عقيل الخزرجي
12-01-2008, 09:27 PM
من الضروري على المدرب واللاعب ان يحصن نفسه علميا في كيفيةة ومعرفة عمل انظمة الطاقة في جسم الانسان الرياضي لكي يبني عليها العملية التدريبية للفريق الذي يتولى مهمة تدريبية بالنسبة الى المدرب واللاعب بصفته كلاعب وهي كنوع من الثقافة العلمية ويكون المدرب في امس الحاجة اليها.
وهناك عدة تعاريف لنظام انتاج الطاقة وسوف نختار اثنين منهما:
الاول: هي قدرة جسم اللاعب على خزن واستخدام الوقود بفعالية لاحداث الانقباضات العضلية المطلوبة.
الثاني: هو التكيف الهام والضروري للجهاز الدوري والتنفسي والهرموني والذي يسهم في امداد عضلات الجسم بالوقود وازالة ثاني اوكسيد الكربون والفضلات منها.
ان الطاقة في جسم الانسان هي كيميائية وتتحول الى ميكانيكية وهي مصدر حركة الانسان وتتم نتيجة تحول الطعام الى طاقة كيميائية وان من 60% الى 70% من طاقة الانسان تتحول الى حرارة والباقي منها يستخدم الى العمل الميكانيكي وانشطة الخلايا.
ان في جسم الانسان ثلاثة انظمة للطاقة تعمل وحسب الجهد الذي تبذله العضلات حيث يوجد نظامين يعملان بطريقة لاهوائية وهو ما مخزون في داخل جسم الانسان والثالث بطريقة هوائية.
1- نظام الفوسفاجين: يعمل في عدم وجود الاكسجين وللحصول على هذه الطاقة اللازمة يجب اعادة تركيب مركب فوسفات الكرباتين ويرمز له pc والذي يختزن في خلايات العضلات بكميات ضئيلة حيث انه ينتج من تفاعل الكرباتين والفوسفات غير العضوي ونظرا لقلة الكمية الموجود داخل العضلة من هذا الوقود فانه يقدر بوقت انتاجها من 5 الى 8 ثوان ثم وتنفذ كما هو الحال في سباق 100م وان اهمية هذا النظام تركز بالنسبة الى الرياضي في بعض الحركات مثل الانطلاق السريع او القفز والتهديف.
2-نظام حامض اللاكتيك: يعمل هذا النظام بعد نفاذ الوقود من العضلة حيث يعتمد على تحلل غير كامل للكاربوهيدرات (السكر) بتحوله الى حامض اللاكتيك وينتج عن ذلك طاقة تعمل على تحويل ثنائي ادينوسين الفوسفات الى ثلاثي ادنيوسين الفوسفات.
حيث تتحول الكاربوهيدرات الى سكر الكلكوز والذي يمكن استخدامه على الفوز او يخزن في الكبد والعضلات في صورة كلايكوجين لاستخدامه فيما بعد.
ويعمل هذا النظام عندما يقوم اللاعب بأداء بدني يتطلب اقصى معدل للاداء ويستمر لفترة تزيد على 30 ثانية وتقل 90 ثانية عندئذ يبدأ هذا النظام في العمل لتلبية حاجة العضلات من الطاقة.
حيث ان هذا النظام يعمل على تراكم حامض اللاكتيك في العضلة ما يؤدي الى التعب وتتجلى اهمية هذا النظام في انواع الرياضات التي تتطلب بذل جهد بأقصى شدة لزمن يتراوح بين 30 ثانية الى 90 ثانية ومن امثلتها جري 400م وجري 800م.
3- النظام الهوائي: ويطلق عليه نظام التمثيل الغذائي او اكسدة الكاربوهيدرات وهو نظام يعمل في ظل وجود الأكسجين وآلية عمله يحول الكلايكوجين الى ثاني اكسيد الكربون والماء وتتحرر خلال ذلك طاقة وتكون الطاقة المنتجة اكثر فاعلية من النظامين الاولين ويبدأ العمل به في جسم الانسان بعد مرور اكثر من 90 ثانية وتكون كميية الطاقة المنتجة اكثر بكثير من النظام اللاهوائي حيث ينتج النظام الهوائي 38 وحدة بينما النظام اللاهوائي ينتج وحدتين فقط وهو يدخل الى جسم الانسان عن طريق الجهاز التنفسي وبعد ذلك تحدث التفاعلات الكيميائية لانتاج الطاقة.
