المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تكفون ادخلوا الله يوفقكم



جنى قلبها ابيض
27-12-2010, 01:30 PM
اريد شرح هذا في وصف الصديق لان بكرة بتدخلي الموجة والمديرة ويكون التقيم الاخير
وابغى شرحها تكفففففون لاتخيبون ظني فيكم الله يوفقكم
"واني مخبرك عن صاحب لي , كان من أعظم الناس في عيني, وكان رأس ما أعظمه في عيني صغر الدنيا في عينيه , كان خارجا من سلطان بطنه, فلا يشتهي مالا يجد ولا يكثر إذا وجد. وكان خارجا من سلطان لسانه فلا يقول مالا يعلم ولا ينازع فيما يعلم وكان خارجا من سلطان الجهالة, فلا يقدم أبدا إلا على ثقة بمنفعة .
كان أكثر دهره صامتا ,فإذا نطق بذ الناطقين .كان يرى متضاعفا مستضعفا فإذا جاء الجد فهو الليث عادياً وكان لا يدخل في دعوى, ولا يشترك في مراء, ولا يدلي بحجة حتى يرى قاضيا عدلا وشهودا عدولا.وكان لا يلوم أحدا على ما قد يكون العذر في مثله حتى يعلم ما اعتذاره.وكان لا يشكو وجعا إلا إلى من يرجو عنده البرء. وكان لا يستشير صاحبا إلا من يرجو عنده النصيحة .وكان لا يتبرم, ولا يتسخط, ولا يشتهي ولا يشتكي. وكان لا ينتقم على الولي, ولا يغفل عن العدو, ولا يخص نفسه دون إخوانه بشيء من اهتمامه وحيلته وقوته .
فعليك بهذه الأخلاق إن أطقت - ولن تطيق- ولكن اخذ القليل خير من ترك الجميع "
وصف الصديق لابن المقفع "كتاب الأدب الكبير "

أ- منصور
27-12-2010, 02:06 PM
"واني مخبرك عن صاحب لي , كان من أعظم الناس في عيني, وكان رأس ما أعظمه في عيني صغر الدنيا في عينيه , كان خارجا من سلطان بطنه, فلا يشتهي مالا يجد ولا يكثر إذا وجد. وكان خارجا من سلطان لسانه فلا يقول مالا يعلم ولا ينازع فيما يعلم وكان خارجا من سلطان الجهالة, فلا يقدم أبدا إلا على ثقة بمنفعة .
كان أكثر دهره صامتا ,فإذا نطق بذ الناطقين .كان يرى متضاعفا مستضعفا فإذا جاء الجد فهو الليث عادياً وكان لا يدخل في دعوى, ولا يشترك في مراء, ولا يدلي بحجة حتى يرى قاضيا عدلا وشهودا عدولا.وكان لا يلوم أحدا على ما قد يكون العذر في مثله حتى يعلم ما اعتذاره.وكان لا يشكو وجعا إلا إلى من يرجو عنده البرء. وكان لا يستشير صاحبا إلا من يرجو عنده النصيحة .وكان لا يتبرم, ولا يتسخط, ولا يشتهي ولا يشتكي. وكان لا ينتقم على الولي, ولا يغفل عن العدو, ولا يخص نفسه دون إخوانه بشيء من اهتمامه وحيلته وقوته .
فعليك بهذه الأخلاق إن أطقت - ولن تطيق- ولكن اخذ القليل خير من ترك الجميع "
وصف الصديق لابن المقفع "كتاب الأدب الكبير "



