معلم
18-11-2012, 03:30 PM
قصيدة جميلة ورائعة في مدح صاحب السمو الملكي الأمير الشهم أحمد بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله
قصيدة بصاحب السمو الملكي الأمير / أحمد بن عبد العزيز آل سعود سلَّمًهُ الله .
ما بالمناصب بل أنتمْ لها الشرفُ
يا ابنَ الملوك وكلُّ الناسِ قد عرفوا
***************
سموُّكمْ زاد في عليائه شرفاً
فوق الثُّرَيَّا فَلا يخبو ولا يقفُ
***************
كُلُّ المناصبِ ظلَّت دونَ رُتْبَتِكمْ
إنْ عَانَقتكْ لها الإدلالُ والترفُ
***************
يا أحمدَ القومِ أخْلاقاً ومَكْرُمَةً
قَبْل الصديق بذا أعداؤك اعترفوا
***************
الناسُ تُخبطُ إن صِدْقاً وإن كَذِباً
لكنْ إذا وصلوا أَخباركمْ وقفوا
***************
رأوا أمامهُمُ مِن دونكمْ جَبلاً
نِيْقَاً عظيماً هو الإيمان والنَّصَف
***************
لا يستطيعون لو راموا لَهُ ثلباً
أو يقْدِرون ومهما حاولوا نَكفوا
***************
أمَّا القلوبُ ففاضتْ مِن محبتكم
مَهما تحاولْ فلا تَقوى لها تصفُ
***************
الناس تعرف والدنيا بِرُمَّتها
أميرها رضي الأعداءُ أو جنفوا
***************
ويحلفون على غيبٍ بأنَّ لهم
منك الحنان ولولا الصدق ما حلفوا
***************
ويرقبون فتى مروان أي عمراً
ففي شمائلكم من عدله طرف
***************
يؤملونك والدنيا على لهف
كأنَّ ما هم على أكواعهم زحفوا
***************
توقاً وشوقاً فما قرَّت نواظرهم
إلا وكحَّلها من شوكه السعف
***************
ما كاد يُفْرِحُهُمْ من عهدكم نبأٌ
إلاَّ ويُترحهم من عذركم لهف
***************
كذا قضى الله أحلى العيش أقصره
عمراً وأندر ما في أرضنا التُّحَف
***************
لك المحيَّا كبدرٍ في روائِعِهِ
والبدرُ يَكْمُلُ أحياناً وينكسفُ
***************
ما العيبُ فيه ولكنْ دونَ غُرَّتِهِ
تحاولُ الأرض إخفاءً وتنحرف
***************
لكنّها برهة في أوج هالته
ويُسْفِرُ البدرُ ضحَّاكاً وينكشفُ
***************
يا ابن الإمام بكى شعري وحرقته
سالت شعوراً فذابت تحتها الصحف
***************
ماذا أقول فإن أنطق فمعذرةً
أو أكتمنَّ فقد يُودي بيَ الأسفُ
***************
أو أركض الشعر أفراساً وأسرجها
قوافياً فهي دون الشأْو تنعطف
***************
ليل الثلاثاء مُسِّينا بما وَجَمَتْ
له النفوس وألبابٌ لها تجف
***************
ليلٌ وليلٌ من الأحزان يردفه
فالأفق داجٍ وفي أنظارنا غدف
***************
متى تقابل وجوهٌ بعضَها صدفت
تحاشياً لسؤال منه تنصدف
***************
ماذا جرى وفؤاد الكون منقبضٌ
وماله وسرور الأرض مُخْتَطَفُ
***************
لكنَّما بعرين الغاب مأسدةٌ
تظلُّ منها سباع الأرض ترتجفُ
***************
آل السعود عقودٌ في ترائبها
يَزِيْنُهَا الدُّرُّ والياقوت والصدف
***************
إما ترجَّل عن صهواته بطلٌ
كي يستريح علا صهواتها خلفُ
***************
لا زال مكةُ محروساً لها حرمٌ
بكُلِّ قَرْمٍ فلا تفرح بها النَّجفُ
***************
لازلت يا أحمدُ الضرغامُ سيدنا
أنَّى حللت فليس الحال يختلف
***************
لأنَّ مثلك لا يعلو بمنصبه
بل المناصب من رجليه تزدلف
***************
فإن تركت ففخرٌ فات منصبَنَا
حاشا الأمير وإن تقبلْ لها الشرف
http://data.malarwah.com/center1/imagef-malarwah135323745727721-jpg.html (http://data.malarwah.com/center1/)
http://data.malarwah.com/center1/imagef-malarwah135323745814652-jpg.html (http://data.malarwah.com/center1/)
http://data.malarwah.com/center1/imagef-malarwah135323745890933-jpg.html (http://data.malarwah.com/center1/)
سلطان الشعراء
قصيدة بصاحب السمو الملكي الأمير / أحمد بن عبد العزيز آل سعود سلَّمًهُ الله .
