المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التعليم الى اين ؟



حلم السراب
05-05-2011, 02:25 PM
التعليم الى اين ؟




قفز التعليم بالمملكه قفزات هائله وسريعه



والدليل زياده عددالمدارس والكليات والجامعات في المملكه والمملكه اولت اهتمام بالتعليم ومازالت تتطبق كل مايهم العمليه التعليميه

ومن ملامح واسرار التعليم في اليابان نستفيد ونفيد بما انهم حققوا الجوده والانطلاق واخذت دول كثيره من العالم ملامح الجوده والتميز في التعليم
التعليم عندهم يبدا من سن الثالثه حتى الخامسه
وهذه المرحله تسمى التهيئه ومساعدته على النمو العقلي والجسمي السليم من خلال تنميه القدرات والسلوك والقدره على التعبير وتقديم الانشطه المناسبه له في هذه السن المعلم يحظى بمكانه عاليه وتقديرا لجهوده وغرس ذلك في نفوس
الطلبه منذالصغر
نحن لدينامقوله تقول :
قم للمعلم وفيه التبجيلا
كاد المعلم ان يكون رسولا \
مقوله خاليه من المعاني دون تطبيق لها
في اليابان ماذا يقول عندما يدخل المعلم بكل ادب واحترام
"يامعلمنا نرجو ان تتفضل علينا وتعلمنا "
للمعلم مكانه متميزه في المجتمع وفي الاسره اليابنيه فهم يغرسون في نفوس ابنائهم حبه له وتقديره منذالصغر مما اعطاه سلطه كبيره في تعامله مع طلابه
للمعلم حوافز يحصل عليها وتسمى حوافز الرفاهيه
التعليم في اليابان يتواصل مع التخطيط وقبول
الراي الاخر من قبل الافراد مهما كانت مكانته في
المجتمع لديه دائره تعنى تحليل المشكلات
واتخاذ الحلول المناسبه وتطبيقها لديهم النسب
وهي المعلم وعدد الذين يتلقون منه التعليم
وهذا بالتاكيد مقياس للجوده
وكذلك التخطيط لتاسب التعليم مع حاجات ومتطلبات سوق العمل
الاموال والمستغله استغلالا جيدا للنهوض بااهداف الموضوعه للتعليم

دخل وفد زائر من دوله الامارات العربيه لمدرسه يابانيه فسال المعلم طلابه
اين تقع الامارات ؟

فاخرج الطلبه الاطلس واجابوا انها في الخليج العربي
اذن التعليم يعتمد على التطبيق وليس كما الحال
على الحفظ !
لديهم البحث عن المعلومه واستخراجها
لديهم تطبيق عملي للمعلومات
وقفه
في مدارسنا لانعلم الطالب على الاعتماد على النفس والقيام بالاعمال المطلوبه منه اتجاه مدرسته التي هي بيته الثاني
بل هناك من يقوم له بكل الاعمال فعليه ان يعبث
ويدمر كل شي من حوله فحتما هناك من ياتي
ليصلح مادمره
سؤال حائر


التعليم الى اين ؟

النااايفة
05-05-2011, 03:00 PM
شوفي قلبي

هم الان اتجهوا اقصد وزاره التربيه والتعليم الى التركيز على القيم والاتجاهات ....

وطوروا المناهج ..

وحاولوا يطورون المعلم ببعض الدورات التي نالت 10 بالميه فقط منهم

وبقي المعلم يترنح ويخبر الطالب بترنحه حتى ان بعضهم في المناهج المطوره يقول صريحا للطلاب لا اعلم :)

بقي لهم ان تكون سياسة التعليم ( من الكتاب والسنة فقط وان يفتخر بمكانتنا ولا نلهث وراء السراب ) فلا نمكث في مكاننا ولا نشرب ماءا ..