.
(أ) -
1 - مرادف : " فقيه " : عالم وما في معناها ، و الجملة المفيدة متروكة للطالب .
2 - مضاد " مشنوع" : صالح وما في معناها ، و الجملة المفيدة متروكة للطالب .
(ب) - صفات الصديق كما يراها ابن المقفع :
1 - إن كان من إخوان الدين فليكن عالما غير منافق و لا بخيل .
2 - وإن كان من إخوان الدنيا فليكن حرا لا يتصف بالجهل أو الكذب ، ولا يكون شريرا ولا سيئ السمعة .
(جـ) - المحسن البديعي : (فقيه - جاهل) ، نوعه طباق يؤكد الفرق بين العالم
المرغوب فيه و في صداقته ، وبين الجاهل غير المرغوب في صداقته .
- أو (إخوان الدين - إخوان الدنيا) نوعه : تضاد يؤكد التنويع في اختيار الصديق من أهل الدنيا و من أهل الدين بشروط كل منهما للاختيار كصديق .
(
(د) - يتميز أسلوب ابن المقفع بما يلي :
1 - التعبير عن الفكرة بأسلوب خال من التعقيد أو التكلف .
2 - عدم اللجوء إلى الزخرفة اللفظية أو الصور البيانية .
3 - صفاء عبارته وجلاؤها بما فيها من الإفصاح و الإفهام.
4 - الإيجاز من غير تكرار.
5 - تميزه بأنه السهل الممتنع بوضوح الفكرة وسهولة إدراكها مع القدرة على تركيز المعنى وانتقاء اللفظة و اختيار الكلمات .
6 - التنوع بين الأساليب الخبرية و الإنشائية ؛ ليعطي الكلام حيوية وقوة تأثير .
7 - أو اعتماد أسلوبه على التشبيهات التوضيحية التي تهدف إلى توضيح الفكرة ، لا إثارة الانفعال

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
أضواء على النص :
1- التعريف بالكاتب:
هو الأديب العباسى (عبد الله بن المقفع) من أصل فارسى، ولد سنة 106هـ وتوفى سنة 142هـ ولقب أبوه (بالمقفع) لأن الحجاج الثقفى عاقبه على بعض مخالفاته بضربه على يديه حتى تقفعتا أَىْ تورمتا وأعوجَّتْ أصابعهما.
- وآثاره الأدبية كثيرة منها (كليلة ودمنة) الذى ترجمه عن الفارسية و (الأدب الكبير ) و (الأدب الصغير ) ومعظمها يدور حول الدروس الأخلاقية والاجتماعية.

- فضله على اللغة العربية وآدابها عظيمًا: فهو أول من أدخل إليها الحكمة الفارسية والهندية والمنطق اليونانى وعلم الأخلاق والسياسة، أول من ترجم وألف ورفع فى كتبه النثر العربى إلى أعلى درجات الفن.

2- جو النص :
الإنسان اجتماعى بطبعه، فهو لا يستطيع أن يعيش فى عزلة عن الناس، ولابد أن يكون له أصدقاء، يحسن اختيارهم، والكاتب هنا يعرض آراءه فى اختيار الصديق وصفاته ليستحق هذا الاسم المأخوذ من (الصدق). والنص نموذج من كتابه (الأدب الكبير).

3- موضوع النص :
اجتماعى؛ لأنه يعالج إحدى العلاقات فى المجتمع وهى علاقة الصداقة، ويوضح حقوق الصداقة وضرورة التمسك بالصديق، وإن ظهر لك منه ما تكره، ولذلك يجب التمهل فى اختيار الصديق طبقاً لهذه الشروط والصفات.


4- الأفكار التى اشتمل عليها النص :
(أ) التأنى فى اختيار الصديق حتى يكون الاختيار سليما، بحيث توطّن نفسك على استمرار هذه الصداقة حتى لو ظهر لك من صديقك ما تكره، فقطع علاقة الصداقة بمنزلة الخيانة.

(ب) كيف تختار صديقك : إن كان الشخص الذى تريد صداقته من المحبين للدين فليكن عالماً بالشريعة ذكياً غير منافق وغير حريص على المال يميل إلى البخل والتقتير، أما إذا كان من أهل الدنيا كالتجّار ونحوهم فليكن كريم الصفات بعيداً عن الحمق والسفاهة.

(جـ) الصفات التى يجب ألا تكون فى الصديق : الجهل والكذب والشر والاستهتار بفعل القبائح لأن الجاهل يضر صاحبه والكذاب لا يصدق في مودته والشرير يجلب لك العداوة، والمتنوع يفضحك بين الناس.

