الأخبار الأقتصاديه ليوم الأحد 8/10/2006م

[احساس غريب]

المؤشر يتجاهل (إعمار )و يكسب 144 نقطة
السوق ينتظر تأكيدات بالبقاء فوق حاجز 11 ألف نقطة اليوم


تحليل :علي الدويحي

استطاع المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية امس السبت العودة الى الاغلاق فوق 11006 الف نقطة وبمقدار 144 نقطة او بما يوازي 1،33 % وبحجم سيولة تجاوز 21 مليار ريال بعد ان امتص خبر ادراج سهم اعمار للتداول وهو اغلاق يميل الى الايجابية نوعا ما وكانت السلبية البارزة كسرت هذا الحاجز بأقل الامكانات ، يعني أنه ضعيف وعبارة عن ارتداد وهمي ويحتاج الى تأكيد اليوم الاحد . حيث امامه عدة نقاط مقاومة الاولى عند 11035 نقطة والثانية عند 11111 نقطة والثالثة عند 11160 نقطة ويملك نقاط دعم منها 10916 و10833 نقطة ونتوقع ان يعود اليوم لاختبارها من جديد ومن المهم اليوم متابعة سهم الراجحي ان لايتراجع تحت سعر 312 ريالا ونتوقع ان يستهل السوق تعاملاتة اليوم بالتراجع ويبقى سوق مضاربة بحتة يتم الدخول على شكل دفعات وهذه وجهة نظر موجهة للمضارب اللحظي اما المستثمر طويل الاجل فمازالت الفرصة قائمة بتراجع السوق الى حاجز 10580 نقطة ، فلذلك من الافضل بالبحث عن نقطة الدخول الآمنة
كما توقعت ( عكاظ) في تحليل امس السبت بأن هناك شركات صغيرة سوف تتمرد على المؤشر والسوق معا شاهدنا عددا من تلك الشركات ترتفع وهي شركات (القروبات) حيث حاولوا الاستفادة من خبر اعمار وبتحريك اسهمهم بهدف التصريف ، فقد كان هناك اسهم يجري عليها تصريف ، فلذلك لاننصح بمطاردة السهم المرتفع وبالذات التي افتتحت على فجوة سعرية عالية مع بداية الجلسة المسائية.
على صعيد التعاملات اليومية استهل السوق تعاملاته الصباحية على تراجع متوقع وطبيعي نتيجة الخوف الذي امتلك المتعاملين وعلى مدى شهرين ترتفع وتيرته حتى تم ادراج سهم اعمار للتداول والذي استغله صناع السوق مع بداية الجلسة لمزيد من الضغط المفتعل للتأثير على نفسية صغار المتعاملين الذين يفكرون بالدخول واخراج من كان بداخله فقد تراجع المؤشر العام الى مستوى 10765 كأدنى نقطة ووصل الى مستوى 10871 كأعلى نقطة.
في الفترة المسائية افتتحت معظم الاسعار على فجوة سعرية عالية وهذا سلوك غير جيد والمؤشر يواصل الارتفاع بقيادة الراجحي وذلك في خلال 20 دقيقة بمقدار 70 نقطة حتى وصل الى مستوى 10945 نقطة نتيجة دخول سيولة بحجم خمسة مليارا ريال اتجهت الى القطاع الصناعي والزراعي والبنوك على التوالي ليصطدم المؤشر باول مقاومة لة ويتراجع الى مستوى 10888 نقطة نتيجة الضغط المفتعل على سهم سابك وبقائها تحت نقطة الدعم 128،25 وقد اجرى المؤشر العام ثلاث محاولات في ظرف الساعة الاولى لاختراق حاجز 11 الف نقطة ولم يستطع ، حيث اتجهه للمسار الجانبي منتظرا دعما من احدى القياديات الاخرى وفي اخر العشر الدقائق تتحرك سابك ويرتفع المؤشر حتى يخترق حاجز 11 الف نقطة.
على صعيد اخبار الشركات قررت شركة صافولا عقد جمعيتها العامة يوم الاربعاء القادم لبحث واعتماد زيادة رأسمال الشركة من 3 مليارات ريال إلى 3.75 مليار ريال (أي بزيادة قدرها 25%) وذلك عن طريق منح (سهم مجاني) مقابل كل (أربعة أسهم مملوكة) ، ليرتفع بذلك عدد اسهم الشركة من 300 مليون سهم إلى 375 مليون سهم .

[احساس غريب]

سيارات اسعاف بجوار المكائن بانتظار حالات اغماء
تهافت على بيع سهم اعمار في اليوم الأول لتداوله يربك شبكة الصرف ويزحم البنوك