بقي ان تجدد دماء المعلمين والمعلمات ...
بقي ان يكون هناك اكثر انضباطا من الرؤساء واكثر حزما واكثر حبا للعمل

بقي وهي الاهم (استشعار ) اهمية التعليم وفضله وامانته

بقي وهو مهم ايضا القدوه الصالحة من المعلمين والمعلمات التي تجبر الطلاب على الاحترام

بقي ان يتدخل الدين بكل وزاره عندنا وتكون مرجعية اي وزاره قال الله وقال رسوله فهي الفوز والنجاح













مرحبا الف بالمبدعه

حلم السراب
06-05-2011, 10:12 PM
غاليتي /النايفه



موضوع التعليم موضوع لحديث طويل التعليم لدينا لاشك خطى خطوات واسعه حكومتنا لم تبخل

على قطاع التعليم تطوير المناهج سمه لهذا التغير هل هو مناسب هل سبقته دراسه ؟ تقبل
اراء ام من ااجل التغيير فقط والسؤا ل الاهم انه هل حقق النجاح منه ؟ الاجابه بكل اسف انه اهتم بالكم على حساب الكيف هذه الحقبقه المعلم طالب ومازال بدورات ليفهم خطه المنهج والواقع حتى ان كانت هناك دورات والتحق بها ليفهم هذا التطور في المنهج ويستوعب خرج من هذا
بلاشي

هذا المعلم الذي يترنح هل افهم مامعنى تطوير وكيف يتطور معه وهل هو فعلا المنهج مطور
يلائم التقدم العلمي الهائل في العالم ؟

اذن اذا ردنا ان نتطور ونطور لابد من خطط وورش وقواعد يستند عليها ومناقشه الاراء والحلول

من الذي يشارك بالدرحه الاولى معلم مع اسره مع المعنى بالتعلم مع منهج يناقش لنطلع برؤيه ورويه دون تخبط
وعشوايه

كيف نجبر الطلاب للاحترام ليست المساله فرض بل هي سلوك يتعلمه ياخذه بالدرجه الاولى من الاسره والمدرسه التي تطبق قوانينها المدروسه على الجميع

نعم نطبق ماقاله الله ورسوله ولكن لانغفل عن خطط الغير ونجاحهم والتي اخذت مبادئ ديننا
لتطبقه من نظام عمل احترام

اسعدني مرررورك وكلماتك

لاحرمت من تواجدك

الدكتور ابو مهند
07-05-2011, 10:41 PM
تؤكد المؤشرات أن العولمة تمثل مرحلة من دعم وتعزيز سيادة النموذج الحضاري الغربي في امتداده الرأسمالي وفلسفته اللبرالية في عصر انتهت فيه علاقة توازن القوى وتبلورت فيه سيادة القطب الواحد وبذلك كانت الهيمنة والعولمة الاقتصادية والسياسية والثقافية.

الهيمنة الاقتصادية: التي سعت أمريكا ودول الاتحاد الأوربي واليابان إليها عن طريق عقد الاتفاقيات الاقتصادية في منظمة الجات والتي تحولت فيما بعد إلى منظمة التجارة العالمية.

كما برزت في هذا البعد موجات التوحد والدمج التي قامت بها كبرى المؤسسات الاقتصادية العالمية من بنوك أو شركات أو مصانع استعداداً لموجة العولمة ومن أجل الصمود أمام المنافسة.

والهيمنة السياسية: المتمثلة في وضع تنظيمات وسياسات تقلص إلى حد كبير من سيادة الدول حتى أضحى العديد من الحكومات والدول ناقصة السيادة وعرضة للتدخلات الكثيرة في شئونها الداخلية لتعارضها مع المبادئ والأنظمة التي أبرزتها العولمة وهناك الهيمنة الثقافية والفكرية الناتجة عن امتلاك الدول الكبرى لوسائل وشبكات الإعلام الكبرى والإنترنت وغيرها مما مكنها من الإقناع والتزيين والتزييف لكثير من الحقائق في الوقت الذي تفتقد فيه الدول الفقيرة والنامية ذلك مما جعل تلك الأخيرة في موقع الملتقى فقط.

من كل ذلك ندرك خطر العولمة ودورهما في إضعاف أمن الدول ووحدتها وزيادة حجم التوتر والإضرابات وضعف الشعور بالمواطنة والانتماء وعزلة الأفراد وغربتهم داخل مجتمعاتهم.

