shikon_85
27-05-2008, 12:45 PM
ثانيا : الأوعية الدموية :- Blood Vessels
تعتبر هي الجزء المكمل للجهاز الدوري حيث يتكون من القلب والأوعية الدموية وكلا الاثنان يعملان علي تسهيل حركة سريان الدم بالجسم حيث يقوم القلب بضخ الدم والأوعية الدموية تستقبل هذا الدم لتقو بتوزيعه علي جميع أنسجة الجسم ثم تعود به مرة أخري للقلب استكملا للدورة الدموية , وتختلف الأوعية الدموية من حيث تركيبها ووظيفة كلا منها . وتسمي الأوعية الدموية التي تحمل الدم من القلب بشرايين وتتفرع هذه الشرايين إلي شريانان التي تنقسم بدورها إلي الشعيرات الدموية الشريانية وهذه الشعيرات هي التي تكون شبكة دموية بين خلايا أنسجة الجسم . وبعد عملية الأكسدة في الأنسجة يتجمع الدم بواسطة مجموعة أخري من الشعيرات وتسمي الشعيرات الوريدية وهذه الشعيرات تتحد لتكون الوريدات التي تتجمع لتكون الأوردة التي تعود بالدم إلي القلب إلا أن بعض الأوردة لا يوصل الدم مباشرة إلي القلب وتسمي بالأوردة البابية وإذا انتهي بالكبد يسمي بالوريد الكبدي وإذا أنتهي بالكلية يسمي بالوريد الباب الكلوي وتجدر الإشارة إلي أن الأوردة البابية تبتدئ بشعيرات دموية وتنتهي أيضا بتلك الشعيرات ثم يخرج من هذا العضو بواسطة وريد أخر ذاهب إلي القلب وجميع الشرايين بالجسم تحمل دم مؤكسد عدا الشريان الرئوي وفروعه وتتميز الشرايين بسمك الطبقة العضلية في جدارها فنجدها تتكون من أربعة طبقات كالتالي : نسيج ضام ثم عضلات ناعمة , نسيج مطاط ثم طبقة وعائية ملساء بينما الأوردة تتكون من ثلاث طبقات فقط وبها صمامات داخلية تسمح بتحرك الدم في أنجاه واحد وتتميز أيضا الشرايين بأنها أكثر تحملا من الأوردة إلا أن الأوردة أدق من الشرايين وأقل سمكا , ونلاحظ أيضا أن الشعيرات الدموية صغيرة جدا وتقوم بمهمة إمداد خلايا الجسم بالغذاء والأكسجين وتخليصها من نواتج عمليات الأكسدة . وتعتبر الشعيرات الدموية أهم جزء وظيفي للدورة الدموية حيث يتم من خلالها تبادل الغازات نظرا لطبيعة تكوينها من طبقة واحدة رقيقة ويختلف عددها في مختلف فهي تزيد في الأنسجة التي يزيد فيها التمثيل الغذائي كما يختلف ضغط الدم في مختلف الشعيرات الدموية حيث يتراوح ما بين 8_ 40 مم زئبق كما إن ضغط الدم لا يتساوى في الشعيرة الواحدة حيث يزيد في الجهة الشريانية ويقل في الجهة الوريدية . وفي أثناء الراحة تعمل بعض الشعيرات أما الباقي فيعمل أثناء النشاط البدني وتتفتح ويزيد سريان الدم الموضعي حيث ثبت أن 1مم2 من مساحة العضلة الهيكلية تعمل به 35 _ 85 شعيرة أثناء الراحة بينما يزيد أثناء النشاط البدني ليصل إلي 2500 _ 3000 شعيرة .
الأوعية الرئيسية المتصلة بالقلب :
أولا : الشرايين :_
1_ الشريان الأبهر : وينقسم إلي الأبهر الصاعد , وقوس الأبهر و الأبهر الهابط .
حيث أن الشريان الأبهر هو الشريان الرئيسي في الجسم حيث يغذي جميع أجزاء الجسم و يبداء من قاعدة البطين الأيسر .
2_ الشريان الرئوي : وهو الشريان الوحيد الذي ينقل الدم المختزل إلي الرئتين لأكسدته ويتفرع داخل الفسحة المقعرة للقوس الأبهري إلي شريان رئوي أيمن ويتجه إلي الرئة اليمني وشريان رئوي أيسر يتجه إلي الرئة اليسري وهو يحتوي علي أوعية دموية دقيقة لتغذيتها ويتألف جدار الشريان من ثلاث طبقات هما :
1_ الغشاء البطاني 2_ الطبقة الوسطي 3_ الطبقة الخارجية .