محمد العبدالله(الدمام) تصوير: سامي الغامدي

الازدحام والطوابير الطويلة كانت الظاهرة الاكثر انتشارا منذ الساعة التاسعة والنصف صباحا امام الكثير من البنوك المحلية بالمنطقة الشرقية، حيث حرص الكثير من المكتتبين على التواجد منذ ساعات الصباح، بهدف الحصول على الفرص المناسبة لتنفيذ اوامر بيع «اعمار» في اليوم الاول، لاسيما وان التجارب السابقة اعطت قناعة بان السعر الافضل للاسهم المطروحة تكون في اليوم الاول من بدء التداول، الامر الذي يبرر الجلوس لساعات طويلة امام البنوك والطرقات الرئيسية.
قامت البنوك التي تقدم خدمة البيع عبر اجهزة الصرف الالي بوضع ارشادات والخطوات الضرورية لاستكمال عملية البيع من خلال هذه الخدمة، اذ عمدت ادارات تلك البنوك بالصاق الاوراق بأحجام كبيرة، بهدف اتاحة الفرصة امام الجميع للاستفادة من الخطوة الجديدة من جانب و من جانب اخر فان البنوك تسعى للحيلولة دون تكرار الازحام الشديد في صالات التداول في عمليات الادراج السابقة، الامر الذي شكل عائقا كبيرا امام البنوك في تنفيذ الاوامر المطلوبة، وبالتالي فقد واجه النظام الالكتروني ضغوطا كبيرة ساهمت في تعطيل الشبكة، مما ساهم في تكبيد المواطنين خسائر كبيرة، نظرا لعدم القدرة على الاستفادة من الاسعار الجيدة.
وشهدت مكائن الصرف الالي ازدحاما شديدا، من اجل تنفيذ اوامر البيع عبر هذه الخدمة، ولعل وقوف سيارات الاسعاف بجوار احدى مكائن الصرف الالي توضح مدى الازدحام، خصوصا وانها تتزامن مع وقت الظهيرة، الامر الذي يرفع من امكانية تعرض بعض الصائمين لحالة اغماء او اعياء شديد، جراء البقاء لمدة طويلة تحت حرارة الشمس.
وبالرغم من الاجراءات التي اتخذتها ادارات البنوك، (تخصيص خيام واسعة - ومواقع خاصة ) لتفادي الازدحام في اليوم الاول لعملية الادراج لشركة « اعمار»، فقد واجهت كافة صالات التداول ازدحاما شديدا منذ الساعة الحادية عشرة والنصف و ذلك قبل اغلاق الجلسة الصباحية ليوم امس «السبت».
ووصف مسؤول بأحد البنوك المحلية حالة الازدحام الشديدة بانها غير مسبوقة و تجاوزت حالات الازدحام التي شهدتها صالة التداول في المرات السابقة، حيث بدأت الوفود في التقاطر منذ الساعة العاشرة والنصف، بحيث امتلأت عن بكرة ابيها مع اغلاق الجلسة الصباحية لتعاملات الاسبوع الحالي، مشيرا الى ان الضغوط التي تواجه شبكة الانترنت و الطوابير الطويلة امام مكائن الصرف الآلي.. شكلت عاملا آخر على دفع المواطنين للتوجه لصالات التداول، بهدف الحصول على الفرصة المناسبة لتنفيذ اوامر البيع في الوقت المناسب.
وقد اصاب افتتاح السهم بسعر 40 ريالا في الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا كثيرا من المواطنين بخيبة امل كبيرة، حيث جاءت دون مستوى التوقعات السابقة والتي وضعت السعر بين 80 - 100 ريال، الامر الذي دفع البعض لمحاولة التريث قبل السير قدما في عملية البيع، لاسيما وان الدقائق الخمس الاولى مثلت حالة من التذبذب في السعر بين 45- 50 ريالا، بحيث بلغ اجمالي الاسهم المتداولة خلال الدقائق الاولى اكثر من 4 ملايين سهم.
وعلى صعيد اخر، شهدت عمليات الاكتتاب في شركة الحكير تفاوتا بين البنوك المحلية، وذلك في اليوم الاول من بدء عملية الاكتتاب في الشركة، ففي الوقت الذي تزاحم العشرات امام البوابات الرئيسية لبعض البنوك، فان البنوك الاخرى عاشت اجواء اعتيادية للغاية، الامر الذي يعطي دلالة على وجود قناعات مختلفة بشأن الجدوى الاستثمارية للمشاركة في طرح 30% من اسهم «الحكير» و البالغة 12 مليون سهم بقيمة اسمية 10 ريالات و 100 ريال كعلاوة اصدار، حيث تبلغ قيمة الاسهم المطروحة مليارا و 230 مليون ريال.وقالت مصادر مصرفية ان تكوين الصورة الكاملة لمدى نجاح او فشل الشركة في لفت الانتباه يتطلب بعض الوقت، خصوصا وان تزامن الاكتتاب جاء مع الاعلان الرسمي لادراج « اعمار « في البورصة، الامر الذي يسلط الاضواء على متابعة عملية الادراج، لاسيما وان الشريحة الكبيرة من المواطنين تنتظر هذه الفرصة للحصول على التمويل اللازم للمشاركة في عملية الاكتتاب في «الحكير».
وتوقعت المصادر، ان تشهد عملية الاكتتاب في «الحكير» ارتفاعا كبيرا في عدد المكتتبين مع اغلاق الفترة القانونية للاكتتاب والتي تنتهي في 24 / 9، مما يعني ان التخصيص لن يتجاوز 2- 3 اسهم للشخص الواحد، اذ ستبدأ عمليات ضخ السيولة للاكتتاب في الشركة بعد الانتهاء من بيع اسهم «اعمار» اعتبارا من يوم امس و حتى يوم الاربعاء القادم.
واوضحت المصادر، ان ارتفاع الوعي لدى الشريحة الواسعة من المواطنين، تجسد من خلال عمليات الاكتتاب في شركة «سبكيم» الاخيرة.

[احساس غريب]

المؤشر فقد 39 نقطة
الضغط على الشركات القيادية يقود السوق للتراجع مع شح السيولة



محمد العبد الله(الدمام)

