المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أشراط الساعة الصغرى [ علامات ظهرت وانقضت ]



جواهر عبدالله
25-10-2005, 12:48 AM
بعثة النبي صلى الله عليه وسلم

أخبر صلى الله عليه وسلم أن بعثته دليل على قرب قيام الساعة ، وأنه نبي الساعة

ففي الحديث عن سهل رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بُعثت أنا والساعة كهاتين ) ويشير بإصبعيه فيمدهما . رواه البخاري

وعن أنس رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بُعثت أنا والساعة كهاتين ) قال : وضم السبابة والوسطى . رواه مسلم .

وعن قيس بن أبي حازم عن أبي جُبيرة مرفوعاً : ( بُعثت في نسم الساعة )

( نسم الساعة ) : قال ابن الأثير : [ هو من النسيم ، أول هبوب الريح الضعيفة ، أي : بُعثت في أول أشراط الساعة ، وضعف مجيئها .
وقيل : هو جمع نسمة ، أي بُعثت في ذوي أرواح خلقهم الله تعالى قبل اقتراب الساعة .
كأنه قال : في آخر النشء في بني آدم . ]

فأول أشراط الساعة بُعثة المصطفى صلى الله عليه وسلم

فهو النبي الأخير ، فلا يليه نبي آخر

وإنما تليه القيامة كما يلي السبابة والوسطى ، وليس بينهما إصبع أخرى .

أو كما يفضل إحداهما الأخرى .

ويدل على ذلكـ رواية الترمذي : ( بُعثت أنا والساعة كهاتين ـ وأشار أبو داوود بالسبابة والوسطى ـ فما فضل إحداهما على الأخرى ) .

وفي رواية مسلم : ( قال شعبة : وسمعت قتادة يقول في قصصه : كفضل إحداهما على الأخرى . فلا أدري أذكره عن أنس أو قاله قتادة ) .

قال القرطبي : [ أولها النبي صلى الله عليه وسلم ، لأنه نبي آخر الزمان ، وقد بُعث وليس بينه وبين القيامة نبي ]

قال تعالى : " مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا " [ الأحزاب : 40 ]

موت النبي صلى الله عليه وسلم

من أشراط الساعة موت النبي صلى الله عليه وسلم

ففي الحديث عن عوف بن مالكـ رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اعدد ستاً بين يدي الساعة : موتي ... ) الحديث .

فقد كان موت النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم المصائب التي وقعت على المسلمين

فقد أظلمت الدنيا في عيون الصحابة رضي الله عنهم عندما مات عليه الصلاة والسلام .

قال أنس بن مالكـ رضي الله عنه : ( لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، أضاء منها كل شيء ، فلما كان اليوم الذي مات فيه ، أظلم منها كل شيء ، وما نفضنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الأيدي ـ وإنا لفي دفنه ـ حتى أنكرنا قلوبنا )

قال ابن حجر : [ يريد أنهم وجدوها تغيرت عما عهدوه في حياته من الألفة ، والصفاء ، والرقة ، لفقدان ما كان يمدهم به من التعليم والتأديب ]

فبموته صلى الله عليه وسلم انقطع الوحي من السماء

كما في جواب أم أيمن لأبي بكر وعمر رضي الله عنهم عندما زاراها بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما انتهيا إليها ، بكت ، فقالا لها : ( ما يُبكيكـ ؟ ما عند الله خير لرسوله . فقالت : ما أبكي أن لا أكون أعلم أن ما عند الله خير لرسوله صلى الله عليه وسلم ، ولكني أبكي أن الوحي قد انقطع من السماء . فهيجتهما على البكاء ، فجعلا يبكيان معها ) . رواه مسلم

فقد مات عليه الصلاة والسلام كما يموت الناس

لأن الله تعالى لم يكتب الخلود في هذه الحياة الدنيا لأحد من الخلق

بل هي دار ممر لا دار مقر

كما قال تعالى : " وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ . كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُون " [ الأنبياء : 34 ـ 35 ]

إلى غير ذلكـ من الآيات التي تبين أن الموت حق

وأن كل نفس ذائقة الموت ، حتى ولو كان سيد الخلق وإمام المتقين محمد صلى الله عليه وسلم .

