المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خصائص التدريب الرياضي



shikon_85
13-05-2008, 10:43 AM
*خصائص التدريب الرياضي والفورمة الرياضية*

مقدمة عن التدريب الرياضي :-
كانت حياة الإنسان تعتمد على الصيد والقنص ليستطيع أن يهيئ لنفسه ولأسرته أو قبيلة الطعام وتطلب هذا منه مقدرة بدنية عالية كان يصل إليها بحكم بيئته والتدريب اليومي المستمر وكانت الحياة البدائية تقتضي منه أيضا أن تكون لديه المقدرة علي أن يحمى نفسه وأسرته من هجوم الخصوم فكان لزاما عليه أن يكون علي مستوى عال من القوة والمقدرة الفنية في القتال ليستطيع أن يتغلب علي خصومه أو متطلبات الحياة .
وكان المدرب الأول في هذا العصر هو الأب أو بطل القبيلة وكان التدريب علي الصيد والقتال جزءا هاما من حياة الفرد ومع التطور وظهور الحضارات في مصر الفراعنة والفرس والصين ثم الإغريق والرومان تطور مفهوم التدريب الرياضي أيضا وأصبحت هناك بالإضافة إلي التدريب علي القتال والصيد والقنص التدريب للاشتراك في المهرجانات الرياضية المختلفة التي كان يشارك فيها أيضا الملوك والقادة لإظهار قوتهم وبراعتهم حتى يكونوا موضع الاحترام من أفراد الشعب والجيش .
وكان للقوة والكفاءة البدنية في المصارعة والجري والنشان بالقوس والرمح والتحطيب والمبارزة بالسلاح دورا هاما في البطولات الرياضية التي كانت تقام سنويا أو خلال فترات محددة .
أما في القرون الوسطي فقد أبتعد الأوربيون عن العناية بالتدريب البدني وتقوية الجسم نظرا لانتشار العقيدة المسيحية التي كانت تعتقد أن تقوية البدن يترتب عليها اعتداء القوى علي الضعيف وفي الجزيرة العربية كانت هناك عناية بالفروسية والمصارعة والقتال واعتني الدين الإسلامي بتقوية الجسم والعناية بالتربية الصحية وكان التدريب فردى تقريبا بهدف اكتساب مهارة أو مقدرة من خلال خبرة زميل أو قائد ثم جاء العصر الحديث واهتمت الشعوب الأوربية كالسويد وألمانيا والدانمرك بالتدريب الرياضي خاصة في ألمانيا بعد هزيمتها من فرنسا فقد قامت حركة الجمباز وقام "فردريك يان" وتلاميذه بتدريب الشباب الألماني ليصبح قويا واعتبروا أن التدريب الرياضي هو الجندية الثانية وهى الطريق الأول الأمثل بناء جيش قوى أما في السويد والدانمارك فقد ظهرت عدة مدارس لتدريب الشباب علي الأنشطة الرياضية وحذت إنجلترا حذوهم وكان هدف النشاط الرياضي هو اكتساب القوة والصحة والخلق الرياضي ثم جاءت الألعاب الأولمبية الحديثة فأيقظت في الأمم العناية بتدريب الأبطال استعدادا للألعاب الأولمبية وحتى عام ١٩۳٦م كان اللاعبون القدامى يقومون بالتدريب وكان المدرب في هذا الوقت يعتمد علي خبراته كلاعب قديم أما الاعتماد علي العلم فلم يكن له مكان يذكر وظهرت بعض المدارس التدريبية التي كان ينظر لها نظرة تقدير فمثلا كان هناك في ألعاب القوي مدرسة تقنين الخطوة التي كان يتبعها لاعب المسافات الطويلة اللاعب الفنلندي نورمى والذي كان يعتبر معجزه في عصره وله.
ثم جاءت الحرب العالمية الثانية وانشغلت أوروبا بالحرب ولم يكن هناك وقت يسمح بالتدريب الرياضي أما في أمريكا ولم تكن قد دخلت الحرب عند بدايتها فقد اهتمت بالتدريب الرياضي واستمر ذلك بعد لن دخلت الحرب ولما كانت الحرب بعيدة عن أرضها وكان هناك شبان صغار غير مجندين فقد أهتم المسئولين عن التربية الرياضية والمدربون بالعناية بتدريب هؤلاء الشباب علي مختلف الأنشطة الرياضية وبمجرد انتهاء الحرب العالمية وإقامة الدورة الأولمبية ظهر بوضوح تفوق أمريكا عن مختلف دول العالم وظهر تفوق شبابها الذي كان يتدرب خلال الحرب وبعد هذه الدورة بدأت أوروبا تهتم بالتدريب الرياضي للأبطال خاصة دول أوروبا الشرقية مثل روسيا وتشيكوسلوفاكيا في الألعاب وألعاب القوي وبولندا والمجر في كرة القدم والسباحة.
وفي أوائل الستينات ظهر بقوة اتجاه التدريب الرياضي في الاستعانة بالعلوم الطبية والتربوية المختلفة وفي ألمانيا الشرقية قام هارا ومجموعته بوضع أسس علم التدريب الرياضي الحديث وتبعته أغلب الدول الآن ولقد وضع هارا مع مجموعة من ألمانيا الشرقية أول كتاب في التدريب الرياضي الحديث