فشل المؤشر العام في الخروج من حالة التراجع للارتداد الايجابي خلال تعاملات الفترة الصباحية لمطلع الاسبوع الجاري، حيث ساهمت عمليات الضغط الكبيرة التي مارسها الكبار على الشركات القيادية في ابقاء المؤشر عند مستويات محددة، الامر الذي انعكس بصورة واضحة مع انتهاء الفترة الصباحية، ليقف عند مستوى 10823 نقطة بتراجع بلغ 39 نقطة.اعتبر متعاملون ان تراجع السيولة والتي لم تتجاوز 6 مليار ريال تعكس حالة الترقب والحذر مع دخول «اعمار» في السوق، حيث عمد البعض لاخراج السيولة من السوق خلال الفترة الصباحية للاستفادة منها لشراء اكبر كمية من اسهم «اعمار» المعروضة، مشيرين الى ان الانخفاض المتوازن يعطي المؤشر قدرة على العودة مجددا، وبالتالي فان السوق سيبدأ عملية استعادة العافية خلال اليومين القادمين، اذ لن يواصل المؤشر اعطاء اشارات سلبية للمتعاملين، لاسيما وان الجميع على موعد لاعلان النتائج المالية للربع الثالث من العام الجاري.
وقالوا، ان عمليات الضغط الممارسة على الشركات القيادية و ابقاءها بعيدة كليا عن تحديد مسار المؤشر و كذلك للانخفاض الكبير في اسعار اسهم الشركات المدرجة في السوق، كما ساهم المضاربون ومديرو المحافظ الاستثمارية و اصحاب المجموعات في احداث فجوة كبيرة ساهمت في انزلاق المؤشر لمستويات كبيرة، فقد عمدت تلك الاطراف للاستفادة من الاسعار المرتفعة لشركات المضاربة و الدخول في عمليات جني الارباح، بالاضافة لعمليات التصريف الاحترافية التي تقودها الاطراف الفاعلة في السوق، من اجل الاستعداد المسبق لعملية ادراج «اعمار» في السوق المالية.
وقال حسين الخاطر «محلل فني» ان رسم الصورة الكاملة لاتجاهات البورصة المالية، تتطلب انتهاء اليوم الاول لتعاملات الاسبوع الحالي، فاذا استطاع المؤشر الصمود امام التيارات الجارفة للضغط عليها والبقاء عند مستويات محددة، فان المؤشر سيكون اكثر ايجابية منتصف الاسبوع الحالي، بينما سيكون الوضع اكثر ضبابية و سلبية عند استجابة السوق للضغوط و الاغلاق عند مستويات اقل من 10700 نقطة، وبالتالي فان السوق ستكون مهمتها صعبة لكسر حاجز 11 الف نقطة، مشيرا الى ان التراجع الحالي لا يعكس الصورة السلبية للسوق، فهناك اطراف تسعى للضغط على المؤشر لتحقيق مكاسب استثمارية طويلة الاجل، خصوصا وان الاسعار الحالية تعتبر مغرية للصناديق الاستثمارية و كذلك المستثمرين طويلي الاجل.
واوضح د. عبد الله الحربي استاذ المحاسبة و نظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول، ان السوق من خلال القراءة الدقيقة للمؤشرات الاساسية والاقتصادية لشركات السوق، تؤكد ان السوق في وضع جيد و مطمئن، وذلك لانه بالرغم من اغلاق المؤشر العام تحت الحاجز الفني والنفسي 11 الف نقطة، الا ان المؤشر العام يبدو انه في طريقه للارتفاع و الارتداد الايجابي، نظرا لاقتراب المؤشر العام للسوق من حاجز القاع الفني والاساسي و المتمثل بحاجز 11 الف نقطة و وصول اسعار اسهم معظم الشركات لمستويات متدنية للغاية و مغرية للدخول.

[احساس غريب]

سعر السهم اصاب الكثيرين بخيبة أمل بعد بلوغه 30 ريالا
حالتا اختناق في بنك المتقاعدين بعرعر واصطدام صالون بمسن بسبب ازدحام التداول

عكاظ (المكاتب الداخلية)

ادى تدافع المواطنين على بيع اسهم شركة اعمار المدينة الاقتصادية الى حدوث اختناقات مرورية في شوارع عدد من المدن. في مدينة عرعر لم يعرف قائدو السيارات اين يتجهون مع بدء تداول اعمار اذ اكتظت البنوك بالعملاء وانتظار السيارات في الشوارع المحيطة وادت كثرة الاعمال والمشاريع المتناثرة للطرق والشوارع والجسور الجديدة التي تربط شرق عرعر بغربه الى تعطل الحركة المرورية.
يقول مصلح الحازمي ان الازدحام كبير لدرجة لا تستطيع معها الوصول الى الصراف والسيارات في طوابير باتجاه البنوك التي تتمركز بوسط المدينة.
وسجلت حالتا اغماء في صفوف المتقاعدين في احد البنوك المهتمة بالمتقاعدين ما اضطر مدير الفرع الى الاستعانة بالشرطة لفض التدافع.
وفي الباحة ادى الازدحام الشديد الى اغلاق العديد من مسارات الطريق واصطدام قائد سيارة صالون تابعة لادارة تعليم البنين بالباحة بأحد المكتتبين من كبار السن العجزة على الرصيف قبيل الاكتتاب تعرض معه الاخير لاصابة بسيطة.
وجندت ادارة مرور الباحة العديد من الدوريات لفك الاختناق المروري.
وقد اصاب السعر الذي بلغه سهم اعمار الكثيرين بخيبة امل فبعد ان تهيأ للبيع بمائة ريال فإذا به يتراجع من 50 ريالا عند الافتتاح الى 30 ريالا.

[احساس غريب]

% من الموظفين يتسربون لمتابعة «اعمار»

محمد داوود (جدة)

شهدت معظم الدوائر الحكومية ظهر امس تغيبا ملحوظا لعدد من الموظفين من اعمالهم نظرا لتوجههم الى البنوك لمتابعة ادراج اسهم اعمار للتداول.
وكشفت جولة «عكاظ» ان 20% من المراجعين للبنوك كانوا من القطاعات الحكومية منهم 3% من القطاع الصحي الذي يشمل المستشفيات والمراكز الصحية والمستشفيات الخاصة.
عدد كبير من هذه الفئة اوضحت ان الدوام في فترة الظهيرة يكون راكدا وبالتالي فإن هناك مساحة للتحرك في متابعة سوق الاسهم في البنوك مباشرة.
من جانبه اكد مدير عام صحة منطقة مكة المكرمة ياسر بن سعيد الغامدي ان التسيب مرفوض بأي شكل من الاشكال في جميع القطاعات واي موظف يتسيب في عمله سواء من الصحة او غيرها فيعاقب وفقا للنظام وما يخص الصحة فان هناك رقابة صارمة على جميع الموظفين اما الذين تركوا مهام اعمالهم دون اعذار حقيقية في فترات بدء التداول فإنه سيتم حسم ساعات غيايهم وأخذ التعهدات بعدم تكرار ذلك، وفي حالة تكرار ذلك فإنه سيتم اتخاذ اشد العقوبات التي تصل الى حد الفصل.
واكد د.الغامدي ان الصحة خصصت اعينا رقابية لرصد التسيب والغياب في القطاعات الصحية وخاصة عند وجود تداول في الاسهم حيث يتم اعداد تقرير كامل عن اي موظف متغيب بدون عذر رسمي او حالة مرضية.