(د) سلوك الإنسان مع الناس :
يجب أن يكون متوازناً، لأن اعتزال الناس يجلب العداوة، والاندماج فيهم يجلب أصدقاء السوء مما يدعو إلى قطيعتهم بعد ذلك فيرى الناس ذلك عيباً فيه.
وهذه الأفكار واضحة مرتبة ترتيباً منطقياً، فقد بدأها بقاعدة أساسية هى (توطين النفس على التمسك بالصديق) وما دام الأمر كذلك فلا بد من التمهل فى اختياره - ثم وضع لذلك مقاييس : إن كان من أهل الدين فليكن فقيها وإن كان من أهل الدنيا فليكن حرا ليس بجاهل ولا كذاب ولا شرير.
وأخيراً يضع نتيجة وهى أن الصداقة ضرورية ولكن فى إطار الانتقاء لأن العزلة عن الناس تجلب عداوتهم، والاندماج فيهم يوقع فى أصدقاء السوء.


5- الألفاظ :
ملائمة للموضوع الاجتماعى مثل (مؤاخاة - تؤاخى- مواصلة الإخاء) وفى النص محسنات بديعية غير متكلفة كالطباق والمقابلة والجناس - ومعظم الأساليب خبرية تقريرية وجاء بعضها إنشائيًا لإثارة المشاعر.


6- الصور :
جميلة توضح المعانى وليست كثيرة، لأن الموضوع اجتماعى تغلب فيه الناحية الفكرية على الناحية العاطفية، ولكن يؤخذ عليه التشبيه المنفى للصديق بالعبد والزوجة فى سهولة التخلص منهما وهذا خطأ. فعلاقة الزوجين أقوى وكذلك العلاقة بين العبد وسيده.


7- ملامح شخصية الكاتب :
واسع الثقافة، خبير بالحياة وتجاربها، مجددٌ فى أسلوبه وموضوعاته، صاحب مدرسة فى النثر.


8- الخصائص الفنية لأسلوب ابن المقفع ومدرسته النثريه :
(أ) التعبير عن الفكرة بطريقة منطقية بعيدة عن الزخرفة اللفظية أو المبالغة البيانية.
(ب) أسلوبه من نوع (السهل الممتنع) الذى يظن القارئ أنه يحسن مثله فلا يستطيع.
(جـ) تركيز المعانى وانتقاء الألفاظ وحسن تنسيقها.
(د) طريقة الترسل أى تحرير النثر من السجع المتكلف.
(هـ) التنويع بين الخبر والإنشاء لإثارة المتعة والتشويق.
(و) يمثل أسلوبه نموذجا لامتزاج الثقافتين العربية والفارسية مما يسمى بالأسلوب (المولد) .


9- أثر البيئة فى النص :
(أ) ظهور طائفة من الأدباء من أصول غير عربية جمعوا بين الثقافة العربية والأجنبية.
(ب) الرقى الحضارى والفكرى بمعالجة قضايا المجتمع والعلاقة بين الأَصدقاء.
(جـ) ازدهار الكتابة الاجتماعية والأدبية مما يعد بداية لظهور المقال الأدبى على يد الجاحظ .

جنى قلبها ابيض
27-12-2010, 04:18 PM
مقصرت اخوي
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

جنى قلبها ابيض
27-12-2010, 04:20 PM
ياليت يكون في شرح للنص
تكفووون

أبـو نـدى
27-12-2010, 04:47 PM
اختيار الصديق) لابن المقفع)

مقدمة قصيرة عن الصداقة :
الصداقة مشاعر سامية تتميز بالدفء والحنان وبالحب والتفاهم و الانسجام التام بين الصديقين ولكن للأسف فقد أصبحت الصداقة في زمانا هذا كأسطورة تحكى من قديم الزمان وكأنها لم تعد موجودة ألا في الحكايات فقد أصبحت الصداقات في هذا الزمان هي أمر لا صحة له ولا تقوم على بنيان صلب قوي حيث أنها تنهار أمام أول وأقل مشكلة يواجهها الصديقان .
الان ندخل في صلب الموضع