خصائص التدريب الرياضي :-
قسم العديد من العلماء الخصائص المميزة للتدريب الرياضي إلي العديد من الأقسام التي كانت تبين وجهة نظر كل منهم والتي تباينت فيما بينهم كل حسب تخصصه وفيما يلي نوجز بعض المراجع التي تناولت هذه الخصائص بشيء من التفصيل.
• ويذكر "أمر بالله البساطي" في ( أسس وقواعد التدريب الرياضي ) :-
(أ)- خصائص التدريب الرياضي :-
١- يهدف التدريب الرياضي بشتى أنواعه إلي تحسين القدرات البدنية والنفسية والعقلية للفرد من خلال الممارسة الفعلية للنشاط المعنى ومن ثم تحسين الصحة العامة وبناء الشخصية ليصبح الفرد عضوا نافعا وفعال في المجتمع .
۲- يتميز التدريب الرياضي بخاصية الاعتماد علي البحث العلمي لتحقيق أعلى مستويات الإنجاز معتمدة علي نظريات ومعارف مستخلصة من نتائج البحوث العلمية لعديد من العلوم المرتبطة بالمجال الرياضي .
۳- يتميز التدريب الرياضي بخصوصية التدريب ومراعاة الفروق الفردية من حيث السن (الكبار-الصغار) والجنس (البنين- البنات) وكذلك مراعاة الفروق الفردية بين أفراد الجنس الواحد في نفس النشاط حيث يختلف تدريب الناشئ عن لاعب الدرجة الأولي .
٤- يتميز التدريب الرياضي بمراعاة ديناميكية تطور القدرات البدنية للأعمار السنية المختلفة حيث تتميز كل مرحلة عمريه بتطور طبيعي لبعض القدرات البدنية ومن ثم اختلاف نسبة تركيز محتويات التدريب بالنسبة للقدرات البدنية بما يتناسب طفرات نمو هذه القدرات خلال مراحل العمر
٥- يتميز التدريب الرياضي بالاستمرارية وتدرج زيادة متطلبات التدريب ونعنى هنا بالاستمرارية ليس لفترة من فترات الموسم التدريبي أو لموسم تدريبي كامل بل الاستمرارية لعدة سنوات من أجل تحقيق أفضل مستويات الإنجاز .

٦- يتميز التدريب الرياضي بعملية التقييم والمراقبة الطبية والتربوية الدورية للفرد من خلال مراحل التدريب والأعداد إذ أن تقييم مدى تحمل اللاعب للمجهود البدني أمرا بالغ الأهمية للارتقاء بمستوى الأحمال التدريبية .
٧- يتميز التدريب الرياضي بالتأثير علي أسلوب حياة الفرد حيث تتطلب ممارسة النشاط الرياضي لتحقيق هدف التدريب وهو تشكيل أسلوب حياة الفرد . (9: 8،5)

• ويذكر "مفتى إبراهيم" في ( الأسس العلمية في التدريب الرياضي ) :-
(ب)- للتدريب الرياضي الحديث عددا من الخصائص منها ما يلي :-