[احساس غريب]

الفوزان: الكميات الكبيرة لأسهم إعمار وراء إحباط المتعاملين في السوق

ادم فلاتة (الاستماع)

اكد المحلل الاقتصادي راشد الفوزان بأنه كان متوقعا ان تكون اعمار مجالا واسعا للمضاربة والتذبذب العالي. واشار الى ان الاحباط اصاب الجميع لأن سهم اعمار ليس كأي سهم صغير باعتبار ان الكميات المتداولة او المطروحة في السوق 255 مليارا لو حسبها الجميع لما كان هذا التفاؤل المبالغ فيه واكدنا انه لن يتجاوز ما يتراوح بين 40 و 50 ريالا حتى لو كان في تذبذبات وبالتالي تراجع السهم ادى الى عملية تأكيد انه لم يكن سهم مضاربة للجميع وبالتالي اليوم سيكون 30،50 وعشرة بالمئة تذبذب بمعنى لن يتجاوز 30 ريالا او على الاقل 27 ريالا بين ارتفاع وانخفاض وبالتالي سيعود اعمار لن يكون كما هي شركة ينساب تقريبا مع الوقت ولن اعتقد انه سيكون اي هناك مبالغة سعرية كبيرة وبالتالي لم يحصل ما كان متوقعا بالمئة ريال والمئتي ريال في اعمار وبالتالي حصل في المساء رد فعل مباشر وان اعمار لن تكون مجالا مقلقا للمضاربين والمضاربة في السوق وبالتالي عادوا الى عادتهم القديمة.
واضاف المضاربون يحتاجون دائما لتذبذبات عالية الى ارقام كبيرة عشرين ريالا خمسة عشرة ريالا ثلاثين ريالا ونسبة تذبذب يوميا لكن في الكهرباء ربع ريال ونصف ريال ليست مغرية لهم ويصعب السيطرة لان اسهم المضاربة دائما يسيطر عليها واحد او اثنhن او خمسة او عشرة وبالتالي هي محصورة لكن كما ان شركة الكهرباء يصعب حصرها ما بين مضارب واحد او مضاربين اثنين وبالتالي هي تكتلات ضخمة تكون اعمار نفس الشيء لو كانت اعمار ستكون مضاربة كانت ينساب من باب اولى ان تكون هي الافضل باعتبار ان مجال البتروكيماويات وبالتالي تكون ما ينطبق على سابك وينطبق على شركات الصناعة ينطبق على سابك وينطبق على شركات الصناعة ينطبق على ينساب لكن اعمار عقارية ونحن نعرف ان قطاع العقار في المملكة يعتبر دائما هو القطاع تقريبا المحدود جدا في التذبذب وبالتالي اعمار لايتوقع مستقبلا الا على مدار اربع سنوات او خمس سنوات قادمة وبالتالي ليست مجال اغراء للمضاربين.
وعن التغير الذي حصل لسهم الكهرباء في الربع الساعة الاخيرة قال سهم الكهرباء صعب ان يتفاعل مع الاخبار المتوسطة او الاخبار العادية يحتاج الى متغيرات قوية ومن يريد نصف ريال او ربع ريال فيه هو مجال جيد للمضاربة وبالتالي سيكون مغريا للكثير لكن ارجع واقول المضاربون يفضلون دائما بالذات الاسهم القليلة والتي يمكن السيطرة عليها

[احساس غريب]

ضغط الشبكة يربك بيع اسهم «اعمار»

مشعل حسن الحربي(جدة)

واجه متداولون صعوبة كبيرة في التعامل مع الوسائط الالكترونية عبر «المحافظ الالكترونية» وفيما استطاعت بعض البنوك من اتاحة الخدمة بشق الانفس، فشلت بنوك اخرى في التعاطي، مع الخدمة واعتبرتها «خارج الخدمة مؤقتا».وقال سعد القرني، اضطررت الى الذهاب للفرع، بعد إن عجزت من محاولة الدخول عبر الانترنت الى محفظتي الالكترونية، لكن الزحام جعلني أؤجل قرار البيع لوقت لاحق. وقال في البداية واجهنا ضغطا في الدخول الى خدمة الانترنت، وبعد محاولات مكثفة فوجئنا بعدم القدرة على فتح المحافظ الالكترونية بسبب الضغط الهائل وقال القرني ان ذلك يأتي وسط اسعار مخيبة للآمال، والتي كانت في الاربعينات طيلة الساعة الاولى من التداول.فيما قال عبدالعزيز الحربي، إنه قام بعشرات المحاولات للدخول الى المحفظة الالكترونية، إلا أن اعطالا فيما يبدو تقف بينه وبين الدخول للمحفظة، وقد تعود للكمية الهائلة من الضغط، الذي لم تستوعبه الرسيفرات الخاصة ببعض البنوك، ما أحال هذه الخدمة الى الراحة وعدم العمل.

[احساس غريب]

متداولون: سعر السهم كان مفاجأة بعد الإشاعات التي سبقت بدء التداول
زحام وأعطال تشهدها شاشات العرض في البنوك وتوقعات باستقرار السعر عند 60ريالاً خلال أيام



تكدس وزحام شهدتهما أجهزة الصراف الآلي

الرياض - فهد المريخي: تصوير - فهد العامري:
شهدت أفرع البنوك وصالات التداول وأجهزة الصرف الآلي زحاما شديدا لبيع أسهم شركة إعمار وتنفيذ الاكتتاب في شركة فواز الحكير، حيث بدأت تجمعات المواطنين قبل بدء الدوام في المصارف بغية الانتهاء من اتمام عملية البيع في اليوم الأول، نظراً لأن كثيرا من المكتتبين يؤكدون أن سعر اليوم الأول هو الأفضل.