واستمرارا لبلطجة القوة وسيادة مبدأ الغابة وفى ظل الهيمنة الأمريكية خرج علينا كولن باول بدعوة لتعديل مناهج التعليم الإسلامية مشفوعة بالمناهج البديلة وقد ذكر أن إدارته ستعمل من خلال العديد من البرامج لإقناع قادة العالم الإسلامي بذلك. من هنا كانت مسارعة مصر لتطوير التعليم أو لعولمته حتى تواكب العصر الأمريكي.

وحتى تنتظم مصر مع المنظومة الدولية أو المعايير الدولية للتعليم قامت بتجميع 250 خبيراً من خبراء التعليم وأساتذة الجامعة والسياسيين والمفكرين ورجال الدين الإسلامي والمسيحي ومن ممثليين لليونيسيف واليونسكو والاتحاد الأوربي وغيرهم من الهيئات الدولية. وعلى مدار أكثر من عام تم تشكيل لجان وعمل أبحاث وندوات ومؤتمرات.

ونتج عن كل ذلك " وثيقة المعايير القومية للتعليم " في ثلاثة مجلدات المجلد الأول: يتحدث عن الإطار النظرى للمعايير الخمسة المتمثلة في (المدرسة الفعالة ’ المعلم الكفء، الإدارة المتميزة، المشاركة المجتمعية، المنهج الدراسي ونواتج التعلم

المجلد الثاني: يتناول المعايير التفصيلية للمواد الإنسانية (الدين الإسلامي والمسيحي، اللغة العربية، الدراسات، التربية الوطنية، اللغة الإنجليزية والفرنسية

المجلد الثالث: (المعايير التفصيلية للعلوم والرياضيات:

وبالإطلاع على هذه المعايير وجد أنها جيدة وعلمية وأكاديمية غير أنها مصاغة بطريقة علمانية وبعضها منقولة من الطبعة الإنجليزية وليس الخطورة فى ذلك فقط ولكن الخطورة تكمن في المقررات الدراسية التي تصدرها مراكز التطوير بعد أن انتهى دور هؤلاء العلماء واعتمدت الوثيقة ولقد ظهرت مؤشرات هذا الخطر في المجلد الثاني والثالث وبالتحديد في الحديث عن معايير التربية الدينية الإسلامية والمسيحية والتاريخ والتربية الوطنية واللغة الإنجليزية ولعل أول كتاب صدر في ضوء هذه المعايير من مركز التطوير هو كتاب اللغة الإنجليزية للصف الأول الإبتدائى (Hand in Hand) والكتاب لا يدَّرس لغة بقدر ما يرسخ مفاهيم قيميه عن البيئة والأسرة وإمعانا في الالتزام بهذه المعايير جاء غلاف الكتاب يحمل صور لولد يمسك بيد بنت.

والكتاب قد عولج بطريقة غريبة لم يألفها مدرسو هذه المادة ولم يتدربوا عليها حتى أنهم اختاروا في طريقة تدريسه واكتفى بعضهم بوضع مذكرات بديلة عن الكتاب يدرسونها للتلاميذ!!

أما بالنسبة للمعلم: فلكي يتعامل مع المعايير فلابد وأن يُعاد تدريبه وأن يعاد النظر في أساليب التدريس حتى تتمشى مع الأساليب العالمية الحديثة.

· ولقد تم الاتفاق بين وزارة التربية والتعليم في مصر وبين ثلاث جهات أجنبية هي الاتحاد الأوربي والبنك الدولي والولايات المتحدة الأمريكية تحت مسمى (برنامج تحسين التعليم) وخصوصا تعليم الفتيات. ويتم الإنفاق على هذه البرامج باليورو وأحيانا.

ويجرى التدريب في مدينة مبارك للتعليم بالقاهرة والمراكز الفرعية بالمحافظات وعددهم 25 مركزاً فرعياً على مستوى الجمهورية.

· وحتى الآن تم تدريب حوالي 70 ألف دولار. على أن يقوم بعد عودته بعمل محاضرات لنشر الفكر الذي تلقاه في البعثة بين المعلمين تحت اسم الكتلة الحرجة في الإدارات التعليمية أو وحدات التدريب في المدارس أو بمراكز التدريب الرئيسية.