ثانيا : الأوردة الرئيسية المتصلة باللقب :_
1_ الوريد الأجوف العلوي . 2_ الوريد الأجوف السفلي . 3_ الأوردة الرئوية .
الأوعية الدموية والتدريب الرياضي :
أولا : دور الأوعية الدموية في توزيع الدم علي الجسم :_ حيث تقوم الأوعية الدموية بإمدادأعضاء الجسم بالدم اللازم لها ويزيد حجم هذا الدم نتيجة .
1_ زيادة حجم الدفع القلبي .
2_ إعادة توزيع الدم حيث يقل توجيه الدم إلي الأعضاء غير العاملة ليتجه معظمه إلي الأعضاء العاملة .
ويعتبر زيادة الدفع القلبي وإعادة توزيع الدم بين الأعضاء العاملة وغير العاملة وأنسجة الجسم من أهم استجابات الجهاز الدوري أثناء العمل العضلي .
1) إمداد المخ بالدم :
ثبت أن إمداد الدم لأجزاء المخ يتغير تبعا لتغير هذه الأجزاء وكمثال علي ذلك زيادة سريان الدم في المناطق المسئولة عن الحركة أثناء النشاط الحركي بحوالى 50% أزيد من مستواها أثناء الراحة في الوقت الذي لا يتغير سريان الدم الكلي للمخ .
حيث أن ثبات استمرار الدم بالمخ له أهميته في الحفاظ علي وظائف المخ الحيوية ولا تتأثر الأوعية الدموية في المخ بدرجة كبيرة بتأثيرات الأعصاب السمبثاوية وكذلك الهرمونات ويؤدي توتر الأكسجين بالدم الشرياني إلي تأثير عكس ثاني أكسيد الكربون فعند نقص الأكسجين تتسع الأوعية الدموية وعند زيادته تضيق فعند استنشاق هواء غني بالأكسجين ذلك يؤدي إلي ضيق الأوعية الدموية بالمخ وعادة يبقي توتر الأكسجين في الدم الشرياني بدون تغيير في الظروف العادية وكذلك عند أداء العمل العضلي فيما عدا حالة المرتفعات .
2) إمداد القلب بالدم:
يزيد إمداد القلب بالدم والأكسجين أثناء العمل العضلي عن طريق زيادة سريان الدم في الشرايين التاجية حيث يتغير فرق الأكسجين الشرياني الوريدي بدرجة قليلة أثناء النشاط البدني بالمقارنة بحالة الراحة حيث أن أقصي استهلاك للأكسجين في القلب أثناء العمل العضلي حوالي 4 _ 5 مرات بالمقارنة بوقت الراحة ويتم إمداد القلب بالدم بفضل شبكة كبيرة من الشعيرات الدموية وهذا يساعد علي تسهيل نفاذية الأكسجين إلي ألياف القلب لاستهلاكه ويتغير سريان الدم في القلب خلال الدورة القلبية حيث يقل في وقت الانقباض ويزيد في وقت الانبساط وعند زيادة معدل القلب أثناء العمل العضلي تقل فترة الانبساط لعضلة القلب ولذا فأن هذا يصعب من عملية إمداد عضلة القلب بالدم خاصة
بالنسبة للبطين الأيسر .
3) إمداد التجويف البطني بالدم :
تشمل أعضاء التجويف البطني أعضاء الجهاز الهضمي والكبد الطحال والغدد تحت المعدة حيث أن الأوعية الدموية بالتجويف البطني لها سعة كبيرة فأنها تحتوي علي حوالي متر دم أثناء الراحة ويمكن اعتبار أن أعضاء التجويف البطني تمثل مخازن الدم في الجسم حيث يتم استخدامه عند الحاجة وعند زيادة شدة الحمل البدني تضيق الأوعية الدموية بالتجويف البطني وينضم جزء من الدم في التجويف البطني إلي الدورة الدموية ويرتبط هبوط سريان الدم في التجويف البطني بمقدار استهلاك الأكسجين حيث يزداد انخفاضه مع زيادة استهلاك الأكسجين .
