المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المفكر يعترف هذا هو وعدى فلا تبخلو برددودكم



المفكر
11-08-2003, 03:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا تحكمو من اول سطر اكملو قراة الموضوع لانه متعوب عليه


من أين ابدأ ..؟؟!

وأي الحروف تريدُ أن تبدأ معي .. ؟ وترضى أن تنصاع لي ..؟

من أين ابدأ .. وأي قصةٍ أروي ..

وأنا ما إن بدأتُ أنادي في أحرفي .. وكلماتي

ومشاعري .. وسكناتي .. أن تعالوا ..

تعالوا .. إني اريدكم كي نكتب الحكاية من البداية ..

تأبّت الحروف .. ونأت الكلمات .. وقستِ المشاعر ..

قالوا لي : لا يفلان.. إننا على مثل هذه المآسي لا نقوى ..

ولا تتناغم ارواحنا في ذكرها ..

قلت لأحرفي .. بل وجبت عليكم طاعتي ..

وكتابةُ قصتي .. فكونوا هنا ..

جاءت أحرفي خجلى .. وحيرى .. ما تصنع بي

جاءت وتراصت امامي .. وشمّرت عن ذيولها ..

لا تريد أن يصيبها من رتوش القصّة شيء ..

عبّرت عن مكنون قلبي .. بطرفها الخفي ..

تعاف مسالك العابثين ..

لكن .. لا بد مما لابد منه ..


لتبدأ الحكاية ..


بدأت الحكاية .. بكل اختصار .. ولا طول انتظار

بشاب يافع .. طموح ؛ سويّ المسلك .. نقي القلب

أخذ يبحثُ عن شريك حياته ؛ وصنو قلبه القادم

يبحثُ عن عينه الأخرى التي سيرى بها .. وقلبه النابض

فوقع " النصيب " والقدر .. وما أجمله من قدر قدّره الله

بفتاةٍ حسناء .. حسنها في دينها .. وعقلها

حُسنٌ يتقاطر منها تقاطر ذرّات الندى من على ورق التوت

أقترب منها مليّا .. قال : اريدك زوجة ..

فجاءت الردود تلو الردود ..

فهتفت : وأنا بك راضية ..

تنتاغمت الكلمات بينهما .. وانسجمت الأرواح وذابت بين اهداب حبهما

انصهرت معاني الألفة والمودة والسكينة ..

ويالهما من زوجين ..

" كلُّ العيون ترقبهما .."

كان الزوج يثق بزوجته أيما ثقة .. وهي تحبه أيما حب

وكانت ترمق للفضائل وتتبعها ؛ وحبها يكمنُ في نشر الخير

جاءت ذات ليلة وهما يتسامران تسامر الخليلين .. غشى الأنس والندىعليهما

فتجاذبا أطراف الحديث .. وقالت : ياحبيبي ..

يا نبضي .. وعمري .. لمَ لا ننشر الخير ؟!

فنظر إليها ..

_ فلننشر الخير ياحبيبتي لما لا ..

لكن مايدور في خلدك ..

فاقتربت منه .. ووضعت كفها على كفه ..

لمَ لا نشارك في موقعٍ نكتب مقالاتِك .. ونكتب ابداعاتك

وأنا انصح اخواتي .. ونربي عقولهم

استحسن الزوج .. وأكبر زوجتها وعظمت في عينه فوق ماهي عليه من المكانة

وهي يثق فيها كما يستيقن أنه هو الحي ..

اشترى جهازاً وأدواتاً وكتباً للتعليم .. وسبل استخدام الإنترنت بكل إيجابية

انطلق الزوجانِ في هذا العالم الرحب .. نشرا الخير

انتفع منهما الناس .. عرفت في المنتديات بأعذب الكلمات

وعرف الرجل .. بأسمى الأوصاف ..

سارا وهما يجنيان بفضل الله ثمار دعوتهما ..

" العمل " ...

اضطر الزوج للسفر خارجاً لمدة ثلاثة أسابيع ..

وأخبر زوجته .. فحزن قلبها على فراقه وهي التي لا تحسن أن تجلس بدونه

قلبها ونضبها من قلبهِ ونبضهِ ..

صبّرها وتجمّلت .. قالت : إذاً انتظرك ..

ولا أقربُ شيئاً كنت افعله بجوارك .. لا طعم للشي من دونك ..

قال لها : لا .. استمري وانشري الخير ..

