أهــل الحـديث
05-01-2012, 11:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
قلة اهل السنة و غربتهم ، هم قليل في معرفة الحق .
ورد في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة مرفوعاً: " بدأ الإسلام غريباً، وسيعود كما بدأ
غريباً، فطوبى للغرباء. " و قال في حديث آخر : "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة،
وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة
كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه
وأصحابي. وفي بعض الروايات : هي الجماعة " . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم ،
وقال : صحيح على شرط مسلم. قال الفضيل بن عياض : " عليك بطريق الهدى، ولا يضرك قلة
السالكين ، وإياك وطرق الضلالة ، ولا تغتر بكثرة الهالكين ". وقال سفيان بن عيينة : " اسلكوا
سبيل الحق ولا تستوحشوا من قلة أهله ". وقال الحسن البصري: " يا أهل السنة ترفقوا
رحمكم الله , فإنكم من أقل الناس" . وفي المعجم لابن الأعرابي ، عن عُمارة بن زاذان قال :
قال لي أيوب السختياني : " يا عُمارة: إذا رأيت صاحب سنة وجماعة فاقبله على ما كان فيه "
. وقال يونس بن عبيد قال : " أصبح من إذا عُرِّف السنة عرفها غريباً ، وأغرب منه من يعرفها" .
وعن سفيان الثوري قال: " استوصوا بأهل السنة خيراً, فإنهم غرباء" . وقال أيضاً : " إذا بلغك
عن رجل بالمشرق صاحب سنة، وآخر بالمغرب, فابعث إليهما بالسلام وادع لهما, ما أقل أهل
السنة والجماعة" . وقال أبو بكر بن عياش : " السنة في الإسلام أعز من الإسلام في سائر
الأديان" . فما أوحش غربتكم في العالم يا أهل السنة ، فانتم كالشعرة البيضاء في ثور أسود ،
و لو بدا غيركم بسوادهم أكثر المسلمين فهم على الباطل و الله المستعان ، أهلكتهم البدع و
المحدثات ، و انتصروا لها ، فما حملوا من السنة إلا الاسم ، و منهج الجماعة إلا الرسم ، و الله
المستعان ولا حول و لا قوة إلا بالله العظيم .
قلة اهل السنة و غربتهم ، هم قليل في معرفة الحق .
ورد في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة مرفوعاً: " بدأ الإسلام غريباً، وسيعود كما بدأ
غريباً، فطوبى للغرباء. " و قال في حديث آخر : "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة،
وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة
كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه
وأصحابي. وفي بعض الروايات : هي الجماعة " . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم ،
وقال : صحيح على شرط مسلم. قال الفضيل بن عياض : " عليك بطريق الهدى، ولا يضرك قلة
السالكين ، وإياك وطرق الضلالة ، ولا تغتر بكثرة الهالكين ". وقال سفيان بن عيينة : " اسلكوا
سبيل الحق ولا تستوحشوا من قلة أهله ". وقال الحسن البصري: " يا أهل السنة ترفقوا
رحمكم الله , فإنكم من أقل الناس" . وفي المعجم لابن الأعرابي ، عن عُمارة بن زاذان قال :
قال لي أيوب السختياني : " يا عُمارة: إذا رأيت صاحب سنة وجماعة فاقبله على ما كان فيه "
. وقال يونس بن عبيد قال : " أصبح من إذا عُرِّف السنة عرفها غريباً ، وأغرب منه من يعرفها" .
وعن سفيان الثوري قال: " استوصوا بأهل السنة خيراً, فإنهم غرباء" . وقال أيضاً : " إذا بلغك
عن رجل بالمشرق صاحب سنة، وآخر بالمغرب, فابعث إليهما بالسلام وادع لهما, ما أقل أهل
السنة والجماعة" . وقال أبو بكر بن عياش : " السنة في الإسلام أعز من الإسلام في سائر
الأديان" . فما أوحش غربتكم في العالم يا أهل السنة ، فانتم كالشعرة البيضاء في ثور أسود ،
و لو بدا غيركم بسوادهم أكثر المسلمين فهم على الباطل و الله المستعان ، أهلكتهم البدع و
المحدثات ، و انتصروا لها ، فما حملوا من السنة إلا الاسم ، و منهج الجماعة إلا الرسم ، و الله
المستعان ولا حول و لا قوة إلا بالله العظيم .