· والأساليب التي تم التدريب عليها تتمثل في " العصف الذهني والتعلم الذاتي، والتعلم التعاوني ولعب الأدوار وحل المشكلات.. " وهى أساليب تتم في الدول المتقدمة حيث تتوفر الإمكانات المادية والبشرية المتميزة وقاعات الدراسة معدة ومجهزة للوصول إلى المعلومات بكل الأوساط المعرفية وعدد الطلاب في كل قاعة لا يتجاوز العشرين والمعلم موسوعي ومؤهل للتعامل مع هذه الأوساط ودوره محدد فهو مرشد ومشرف وموجه ويستطيع تنمية الإبداع والابتكارات وبث روح المنافسة بين المجموعات داخل القاعة.

· والمقرر الدراسي أيضا موضوع وفق هذه الأساليب فليس به محتوى (فصول أو أبواب) ولكن عناوين أساسية وفرعية ومجموعة إرشادات ومجموعة مشكلات أو أسئلة.

· والطالب أو المجموعة في القاعة يبحثون عن المعرفة فيكون هو المحتوى العلمي لهذه الموضوعات وكلها أساليب علمية متطورة رائعة تُنمى الإبداع ونتمنى أن نصل إلى هذا المستوى.

· فإذا تم تطبيق هذه الأساليب وتلك الطرق عندنا تنفيذ لبنود الاتفاقيات والمنع مع الجهات الأجنبية فستكون الصورة كالآتي

مع غياب المعلم الموسوعة والذي لا يعرف كيف يتعامل مع هذه الأوساط " إن وجدت " وعدم توفر الإمكانات المادية ومصادر المعلومات المطورة والحديثة.. وفى وجود أعداد رهيبة داخل الفصل الدراسي تتجاوز أحيانا 60 أو 70 طالباً حتى ل يتوفر لبعضهم مقاعد أحياناً. في هذا الوضع المترضى لابد وأن يكون المنتج ضعيفاً مخالفاً للمواصفات الدولية التي فصلت عليها المعايير.

ولو جئنا لنُطبق هذه المعايير على المقرر الدراسي فسيكون عبارة عن عناوين ومجموعة إرشادات وتوجيهات ومجموعة مشكلات وخاليا من أي محتوى تعليمي.

وعلى هذا فلن يجد المحتوى الذي يقوم بشرحه. ولن يجد الطالب المحتوى الذي يتعامل معه " ولن يجد ولى الأمر ما يمكن أن يتناوله مع ولده.

إذا فكيف تكون صورة التعليم؟ وكيف يقيم الطالب؟

أجاب عن هذا التساؤل القرار الوزاري رقم 305 الذي نص على أن تكون درجة الطالب على النحو التالي:

15 % لامتحان الفصل الدراسي الأول 15 % لامتحان الفصل الدراسي الثاني 20 % للسلوك والأنشطة 50 % لملف التلميذ. وهذا ما يعرف باسم التقويم الشامل الذي يتم تجميعه عن طريق الملاحظة والمعايشة والمشاهدة. وهو نظام صالح للتلاعب إذا ما غاب الضمير. أي سيدفع ولى الأمر مقابل 70 % مُقدماً مكان الدروس الخصوصية ومع وجود الغش في الامتحانات يمكن أن يحصل الطالب على الدرجة النهائية.

في ضوء كل ذلك كيف تكون صورة المنتج التعليمي؟

من أجل كل ذلك ندق ناقوس الخطر ونقول لابد من تكاتف كل الجهود وكل القوى لإنقاذ العملية التعليمية والتربوية، ولابد من التفاعل الإيجابي لدفع خطر العولمة والتسلح ضد الأدوات والوسائل التي استخدمتها العولمة للهيمنة والسيطرة. وذلك يقتضى تقديم نموذج حضاري ضد الأدوات والوسائل التي استخدمتها العولمة للهيمنة والسيطرة. وذلك يقتضى تقديم نموذج حضاري مُنبثق من فلسفة الأمة الإسلامية وخصوصيتها الثقافية. ومستفيد من التقدم العلمي والتطور التقني الحديث بذلك نستطيع الحفاظ على وحدتنا وأبنائنا في عصر العولمة.