وكان موته كما قال القرطبي : [ أول أمر دهم الإسلام ... ثم بعده موت عمر ، فبموت النبي صلى الله عليه وسلم انقطع الوحي ، وماتت النبوة ، وكان أول ظهور الشر بارتداد العرب ، وغير ذلكـ ، وكان أول انقطاع الخير ، وأول نقصانه ] .

انشقاق القمر

" اقتربت الساعة وانشق القمر "

وقد حدث ذلكـ في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم .

فتح بيت المقدس

ومن أشراط الساعة فتح بيت المقدس

فقد جاء في حديث عوف بن مالكـ رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اعدد ستاً بين يدي الساعة : ... [ فذكر منها : ] فتح بيت المقدس ) . رواه البخاري

ففي عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه تم فتح بيت المقدس سنة ست عشرة من الهجرة

كما ذهب إلى ذلكـ أئمة السيّر

فقد ذهب عمر رضي الله عنه بنفسه ، وصالح أهلها ، وفتحها ، وطهرها من اليهود والنصارى

وبنى بها مسجداً في قبلة بيت المقدس .

وروى الإمام أحمد من طريق عُبيد بن آدم ، قال : ( سمعت عمر بن الخطاب يقول لكعب الأحبار : أين ترى أن أصلي ؟ فقال : إن أخذت عني ، صليت خلف الصخرة ، فكانت القدس كلها بين يديكـ . فقال عمر : ضاهيت اليهودية ، لا ، ولكن أصلي حيث صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتقدم إلى القبلة ، فصلى ، ثم جاء ، فبسط رداءه ، فكنس الكناسة في ردائه ، وكنس الناس ) رواه الإمام أحمد .

طاعون عمواس

وهي بلدة في فلسطين

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( اعدد ستاً بين يدي الساعة ) وذكر منها ( ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم ) رواه البخاري

قال ابن حجر : [ إن هذه الآية ظهرت في طاعون عمواس في خلافة عمر وكان ذلكـ بعد فتح بيت المقدس ) .

ففي سنة 18هـ على المشهور الذي عليه الجمهور

وقع طاعون في كورة عمواس ، ثم انتشر في أرض الشام

فمات فيه خلق كثير من الصحابة رضي الله عنهم ومن غيرهم

وقيل بلغ عدد من مات فيه خمسة وعشرون ألفاً من المسلمين

ومات فيه من المشهورين : أبو عبيدة عامر بن الجراح ، أمين هذه الأمة ، رضي الله عنه .

جواهر عبدالله
25-10-2005, 12:52 AM
استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال ، فيفيض ، حتى يهم رب المال من يقبله منه صدقة ، ويدعى إليه الرجل ، فيقول : لا أرب لي فيه ) رواه البخاري .

وعن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليأتين على الناس زمان يطوف الرجل فيه بالصدقة من الذهب ، ثم لا يجد أحداً يأخذها منه ) رواه مسلم .

وأخبر صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى سيعطي هذه الأمة

ويفتح عليها من كنوز الأرض

وأن ملكـ أمته سيبلغ مشارق الأرض ومغاربها

ففي الحديث عن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله زوى لي الأرض ، فرأيت مشارقها ومغاربها ، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زُوي لي منها ، وأُعطيت الكنزين الأحمر والأبيض ) رواه مسلم .

وقال صلى الله عليه وسلم : ( وإني قد أُعطيت مفاتيح خزائن الأرض ، أو مفاتيح الأرض ) رواه مسلم .

وعن عدي بن حاتم رضي الله عنه ، قال : بينما أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم ، إذ أتاه رجل ، فشكا إليه الفاقة ، ثم أتاه آخر ، فشكا إليه قطع السبيل ، فقال : [ يا عدي ! هل رأيت الحيرة ؟ ] قلت : لم أرها ، وقد أُنبئت عنها . قال : [ فإن طالت بكـ حياة لترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحداً إلا الله ] . قلت فيما بيني وبين نفسي : فأين دُعار طيء الذين قد سعروا البلاد ؟! [ ولئن طالت بكـ حياة لتُفتحن كنوز كسرى ] قلت : كسرى بن هرمز ؟! قال : [ كسرى بن هرمز . ولئن طالت بكـ حياة لترين الرجل يُخرج ملء كفه من ذهب أو فضة ، يطلب من يقبله منه ، فلا يجد أحداً يقبله منه ... ]

قال عدي : فرأيت الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة ، لا تخاف إلا الله ، وكنت فيمن افتتح كنوز كسرى بن هرمز ، ولئن طالت بكم حياة لترون ما قال النبي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ، يخرج ملء كفه . [ صحيح البخاري ]

الحيرة : مدينة عظيمة في العراق .

