تم الكشف عن لائحة المرشحين لجائزة كرة fifa الذهبية النهائية المكونة من 23 إسماً من قبل لجنة fifa لكرة القدم ومجموعة من خبراء فرانس فوتبول يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول.

و قد تم الكشف عن لائحة المرشحات لأفضل لاعبة في العالم fifa والتي تم اختيارها من قبل لجنة fifa لكرة القدم للسيدات وكأس العالم للسيدات fifa ومجموعة من خبراء فرانس فوتبول.

وقد تم تقليص اللائحتين إلى ثلاثة أسماء فقط لكل جائزة حيث سيتنافس على كرة fifa الذهبية - حسب الترتيب الأبجدي اللاتيني - كل من كريستيانو رونالدو (البرتغال) وليونيل ميسي (الأرجنتين) وفرانك ريبيري (فرنسا)، في حين ستتنافس نادين أنجرر (ألمانيا) ومارتا (البرازيل) وآبي وامباك (الولايات المتحدة الأمريكية) على جائزة fifa أفضل لاعبة في كرة القدم للسيدات.

ومن اللائحتين النهائيتين، سيقوم الإعلاميون وقائدو ومدربو المنتخبات الوطنية حول العالم بالتصويت لجائزة كرة fifa الذهبية وجائزة أفضل لاعبة في العالم fifa.

وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين في حفل كرة fifa الذهبية الذي سيكون جزءاً من حفل تلفزيوني سيقام في زيوريخ كونجريسهاوس يوم 13 يناير/كانون الثاني 2014.


كريستيانو رونالدو

كانت سنة 2013 كالعادة مليئة بالأهداف عند كريستيانو رونالدو. حيث أحرز النجم البرتغالي 34 هدفاً بألوان ريال مدريد موسم 2012-2013، وراء ميسي صاحب 45 هدفاً، وهز الشباك في العديد من المرات على الصعيد الأوروبي ومع المنتخب أيضاً. ونال مهاجم ريال مدريد جائزة كرة fifa الذهبية سنة 2008، ويحافظ منذ سنوات على مستوى منتظم مع الكتيبة الملكية ومع منتخب بلاده، مما جعله واحداً من رموز جماهير الميرينجيس، وحتم تجديد عقده حتى سنة 2018، مما يوحي أنه قد ينهي مسيرته في صفوف عملاق مدريد.


ليونيل ميسي

لم يتراجع المد الهجومي لنجم برشلونة بعد إحرازه جائزة كرة fifa الذهبية للمرة الرابعة على التوالي، ولا شك أن نيله لقب هداف الدوري الإسباني لموسم 2012-2013 خير دليل على ذلك. كما تألق ميسي خلال السنة الجارية مع منتخب بلاده ضمن تصفيات كأس العالم البرازيل 2014 fifa، وانتزع التأهل معه إلى النهائيات للمرة الثالثة في مسيرته، وكان ثاني أفضل هداف في تصفيات أمريكا الجنوبية. وقد أضحى المبدع الداهية البالغ من العمر 26 سنة قاب قوسين أو أدنى من تحطيم رقم قياسي جديد، حيث لا تفصله سوى أهداف قليلة ليصبح أفضل هداف بتاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا.


فرانك ريبيري

لم تكن حصيلة سنة 2012 في مستوى تطلعات فرانك ريبيري وفريقه بايرن ميونيخ، فقد اكتفت الكتيبة البافارية بمركز وصيف بطل الدوري الألماني الممتاز، وفشلت في الإنتصار في نهائي كأس ألمانيا ونهائي دوري أبطال أوروبا uefa. لذلك رفع الفرنسي من السرعة في السنة التالية، وأدرك الألقاب الثلاثة السالفة الذكر، وأضاف إليها كأس السوبر الأوروبية. وكان النجم البافاري متألقاً مع المنتخب الفرنسي كذلك، وأضحى أكثر إقناعاً وأهمية. ويعتمد الداهية على المراوغات غير المرتقبة والتسديدات القوية والمركزة والسرعة من أجل إبقاء البايرن في القمة ومساعدة منتخب الديكة على بلوغها، وهو ما مكنه من الحصول على جائزة أفضل لاعب في أوروبا uefa