سافر الزوج .. وجلست الزوجة .. تعد الليالي وتحصي الساعات ..


مضى الأسبوع الأول .. وهي تصول وتجول .. ناصحة .. ومؤدبة

ومبتسمة ..

حتى غدت مسئولةً عن اقسامٍ عدّة .. لقدرتها ومؤهلاتها ..

وذات مرّة .. قرأت مشكلةً لشاب .. فأخذت تسرد له سبل علاجها ..

فذكر أن المشكلة استفحلت .. وأنه في خطر هو وأهله ..

تعاطفت مع مشكلته .. وهي الرؤوم

فاستمرت ترسل له الوصفات تلو الوصفات .. كانت تزرع فيه الأمل ..

وتبنى فيه المعاني السامية ..

حتى ..

جاء القلمُ .. وكتب البنان ..

وانعطف القلبُ من حيث لا يشعر ..

تعثرت قدماها ..

و بدأت الخيوطُ تُنسج ..!!

* عفواً .. تبرمتِ الأحرف منّي .. و عصت أمري ..

تصيح في .. كفى يا فلان كفى ..

قلت لها : موعدنا القابلة ..

مفرح بن مناحي
11-08-2003, 04:16 AM
أخي الغالي ... المفكر (( أبو بندر )) ...

لن امتدح إسلوبك ... ولن أصفف الحروف في الثناء عليك ...

فموضوعك فوق مستوى المديح ....

ولكن ما سأقوله .... أنني بانتظار باقي الحكاية ... وعسى الحروف أن تنطق ....

تحياتي لك

أخوك ... سهم المنايا

زمان الصمت
11-08-2003, 04:23 AM
أخي المفكر رغم أنك لم تكمل الحادثة إلا أنك أثبت بجدارة سرد رائع لأحداث لا أعلم


وقعت لك أم لغيرك ،،،


لا أستطيع التعبير أكثر طالما لم تكمل الحادثة



تقبل أصدق التحايا أختك زمان

أمل عبدالعزيز
12-08-2003, 04:35 AM
سرد رائع , وبطريقة جميلة ومحببة للنفس لما فيها من اختصار راقي جداً......

بفارغ من الشوق ننتظر البقية ....... فتقبل من أختك أرق تحية.......

زمان الصمت
12-08-2003, 06:01 AM
أخي العزيز ننتظر

قوت القلوب
12-08-2003, 05:37 PM
اخي المبدع والرائع

كانت كلماتك قد استطاعت ان توضح بكل سهوله بدخول الموضوع للقلب والاحاسيس و عن مدى الاعجاب والتشوق للموضوع

ننتظر البقيه بكل شوق وانجذاب

تحياتي

السيف
13-08-2003, 03:02 PM
بارك الله فيك

و بيدك التي كتبت هذا الموضوع

و لسانك و فكرك و عقلك و فصاحتك

فعلا احس اني بي عطش لم يرتوي من روايتك هذه

و انا انتظر اكمالها في بالغ الصبر

اقبل التحيه و التقدير مني

اخوك / السيف

المفكر
14-08-2003, 11:16 PM
سهم المنايا

اشكرك على ردك وسوف تنطق الحروف

المفكر
14-08-2003, 11:20 PM
زمان الصمت

سوف اكمل القصه وترين هل هى لى اما0000000000

وشكرا على ارد

المفكر
14-08-2003, 11:22 PM
@.الرهيبة.@

احسنا الله اليك انتظرى

المفكر
14-08-2003, 11:24 PM
قوت القلوب

اشكرك على تعليقك وردك المميز

المفكر
14-08-2003, 11:26 PM
السيف

اشكرك وسوف اتيك بباقى القصه

المفكر
15-08-2003, 03:41 PM
لقد عدتُ .. ودعيتُ أحرفي

أن هلمّوا .. قد حان موعدنا ..

أقبلت تتراوح في مكانها ..

قائلةً : حسبنا الله ..


***

تكاثرت الرسائل بينهما ..

وعلم الشاب أنها على دين وخلق وهدف

ومال قلبه لها ..

لم يخطر لها على بال أن تغدو الحروف حبّاً

أو تعلقاً ..

كانت تسيرُ بحسن وصدقِ نية ..

استمرت العلاقة تفيض عطفاً من جانب الزوجة

ومسكنةً وضعفاً من جانب الشاب

أخذ يتدرج في تبيينه لحبه وتعلقه ..

وأنه رجل صِدق لكن لم يسعفه الحظ ..