قد يصيبك من صديقك كلمة جارحة
او تجاهل يؤلمك
او خيانة تهز أعماقك فتحاول بشتى
الطرق والوسائل حل المشكلة التى طرأت بينك وبينه
ولكنك تدرك فيما بعد ان صديقك لايبذل الجهد نفسه
للحفاظ على صداقتك بل أنها تزيد الامور سوءاً والزمات تتأجج
فتشعر بأن عليك أتخاذ القرار الحاسم بأنهاء علاقة الصداقة
مع هذا الصديق



* الأهداف :
· بعد دراستك لهذا النص ينبغي أن تكون قادرا على أن :
تتعرف الكاتب ابن المقفع .
تتعرف نموذجاً من كتابته .
تتعرف بعض نصوص العصر العباسي الأول .
تتعرف كلمات جديدة .
تتعرف معنى الصداقة .
تتعرف صفات أصدقاء السوء .
تتجنب أصدقاء السوء .
تميل إلى الصداقة الحقة .
تستخدم الكلمات الجديدة .
تتعرف سمات أسلوب ابن المقفع .
تحب الأصدقاء .
تحافظ على الأصدقاء .
تحلل النص بلاغيا .
تتعرف إيحاء بعض الكلمات .

* التعريف بالكاتب :
الكاتب هو: عبد الله بن المقفع فارسي الأصل ، ولقب أبوه بالمقفع لأن الحجاج بن يوسف عاقبه فضربه على يديه حتى تقفعتا أي تورمتا، ولد عام 106 هـ وتوفي عام 142 هـ ، وكان مشهورا بالفصاحة والبلاغة والذكاء والكرم والأخلاق الحميدة وحب الأصدقاء . وقد اتهم في دينه من قبل حساده، وكان ذلك سببا في قتله وآثاره الأدبية كثيرة من أشهرها كليلة ودمنة والأدب الكبير والأدب الصغير، وله أسلوب خاص به وهو السهل الممتنع وأفكاره مرتبة وألفاظه سهلة ومعانيه قوية،وهو صاحب مدرسة في الكتابة الأدبية في النثر في العصر العباسي الأول .

* مناسبة النص :
يقدم ابن المقفع نصائحه التي اكتسبها من خبرات حياته، والتي تتعلق هنا باختيار الصديق والحرص على الصداقة والصفات التي لا يتحلى بها الصديق وسلوك المرء مع الناس فهي نصائح ومبادئ من واقع خبراته في الحياة .

* حقوق الصداقة
" اجعل غاية تشبثك في مؤاخاة من تؤاخي ومواصلة من تواصل توطين نفسك على أنه لا سبيل لك إلى قطيعة أخيك وإن ظهر لك منه ما تكره ، فإنه ليس كالمملوك تعتقه متى شئت أو كالمرأة التي تطلقها إذا شئت ، ولكنه عرضك ومروءتك . فإنما مروءة الرجل إخوانه وأخدانه ، فإن عثر الناس على أنك قطعت رجلا من إخوانك - وإن كنت معذرا - نزل ذلك عند أكثرهم بمنزلة الخيانة للإخاء والملال فيه . وإن أنت مع ذلك تصبرت على مقارنته على غير الرضا عاد ذلك إلى العيب والنقيصة . فالاتئاد الاتئاد ! والتثبت التثبت ! .”

معاني المفردات
من المفردات

الشرح :
يبين الكاتب أن التمسك بالصديق والصداقة أمر من تمام الرجولة والمروءة - وعلى الإنسان أن يدرب نفسه ويحملها على التزام الصداقة وعدم القطيعة مهما كانت الأسباب ؛ لأن علاقة الصديق بصديقه علاقة عالية المستوى ، فليست كعلاقة الرجل بامرأته التي يطلقها وقتما يشاء فهي أقوى من ذلك ، وليست كعلاقة الرجل بمملوكه الذي يعتقه متى يشاء ، فهي أقوى من ذلك بكثير ، فالصداقة من تمام رجولة الرجل وكمال مروءته ؛ ولأن قطيعة الصديق عيب في الرجل وخيانة للإخاء ، والصبر على الصديق السيئ عيب ونقيصة أيضا . ومن هنا يدعونا الكاتب إلى التمهل في اختيار الصديق والتثبت من صفاته والتأكد من أخلاقه قبل أن تحدث عملية المقاطعة .