١- الاعتماد علي الأسس التربوية :
•يعتمد علم التدريب الرياضي الحديث اعتمادا كليا علي الأسس والمبادئ التربوية وفي مقدمتها بث حب الرياضة في اللاعبين واللاعبات وحثهم علي تقدير أدوارها والعمل علي ترسيخ قيمها لديهم وجعلها نمط الحياة .
• غرس وتطوير السمات الخلقية الإرادية الإيجابية لدى اللاعبين واللاعبات
• توجيه ميول اللاعبين واللاعبات واتجاهاتهم نحو تحقيق الأهداف السامية للرياضة
۲- خضوع كافة العمليات التدريبية للأسس والمبادئ العلمية :• تنطلق كافة العمليات التدريبية من مفاهيم ونظريات ومبادئ وأسس علمية هي التي أمكن التوصل إليها خلال التطور علوم الرياضة والتربية الرياضية .
۳- تواصل عمليات التدريب الرياضي :
• أن عمليات التدريب الرياضي تشكل سلسة متصلة غير منفصلة منذ بدء مرحلة انتفاء اللاعب اللاعبة وحتى اعتزاله التنافسي أو التوقف عن ممارسة الرياضة .
٤- تكامل عمليات التدريب :
• تشمل عمليات التدريب الرياضي جوانب متعددة وهي كل من الأعداد البدني والمهارى والخططي والنفسي والخلقي والنفسي وكل من هذه العمليات تشكل محكا متكاملا متجانسا يهدف الوصول إلي وصول اللاعب واللاعبة لأعلي المستويات الرياضية وتحقيق أفضل النتائج .
٥- اتساع دائرة الإمكانيات المستخدمة في تنفيذ عمليات التدريب الرياضي :
• عمليات التدريب الرياضي أصبحت لا تقف عند استخدام الملعب أو الساحة الرياضية وإنما تمتد لتشمل القاعات والحجرات والمعامل الرياضية لتنفيذ التخطيط والإرشاد والتوجيه .
٦- تكامل التخطيط والتطبيق والقيادة في عمليات التدريب الرياضي :
• التخطيط والتطبيق لا غني لأحدهما عن الأخر في التدريب الرياضي
٧- تأثير شخصية وفلسفة وقيم المدرب أو المدربة :
• تلعب شخصية وفلسفة وقيم المدرب دورا هاما وحيويا في التأثير علي شخصية وفلسفة وقيم اللاعب واللاعبة مما ينعكس علي تحقيق أهدافهم الرياضية وأهدافهم الشخصية بوجه عام .
٨- العمل علي موائمة حياة اللاعب واللاعبة مع متطلبات عملية التدريب الرياضي :
• نجاح عمليات التدريب الرياضي يتطلب خضوع اللاعب لنمط حياة رياضية مقننة منظمة حتى يمكن تحقيق أهداف التدريب الرياضي .
• ويذكر "عصام عبد الخالق" في ( التدريب الرياضي نظريات وتطبيقات ) :-
(جـ)- أهم خصائص التدريب الرياضي :-"۳"
١- يرمى التدريب الرياضي إلي محاولة الوصول بالفرد إلي أعلي المستويات الممكنة في النشاط الرياضي الممارس .
۲- أدى التقدم السريع المستمر للمستويات الرياضية العالية إلي أهمية التخصص في نوع معين من الأنشطة الرياضية وذلك لاختلاف متطلبات كل نشاط عن الأخر ولكن هذا لا يعنى أن يقتصر التدريب للفرد علي تخصصه فقط بل أنه ستخدم الأنشطة الأخرى كعوامل مساعدة فقط .
۳- تراعى عملية التدريب الفروق الفردية بين الرياضيين حتى ولو تقاربت نتائجهم إذ يتحدد المستوى الرياضي بعدة مكونات تختلف عند فرد عن أخر ويظهر أهمية مراعاة ذلك خاص مع لاعبي المستويات العالية .

٤- تسعى عملية التدريب الرياضي إلي التنمية المتكاملة لكل القوى البدنية والنفسية للفرد كوحدة واحدة بمراعاة التكامل لعمليي التربية والتعليم بتأكيد العلاقات الوثيقة بين مقدرة الأفراد للأداء واستعداده لهذا الأداء للوصول إلي أعلي المستويات الممكنة في النشاط الرياضي .
٥- يتطلب تنظيم أسلوب حياة الفرد وطريقة معيشته لتتلائم مع متطلبات عملية التدريب ولذا يتدخل التدريب في أسلوب تنظيم المعيشة من حيث التغذية والنواحي الصحية ونظام الحياة اليومية بما يتلائم مع المجهود العالي المطلوب في رفع مستواه الرياضي لأعلي درجة ممكنة .
٦- تتميز عملية التدريب بالاستمرارية طوال السنة وإلي عدة سنوات دون انقطاع ويظهر استمرار عملية التدريب الرياضي في الخطط التدريبية التي تبنى علي أسس علمية والإنجازات الناجحة في العملية التدريبية .
٧- تستند عملية التدريب الرياضي علي نظريات وقواعد من العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية مثل علم النفس واٌجتماع والميكانيكا والكيمياء الحيوية علم وظائف الأعضاء والتشريح وغيرهم مع الاستفادة بخبرات المدربين العملية من أجل بناء متكامل لعلم التدريب الرياضي الحديث .
٨- تتسم عملية التدريب الرياضي بالدور القيادي للمدرب للعملية التدريبية والذي يعمل علي تربية اللاعب بالاعتماد علي النفس والاستقلال في التفكير والابتكار مستندا علي النواحي العملية والعلمية وإعداد الفرد لأن يتدرب بمفرده تبعا لإرشادات المدرب وتخطيه .