اضطرت الزوجة أن تقيم برنامجاً أسرياً في احدى المنتديات

وكان يتطلب منها جهداً وكتابةً وتنسيقاً ..

والذي كان يقوم معها بذلك هو زوجها الغائب ..

فاحتارت من تخاطب أو بمن تستعين ..

اخبرت الشاب أنها مشغولة عنه بهذا البرنامج وقد لا تجيب على إشكالاته

فاقتنص الفرصة وقد سنحت له ؛ وقال : أنا أساعدك ...!!

صمتت .. وترددت ..

كيف ..؟ ولماذا ..؟ وأين ..؟؟

تخاطب نفسها

فألح عليها .. فقبلت قبول المرغم


وبها توطدت كثيرٌ من العلاقة ..

وكان يطعم كلامه بإخلاصه في الحياة

وعقله .. وكانت كمرأة تقول : صفات تحبها المرأة

اتصل زوجها الغائب يخبرها .. أنه سيتأخرُ اسبوعاً

لم يكن ردّها حارّاً .. وألمها حادّاً كالسابق

هل لم تدري ما حل بها ؛ ولم هان عليها التأخير ..!!

تكاثرت اللقاءات بين الزوجة والشاب

وأخذت الخُطوات في ظل غياب الرقيب البشري

وضعف وازع استشعار الرقيب الإلهي

وتمكن الحبّ من قلب الفتاة الزوجة

انطمست معالم زوجها في ذهنها

وكانت إن جلست بمفردها .. تقول : ما غرني بهذا الرجل

وزوجي .. خير زوج

لكن ما أن تقابله عبر الجهاز إلا وتنقاد لتلك المشاعر له

اصبحت لا تهتم بإتصال زوجها لها .. فقلبها قد شُغِل

هامت بحبه .. لأنه كان يُغرقها في عطفه ..

صوّر لها أنه قيسٌ لليلى .. وعنترٌ لعبله

وأن كثيّر لعزّة .. وجميلٌ لبثينة

وأنه المكرُّ القبلُ بحبه لها

وانصاعت وأصخت لهذا الحب اللاشعوري الأثيري

مضتِ الأيام ..

وجاء الزوج من سفره ..

واقبل على زوجه بلهفة ..

أقبلت عليه .. لكن لم يجد الدفء كما كان

وجد حرارة لقاءه أخفضُ وطأة

فلم يعره اهتماماً .. قال لعله من طول الهجر

مرت أيام ؛ وهي لا يرى فيها ما كان يراه من احتفاء

هناك ضيقُ عطنٍ في معاملتها ..

كانت .. تمكثُ ساعاتٍ على الشبكة

لم يدخل عليها من عمله إلا ويجدها عليه ..

لا يفيق من نومه إلا ويراها عليه .. قلّ عطاؤها الإرشادي

بدأت تهتم بالقشور

ارتاب الزوج .. ما بها يارب

ماذا دهاها ..

قرر أن يذهب بها ليسافرا إلى منطقة بعيدة

يغيرانِ بها الجو ؛ ويجددان الحب والوفاء

أخبرها .. وجعلها مفاجأةً لها

لكن .. صُدمَ بردها ..

وبجفائها ؛ قائلةً بشدّة :

أنا لا أريد سفراً .. لدي ما يشغلني هنا

تيقن أن هنالك طاريء طرء عليها ..

ومغيرٌ من سوء قد غار عليها

وذات يوم زاهر

اضطر الزوج ان يرجع من عمله باكراً لتعبه وتردي صحته

فرجع مبكراً لبيته ..ووجدت زوجته ذاهنةً مستيقظة بخلاف العادة

حبيبتي : لم أنتِ مستيقظة إلى الان ..؟

قالت : إنه لم يأتني النوم .. ولعلي ادخل الشبكة الآن ..

قال لها : إذاً .. كوني معي إن حرارتي مرتفعة ..

أجابت " وهي تظهر انزعاجاً خفيّاً " :

أسبقني وسأتيك .. تأخرت عليه قليلاً .. وجاءت بدواء

وأشارت عليه أن لا بد أن ينام ..

قال لها : كوني بجواري ساسعد بكِ .. ويخفف ما بي

ردت بقوّة : وما سيصنع لك جواري ..

استعن بالله .. لدي شغل وسأنجزه ..