الظعينة : المرأة .

دعار : مفرده داعر ، وهو الخبيث المفسد ، والمراد بهم هنا قطاع الطريق .

فقد تحقق كثير مما أخبرنا به الصادق صلى الله عليه وسلم

فكثر المال في عهد الصحابة رضي الله عنهم بسبب ما وقع من الفتوح

واقتسموا أموال الفرس والروم

ثم فاض المال في عهد عمر بن عبد العزيز رحمه الله

فكان الرجل يعرض المال للصدقة ، فلا يجد من يقبله .

وسيكثر المال في آخر الزمان

حتى يعرض الرجل ماله ، فيقول الذي يعرضه عليه : لا أرب لي به .

وهذا ـ والله أعلم ـ إشارة إلى ما سيقع في زمن المهدي وعيسى عليه السلام

من كثرة الأموال ، وإخراج الأرض لبركتها وكنوزها .

ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة ) .

قال : ( فيجيء القاتل ، فيقول : في هذا قتلت . ويجيء القاطع فيقول : في هذا قطعت رحمي . ويجيء السارق فيقول : في هذا قُطعت يدي . ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً ) رواه مسلم .

وذكر ابن حجر أنه يحتمل أن يكون استغناء الناس عن المال وتركهم له وقت خروج النار واشتغال الناس بأمر الحشر ، فلا يلتفت أحد حينئذٍ إلى المال ، بل يقصد أن يتخفف ما استطاع .

وما ذكره ابن حجر من استغناء الناس عن المال لاشتغالهم بأمر الحشر

لا ينافي أن يكون لاستغنائهم سبب آخر ، وهو كثرة المال

كما يحصل في زمن المهدي وعيسى عليه السلام

وبذلكـ يكون الاستغناء يقع في زمنين ـ وإن تباعدا ـ بسببين مختلفين ، والله أعلم .

ظهور الفتن

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من أشراط الساعة ظهور الفتن العظيمة

التي يلتبس فيها الحق بالباطل

فتزلزل الإيمان

حتى يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً

كلما ظهرت فتنة ، قال المؤمن : هذه مُهلكتي . ثم تنكشف ، ويظهر غيرها

فيقول : هذه ، هذه

ولا تزال الفتن تظهر في الناس إلى أن تقوم الساعة .

ففي الحديث عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن بين يدي الساعة فتناً كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً ، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً ، القاعد فيها خير من القائم ، والقائم فيها خير من الماشي ، والماشي فيها خير من الساعي ، فكسروا قسيَّكم ، وقطعوا أوتاركم ، واضربوا بسيوفكم الحجارة ، فإن دخل على أحدكم ، فليكن كخير ابني آدم ) . رواه أحمد وأبو داوود وابن ماجه والحاكم .

وروى الإمام مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ، أو يمسي مؤمناً ويصبح كافراً ، يبيع دينه بعرض من الدنيا ) رواه مسلم .

وعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها قالت : استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً فزعاً ، يقول : ( سبحان الله ! ما أنزل الله من الخزائن ؟ وماذا أنزل الله من الفتن ؟ من يوقظ صواحب الحجرات ـ يريد أزواجه ـ لكي يُصلين ؟ رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة ) رواه البخاري .

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، قال : نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصلاة جامعة . فاجتمعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ، وينذرهم شر ما يعلمه لهم ، وإن أمتكم هذه جُعل عافيتها في أولها ، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها ، وتجيء الفتنة ، فيرقق بعضها بعضاً ، وتجيء الفتنة ، فيقول المؤمن : هذه ، هذه ... فمن أحب أن يُزحزح عن النار ويدخل الجنة ، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ) رواه مسلم .