التحليل البلاغي :
(اجعل غاية تشبثك في مؤاخاة من تؤاخي ومواصلة من تواصل)...
أمر غرضه النصح والإرشاد.
(لا سبيل لك إلى قطيعة أخيك) :
كناية عن التمسك بالصداقة ، وقيمتها الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل .
(فإنه ليس كالمملوك تعتقه متى شئت) :
تشبيه للصديق بالمملوك ونفي هذه الصفة وهو يوضح المعنى
( أو كالمرأة التي تطلقها إذا شئت ) :
تشبيه للصديق بالمرأة التي يطلقها زوجها في أي وقت . وهذه صورة لا تتفق مع روح الإسلام
( فإنما مروءة الرجل إخوانه وأخدانه ) أسلوب قصر أداته، إنما
( إخوانه و أخدانه ) جناس ناقص يعطي جرسا موسيقيا ويحرك الذهن
( العيب والنقيصة ) :إطناب بالترادف .
( الاتئاد الاتئات . والتثبت التثبت ) أسلوب إغراء ،وفيه توكيد لفظي .

* اختيار الصديق
" وإذا نظرت في حال من ترتئيه لإخائك ، فإن كان من إخوان الدين فليكن فقيها غير مراء ولا حريص ، وإن كان من إخوان الدنيا فليكن حرا ليس بجاهل ولا كذاب ولاشرير ولا مشنوع "

معاني المفردات
*من المفردات

الشرح :
وإذا اخترت صديقا فليكن عالما إن كان من إخوان الدين ، ولا يكون منافقا أو بخيلا أو حرا إن كان من إخوان الدنيا، وابتعد عن الجاهل والشرير والمشهور بالقبح .

التحليل البلاغي :
( بين الدين والدنيا ) جناس ناقص يعطي جرسا موسيقيا ويحرك الذهن .
( كان من إخوان الدين ) كناية عن صفة التدين .
( من إخوان الدنيا ) كناية عن الغنى .
( فليكن فقيها .... فليكن حرا ) أمران للنصح والإرشاد

* صفات لا تكون في الصديق
" فإن الجاهل أهل أن يهرب منه أبواه ، وإن الكذاب لا يكون أخا صادقا . لأن الكذب الذي يجري على لسانه إنما هو من فضول كذب قلبه ، وإنما سمي الصديق من الصدق . وقد يتهم صدق القلب وإن صدق اللسان . فكيف إذا ظهر الكذب على اللسان ؟ وإن الشرير يكسبك العدو . ولا حاجة لك في صداقة تجلب العداوة . وإن المشنوع شانع صاحبه "

معاني المفردات
من المفردات


الشرح :
يحذرنا الكاتب من اختيار الجاهل وهو السفيه الأحمق صديق والكذاب والشرير والمشنوع فإن السفيه الأحمق الطائش ( الجاهل ) يهرب من التعامل معه أقرب الناس إليه أبواه ، والكذاب لا يمكن أن يكون صديقا مخلصا ؛ لأن الكذب الذي يقوله هو كذب فائض وزيادة من الكذب الذي في قلبه ، فالصديق من الصدق ،وصداقة الشرير تجلب لك العداوة وأنت في غنى عنها والمشنوع يسبب لك الفضيحة .