وخرجت .. دون أن يكمل حديثه

ارتمت بين أحضان جهازها .. عجلى جذلى بلقاء خدينها

دخلت .. ووجدته قد ملّ من الإنتظار .. تأسفت إليه

فيخبرها الخدين : أني شوقاً ولوعةً لا تدعني أكف عنكِ أو أصبر عن بعدك

فتجيش نفسها بعاطفة وحب .. ولكنه حبٌ الضرار

مكثت ساعة تخاطبه وتجاذله المودة

وهي على حالها ..

يستيقظ زوجها بعد أن شعر بإنخفاظ حرارته ..

رغب بان يشرب شيئاً ينشطه ويعيد حيويته .. فنادى على زوجته

فلم تجب .. ولم تسمع

كرر نداه فلم تسمع ..

تجشم القيام .. وأخذ يتهادى على الحائط

وصل لغرفة المكتب التي بها جهازه ..

وصل إليه .. والجهاز يستقبل الباب ..

دخل ولم تشعر به

جاء من خلفها .. يجر خطاه

ليرى ماهي منهكةٌ فيه خليلته ..

فنظر ..

ونظر ..

ياربي ماذا ارى ..

كلمات تترى ..

حبيبتي وعمري ساقول ......

نعم .. وأنا لا تعلم حبي لك .. " زوجته تخاطب الشاب "

صُعق الرجل ..

حارت الكلمات منه ..

أزوجتي هنا .. ترتع مع هذا ..

أنكسر قلبه .. وشرخ فؤاده

فقبض على كتفها من خلفها ..

فانصدمت .. وصاحت وقد حملقت وشخصت عيناها :

فلاااااااااان


فقال بنبرةٍ تخالجها الصدمة ..

وتخقنها العبرة ..

أهذا شغلك يا عاشقة ..!!




ألـمٌ أقـضَّ بـمـضجعــي وأتى على القلبِ الشجين
وأذابَ في كبدي الأسى وتـنكـأ الـجـرحُ الـدفـيــن
أنـا ما لـهـوتُ بـغـــادةٍ تروي ظماء الوالــهيـــن
أنا ما تركتُ خليلتـــي حيرى يُـصارعها الخدين
أنا ما تركتُ خليلتـــي ترعى بسارحةِ اللـــعيــن
فإذا بها تحثــــوا على شوقي ؛ فيصرعني الأنين
وتعيشُ حيرى حُبِّهــا وتُخادعُ البعــلَ الأمــيــن
رأتِ الحياة رغيـــدةً في ظلِّ عــاشقهــا الفتيـن
ورمت فضائلها التي أضحت فُتات العاشقيــن
وجنَت على عهدي أنا وتـــبـــدّل الــفـجرُ المبين
فأقولُ تبّاً ياسُلـــيمى كيف أغـــراكِ الهــجــين
أينَ العهودُ فلا نـــرى بل أين أشواق الــحنــيـن
أينَ الليالي أيا تُـــرى كيف قــــضّاها الــحزين
فأقول ذكرى للورى وسياطُ لوعِ الواعـــظين
كيف الوقوفُ على الملا وأمامِ ربِّ العــالــمين
إن الخدين سما هنا وهناك سوط العاذلين

زمان الصمت
16-08-2003, 01:45 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم



مابال حالها تبدل ...




ليس عذراً غياب الزوج ..




أنه الشيطان ... لعب على عقلها البرئ



أسمح لي أخي المفكر والبقية ...



بحياتي لم أخاطب شاباً لسبب أو دون سبب أتعلمون لماذا ؟؟؟



لأن يعتبر زنا ... العين تزنوا واليد تزنو والرجل تزنوا ..



وحال فتياتنا اليوم ليس بحال يسر ... يركضن وراء السراب وراء شئ



يسمى الحب نسين الأخوة والصدق ورائهم


لتجلس كل فتاة تخاطب نفسها ماذا يريد الرجل من فتاة تربطها بعلاقة معه


أخي المفكر لا أريد أن أستعجل بقراري ...



هل أنتهت القصة ماذا حدث بعد ذلك ؟؟؟



هل الفراق كان نصيب الزوجة ؟؟؟



هل كرامة الرجل سمحت له بتحملها ؟؟؟



نصيحتي إليه أن يسامحها قبل أن ترتكب غلطة أخرى

المفكر
16-08-2003, 01:52 AM
زمان الصمت

يسعدنى مرورك

ولكن للحديث بقيه

زمان الصمت
16-08-2003, 02:19 AM
أخي سوف ننتظر البقية




إن سردك للأحداث رائع جداً ومشوق ....