وأحاديث الفتن كثيرة جداً

فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أمته من الفتن

وأمر بالتعوذ منها

وأخبر أن آخر هذه الأمة سيصيبها بلاء وفتن عظيمة

وليس هنالكـ عاصم منها ، إلا الإيمان بالله واليوم الآخر

ولزوم جماعة المسلمين ، وهم أهل السنة ـ وإن قلوا ـ

والا بتعاد عن الفتن ، والتعوذ منها

فقد قال عليه الصلاة والسلام : ( تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن ) . رواه مسلم

ولحديث الفتن بقية بإذن الله في موضوع مستقل .

جواهر عبدالله
25-10-2005, 12:58 AM
ظهور مدعي النبوة

ومن العلامات التي ظهرت : خروج الكذابين الذين يدعون النبوة

وهم قريب من ثلاثين كذاباً

وقد خرج بعضهم في الزمن النبوي وفي عهد الصحابة

ولا يزالون يظهرون

وليس التحديد في الأحاديث مراداً به كل من ادعى النبوة مطلقاً

فإنهم كثير لا يُحصون ، وإنما المراد من قامت له شوكة ، وكثر أتباعه ، واشتهر بين الناس .

ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقوم الساعة حتى يُبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين ، كلهم يزعم أنه رسول الله ) رواه البخاري .

وعن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين ، وحتى يعبدوا الأوثان ، وإنه سيكون في أمتي ثلاثون كذابون ، كلهم يزعم أنه نبي ، وأنا خاتم النبيين ، لا نبي بعدي ) .رواه أبو داوود .

والأحاديث في ظهور هؤلاء الدجاجلة كثيرة

وفي بعضها وقع أنهم ثلاثون بالجزم ، كما في حديث ثوبان

وفي بعضها أنهم قريب من الثلاثين ، كما في حديث الصحيحين

ولعل رواية ثوبان على طريقة جبر الكسر .

وممن ظهر من هؤلاء الثلاثين :

مسيلمة الكذاب ، فادعى النبوة في آخر زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، وكاتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسماه مسيلمة الكذاب ، وقد كثر اأباعه ، وعظم شره على المسلمين ، حتى قضى عليه الصحابة في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، في معركة اليمامة المشهورة .

وظهر كذلكـ الأسود العَنَسي في اليمن ، وادعى النبوة ، فقتله الصحابة قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم .

وظهرت سجاح ، وادعت النبوة ، وتزوجها مسيلمة ، ثم لما قُتل ، رجعت إلى الإسلام .

وتنبأ أيضاً طليحة بن خويلد الأسدي ، ثم تاب ورجع إلى الإسلام ، وحسن إسلامه .

ثم ظهر المختار بن أبي عُبيد الثقفي ، وأظهر محبة أهل البيت ، والمطالبة بدم الحسين ، وكثر أتباعه ، فتغلب على الكوفة في أول خلافة ابن الزبير ، ثم أغواه الشيطان ، فادعى النبوة ونزول جبريل عليه .

والذي يقوِّي أنه من الدجالين ما رواه أبو داوود بعد سياقه لحديث أبي هريرة الذي في الصحيحين في ذكر الكذابين : ( عن إبراهيم النخعي أنه قال لعُبيدة السلماني * : أترى هذا منهم ـ يعني المختار ـ ؟ قال : فقال عُبيدة : أما إنه من الرؤوس ) رواه أبو داوود .

ومنهم الحارث الكذاب ، خرج في خلافة عبد الملكـ بن مروان ، فقُتل .

وخرج في خلافة بني العباس جماعة .

وظهر في العصر الحديث ميرزا أحمد القادياني بالهند ، وادعى النبوة ، وأنه المسيح المنتظر ، وأن عيسى ليس بحي في السماء ... إلى غير ذلكـ من الادعاءات الباطلة ، وصار له أتباع وأنصار ، وانبرى له كثير من العلماء ، فردوا عليه ، وبينوا أنه أحد الدجالين .

ولا يزال خروج هؤلاء الكذابين واحداً بعد الآخر

حتى يظهر آخرهم الأعور الدجال

فقد روى الإمام أحمد عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته يوم كسفت الشمس على عهده : ( وإنه ـ والله ـ لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذاباً ، آخرهم الأعور الكذاب )

ومن هؤلاء الكذابين أربع نسوة

فقد روى الإمام أحمد عن حذيفة رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : ( في أمتي كذابون ودجالون سبعة وعشرون ، منهم أربع نسوة ، وإني خاتم النبيين ، لا نبي بعدي ) .