• ويذكر "محمد حسن علاوى" في ( علم التدريب الرياضي ) :-
(د)- أهم الخصائص التي يتميز بها التدريب الرياضي :-
١- أن الهدف الرئيسي من التدريب الرياضي هو محاولة الوصول بالفرد إلي أعلي مستوي رياضي ممكن في نوع معين من أنواع النشطة الرياضية وعلي ذلك يشكل التدريب الرياضي أساس ما يسمى (برياضة المستويات) أو (رياضة البطولات) .
۲- من أبرز الخصائص التي تميز التدريب الرياضي في العصر الحديث اعتماده علي المعارف والمعلومات العلمية فالتدريب الرياضي الحديث يستمد مادته من العديد من العلوم الطبيعية والإنسانية كالطب الرياضي والميكانيكا الحيوية وعلم الحركة وعلم النفس والتربية وعلم الاجتماع الرياضي والرياضيات وغير ذلك من العلوم .
۳- أن التدريب الرياضي عملية تربوية ذات صبغة فردية لدرجة كبيرة إذ أنها تراعي الفروق الفردية من حيث درجة المستوي أو الجنس أو العمر فعلي سبيا المثال يختلف تدريب الناشئ عن تدريب لاعب الدرجة الثانية الذي يختلف بالتالي عن تدريب اللاعب الدولي .
٤- أن التدريب الرياضي عملية تتميز بالامتداد أو الاستمرار وليس بالموسمية أي أنها لا تشغل فترة معينة أو موسما معينا ثم تنقضي وتزول وهذا يعني أن الوصول لأعلي المستويات الرياضية يتطلب أولا الاستمرار في التدريب طوال أشهر السنة كلها .
٥- يؤثر التدريب الرياضي في تشكيل أسلوب حياة الفرد بدرجة كبيرة إذ أن طبيعة النشاط الرياضي الذي يتميز بالمستوي العالي (رياضة المستويات أو البطولات) تتطلب من الفرد الرياضي تشكيل أسلوب حياته كنظام حياته اليومية والتغذية والنواحي الصحية .
٦- يتميز التدريب الرياضي بالدور القيادي للمدرب بارتباطه بدرجة كبيرة من الفاعلية من ناحية الفرد الرياضي إذ يقع علي كاهل المدرب الرياضي كثير من المهام التعليمية والتربوية التي تسهم في تربية الفرد تربية شاملة .

• ويذكر "أبو العلا عبد الفتاح" في ( التدريب الرياضي الأسس الفسيولوجية ) :-
(هـ)- تتلخص خصائص التدريب الرياضي فيما يلي :-
١- تحقيق الحد الأقصى للنتائج الرياضية في النشاط الرياضي التخصصي طبقا للفروق الفردية :
يهدف التدريب الرياضي إلي الوصول بالفرد لأعلي المستويات الرياضية في نوع معين من الأنشطة الرياضية طبقا لاستعدادات الفرد وإمكانياته التي تختلف من فرد لأخر ويتحقق ذلك عمليا من خلال تطبيق ثلاث مبادئ أساسية تشمل :



• مبدأ الفروق الفردية :-
للوصول إلى الحد الأقصى للنتائج الرياضية حيث لا يمكن أن يصل جميع الأفراد إلى مستوي موحد للإنجاز الرياضي وليس دائما أن استخدام برنامج تدريبي موحد يحقق نفس مستوي الإنجاز الرياضي لكل الرياضيين فهناك فروق فردية تحدد الحد الأقصى الممكن تحقيقه لكل منهم .
• مبدأ زيادة التخصصية :-
لا يمكن تحقيق الحد الأقصى للإنجازات الرياضية في اتجاهات متعددة ولذلك كلما أرتفع مستوي الإنجاز الرياضي زاد الاتجاه إلى التخصص الرياضي الدقيق .
• مبدأ زيادة الفردية :-
ويقصد بذلك أن يعامل كل رياضي كحالة خاصة بالرغم لعضويته لفريق كامل ويعني ذلك الاهتمام بالكشف خصائص الرياضي المميزة ونقاط الضعف ومراعاة ذلك عند التعامل مع الرياضي ووضع البرامج التدريبية وتوجيه نحو التخصص الرياضي الأمثل لإمكانياته الفردية .