حقيقة الموضوع ذو شجون ويستحق ورقة عمل وذلك بسبب عنونه الهام وخاصة اذا كان يخص التعليم
استبيحكم عذرا على الإطالة ولكن نزف القلم دون أن استطيع إيقافه
المعذرة مرة اخرى
وان كنت اعرف انه قد لايروق للبعض هذا الرد للإطالة ولكن العذر
اقول للكاتبه الف شكر وسلمت يدك على هذا الطرح الرائع والجميل وليس مستغرب من مثلكم
طرح رائع وعنوان أروع فلك كل الاحترام والتقدير والثناء
تقبلي مروري

حلم السراب
08-05-2011, 11:40 PM
رد: التعليم الى اين ؟

تؤكد المؤشرات أن العولمة تمثل مرحلة من دعم وتعزيز سيادة النموذج الحضاري الغربي في امتداده الرأسمالي وفلسفته اللبرالية في عصر انتهت فيه علاقة توازن القوى وتبلورت فيه سيادة القطب الواحد وبذلك كانت الهيمنة والعولمة الاقتصادية والسياسية والثقافية.

الهيمنة الاقتصادية: التي سعت أمريكا ودول الاتحاد الأوربي واليابان إليها عن طريق عقد الاتفاقيات الاقتصادية في منظمة الجات والتي تحولت فيما بعد إلى منظمة التجارة العالمية.

كما برزت في هذا البعد موجات التوحد والدمج التي قامت بها كبرى المؤسسات الاقتصادية العالمية من بنوك أو شركات أو مصانع استعداداً لموجة العولمة ومن أجل الصمود أمام المنافسة.

والهيمنة السياسية: المتمثلة في وضع تنظيمات وسياسات تقلص إلى حد كبير من سيادة الدول حتى أضحى العديد من الحكومات والدول ناقصة السيادة وعرضة للتدخلات الكثيرة في شئونها الداخلية لتعارضها مع المبادئ والأنظمة التي أبرزتها العولمة وهناك الهيمنة الثقافية والفكرية الناتجة عن امتلاك الدول الكبرى لوسائل وشبكات الإعلام الكبرى والإنترنت وغيرها مما مكنها من الإقناع والتزيين والتزييف لكثير من الحقائق في الوقت الذي تفتقد فيه الدول الفقيرة والنامية ذلك مما جعل تلك الأخيرة في موقع الملتقى فقط.

من كل ذلك ندرك خطر العولمة ودورهما في إضعاف أمن الدول ووحدتها وزيادة حجم التوتر والإضرابات وضعف الشعور بالمواطنة والانتماء وعزلة الأفراد وغربتهم داخل مجتمعاتهم.

واستمرارا لبلطجة القوة وسيادة مبدأ الغابة وفى ظل الهيمنة الأمريكية خرج علينا كولن باول بدعوة لتعديل مناهج التعليم الإسلامية مشفوعة بالمناهج البديلة وقد ذكر أن إدارته ستعمل من خلال العديد من البرامج لإقناع قادة العالم الإسلامي بذلك. من هنا كانت مسارعة مصر لتطوير التعليم أو لعولمته حتى تواكب العصر الأمريكي.

وحتى تنتظم مصر مع المنظومة الدولية أو المعايير الدولية للتعليم قامت بتجميع 250 خبيراً من خبراء التعليم وأساتذة الجامعة والسياسيين والمفكرين ورجال الدين الإسلامي والمسيحي ومن ممثليين لليونيسيف واليونسكو والاتحاد الأوربي وغيرهم من الهيئات الدولية. وعلى مدار أكثر من عام تم تشكيل لجان وعمل أبحاث وندوات ومؤتمرات.