* * * *

* عُبيدة السلماني : عبيدة السلماني المرادي الكوفي الفقيه ، أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولقي علياً وابن مسعود . قال فيه الشعبي : ( كان يوازي شريحاً في القضاء ) .

جواهر عبدالله
25-10-2005, 01:02 AM
انتشار الأمن

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تقوم الساعة حتى يسير الراكب بين العراق ومكة ، لا يخاف إلا ضَلال الطريق ) رواه أحمد .

وهذا وقع في زمن الصحابة رضي الله عنهم ، وذلكـ حينما عم الإسلام والعدل البلاد التي فتحها المسلمون .

ويؤيده ما تقدم في حديث عدي رضي الله عنه حين قال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا عدي ! هل رأيت الحيرة ؟ ) . قلت : لم أرها ، وقد أُنبئت عنها . قال : ( فإن طالت بكـ حياة لترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة ، لا تخاف إلا الله ... )

وسيكون ذلكـ في زمن المهدي وعيسى عليه السلام حينما يعم العدل مكان الجور والظلم .

ظهور نار الحجاز

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز ، تضيء أعناق الإبل ببصرى ) رواه البخاري .

[ بصرى ] : بضم الباء ، آخرها ألف مقصورة : مدينة معروفة بالشام ، ويُقال لها : حوران ، وبينها وبين دمشق ثلاث مراحل .

وقد ظهرت هذه النار في منتصف القرن السابع الهجري في عام أربع وخمسيين وست مئة

وكانت ناراً عظيمة

أفاض العلماء ممن عاصر ظهورها ومن بعدهم في وصفها .

قال النووي : [ خرجت في زماننا نار بالمدينة سنة أربع وخمسين وست مئة ، وكانت ناراً عظيمة جداً ، من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة ، وتواتر العلم بها عند جميع الشام وسائر البلدان ، وأخبرني من حضرها من أهل المدينة ]

ونقل ابن كثير أن غير واحدٍ من الأعراب ممن كان بحاضرة بصرى شاهدوا أعناق الإبل في ضوء هذه النار التي ظهرت من أرض الحجاز .

وذكر القرطبي ظهور هذه النار ، وأفاض في وصفها في كتابه ( التذكرة ) فذكر أنها رئُيت من مكة ومن جبال بصرى .

وقال ابن حجر : [ والذي ظهر لي أن النار المذكورة ... هي التي ظهرت بنواحي المدينة ، كما فهمه القرطبي وغيره ]

وهذه النار ليست هي النار التي تخرج في آخر الزمان

تحشر الناس إلى محشرهم .. كما سيأتي في الكلام عليها في الأشراط الكبرى بإذن الله .

قتال التركـ

روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقوم الساعة حتى يُقاتل المسلمون التركـ ، قوماً وجوههم كالمجان المطرقة ، يلبسون الشعر ، ويمشون في الشعر ) رواه مسلم .

[ التركـ ] : للعلماء عدة أقوال في أصلهم ، منها :

أ ـ أنهم من نسل يافث بن نوح ، الذي من نسله يأجوج ومأجوج ، فهم بنو عمهم .

ب ـ أنهم من بني قنطوراء ، اسم جارية كانت لإبراهيم الخليل صلوات الله وسلامه عليه ، ولدت له أولاداً جاء من نسلهم التركـ والصين .

جـ ـ وقيل : إنهم من نسل تبع .

د ـ وقيل : من نسل أفريدون بن سام بن نوح .

وبلادهم يقال لها : تركستان ، وهي ما بين مشارق خراسان إلى مغارب الصين وشمال الهند إلى أقصى المعمور .

[ المَجان ] : جمع مجن ، وهو الترس ، والميم زائدة ، لأنه من الجُنة ، وهي السترة .

[ المجان المطرقة ] : هي التي عُليت بطارق ، وهي الجلد الذي يغشاه ، ومنه طارق النعل : إذا صيرها طاقاً فوق طاق ، وركب بعضها فوق بعض ، فشبه وجوههم في عرضها ونتوء وجناتها بالترس قد أُلبست الأطرقة .

وللبخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً نعالهم الشعر ، وحتى تقاتلوا التركـ صغار الأعين ، حمر الوجوه ، ذُلف الأنوف ، كأن وجوههم المجان المطرقة )

[ ذُلف الأنوف ] : الذلف بالتحريكـ : قصر الأنف وانبطاحه ، وقيل : ارتفاع طرفه مع صغر أرنبته . و [ الذلف ] : بسكون اللام ، جمع أذلف ، كأحمر وحُمر .

وعن عمرو بن تغلب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوماً عراض الوجوه ، كأن وجوههم المجان المطرقة ) رواه أحمد .

وقد قاتل المسلمون التركـ من عصر الصحابة رضي الله عنهم

وذلكـ في أول خلافة بني أمية ، في عهد معاوية رضي الله عنه .

روى أبو يعلى عن معاوية بن خُديج قال : كنت عند معاوية بن أبي سفيان حين جاءه كتاب من عامله يخبره أنه وقع بالتركـ وهزمهم ، وكثرة من قتل منهم ، وكثرة من غنم ، فغضب معاوية من ذلكـ ، ثم أمر أن يكتب إليه : قد فهمت مما قلت ما قتلت وغنمت ، فلا أعلمن ما عدت لشيءٍ من ذلكـ ولا قاتلتهم حتى يأتيكـ أمري . قلت : لم يا أمير المؤمنين ؟ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لتظهرن التركـ على العرب حتى تُلحقها بمنابت الشيح والقيصوم ) فأنا أكره قتالهم لذلكـ .

[ الشيح ] : بالكسر ، ثم السكون ، وحاء مهملة : نبت له رائحة عطرة ، وهي التي تدعى الطرقية الوخشيركـ . و [ ذات شيح ] : بالحزن ، من ديار بني يربوع . و [ ذو الشيح ] : موضع باليمامة ، وموضع بالجزيرة .

[ القيصوم ] : نبات طيب الريح يكون بالبادية ، واحدته قيصومة ، وهي ماء تناوح الشيحة بينهما عقبة شرقي فيد ( بليدة في نصف الطريق بين مكة والكوفة ، عبر بها الحاج ، وهي قريبة من آجا وسلمى جبلي طيء .

وعن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه ، قال : ( كنت جالساً عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فسمعنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن أمتي يسوقها قوم عراض الأوجه ، صغار الأعين ، كأن وجوههم الحجف ( ثلاث مرات ) ، حتى يُلحقوهم بجزيرة العرب ، أما السابقة الأولى ، فينجو من هرب منهم ، وأما الثانية ، فيهلكـ بعض وينجو بعض ، وأما الثالثة ، فيصطملون كلهم من بقي منهم ) . قالوا : يا نبي الله ! من هم ؟ قال : ( هم التركـ ) . قال : ( أما والذي نفسي بيده ، ليربطن خيولهم إلى سواري مساجد المسلمين )

قال : وكان بريده لا يفارقه بعيران أو ثلاثة ومتاع السفر والأسقية بعد ذلكـ للهرب مما سمع من النبي صلى الله عليه وسلم من البلاء من أمراء التركـ . ) رواه أحمد .

[ الحجف ] : قال ابن الأثير : ( الحجفة : الترس ) .

[ يصطلمون ] : الاصطلام : افتعال من الصلم ، وهو القطع ، أي : يحصدون .

ورواية أبي داوود تختلف عن رواية الإمام أحمد ، فإن ظاهر رواية أبي داوود تدل على أن المسلمين هم الذين يسوقون التركـ ثلاث مرات حتى يلحقوهم بجزيرة العرب .ففيها : ( يقاتلكم قوم صغار الأعين ) يعني : التركـ ، قال : ( تسوقونهم ثلاث مرات حتى تُلحقوهم بجزيرة العرب ... الحديث ) .

قال صاحب عون المعبود : [ وعندي أن الصواب هي رواية أحمد ، أما رواية أبي داوود ، فالظاهر أنه قد وقع الوهم فيه من بعض الرواة ] .