وقد لوحظ من كثير من فروع البنوك وصالات التداول اغلاق أبوابها أمام المواطنين والاكتفاء بالعملاء الدائمين ما أدى إلى تجمع الكثير من المواطنين أمامها وإعاقة حركة السير وتدخل الجهات الأمنية لتنظيمها.
وقد افتتحت شركة إعمار تداولاتها أمس ب 40ريالاً وارتفعت إلى 50ريالاً إلا أنها تراجعت إلى حوالي 30.5ريالاً كحد أدنى.
وقال المواطن سالم الفيصل إن سعر السهم كان مفاجئاً بالنسبة للمتداولين، حيث كان السعر المتوقع للسهم في يومه الأول يبلغ حوالي 100ريال بعد أن حقق سعراً يتجاوز 60ريالاً في وقت سابق بالسوق السوداء، وبعدها يتذبذب ليستقر عند 60ريالاً، مشيراً إلى أن الواقع خالف التوقعات.
وبين الفيصل أن شاشة التداول تعرضت أمس إلى عطل فني، حيث تعرضت الكثير من الشاشات في البنوك إلى الأعطال فضلاً عن أجهزة الصرف الآلي التي تتيح بيع الأسهم، مؤكداً أن أعطال الشاشة تحدث بشكل مستمر دون ايجاد حلول من قبل إدارات البنوك. وذكر الفيصل أن تداول سهم إعمار في يومه الأول أدى إلى انخفاض السوق، بسبب العرض والطلب المرتفعين وضعف عمليات التنفيذ. إلى ذلك قال المواطن قاسي المطيري إن السوق في وضع جيد حالياً، وأن سعر سهم شركة إعمار حقق ارتفاعاً بواقع خمسة أضعاف سعر الاكتتاب، مشيراً إلى أن هذا هو السعر العادل له، إلا أن كثير من المتداولين لا يقنعهم شيء.
وأكد المطيري أن المشكلة ليست في كثرة العرض، وإنما تكمن في سوء وتأخر عمليات التنفيذ، فضلاً عن الأعطال التي تتكرر بشكل دائم في عمليات الطرح الجديدة، مشيراً إلى أن نظام تداول بعد تحديثه لا يواجه مشاكل، إلا أنه تبقى أنظمة البنوك التي تحتاج إلى تحديث لتفادي هذه المشاكل مستقبلاً.
وحول اغلاق بعض الفروع وصالات التداول أمام المواطنين قال المطيري إن البنوك عادة ما تسيء لعملائها بذلك، حيث يتم تحديد فرع واحد لبيع أسهم الاكتتاب، ما يؤدي إلى تزاحم المكتتبين لبيع أسهمهم ما قد يستغرق عدة أيام.
وأوضح المطيري بأن السعر العادل للسهم يقع بين 50ريالاً إلى 70ريالاً خلال المرحلة الحالية، مشيراً إلى أن الشركة جديدة ولا يمكن أن يتذبذب سعرها في الوقت الراهن أكثر من ذلك، وإلا كان سهمها سهم مضاربة.
من جانبه أوضح خلف العقيلي ان كثيرا من المواطنين لم يتمكنوا من بيع أسهمهم بسبب الزحامات والأعطال التي تشهدها البنوك، مشيراً إلى أنه ذهب لعدة فروع في محاولة لبيع أسهمه، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، مشيراً إلى أن موظفي الأمن في البنوك يمنعون المواطنين من الدخول ما أدى إلى التزاحم الشديد أمام البنوك وإعاقة الحركة بشكل أكبر.
وأوضح العقيلي ان سعر السهم كان مفاجأة ومخالفا للتوقعات خاصة بعد الإشاعات التي ظهرت منذ عدة أيام والتي تؤكد أن سعر السهم سيتجاوز 100ريال عند الافتتاح.

[احساس غريب]

ارتفاع اسعار 66شركة وزيادة القيمة إلى 21مليار ريال
سوق الأسهم تتجاوز حاجز ال 11ألف نقطة بعد تحررها من ضغوط تداول اعمار



عاود مؤشر الأسهم ارتفاعه فوق مستوى ال 11ألف نقطة بعد تحرر السوق من ضغوطات تداول اعمار التي عزلت في فترة تداول خاصة وأعطاها السوق ارتفاعا في أول يوم بنسبة 205% واثبت قرار وضعها في فترة تداول واحدة جدواه

وارتفع المؤشر أكثر من 143نقطة تعادل نسبة 1.33% ليصل إلى 11006نقاط بعد ان مكث يومين أسفل هذا الحاجز تدنى أثناءها إلى 10662نقطة.
وكان سهم اعمار قد شهد تعاملات مكثفة تجاوزت 79.5مليون سهم بقيمة 2.9مليار ريال تمثل نسبة 14% من إجمالي القيمة الكلية وبذلك تكون قيمة التداولات في السوق بدون اعمار 18.1مليار ريال
واللافت للنظر ان ارتفاعات الأمس قادتها أسهم المضاربة التي عملت بمثابة المحفز لارتفاعات الأسهم الأخرى وسجل مؤشر القطاع ارتفاعا بنسبة 3.7% بعد ارتفاع عدة شركات بنسبة 10% لكن الارتفاعات ظهرت على المؤشر بعد حركة الصعود لسهم الراجحي الذي سجل أعلى نقطة شراء بسعر 322ريالاً حيث يتناقل المتعاملون ان ربحية المصرف في الربع الثالث قوية.
وكان المصرف قد ربح في النصف الأول 3531مليون ريال مقابل 2272مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي وبنسبة زيادة بلغت 55.4في المائة .
وإجمالا ارتفعت أسهم 66شركة من أصل 82شركة تم تداولها وتراجعت أسعار 11شركة أعلاها سهم الاسماك الذي يواصل هبوطه الحاد بنفس سرعة ارتفاعه قبل عدة أيام وأغلق بسعر 249.75ريالا.
ومن ابرز الشركات المرتفعة بنسبة 10% أسهم حائل ونادك والمتطورة والدريس ومبرد وتبوك الزراعية وثمار والجوف والاحساء والسيارات.
من جهة اخرى صرح د. عبد الرؤوف محمد مناع عضو مجلس الإدارة المنتدب لمجموعة صافولا أن النتائج المالية الأولية الموحدة التي حققتها المجموعة لفترة التسعة أشهر الأولى من العام المالي 2006م قد أظهرت أرباحاً متميزة بلغت 915.5مليون ريال والتي تقل بنسبة 9% من إجمالي صافي الأرباح الذي حققته المجموعة لنفس الفترة من العام الماضي والذي بلغ 1.01مليار ريال.
وتجدر الإشارة إلى أن أرباح فترة التسعة أشهر الأولى من العام الماضي تضمنت أرباحاً رأسمالية استثنائية قدرها 711مليون ريال تم تحقيقها نتيجة لطرح 30% من حصة المجموعة في شركة المراعي خلال الربع الثالث من العام الماضي للاكتتاب العام.