ونتج عن كل ذلك " وثيقة المعايير القومية للتعليم " في ثلاثة مجلدات المجلد الأول: يتحدث عن الإطار النظرى للمعايير الخمسة المتمثلة في (المدرسة الفعالة ’ المعلم الكفء، الإدارة المتميزة، المشاركة المجتمعية، المنهج الدراسي ونواتج التعلم

المجلد الثاني: يتناول المعايير التفصيلية للمواد الإنسانية (الدين الإسلامي والمسيحي، اللغة العربية، الدراسات، التربية الوطنية، اللغة الإنجليزية والفرنسية

المجلد الثالث: (المعايير التفصيلية للعلوم والرياضيات:

وبالإطلاع على هذه المعايير وجد أنها جيدة وعلمية وأكاديمية غير أنها مصاغة بطريقة علمانية وبعضها منقولة من الطبعة الإنجليزية وليس الخطورة فى ذلك فقط ولكن الخطورة تكمن في المقررات الدراسية التي تصدرها مراكز التطوير بعد أن انتهى دور هؤلاء العلماء واعتمدت الوثيقة ولقد ظهرت مؤشرات هذا الخطر في المجلد الثاني والثالث وبالتحديد في الحديث عن معايير التربية الدينية الإسلامية والمسيحية والتاريخ والتربية الوطنية واللغة الإنجليزية ولعل أول كتاب صدر في ضوء هذه المعايير من مركز التطوير هو كتاب اللغة الإنجليزية للصف الأول الإبتدائى (Hand in Hand) والكتاب لا يدَّرس لغة بقدر ما يرسخ مفاهيم قيميه عن البيئة والأسرة وإمعانا في الالتزام بهذه المعايير جاء غلاف الكتاب يحمل صور لولد يمسك بيد بنت.

والكتاب قد عولج بطريقة غريبة لم يألفها مدرسو هذه المادة ولم يتدربوا عليها حتى أنهم اختاروا في طريقة تدريسه واكتفى بعضهم بوضع مذكرات بديلة عن الكتاب يدرسونها للتلاميذ!!

أما بالنسبة للمعلم: فلكي يتعامل مع المعايير فلابد وأن يُعاد تدريبه وأن يعاد النظر في أساليب التدريس حتى تتمشى مع الأساليب العالمية الحديثة.

· ولقد تم الاتفاق بين وزارة التربية والتعليم في مصر وبين ثلاث جهات أجنبية هي الاتحاد الأوربي والبنك الدولي والولايات المتحدة الأمريكية تحت مسمى (برنامج تحسين التعليم) وخصوصا تعليم الفتيات. ويتم الإنفاق على هذه البرامج باليورو وأحيانا.

ويجرى التدريب في مدينة مبارك للتعليم بالقاهرة والمراكز الفرعية بالمحافظات وعددهم 25 مركزاً فرعياً على مستوى الجمهورية.

· وحتى الآن تم تدريب حوالي 70 ألف دولار. على أن يقوم بعد عودته بعمل محاضرات لنشر الفكر الذي تلقاه في البعثة بين المعلمين تحت اسم الكتلة الحرجة في الإدارات التعليمية أو وحدات التدريب في المدارس أو بمراكز التدريب الرئيسية.

· والأساليب التي تم التدريب عليها تتمثل في " العصف الذهني والتعلم الذاتي، والتعلم التعاوني ولعب الأدوار وحل المشكلات.. " وهى أساليب تتم في الدول المتقدمة حيث تتوفر الإمكانات المادية والبشرية المتميزة وقاعات الدراسة معدة ومجهزة للوصول إلى المعلومات بكل الأوساط المعرفية وعدد الطلاب في كل قاعة لا يتجاوز العشرين والمعلم موسوعي ومؤهل للتعامل مع هذه الأوساط ودوره محدد فهو مرشد ومشرف وموجه ويستطيع تنمية الإبداع والابتكارات وبث روح المنافسة بين المجموعات داخل القاعة.

· والمقرر الدراسي أيضا موضوع وفق هذه الأساليب فليس به محتوى (فصول أو أبواب) ولكن عناوين أساسية وفرعية ومجموعة إرشادات ومجموعة مشكلات أو أسئلة.

· والطالب أو المجموعة في القاعة يبحثون عن المعرفة فيكون هو المحتوى العلمي لهذه الموضوعات وكلها أساليب علمية متطورة رائعة تُنمى الإبداع ونتمنى أن نصل إلى هذا المستوى.