4) إمداد الجلد بالدم :
عادة ما يزيد إمداد الدم للجلد عن ما هو ضروري لإمداده بالأكسجين والتمثيل الغذائي بحوالي 20_30 مرة أو أكثر ويرجع هذا إلي أن وظيفة الدورة الدموية في الجلد هي تنظيم حرارة الجسم عن طريق إفراز العرق للمحافظة علي ثبات درجة حرارة الجسم وتبعا لما تتطلبه عملية تنظيم درجة حرارة الجسم تتغير سرعة سريان الدم بالجلد في اتجاه الزيادة أو النقص حوالي 100 مرة . ونظرا لأتساع شبكة الأوعية الدموية بالجلد فأنها تعتبر أيضا من أهم مخازن الدم في الجسم ويظهر دورها عند أداء النشاط العضلي لفترة طويلة في حالة البرودة حيث يمكن أن ينتقل الدم من الجلد إلي الدم الساري للدورة الدموية ويتحدد حجم الدم في الجلد تبعا لدرجة حرارة الجو والجسم .
5) إمداد العضلات بالدم :
أثناء النشاط البدني يزيد سريان الدم تبعا لزيادة شدة الحمل البدني حيث يمكن أن يصل من20 _ 30 مرة أزيد من سريان الدم أثناء الراحة ويبلغ مجموع الدم من الفرد إلي الفرد الغير مدرب أكثر من 20لتر/ ق عند العمل العضلي الذي تشترك فيه 2/3 عضلات الجسم أي حوالي 20كجم من الكتلة العضلية فأن معدل سريان الدم يبلغ حوالي 100 مل لتر دم ويساعد علي زياد الإمداد بالدم أثناء العمل العضلي وجود شبكة غنية بالشعيرات الدموية حيث تساعد في توصيل كمية أكبر من الأكجسين والغذاء للعضلة وكذا في التخلص من فضلات الطاقة وعند الانقباض العضلي المتحرك بشدة مرتفعة ينخفض سريان الدم في العضلات بصورة كبيرة ويختفي سريان الدم في العضلة إذا زادة قوة الانقباض العضلي الثابت عن 60_ 70 % من القوة العظمي ولذا فأن العمل العضلي الإيقاعي يلعب دورا هاما في عملية الضخ العضلي لزيادة عودة الدم إلي القلب أثناء العمل العضلي .
ا
تعتبر هي الجزء المكمل للجهاز الدوري حيث يتكون من القلب والأوعية الدموية وكلا الاثنان يعملان علي تسهيل حركة سريان الدم بالجسم حيث يقوم القلب بضخ الدم والأوعية الدموية تستقبل هذا الدم لتقو بتوزيعه علي جميع أنسجة الجسم ثم تعود به مرة أخري للقلب استكملا للدورة الدموية , وتختلف الأوعية الدموية من حيث تركيبها ووظيفة كلا منها . وتسمي الأوعية الدموية التي تحمل الدم من القلب بشرايين وتتفرع هذه الشرايين إلي شريانان التي تنقسم بدورها إلي الشعيرات الدموية الشريانية وهذه الشعيرات هي التي تكون شبكة دموية بين خلايا أنسجة الجسم . وبعد عملية الأكسدة في الأنسجة يتجمع الدم بواسطة مجموعة أخري من الشعيرات وتسمي الشعيرات الوريدية وهذه الشعيرات تتحد لتكون الوريدات التي تتجمع لتكون الأوردة التي تعود بالدم إلي القلب إلا أن بعض الأوردة لا يوصل الدم مباشرة إلي القلب وتسمي بالأوردة البابية وإذا انتهي بالكبد يسمي بالوريد الكبدي وإذا أنتهي بالكلية يسمي بالوريد الباب الكلوي وتجدر الإشارة إلي أن الأوردة البابية تبتدئ بشعيرات دموية وتنتهي أيضا بتلك الشعيرات ثم يخرج من هذا العضو بواسطة وريد أخر ذاهب إلي القلب وجميع الشرايين بالجسم تحمل دم مؤكسد عدا الشريان الرئوي وفروعه وتتميز الشرايين بسمك الطبقة العضلية في جدارها فنجدها تتكون من أربعة طبقات كالتالي : نسيج ضام ثم عضلات ناعمة , نسيج مطاط ثم طبقة وعائية ملساء بينما الأوردة تتكون من ثلاث طبقات فقط وبها صمامات داخلية تسمح بتحرك الدم في أنجاه