أرباح الشركات
من جانب آخر أفاد عبد الرؤوف محمد مناع عضو مجلس الإدارة المنتدب لمجموعة صافولا أن الأرباح التشغيلية لفترة التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بلغت 285.5مليون ريال مقابل 150.9مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي أي بزيادة قدرها 89% وتعزى هذه الزيادة الكبيرة في الأرباح التشغيلية لتحسن أداء الشركات الفرعية للمجموعة داخل وخارج المملكة بصفة عامة. كما بلغ ربح السهم الواحد للتسعة أشهر الأولى من العام الجاري 3.05ريالات مقابل 3.37ريال لنفس الفترة من العام الماضي.
كما بلغت الأرباح الصافية للربع الثالث من العام المالي الجاري 533.7مليون ريال وهي تقل بنسبة 33% لنفس الربع من العام الماضي والتي بلغت 791.4مليون ريال والتي اشتملت على أرباح رأسمالية حققتها المجموعة من طرح شركة المراعي للاكتتاب. وفي هذا الخصوص توقع د.مناع أن المجموعة ستحقق نتائج متميزة بنهاية العام الحالي بمشيئة الله. هذا وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة صافولا قد حققت العام الماضي صافي أرباح موحد بلغ 1.2مليار ريال.

[احساس غريب]

من السوق ) التأثير بشكل منفرد أو مع آخرين"


خالد العبدالعزيز
إلى أين سيتجه الذين فجروا أحد الأسهم وقفزوا به إلى مافوق ال415ريالا توازي 2075ريالا قبل التجزئة، وهاهو الآن يوما بعد آخر يفقد النسبة القصوى من قيمته من دون توقف.

كيف سيتعامل من تبع تلك المجموعات مع أوضاعه الحالية؟ بعد أن اكتشف أنه كان ضحية لانزلاقه في أطماعه وبعد أن غابت لغة العقل وظهرت له الحقائق أكثر ايلاما.
ثقافة الانسياق خلف المجموعات شاعت بشكل لا يصدق، ولاشك أن ذلك سيترك مردودا سلبيا على السوق المالية على المدى البعيد، ولن يجلب للسوق سوى المتاعب، وسيجر معه المخاطر.
تقول الفقرة الثانية من المادة التاسعة والأربعين لنظام السوق المالية إن التأثير بشكل منفرد أو مع آخرين على سعر ورقة أو أوراق مالية معينة متداولة بالسوق، عن طريق إجراء سلسلة من العمليات في تلك الورقة أو الأوراق المالية من شأنه أن يحدث طلبات فعلية أو ظاهرية نشطة في التداول، أو يحدث ارتفاعا أو انخفاضا في أسعار تلك الأوراق بهدف جذب الآخرين، وحثهم على شراء أو بيع هذه الأوراق حسب واقع الحال.
تلك الفقرة توضح ولا تعتم، فكيف تتم مخالفتها، ويتجاوز الأمر ذلك وتنشأ المجموعات التي تستهدف التأثير على الاسعار لجذب المستثمرين بشكل متنام يوما بعد آخر.
هل هناك حكمة في التعامل مع السوق وابعادها عن الشدة في الأوقات الحالية حيث لا توجد لها الأذرعة الفعالة كصانع السوق، ويؤثر عليها غياب العمل المؤسساتي المنظم.
حال السوق التي تقف عليها واعتمادها على الاستثمار الفردي وخلوها من صناديق توازن تقوم بدورها للحفاظ على السوق في الأحوال التي تحتاجها تجعل منظم السوق يدقق في حساباته جيدا.
وذلك التدقيق يشمل ماستفرزه قبضته الحديدية التي يطالب بها البعض لمواجهة المخالفات التي تقع في السوق.
المخالفات كثيرا ما تقع من مضاربين يميلون إلى التهور، ويسعون بتهورهم إلى فرض سياسة الأمر الواقع في سوق الأسهم.
وفي رأيي أن التراخي في تطبيق الأنظمة أوالتغاضي أو الاحتمالين معا، سيكون سببا في تقويض الثقة في السوق.
أي تردد في اتخاذ عقوبات بحق المخالفين الذين ساهموا في رفع أسهم بعض الشركات إلى أسعار غير معقولة، سيضع السوق على منحدر زلق، ومن الأهمية بمكان أن يتم التعامل معهم وفقا لما تقتضية حماية المستثمرين.

[احساس غريب]

فضيحة علاوة الإصدار .. هل تعيد للمساهمين أموالهم


د. محمد بن حمد الكثيري
أظن أن الخبر الذي تصدر الملحق الاقتصادي في هذه الجريدة، في عدد يوم أ مس الأول، يستحق الاقتباس في كثير من أجزائه، ان لم يكن النقل كاملا وإعادة نشره في بداية هذا المقال، يقول الخبر (بدأت وزارة التجارة والصناعة بتحويل جميع دراسات الجدوى الخاصة بالشركات المساهمة إلى مكاتب استشارية متخصصة تم اعتمادها من قبل الوزارة أخيرا لتقوم بتقييم جميع طلبات الشركات التي تعتزم التحول لمساهمة . ووفقا لمصادر "الرياض" بوزارة التجارة والصناعة فإن مكاتب دراسات الجدوى الجديدة تسلمت مؤخرا مكاتب خاصة بها تمارس من خلالها أعمالها تحت إشراف مباشر من المسئولين في مقر الوزارة، مشيرة إلى أن ذلك سيجعل الوزارة أكثر قربا وإشرافا على عمل تلك المكاتب . وتأتي هذه الخطوة بعد أن تم اكتشاف كثير من طلبات تحويل الشركات من مغلقة لمساهمة تحمل كثيرا من المبالغات في تقييم أصول الشركات، ما ينتج عنه زيادة غير منطقية لعلاوات الإصدار عند تقديم طلباتها لهيئة السوق المالية .