وهناك عدة تعاريف لنظام انتاج الطاقة وسوف نختار اثنين منهما:
الاول: هي قدرة جسم اللاعب على خزن واستخدام الوقود بفعالية لاحداث الانقباضات العضلية المطلوبة.
الثاني: هو التكيف الهام والضروري للجهاز الدوري والتنفسي والهرموني والذي يسهم في امداد عضلات الجسم بالوقود وازالة ثاني اوكسيد الكربون والفضلات منها.
ان الطاقة في جسم الانسان هي كيميائية وتتحول الى ميكانيكية وهي مصدر حركة الانسان وتتم نتيجة تحول الطعام الى طاقة كيميائية وان من 60% الى 70% من طاقة الانسان تتحول الى حرارة والباقي منها يستخدم الى العمل الميكانيكي وانشطة الخلايا.
ان في جسم الانسان ثلاثة انظمة للطاقة تعمل وحسب الجهد الذي تبذله العضلات حيث يوجد نظامين يعملان بطريقة لاهوائية وهو ما مخزون في داخل جسم الانسان والثالث بطريقة هوائية.
1- نظام الفوسفاجين: يعمل في عدم وجود الاكسجين وللحصول على هذه الطاقة اللازمة يجب اعادة تركيب مركب فوسفات الكرباتين ويرمز له pc والذي يختزن في خلايات العضلات بكميات ضئيلة حيث انه ينتج من تفاعل الكرباتين والفوسفات غير العضوي ونظرا لقلة الكمية الموجود داخل العضلة من هذا الوقود فانه يقدر بوقت انتاجها من 5 الى 8 ثوان ثم وتنفذ كما هو الحال في سباق 100م وان اهمية هذا النظام تركز بالنسبة الى الرياضي في بعض الحركات مثل الانطلاق السريع او القفز والتهديف.
2-نظام حامض اللاكتيك: يعمل هذا النظام بعد نفاذ الوقود من العضلة حيث يعتمد على تحلل غير كامل للكاربوهيدرات (السكر) بتحوله الى حامض اللاكتيك وينتج عن ذلك طاقة تعمل على تحويل ثنائي ادينوسين الفوسفات الى ثلاثي ادنيوسين الفوسفات.
حيث تتحول الكاربوهيدرات الى سكر الكلكوز والذي يمكن استخدامه على الفوز او يخزن في الكبد والعضلات في صورة كلايكوجين لاستخدامه فيما بعد.
ويعمل هذا النظام عندما يقوم اللاعب بأداء بدني يتطلب اقصى معدل للاداء ويستمر لفترة تزيد على 30 ثانية وتقل 90 ثانية عندئذ يبدأ هذا النظام في العمل لتلبية حاجة العضلات من الطاقة.
حيث ان هذا النظام يعمل على تراكم حامض اللاكتيك في العضلة ما يؤدي الى التعب وتتجلى اهمية هذا النظام في انواع الرياضات التي تتطلب بذل جهد بأقصى شدة لزمن يتراوح بين 30 ثانية الى 90 ثانية ومن امثلتها جري 400م وجري 800م.
3- النظام الهوائي: ويطلق عليه نظام التمثيل الغذائي او اكسدة الكاربوهيدرات وهو نظام يعمل في ظل وجود الأكسجين وآلية عمله يحول الكلايكوجين الى ثاني اكسيد الكربون والماء وتتحرر خلال ذلك طاقة وتكون الطاقة المنتجة اكثر فاعلية من النظامين الاولين ويبدأ العمل به في جسم الانسان بعد مرور اكثر من 90 ثانية وتكون كميية الطاقة المنتجة اكثر بكثير من النظام اللاهوائي حيث ينتج النظام الهوائي 38 وحدة بينما النظام اللاهوائي ينتج وحدتين فقط وهو يدخل الى جسم الانسان عن طريق الجهاز التنفسي وبعد ذلك تحدث التفاعلات الكيميائية لانتاج الطاقة.