۲- وحدة الأعداد العام والخاص :
حتى يتحقق أعلي مستوي إنجاز ممكن في نوع معين من النشاط الرياضي لا يجب إغفال أن الأعداد الخاص في هذا النوع من النشاط التخصصي لا ينفصل عن الأعداد العام ولا يمكن تنمية أي صفة بدنية بمعزل عن الصفات الأخرى .
۳- استمرارية عملية التدريب :
يجب أن تكون عمليات التدريب مستمرة علي مدار السنة الواحدة وكذلك لعدة سنوات متتالية حتى يمكن تحقيق نتائج عالية وبناء علي ذلك تعد خطط الأعداد الموسمية وتنسيق جرعات التدريب دون انقطاع للحفاظ علي استمرارية عملية التدريب .
4- الشكل التموجي لحمل التدريب :
أتضح أن استخدام مبدأ التموج في تخطيط حمل التدريب يؤدي إلى نتائج أفضل ويقصد بالتموج تبادل الارتفاع والانخفاض لحمل التدريب وعدم السير علي وتيرة واحدة أو مستوي واحد وبناء علي ذلك فهناك التموجات القصيرة والتموجات الطويلة والتي تستغرق فترة أطول وبناء عليه يمكن تحديد أنواع تموجات حمل التدريب كما يلي :
• التموجات القصيرة :-
يقصد بها ارتفاع وانخفاض حمل التدريب خلال الدورة الصغرى أو الأسبوعية حيث تستخدم خلال الأسبوع أيام عالية وأيام أخرى ذات أحمال متوسطة يتخلل ذلك أيام ذات أحمال منخفضة ولا تكون الأحمال التدريبية علي مستوي واحد طوال الأسبوع .
5- تشكيل الدورات التدريبية :
تشكل الأحمال التدريبية وبرامج التدريب عامة في شكل دورات تدريبية تختلف في فترة استمرارها حيث توجد الدورات الصغيرة علي مدي الأسبوع أو بضعة أيام والدورات الكبرى علي مدى عدة شهور وتعتبر كل دورة حلقة ترتبط بالدورات الأخرى وتعمل علي تحقيق الأهداف العامة لخطة التدريب ويرجع السبب في استخدام مبدأ تشكيل الدورات التدريبية إلى ما يلي :
• إمكانية التكرار المنتظم للمكونات الأساسية والواجبات التدريبية يكون أسهل إذا ما تم خلال دورات تدريبية صغيرة أو متوسطة أو طويلة .
• إمكانية تحقيق الاستخدام الأفضل للتمرينات وطرق التدريب والوسائل المختلفة في التوقيتات المناسبة .
• إمكانية تقنين حمل التدريب في شكل تموجات ما بين الارتفاع والانخفاض علي مدار الدورات المختلفة .
• إمكانية دراسة أو معالجة أي مقطع أو جزء ضمن خطة أو برنامج تدريب ومقارنته بالمقاطع أو الأجزاء الأخرى .

shikon_85
13-05-2008, 10:44 AM
وهذا هو الموضوع السابع
من سلسلة مواضيع التدريب الرياضي
ارجو ان تنفعكم وتفيدكم
تحياتي لكم

أ- منصور
13-05-2008, 10:47 AM
بارك الله فيك وفي جهودك المتميزة

لك خالص تحياتي

لمياء الديوان
13-05-2008, 04:43 PM
http://www.3tt3.net/up4/get-4-2008-6sshl14j.gif (http://www.3tt3.net/up4)


مشكور حقا جهودك كبيرة


ربي يجازيك خير الجزاء

shikon_85
14-05-2008, 12:05 AM
ا منصور
شكرا للك
مرور سعيد لي
جزاك الله خير
تحياتي

shikon_85
14-05-2008, 12:06 AM
د لمياء
مرورك بموضوعي
يسعدني كثيرا
جزاك الله خير
تحياتي

طيبه عجام
16-05-2008, 04:04 PM
shikon_85

مواضيع مهمه

جزاك الله خير

تحيتي

shikon_85
17-05-2008, 01:24 AM
طيبة
شكرا لكي
مرورك اسعدني كثيرا
تحياتي