التحليل البلاغي :
( فإن الجاهل أهل أن يهرب منه أبواه ) كناية عن الابتعاد عن الجاهل حتى أقرب الناس إليه.
( الكذب الذي يجري على لسانه ..) استعارة مكنية شبه الكذب في كثرته بالماء الجاري وهي توضح المعنى برسم صورة له .
( وإنما سمي الصديق من الصدق ) أسلوب قصر يفيد التوكيد .
( الصديق و الصدق ) جناس ناقص يعطي جرسا موسيقيا ويحرك الذهن .
( يتهم صدق القلب ) استعارة مكنية فيها تشخيص الصدق بإنسان .
( ظهر الكذب ) استعارة مكنية
( فكيف إذا ظهر الكذب على اللسان ؟ ) استفهام غرضه التعجب .وباقي الأساليب خبرية تفيد التقرير والتوكيد .

* سلوك المرء مع الناس
" واعلم أن انقباضك عن الناس يكسبك العداوة .و أن انبساطك إليهم يكسبك صديق السوء . وسوء الأصدقاء أضر من بغض الأعداء . فإنك إن واصلت صديق السوء أعيتك جرائره ، وإن قطعته شانك اسم القطيعة ، وألزمك ذلك من يرفع عيبك ولا ينشر عذرك . فإن المعايب تنمي والمعاذير لا تنمي.."

معاني المفردات
من المفردات


الشرح :
يبين الكاتب أن اجتناب الناس يسبب العداوة ، والاحتكاك بهم يكسبك صديق السوء الذي ضرره أشد من كره الأعداء وصديق السوء إذا واصلته أتعبتك جناياته وجرائمه وإذا خاصمته كان ذلك عيبا في الصداقة والعيب ينتشر ويذيع بين الناس.


التحليل البلاغي :
( واعلم أن ....) أمر غرضه النصح والإرشاد .
( وسوء الأصدقاء أضر من بغض الأعداء) تشبيه حيث شبه سوء الأصدقاء ببغض الأعداء بل وزاد عليه .
( إن واصلت صديق السوء .....وإن قطعته ...) مقابلة تبرز المعنى بالتضاد . **
( من يرفع عيبك .. ولا ينشر عذرك ) إطناب بالترادف .
( تنمي ..لا تنمي ) طباق بالسلب يبرز المعنى ويوضحه .

* التعليق على النص :
اللون الأدبي :
النص من الأدب الاجتماعي ؛ لأنه يتناول قضية اجتماعية ، وهي قضية الصداقة واختيار الصديق ، وطرق معاملة الناس .

الفن الأدبي :
يعتبر هذا النص من الوصايا ؛ حيث قدم الكاتب خلاصة تجاربة في صورة نصائح ووصايا غالية .

أفكار الكاتب :
مرتبة حيث تناول ابن المقفع حقوق الصديق والصداقة وما يترتب عن ثم تناول كيفية اختيار الصديق وبين الأسس أو المعايير التي وضعها لاختيار الصديق. ثم بين ابن المقفع صفات لا تكون في الصديق الحق .
وأخيرا بين سلوك المرء مع الناس .

* سمات أسلوب ابن المقفع :
1.التعبير عن الفكرة بأسلوب السهل الممتنع بعيدا عن التعقيد .
2. وضوح المعاني .
3. عدم التكلف في المحسنات البديعية أو الصور البيانية .
4. يتميز أسلوبه بالإيجاز والترابط .
5. التنوع بين الخبر والإنشاء
6. كما تمثل كتابته التقاء الثقافة العربية بالفارسية والإفادة من الثقافات القديمة .

* ملامح شخصية الكاتب ( ابن المقفع )
- ذكاؤه
- حبه للأصدقاء ، وحسن معاملتهم .
- اعتزازه بالصداقة الحقة .
- الهدوء والاتزان والتروي .
- الاستفادة من الثقافة الفارسية والعربية .

* أثر البيئة :
حرية القول .
ظهور امتزاج الثقافة العربية بالأجنبية .
رغبة الأدباء في المحافظة على علاقات المودة بين الناس .
تقديم الخبرات في صورة نصائح يستفاد منها .
وجود أصدقاء سوء ووجود منافقين



منقول دعواتكِ

جنى قلبها ابيض
27-12-2010, 05:04 PM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
ولاكن هذا مو شرح النص المطلوب