· فإذا تم تطبيق هذه الأساليب وتلك الطرق عندنا تنفيذ لبنود الاتفاقيات والمنع مع الجهات الأجنبية فستكون الصورة كالآتي

مع غياب المعلم الموسوعة والذي لا يعرف كيف يتعامل مع هذه الأوساط " إن وجدت " وعدم توفر الإمكانات المادية ومصادر المعلومات المطورة والحديثة.. وفى وجود أعداد رهيبة داخل الفصل الدراسي تتجاوز أحيانا 60 أو 70 طالباً حتى ل يتوفر لبعضهم مقاعد أحياناً. في هذا الوضع المترضى لابد وأن يكون المنتج ضعيفاً مخالفاً للمواصفات الدولية التي فصلت عليها المعايير.

ولو جئنا لنُطبق هذه المعايير على المقرر الدراسي فسيكون عبارة عن عناوين ومجموعة إرشادات وتوجيهات ومجموعة مشكلات وخاليا من أي محتوى تعليمي.

وعلى هذا فلن يجد المحتوى الذي يقوم بشرحه. ولن يجد الطالب المحتوى الذي يتعامل معه " ولن يجد ولى الأمر ما يمكن أن يتناوله مع ولده.

إذا فكيف تكون صورة التعليم؟ وكيف يقيم الطالب؟

أجاب عن هذا التساؤل القرار الوزاري رقم 305 الذي نص على أن تكون درجة الطالب على النحو التالي:

15 % لامتحان الفصل الدراسي الأول 15 % لامتحان الفصل الدراسي الثاني 20 % للسلوك والأنشطة 50 % لملف التلميذ. وهذا ما يعرف باسم التقويم الشامل الذي يتم تجميعه عن طريق الملاحظة والمعايشة والمشاهدة. وهو نظام صالح للتلاعب إذا ما غاب الضمير. أي سيدفع ولى الأمر مقابل 70 % مُقدماً مكان الدروس الخصوصية ومع وجود الغش في الامتحانات يمكن أن يحصل الطالب على الدرجة النهائية.

في ضوء كل ذلك كيف تكون صورة المنتج التعليمي؟

من أجل كل ذلك ندق ناقوس الخطر ونقول لابد من تكاتف كل الجهود وكل القوى لإنقاذ العملية التعليمية والتربوية، ولابد من التفاعل الإيجابي لدفع خطر العولمة والتسلح ضد الأدوات والوسائل التي استخدمتها العولمة للهيمنة والسيطرة. وذلك يقتضى تقديم نموذج حضاري ضد الأدوات والوسائل التي استخدمتها العولمة للهيمنة والسيطرة. وذلك يقتضى تقديم نموذج حضاري مُنبثق من فلسفة الأمة الإسلامية وخصوصيتها الثقافية. ومستفيد من التقدم العلمي والتطور التقني الحديث بذلك نستطيع الحفاظ على وحدتنا وأبنائنا في عصر العولمة.





د/ابومهند

كم ممتع الوقت الذي قضيته في قرات ردك لقداتى من عقليه

متعلمه لاشك بها نهلت العلم واستوعبته وكم استفدت كثيرا

كثير من ردك في فهم فلسفه الوضع التعليمي

وضع مشوش ليس له قاعده او الهدف منه نعم معك لابد من ان ناخذ بمبداين اهمها الثقافه الاسلاميه وما وصل له الاخرين من تقدم هائل

ولكن كما ذكرت ينقصنا الكثير

ولابد من الاستفاده من تلك العقول التي لها رؤيه

في مانحن عليه من وضع تعليمي


سلم ابداع قلمك وماجاد به جعل ماذكرته في ميزان اعمالك


لاتحرمنا من تواجدك وماتطرح من مواضيع غايه في الفائده

والاهميه

عطر طيبه
09-05-2011, 09:21 AM
يعطيك العافية على طرحك الراقي يا راقية
يسلموووووووعلى اطلالتك الجميلة وجديدك المميز
تحيتي وتقديري لك ... دمت بحفظ الله