ما بالمناصب بل أنتمْ لها الشرفُ
يا ابنَ الملوك وكلُّ الناسِ قد عرفوا
***************
سموُّكمْ زاد في عليائه شرفاً
فوق الثُّرَيَّا فَلا يخبو ولا يقفُ
***************
كُلُّ المناصبِ ظلَّت دونَ رُتْبَتِكمْ
إنْ عَانَقتكْ لها الإدلالُ والترفُ
***************
يا أحمدَ القومِ أخْلاقاً ومَكْرُمَةً
قَبْل الصديق بذا أعداؤك اعترفوا
***************
الناسُ تُخبطُ إن صِدْقاً وإن كَذِباً
لكنْ إذا وصلوا أَخباركمْ وقفوا
***************
رأوا أمامهُمُ مِن دونكمْ جَبلاً
نِيْقَاً عظيماً هو الإيمان والنَّصَف
***************
لا يستطيعون لو راموا لَهُ ثلباً
أو يقْدِرون ومهما حاولوا نَكفوا
***************
أمَّا القلوبُ ففاضتْ مِن محبتكم
مَهما تحاولْ فلا تَقوى لها تصفُ
***************
الناس تعرف والدنيا بِرُمَّتها
أميرها رضي الأعداءُ أو جنفوا
***************
ويحلفون على غيبٍ بأنَّ لهم
منك الحنان ولولا الصدق ما حلفوا
***************
ويرقبون فتى مروان أي عمراً
ففي شمائلكم من عدله طرف
***************
يؤملونك والدنيا على لهف
كأنَّ ما هم على أكواعهم زحفوا
***************
توقاً وشوقاً فما قرَّت نواظرهم
إلا وكحَّلها من شوكه السعف
***************
ما كاد يُفْرِحُهُمْ من عهدكم نبأٌ
إلاَّ ويُترحهم من عذركم لهف
***************
كذا قضى الله أحلى العيش أقصره
عمراً وأندر ما في أرضنا التُّحَف
***************
لك المحيَّا كبدرٍ في روائِعِهِ
والبدرُ يَكْمُلُ أحياناً وينكسفُ
***************
ما العيبُ فيه ولكنْ دونَ غُرَّتِهِ
تحاولُ الأرض إخفاءً وتنحرف
***************
لكنّها برهة في أوج هالته
ويُسْفِرُ البدرُ ضحَّاكاً وينكشفُ
***************
يا ابن الإمام بكى شعري وحرقته
سالت شعوراً فذابت تحتها الصحف
***************
ماذا أقول فإن أنطق فمعذرةً
أو أكتمنَّ فقد يُودي بيَ الأسفُ
***************
أو أركض الشعر أفراساً وأسرجها
قوافياً فهي دون الشأْو تنعطف
***************
ليل الثلاثاء مُسِّينا بما وَجَمَتْ
له النفوس وألبابٌ لها تجف
***************
ليلٌ وليلٌ من الأحزان يردفه
فالأفق داجٍ وفي أنظارنا غدف
***************
متى تقابل وجوهٌ بعضَها صدفت
تحاشياً لسؤال منه تنصدف
***************
ماذا جرى وفؤاد الكون منقبضٌ
وماله وسرور الأرض مُخْتَطَفُ
***************
لكنَّما بعرين الغاب مأسدةٌ
تظلُّ منها سباع الأرض ترتجفُ
***************
آل السعود عقودٌ في ترائبها
يَزِيْنُهَا الدُّرُّ والياقوت والصدف
***************
إما ترجَّل عن صهواته بطلٌ
كي يستريح علا صهواتها خلفُ
***************
لا زال مكةُ محروساً لها حرمٌ
بكُلِّ قَرْمٍ فلا تفرح بها النَّجفُ
***************
لازلت يا أحمدُ الضرغامُ سيدنا
أنَّى حللت فليس الحال يختلف
***************
لأنَّ مثلك لا يعلو بمنصبه
بل المناصب من رجليه تزدلف
***************
فإن تركت ففخرٌ فات منصبَنَا
حاشا الأمير وإن تقبلْ لها الشرف
http://data.malarwah.com/center1/imagef-malarwah135323745727721-jpg.html (http://data.malarwah.com/center1/)
http://data.malarwah.com/center1/imagef-malarwah135323745814652-jpg.html (http://data.malarwah.com/center1/)
http://data.malarwah.com/center1/imagef-malarwah135323745890933-jpg.html (http://data.malarwah.com/center1/)
سلطان الشعراء