواء و طلب حماتها فما عسى حواء فاعلة ؟؟ هل تقلبين البيت إلى جحيم لا يطاق إلى أن
يتحقق طلبك قبل طلبها ؟؟ أم تقدمين طلبها على طلبك ؟
إن كنت حقاً راجحة العقل فقدمي قضاء حاجتها على حاجتك راضية غير متذمرة ، و إياك و إشعال نار الغضب و
رفع راية القطيعة بينك و بين زوجك من أجل هذا التقديم ، فإن حماتك إذا رأت منك هذا التنازل و هذا الاحترام
فإنها بلا شك ستتنازل عن أشياء كثيرة فيما بعد .
فعليها اتباع ما يلي :
1_أن تطرد من مخيلتها تلك الصورة المشوهة للحماة و تضع في نفسها أن أم زوجها هي بمثابة أمها ، فإن أخطأت
تجاهها يوماً فلتعاملها بمثل ما تعامل به والدتها إن أخطأت في حقها
.
2_أن لا تقص على زوجها كل ما يقع بينها و بين أمه و هي تتباكى و تذرف الدمع حتى تستميل قلبه إليها ، و تكسب
وده ، و يصور له الشيطان أمه ظالمة مستبدة فيزحف الجفاء إلى نفسه و يسير في طريق العقوق .
3_إن رأت حواء قصوراً في معاملة زوجها لأمه فلتكن مرشد خير فتحثه على طاعتها ، و أن تلح عليه في زيارتها و
التودد إليها .
4_الزوجة الواعية لا تتدخل فيما يقدمه زوجها لأمه و ما يهبه لها ، بل تساعده على أن يكثر لها العطاء و تحاول هي
أن تهديها هدايا قيمة و جميلة بين حين و آخر .
5_إذا ذهبت لزيارة حماتها تحرص كل الحرص على أن تأخذ معها طبقاً شهياً ، و ترفض أن تكون ضيفة ثقيلة يتبرم
من حضورها من يستقبلها .
6_الزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تأسر قلب حماتها بحسن معاملتها و ظرف أخلاقها فإذا كان لدى حماتها
مدعوون على الطعام تتفانى في مساعدتها و لا تجلس و كأنها ضيفة الشرف .
7_الزوجة المحترمة تحرص على تعليم أولادها احترام حماتها و طاعتها و تغرس المحبة و الودَّلها في قلوبهم و
تعودهم على زيارتها و لا تحرمها منهم .
8_تحرص كذلك على أن تعلم أولادها آداب زيارة الجدة و خاصة إذا كانت كبيرة السن فلا تدعهم يزعجونها بأصواتهم
و حركاتهم و تعودهم على عدم إلقاء القاذورات و أوراق الحلوى على الأرض ، إو العبث بأثاث المنزل بل لا
تدعهم يخرجون من المنزل حتى ينظفوا لها المكان و يرتبوه ، فبذلك تتمنى الحماة زيارتهم كل يوم و تلح عليهم في
تكرارها .
9_إذا اجتمع على الزوج طلب حواء و طلب حماتها فما عسى حواء فاعلة ؟؟ هل تقلبين البيت إلى جحيم لا يطاق إلى أن
يتحقق طلبك قبل طلبها ؟؟ أم تقدمين طلبها على طلبك ؟
إن كنت حقاً راجحة العقل فقدمي قضاء حاجتها على حاجتك راضية غير متذمرة ، و إياك و إشعال نار الغضب و
رفع راية القطيعة بينك و بين زوجك من أجل هذا التقديم ، فإن حماتك إذا رأت منك هذا التنازل و هذا الاحترام
فإنها بلا شك ستتنازل عن أشياء كثيرة فيما بعد .