وأضافت المصادر ذاتها أن مكاتب دراسات الجدوى السابقة بعد الاطلاع على كثير من الملفات التي قاموا بدرسها اتضح للوزارة أنها مكاتب غير مؤهلة، ما نتج عنه طرح شركات في سوق الأسهم السعودية بعلاوات إصدار كبيرة لا تعكس واقع الشركة على أرض الواقع. وأكد المراقبون أن التحريات أثبتت أن بعض مكاتب دراسات الجدوى أو المقيمين المعتمدين لأصول الشركات عند دراسة جدوى أو تقييم لبعض الشركات وخصوصا الصغيرة يبتعدون عن المهنية وذلك بتقييم الشركة بشكل يغاير واقعها الفعلي، مشيرا إلى أن المكاتب تستبدل الإجراءات النظامية بإسداء نصائح للقائمين على الشركة بزيادة بعض الأصول إما في الداخل أو خارج المملكة مع تقديم بعض العقود التي تثبت صحة تملكها لهذا الأصل ويتم احتساب قيمة الأصل بشكل مبالغ ويخالف الواقع الأمر الذي يؤدي إلى رفع قيمة أصول الشركات في الأصل كانت صغيرة محدودة الإمكانات، لكنها عند طرحها للاكتتاب تصبح ذات قيمة أكبر . وأشاروا إلى أن هذه الإجراءات التي غابت عنها عين الرقيب مكنت هؤلاء من التسبب في تحويل شركات مغلقة إلى مساهمة تطرح للاكتتاب بعلاوة إصدار مرتفعة يدفع ثمنها المواطنون الذي يتهافتون على مجرد إعلان أي من الشركات للاكتتاب العام من دون أن يكون لديهم ع
لم بخفايا الشركة). الخبر واضح وضوح الشمس، فهو لا يحتاج إلى تحليل أو تفسير، فبعد أن صاح الناس واشتكوا من ارتفاع علاوة إصدار الشركات، اكتشفت وزارة التجارة أخيرا أن المكاتب التي تقوم بدراسة تلك الشركات وتقييمها، تتلاعب بالأرقام، وتزور الحقائق، لتقدم معلومات مغلوطة كانت نتيجتها ارتفاع قيمة تلك الشركات، وبالتالي زيادة علاوة إصدار أسهمها، وهي علاوة دفعت من جيوب الكثير من المواطنين المساكين، وصبت في جيوب ملاك تلك الشركات، بعد أن أعطوا جزءا من الغلة إلى أصحاب المكاتب الاستشارية لمساهمتهم في إخراج المسرحية بالطريقة التي يرغبها المؤلف.
كان الكتاب والمحللون والمهتمون بالشأن الاقتصادي، وما زالوا، يرفعون أصواتهم ضد تلك العلاوات المبالغ فيها، والتي يحصل مقابلها مالك أو مالكو الشركة، ومن خلال طرح 30% من قيمة شركتهم فقط على ما يعادل قيمة الشركة كاملة، كانوا ينادون بأهمية التأكد من صحة تلك العلاوات، ولكن لا أحد يستمع لتلك المناشدات والنداءات. والأغرب من هذا، أنهم حينما كانوا ينادون بذلك، كانوا يشيرون إلى تلك العلاقة مابين المكاتب والشركات التي يتم تقييمها، وأن اختيار الأولى يأتي بواسطة الثانية، وأن الأمر كله يغطي في النهاية ببصمة متعهد الاكتتاب، والذي لن يتردد بالالتزام بالتغطية، مادام أنه يعلم مسبقا تهافت المواطنين المساكين الباحثين عن المكاسب حتى لو كانت ضئيلة، والذين سيكفونه عناء التغطية
. الآن بعد أن انكشفت الأمور، حسب الخبر المشار إليه، كيف سيكون الأمر، وكيف سيتمكن المواطنون من استرداد حقوقهم، التي سلبت منهم، نتيجة تحايل المكاتب الاستشارية، وتواطئها مع أصحاب الشركات وقيامها بتقييم شركاتهم بتلك الأسعار المبالغ فيها والتي دفعها المواطن المسكين. ان الأمر يتطلب أن تبادر وزارة التجارة والصناعة وهيئة سوق المال بإعادة تلك الأموال إلى أصحابها، مادام أن الوزارة أقرت بعدم دقة تقييم الشركات التي تم طرحها سابقا. أن أمر إعادة الأموال إلى المكتتبين هو أقل ما يمكن عمله، وهو أول بدايات التصحيح، فالموضوع يجب أن لا يمر هكذا، وبالذات أن إعادة تلك الأموال إلى أصحابها من خلال الرجوع إلى بيانات الاكتتابات، أمر لا يحتاج إلا إلى قرار الوزارة والهيئة. إن الخبر، مع الأسف الشديد، يتحدث عن سرقة في وضح النهار، ولكنها سرقة مغلفة بالنظام، ومعالجة السرقة تبدأ بإعادة الأموال المسروقة إلى أصحابها. وإذا ما تم ذلك، فإن الخطوة اللاحقة تكون في مساءلة تلك المكاتب وتلك الشركات عن ما قاموا به. إذ أن ما تم، ليس إلا تزويرا للحقائق، مما يعني ضرورة إحالة القائمين على تلك المكاتب وتلك الشركات إلى الجهات المعنية بقضايا التزوير والاختلاس، إلا إذا كانت تلك الجهات متخصصة فقط في قضايا تزوير الرخص وشهادات الإقامة!
أن ماورد في ثنايا ذلك التصريح، لأمر خطير جدا، يجب ان لا يمر هكذا بسهولة، دون معاقبة كافة أطراف القضية. وهي دعوة لمجلس الغرف السعودية، ومجالس إدارات الغرف، بالتدخل لمعالجة مثل هذا الموضوع وعدم تكراره. إذ أن ما حدث وما سيحدث، لا ينعكس أثره السلبي على أصحاب تلك الشركات وتلك المكاتب، بل هو سينسحب بوجهه السلبي السيئ على منشآت القطاع الخاص وعلى سمعة رجال الأعمال. فالأمر جدا خطير لارتباطه بسمعة قطاع هام تعول عليه القيادة، ويعول عليه المواطنون، الشيء الكثير للمساهمة في بناء اقتصادنا وازدهار مستقبلنا بإذن الله.

[احساس غريب]

عندما يكون النصب مؤسسياً
شركات تدخل السعوديين عالم المليونيرات رقمياً.. وتكبلهم بفواتير مضا عفة


الرياض - ماجد الحمود:
دخل كثير من السعوديين خلال شهر رمضان عالم المليونيرات رقميا، وأصبح كثير منهم لايفصله بين الحصول على هذه الملايين سوى اتصال يجريه بالرقم 700، لكن هذه الملايين لا تعدو كونها أرقاما وهمية توزعها شركات المسابقات بكل سخاء.