واحد وتتميز أيضا الشرايين بأنها أكثر تحملا من الأوردة إلا أن الأوردة أدق من الشرايين وأقل سمكا , ونلاحظ أيضا أن الشعيرات الدموية صغيرة جدا وتقوم بمهمة إمداد خلايا الجسم بالغذاء والأكسجين وتخليصها من نواتج عمليات الأكسدة . وتعتبر الشعيرات الدموية أهم جزء وظيفي للدورة الدموية حيث يتم من خلالها تبادل الغازات نظرا لطبيعة تكوينها من طبقة واحدة رقيقة ويختلف عددها في مختلف فهي تزيد في الأنسجة التي يزيد فيها التمثيل الغذائي كما يختلف ضغط الدم في مختلف الشعيرات الدموية حيث يتراوح ما بين 8_ 40 مم زئبق كما إن ضغط الدم لا يتساوى في الشعيرة الواحدة حيث يزيد في الجهة الشريانية ويقل في الجهة الوريدية . وفي أثناء الراحة تعمل بعض الشعيرات أما الباقي فيعمل أثناء النشاط البدني وتتفتح ويزيد سريان الدم الموضعي حيث ثبت أن 1مم2 من مساحة العضلة الهيكلية تعمل به 35 _ 85 شعيرة أثناء الراحة بينما يزيد أثناء النشاط البدني ليصل إلي 2500 _ 3000 شعيرة .
الأوعية الرئيسية المتصلة بالقلب :
أولا : الشرايين :_
1_ الشريان الأبهر : وينقسم إلي الأبهر الصاعد , وقوس الأبهر و الأبهر الهابط .
حيث أن الشريان الأبهر هو الشريان الرئيسي في الجسم حيث يغذي جميع أجزاء الجسم و يبداء من قاعدة البطين الأيسر .
2_ الشريان الرئوي : وهو الشريان الوحيد الذي ينقل الدم المختزل إلي الرئتين لأكسدته ويتفرع داخل الفسحة المقعرة للقوس الأبهري إلي شريان رئوي أيمن ويتجه إلي الرئة اليمني وشريان رئوي أيسر يتجه إلي الرئة اليسري وهو يحتوي علي أوعية دموية دقيقة لتغذيتها ويتألف جدار الشريان من ثلاث طبقات هما :
1_ الغشاء البطاني 2_ الطبقة الوسطي 3_ الطبقة الخارجية .
ثانيا : الأوردة الرئيسية المتصلة باللقب :_
1_ الوريد الأجوف العلوي . 2_ الوريد الأجوف السفلي . 3_ الأوردة الرئوية .
الأوعية الدموية والتدريب الرياضي :
أولا : دور الأوعية الدموية في توزيع الدم علي الجسم :_ حيث تقوم الأوعية الدموية بإمدادأعضاء الجسم بالدم اللازم لها ويزيد حجم هذا الدم نتيجة .
1_ زيادة حجم الدفع القلبي .
2_ إعادة توزيع الدم حيث يقل توجيه الدم إلي الأعضاء غير العاملة ليتجه معظمه إلي الأعضاء العاملة .
ويعتبر زيادة الدفع القلبي وإعادة توزيع الدم بين الأعضاء العاملة وغير العاملة وأنسجة الجسم من أهم استجابات الجهاز الدوري أثناء العمل العضلي .
1) إمداد المخ بالدم :
ثبت أن إمداد الدم لأجزاء المخ يتغير تبعا لتغير هذه الأجزاء وكمثال علي ذلك زيادة سريان الدم في المناطق المسئولة عن الحركة أثناء النشاط الحركي بحوالى 50% أزيد من مستواها أثناء الراحة في الوقت الذي لا يتغير سريان الدم الكلي للمخ .
حيث أن ثبات استمرار الدم بالمخ له أهميته في الحفاظ علي وظائف المخ الحيوية ولا تتأثر الأوعية الدموية في المخ بدرجة كبيرة بتأثيرات الأعصاب السمبثاوية وكذلك الهرمونات ويؤدي توتر الأكسجين بالدم الشرياني إلي تأثير عكس ثاني أكسيد الكربون فعند نقص الأكسجين تتسع الأوعية الدموية وعند زيادته تضيق فعند استنشاق هواء غني بالأكسجين ذلك يؤدي إلي ضيق الأوعية الدموية بالمخ وعادة يبقي توتر الأكسجين في الدم الشرياني بدون تغيير في الظروف العادية وكذلك عند أداء العمل العضلي فيما عدا حالة المرتفعات .