ويؤيده ما في رواية أحمد من أنه كان بريدة لا يفارقه بعيران أو ثلاثة ومتاع السفر والأسقية بعد ذلكـ ، للهرب مما سمع من النبي صلى الله عليه وسلم من البلاء من أمراء التركـ .

ويؤيده أيضاً أنه وقع الشكـ لبعض رواة أبي داوود ، ولذا قال في آخر الحديث : ( أو كما قال )

ثم نقل عن القرطبي ما ذكره في خروج التركـ ، وأنهم خرجوا ثلاث مرات على المسلمين ، وكان خروجهم الأخير : تدمير بغداد ، وقتلهم للخليفة والعلماء والأمراء والفضلاء والعباد ، وأنهم أوغلوا في البلاد حتى ملكوا الشام مدة يسيرة ، ودخل رعبهم الديار المصرية ، إلى أن تصدى لهم الملكـ المظفر الملقب بـ ( قطز ) في معركة ( عين جالوت ) ، فكان له النصر والظفر عليهم كما كان النصر لطالوت ، وتفرقت جموعهم ، وكفى الله المسلمين شرورهم .

قال ابن حجر : [ كان ما بينهم وبين المسلمين مسدوداً إلى أن فُتح ذلكـ شيئاً بعد شيء ، وكثر السبي منهم ، وتنافس الملوكـ فيهم ، لما يتصفون به من الشدة والبأس ، حتى كان أكثر عسكر المعتصم منهم ، ثم غلب الأتراكـ على الملكـ ، فقتلوا ابنه المتوكل ، ثم أولاده واحداً بعد واحد ، إلى أن خالط المملكة الديلم ، ثم كان الملوكـ السامانية من التركـ أيضاً ، فملكوا بلاد العجم ، ثم غلب على تلكـ الممالكـ آل سبكتكين ، ثم آل سلجوق ، وامتدت مملكتهم إلى العراق والشام والروم ، ثم كان بقايا أتباعهم بالشام ـ وهم آل زنكي ـ وأتباع هؤلاء ـ وهم بيت أيوب ـ واستكثر هؤلاء أيضاً من التركـ ، فغلبوهم على المملكة بالديار المصرية والشامية والحجازية .

وخرج على آل سلجوق في المئة الخامسة الغز ، فخربوا البلاد ، وفتكوا في العباد .

ثم جاءت الطامة الكبرى بالططر ( التتار ) ، فكان خروج جنكز خان بعد الست مئة ، فأُسعرت بهم الدنيا ناراً ، خصوصاً المشرق بأسره ، حتى لم يبق بلد منه حتى دخله شرهم ، ثم كان خراب بغداد وقتل الخليفة المستعصم آخر خلفائهم على أيديهم في سنة ست وخمسين وست مئة ، ثم لم تزل بقاياهم يُخربون إلى أن كان آخرهم ( اللنكـ ) ، ومعناه : الأعرج ، واسمه ( تَمُر ) ، بفتح المثناة ، وضم الميم ، وربما أُشبعت ، فطرق الديار الشامية ، وعاش فيها ، وحرق دمشق حتى صارت على عروشها ، ودخل الروم والهند وما بين ذلكـ ، وطالت مدته إلى أن أخذه الله ، وتفرق بنوه في البلاد .

وظهر بجميع ما أوردته مصداق قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن بني قنطوراء أول من سلب أمتي ملكهم ) .. وكأنه يريد بقوله : (أمَّتي ) أمة النسب ، لا أمة الدعوة ، يعني : العرب ، والله أعلم ]

وعلى هذا يكون التتار الذين ظهروا في القرن السابع الهجري هم من التركـ

فإن الصفات التي جاءت في وصف التركـ تنطبق على التتار ( المغول ) ، وقد كان ظهورهم في زمن الإمام النووي رحمه الله ، فقال فيهم : ( قد وجد قتال هؤلاء التركـ بجميع صفاتهم التي ذكرها صلى الله عليه وسلم : صغار الأعين ، حمر الوجوه ، ذُلف الأنف ، عراض الوجوه ، كأن وجوههم المجان المطرقة ، ينتعلون الشعر ، فوُجدوا بهذه الصفات كلها في زماننا ، وقاتلهم المسلمون مرات ، وقتالهم الآن )

* كانت ولادة الإمام النووي سنة 631 هـ ، ووفاته سنة 676 هـ ، وهي الفترة التي ظهر فيها التتار ، وقضوا على الخلافة العباسية .