حلم السراب
09-05-2011, 11:00 AM
اسعدني مررورك



عطر طيبه

بارك الله فيك

دام تواجدك

الأمل =))
10-05-2011, 06:06 PM
شكراً للطرح الجميل , واستميحكم في بعض الإضافة ( التعليم ركيزة أساسية للمجتمع بكل طوائفه والتي يبنى عليها مستقبله ولذلك المجتمع الواعي الذي يصيغ استراتيجياته التعليمية حسب هويته ولايقلد فيها تجارب الآخرين مهما كان نجاحها لأن التعليم يشمل المعلومات والاتجاهات والقيم والسلوك , والتطوير في مجال التعليم مطلوب ولكن يجب أن ينبع من القاعدة وهي :
العناية بالمدارس وتجهيزها بما يناسب التطلعات المستقبلية حيث أن مدارسنا في الغالب منازل مستأجرة , والحكومية الجديدة ردئية التنفيذ وفصولها ضيقة جداً , وتفتقد لوجود مطاعم وبوفيهات على مستوى عال من النظافة بل تعتمد عل الكسب المادي فقط ومدارس البنات تخلو من كل شيء ماعدا المعمول والماء والحليب والمعلمات مسؤلات عن تأمين متطلباتهن .
* المعلم يفتقد لأبسط الحقوق فهو المتهم الأول بكل نقص وعجز في التعليم وتحت المساءلة والتشكيك دائماً ولا يحق له إبداء رأيه حتى في جدوله وفي بعض المدارس لايملك مكتباً يصحح عليه وهو المكلف بجوائز الطلاب وتشجيعهم وإعداد الوسائل وتنظيم الصف وتصوير أوراق العمل والسجلات ونصاب يصل ل 24 حصة وريادة ونشاط ومناوبة ....الخ
* تطوير التعليم بدأ بالتقنية علماً بأن الكثير من المعلمين والطلاب لايملكون هذه التقنية وغير مؤهلين للتعامل معها
وبعض الطلاب في بعض المناطق لاتتوفر لدية شبكة هاتف ناهيك عن النت , وهناك من الطلاب من لايملك حق الأدوات المدرسية من حقيبة ودفاتر ويؤمنها له في الغالب المعلمين والمعلمات جزاهم الله كل خير .
* نحن المعلمين لم نتربى على مهارات الحوار وإبداء الرأي .........الخ فنقاش المشرف أو المدير فيما يخص العملية التعليمية تذمر ورفض للأوامر الإدارية التي يستحق عليها المعلم لفت نظر فإذا كان المعلم يوبخ على هفوة أو رأي أو موقف يخالف المدير أو المشرف فكيف سيربي الطلبة على غير ذلك أم أننا نعمل بالمثل القائل ( حلال علي حرام عليك )
* الطالب لايحب المدرسة بسبب الروتين الملل للحصص وتحجيم الوقت وخلو المدارس من الأنشطوة الترفيهية حتى النشاط المدرسي نشاط ورقي مفروض على الطالب والمعلم .
* أسلوب التقويم أسلوب راقي لكن لايناسب ثقافتنا حيث أن المعلم مخول لوضع درجة الاتقان حتى ولو لم يتقن المتعلم ومحاسب على درجة الإخفاق وموضع تحقيق ومساءلة لذا يلجأ الكثير من المعلمين لإعطاء درجة ( 1) لجميع الطلاب ويريح نفسه على قول المثل ( الباب اللي يجيك منه الريح صكه واستريح )
وختاماً التعليم لايؤتي ثماره إلا إذا آمن جميع أفراد المجتمع بأهميته ووكل الأمر فيه لأهله

حلم السراب
14-05-2011, 09:29 PM
الامل

اضافاتك على الموضوع تعطي تصور على انك قريبه من التعليم فكل اضافتك هي واقعيه

المدارس المستاجره تضالت وذلك بجهود الوزاره بزياده عدد المدارس الحكوميه ولكن هذه كذلك تعاني من مشاكل الصيانه عدد الفصول بالنسبه لعدد الطالبات
المشاكل التصله بالتعليم موضوع يحتاج الى وضع حلولا عاجله من اجل ان نصل الى
التميز عندما نطالب بحل مشكله عدد الطلبه والطالبات بالنسبه للفصول وكيف الدول الا خرى لالتسمح باكثر من عشرين طالبا في الفصل هل نكون بذلك خالفنا الدين نحن نطالب
بالاستفاده بمظاهر التقدم وتطبيقه هنا
مع الالتزام بتعاليم الدين

شاكره مرررورك

دمتي بود