ولا أنكر مدى تأثري بها ...



بكيت على حال هذه الزوجة ... وعلى حال زوجها أكثر




أخي المفكر أرجوا أن لا تتأخر كثيراً على إكمالها




تقبل أصدق التحايا أختك زمان

المفكر
17-08-2003, 02:10 AM
النقطة الأخيرة على آخر كلمة ..

إخواني .. ما سرّ هذه القصة ..

لقد بدأت هذه القصة معي قبل ان اسطرها هنا ؛ عندما اخبرني أخٌ في احدى المجالس عن هذه القصة .. لكن القصة لم تكن بهذه التفاصيل إنما هناك لب .. وجوهر

وقامت الخيالات بوضع تتمة القصة ..

نعم المرأة فاضلة ولها مباديء وخلق جم ..

نعم .. هي متزوجة ..

نعم لديها ابناء ..

نعم .. تعلق قلبها برجل غير زوجها ..

لكن الذي لم يكن واقعاً ..

أن زوجها لا يعلم إلى الآن .. ************؟؟

بل وليس بذاك القدر من الصلاح أو التعامل ..

ولم يكتشف امرها إلى وقتنا ..

فاجأني صديقي وهو يخبرني .. فتعصرني الألم ؛ وقطع مني الفؤاد ..

لم يلتفت قلبي لتلك المرأة التي تعلق قلبها ؛ ولا لذاك الفارس الجديد الذي خطف قلبها .. إنما اتجه القلبُ صوبَ الزوجِ الغافل اللاوعي في القصة ..

تخيلته علمَ بها .. وعرف سرّها ..

ماذا ياترى سيكون جوابه وجوابها ..؟؟

ماهي آلامه .. وحرقاته وقتئذ ..؟؟

تقمصت دوره .. لا أراني وإياكم ذاك الدور ولا جعله لنا واقعاً ..

تخيلت فقط .. لم أزد على التخيل .. فنالني الهم والغم والحزن ..

وفاض قلبي ولستُ بالشاعر بتلكمو الأبيات ..

ذهبت لصلاة الفجر .. ثقيلة أقدامي ؛ تاهت الكلمات من أمامي ..


فتلك هي الحكاية من البداية ..

وتلك أبيات الحسرة على لسان الغافل ..

أشكركم من كل قلبي يا من تابعتم معي ..

هل اذكر الأسماء .. لا

فأنتم ترونها .. سلمك الله

زمان الصمت
17-08-2003, 02:20 AM
أخي المفكر ...



لك روعة في تصور الأمور ولك أسلوبك بكتابة القصة ...





هل تعلم بأن الرجل لايسمح بخيانة المرأة دعوة لتلك الزوجة أفيقي من سباتك




ألا تعلمين بأنك ستهدمين بيتك بنفسك ألا تعلمين بأن أطفالك سيتشتتون



سيعيشون العذاب ،،،




ليست الخيانة خيانة الرجل فقط



بل كذلك خيانة الأهل خيانة ثقة كبيرة أحاطوك بها كالجدار



لاتهدمين سعادتك من أجل رجل لن يكون زوجك ...




أخي المفكر




تحياتي لك

$غالي الأثمان $
17-08-2003, 03:20 AM
السلام عليكم ..

تحياتي لك أيها المفكر ..

هذا يدل على أن الأنفراد ( أثنين ) في جلسة واحدة

ليست بالأجساد .. إنما بالنفوس

فيكون بلا شك ثالثهم ... لعين

يالك من مسلم .. مؤمن

بارك الله فيك ..وكثر من أمثالك

عباس
17-08-2003, 05:22 AM
اخي المفكر

الف شكر لك

سلمت يداك

وزيدفي توفيقك وابداعك

ياله من واقع مؤلم

يالها من قصة اليمة

اخي شكرا لك معطر بعبق الاخوة والمودة ملفوف باوراد الجوري والياسمين

ان اشوف جديدك امنياتي

وتقبل اطيب تحيــاتي

بريد القمم
18-08-2003, 08:07 AM
بصراحة بصراحة وبصراحة اسلوب راقي وعمل جميل وابداع
رائع ورائع يالمفكر










تحياتي القلبية /
بريد القمم

المفكر
12-09-2003, 05:08 AM
زمان الصمت


غالي الأثمان

عباس


بريد القمم

شكر لكم على تعقيبكم وتوقيعكم على الموضوع