2) إمداد القلب بالدم:
يزيد إمداد القلب بالدم والأكسجين أثناء العمل العضلي عن طريق زيادة سريان الدم في الشرايين التاجية حيث يتغير فرق الأكسجين الشرياني الوريدي بدرجة قليلة أثناء النشاط البدني بالمقارنة بحالة الراحة حيث أن أقصي استهلاك للأكسجين في القلب أثناء العمل العضلي حوالي 4 _ 5 مرات بالمقارنة بوقت الراحة ويتم إمداد القلب بالدم بفضل شبكة كبيرة من الشعيرات الدموية وهذا يساعد علي تسهيل نفاذية الأكسجين إلي ألياف القلب لاستهلاكه ويتغير سريان الدم في القلب خلال الدورة القلبية حيث يقل في وقت الانقباض ويزيد في وقت الانبساط وعند زيادة معدل القلب أثناء العمل العضلي تقل فترة الانبساط لعضلة القلب ولذا فأن هذا يصعب من عملية إمداد عضلة القلب بالدم خاصة
بالنسبة للبطين الأيسر .
3) إمداد التجويف البطني بالدم :
تشمل أعضاء التجويف البطني أعضاء الجهاز الهضمي والكبد الطحال والغدد تحت المعدة حيث أن الأوعية الدموية بالتجويف البطني لها سعة كبيرة فأنها تحتوي علي حوالي متر دم أثناء الراحة ويمكن اعتبار أن أعضاء التجويف البطني تمثل مخازن الدم في الجسم حيث يتم استخدامه عند الحاجة وعند زيادة شدة الحمل البدني تضيق الأوعية الدموية بالتجويف البطني وينضم جزء من الدم في التجويف البطني إلي الدورة الدموية ويرتبط هبوط سريان الدم في التجويف البطني بمقدار استهلاك الأكسجين حيث يزداد انخفاضه مع زيادة استهلاك الأكسجين .
4) إمداد الجلد بالدم :
عادة ما يزيد إمداد الدم للجلد عن ما هو ضروري لإمداده بالأكسجين والتمثيل الغذائي بحوالي 20_30 مرة أو أكثر ويرجع هذا إلي أن وظيفة الدورة الدموية في الجلد هي تنظيم حرارة الجسم عن طريق إفراز العرق للمحافظة علي ثبات درجة حرارة الجسم وتبعا لما تتطلبه عملية تنظيم درجة حرارة الجسم تتغير سرعة سريان الدم بالجلد في اتجاه الزيادة أو النقص حوالي 100 مرة . ونظرا لأتساع شبكة الأوعية الدموية بالجلد فأنها تعتبر أيضا من أهم مخازن الدم في الجسم ويظهر دورها عند أداء النشاط العضلي لفترة طويلة في حالة البرودة حيث يمكن أن ينتقل الدم من الجلد إلي الدم الساري للدورة الدموية ويتحدد حجم الدم في الجلد تبعا لدرجة حرارة الجو والجسم .
5) إمداد العضلات بالدم :
أثناء النشاط البدني يزيد سريان الدم تبعا لزيادة شدة الحمل البدني حيث يمكن أن يصل من20 _ 30 مرة أزيد من سريان الدم أثناء الراحة ويبلغ مجموع الدم من الفرد إلي الفرد الغير مدرب أكثر من 20لتر/ ق عند العمل العضلي الذي تشترك فيه 2/3 عضلات الجسم أي حوالي 20كجم من الكتلة العضلية فأن معدل سريان الدم يبلغ حوالي 100 مل لتر دم ويساعد علي زياد الإمداد بالدم أثناء العمل العضلي وجود شبكة غنية بالشعيرات الدموية حيث تساعد في توصيل كمية أكبر من الأكجسين والغذاء للعضلة وكذا في التخلص من فضلات الطاقة وعند الانقباض العضلي المتحرك بشدة مرتفعة ينخفض سريان الدم في العضلات بصورة كبيرة ويختفي سريان الدم في العضلة إذا زادة قوة الانقباض العضلي الثابت عن 60_ 70 % من القوة العظمي ولذا فأن العمل العضلي الإيقاعي يلعب دورا هاما في عملية الضخ العضلي لزيادة عودة الدم إلي القلب أثناء العمل العضلي .
ا