وقد دخل كثير من التركـ في الإسلام

ووقع على أيديهم خير كثير للإسلام والمسلمين

وكونوا دولة إسلامية قوية ، عزَّ بها الإسلام

وحصل في عهدهم كثير من الفتوحات العظيمة

ومنها : فتح القسطنينية عاصمة الروم ، وهو تهيئة للفتح العظيم آخر الزمان قبل ظهور الدجال ، كما سيأتي بإذن الله .

ودخل الإسلام إلى أوروبا وكثيرٍ من البلدان في الشرق والغرب .

وهذا مصداق لما قاله المصطفى صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه بعد ذكره صلى الله عليه وسلم لقتال التركـ ، قال : ( وتجدون من خير الناس أشدهم كراهيةً لهذا الأمر ، حتى يقع فيه ، والناس معادن ، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام ) رواه البخاري .


هذه هي العلامات التي ظهرت وانقضت .



المصدر : أشراط الساعة / يوسف بن عبد الله الوابل .


دعـــواتـــكـــم

مبـــارك
25-10-2005, 01:05 AM
جواهر عبدالله

موضوع جداُ رائع .. الله يعطيك العافية

وجزاك الله عنا الف خير .. وجعلها في موازيين حسناتك

تحيـــاتي لك

هلالي^الشرقية
25-10-2005, 09:57 AM
موضوع جداُ رائع .. الله يعطيك العافية

خــــالـــــد
25-10-2005, 11:57 AM
جواهر عبدالله

.
.

الله يجزاك الجنة وجعله الله في موازسن حسناتك

** بعثة النبي صلى الله عليه وسلم
** موت النبي صلى الله عليه وسلم
** انشقاق القمر
** فتح بيت المقدس
** طاعون عمواس
** استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة
** ظهور الفتن
** ظهور مدعي النبوة
** انتشار الأمن
** ظهور نار الحجاز
** قتال الترك


الله يصلح نوايانا .. ويقبض أرواحنا بـ حسن خاتمة

جزاك الله خير الجزاء يا جواهر

بالفعل أنتِ مميزة ..




أخوكـ/خالد

مــيــزو
25-10-2005, 02:16 PM
جواهر عبدالله


يعطيك العافيه اختي


وجعلها الله في موازين اعمالك


ولمن اراد المزيد حول علامات الساعه


الاستماع لشريط الشيخ


نبيل العوضي


(نـهــــايـة الــتــاريــــخ)


شريط من جزئين


يتحدث عن علامات الساعه الصغرى والكبرى


وفي تقديري الشخصي انه شريط اكثر من رائع


ويشار اليه بالبنان


اشكرك اختي جواهر على ماسطرته لنا اناملك


وزادكِ الله من فضله وعلمه








اخوك

مــيــزو

جواهر عبدالله
27-10-2005, 11:11 PM
مباركـ

جزاكـ الله خير على هذا الحضور

وجعل الجنة مثواكـ

ألف شكر لكـ .

فيصل بن بدر العتيبي
28-10-2005, 03:44 AM
الأخت الكريمة جواهر

جزاك الله خيرا على التذكير

وجعلها الله في موازين حسناتك

وشاكر لك على الموضوع الأكثر من رائع

لأنه يذكرنا بأن الدنيا فانية لن يبقى عليه احد الا وجه الله

سبحانه وتعالى .

الله يجعلنا حنا وأياكم في جنات نعيم

جواهر عبدالله
28-10-2005, 07:03 PM
هلالي الشرقية

الله يعافيكـ

وجزاكـ الله خير على حضوركـ .

جواهر عبدالله
29-10-2005, 04:06 AM
خــالــد

جزاكـ الله خير على الحضور

وألف شكر على تواصلكـ .

جواهر عبدالله
29-10-2005, 04:08 AM
ميزو

باركـ الله فيكـ أخوي

وجزاكـ الله الجنة .

جواهر عبدالله
29-10-2005, 04:11 AM
فيصل بن بدر العتيبي

جزاكـ الله خير

وأسأل الله لكـ الجنة على هذا الحضور

باركـ الله فيكـ .