وفي حين بات كثيرون أكثر وعيا من ذي قبل، إلا أن هناك من يقع في شراك هذه الشركات ويمني نفسه بالفوز ليكتشف أنه قضى على حده الائتماني دون أن يحصل على الجائزة.
لكن ما يزعج المشتركين، هو كثرة هذه الاتصالات والتي باتت مزعجة، وتصل إلى حد السخف احيانا بتقديم حيل مكشوفة لا تنطلي على الصغار، وكل ذلك من أجل استدراج عميل الشركتين لإجراء الاتصال.
ويقول معن الرويلي - موظف حكومي، بات الكثير يعرف نصب هذه الشركات لكن المزعج في الأمر هو كثرة اتصال هذه الشركات، لافتا إلى أن مضمون الرسالة يحمل دلالات نصب، تتطلب حماية المشتركين في الشركتين المشغلتين. أما محمد البيشي - موظف في القطاع الأهلي، فيشكو من أن هذه الاتصالات زادت عن الأعوام الماضية، وباتت مقلقة، مبديا مخاوفه من البعض قد تنطلي عليه هذه الحيل، ويضيف ربما يكون النصب مقبولا عندما يصدر من أفراد لكنه أمر خطير عندما يتم تأسيس شركات على هذا المفهوم.
ويعتقد إسماعيل إبراهيم - سوداني، أن الوضع الاقتصادي للبعض له تأثير في الوقوع في فخاخ هذه الشركات، إذا يمني متلقي الاتصال نفسه بالحصو

[احساس غريب]

سامبا تطرح صندوقين للاستثمار في الأسهم الخليجية



تعتزم مجموعة سامبا المالية خلال الأيام القادمة طرح صندوقين استثماريين للاستثمار في أسواق الأسهم الخليجية هما صندوق المساهم الخليجي وصندوق الرائد الخليجي.
ويحرص سامبا من خلال هذين الصندوقين إلى تحقيق العوائد المجزية للمستثمرين على المدى الطويل مع محاولة تخفيض المخاطر المصاحبة للاستثمار قدر الإمكان وذلك استناداً إلى التوزيع الجغرافي والقطاعي المتوفر في الأسواق الخليجية، بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية الجذابة والمتاحة في تلك الأسواق . و قال عيسى بن محمد العيسى عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية : "يتواكب طرح هذين الصندوقين في مثل هذا الوقت مع الانتعاش الاقتصادي الذي تمر به دول الخليج بشكل عام والذي ينعكس بطبيعة الحال بشكل إيجابي على أسواق الأسهم الخليجية، ويقدم الصندوقان الفرصة للمستثمرين للاستفادة من هذا الانتعاش، إضافة إلى الاستفادة من النمو المتوقع خلال الفترة القادمة. كما يتيح الصندوقان للمستثمرين الفرصة لتنويع المحفظة الاستثمارية وذلك لتوزيع المخاطر العالية المصاحبة للاستثمار في أسواق الأسهم" .صندوق المساهم للاستثمار في الأسهم الخليجية (المساهم الخليجي) عبارة عن صندوق استثماري مفتوح بالريال السعودي يهدف إلى تنمية رأس المال على المدى الطويل من خلال الاستثمار بشكل أساسي في أسواق الأسهم الخليجية المختلفة.

[احساس غريب]

الأسهم السعودية تبحث عن الطريق إلى إستراتيجية الاستثمار المفقودة
ترقب وحذر بسبب دخول المؤشر العام منطقة الـ 10 آلاف نقطة
جدة: «الشرق الأوسط»
أظهرت تعاملات سوق المال السعودية أمس، وجود حاجة ملحة للبحث عن الطريق الآمن نحو العمل وفق إستراتيجية الاستثمار، والخلاص من إستراتيجية المضاربة التي تعتمد عادة على حركة السيولة الانتهازية.
ويتزامن ذلك في الوقت الذي ترتفع فيه وتيرة الترقب والحذر من أن يكون القادم أسوأ، بعد أن شهدت البورصة هزات سعرية عنيفة وهي تودع أحداث الربع الثالث وحتى أثناء مطلع تداولات الربع الرابع من العام الحالي، الأمر الذي استدعى عودة المؤشر العام إلى منطقة العشرة آلاف نقطة.
وتعتبر منطقة العشرة آلاف نقطة المنطقة ما قبل الأخيرة بين مناطق القيم التي تلقفت المؤشر العام بعد حادثة انهيار فبراير (شباط) الماضي. يشار إلى أن المؤشر العام تراجع أثناء الانهيار الذي لم تنته تبعاته بعد إلى أن تمت ملامسة مستوى 9471 نقطة في مايو (أيار) الماضي.
وانحدر المؤشر العام في البورصة السعودية إثر الهزات العنيفة خلال الأسبوع الماضي إلى كسر مقاومة الـ 11 ألف نقطة لأول مرة منذ نحو شهرين، الأمر الذي استدعى ارتفاع حجم خسائر المؤشر العام إلى 35 في المائة من بداية العام وإلى نحو 50 في المائة منذ نهاية فبراير (شباط) الماضي.
وبناء على المعطيات الحالية، فإن المؤشر العام لن ينجح في الارتداد خلال تعاملات الأسبوع الحالي، ما لم تقول أسهم القطاع البنكي كلمة إيجابية أثناء التداولات، لتساعد بقية أسهم القيادة على تحسين وضعها المتردي حاليا.
أمام ذلك، أوضح لـ«الشرق الأوسط» عبد العزيز الفهاد وهو محلل لتعاملات سوق الأسهم السعودية، أن المؤشر العام يعلق أمل الصعود حاليا على نتائج تداولات القطاع البنكي، على اعتبار أن أسهم القيادة في هذا القطاع تبدو الأقرب لوقف نزيف النقاط المتتالي.
وبين أن الأسهم القيادية سيئة في الوقت الراهن باستثناء أسهم قطاع البنوك، الأمر الذي قد ينتهي بالمؤشر العام إلى مزيد من التراجع، ما لم تفعل أسهم القطاع البنكي شيئا ما من أجل المؤشر العام.
وشدد على أن أسهم القطاع البنكي قد تنقذ ما يمكن إنقاذه خلال تعاملات الأسبوع الحالي، الذي يبدو أنه سيكون سيئا ما لم تظهر أنباء إيجابية أثناء التعاملات أو بين فترات التداول.
وعلى الطرف الآخر، أوضحت لـ«الشرق الأوسط» خلود السويلم وهي مصرفية ومراقبة لتعاملات سوق الأسهم السعودية، أن الاهتزاز الذي طرأ على السوق في الفترة القريبة الماضية، قاد إلى تحويل نقاط الدعم المحددة عند مستويات 11170 نقطة، 11111 نقطة، و10943 نقطة إلى نقاط مقاومة.
وذهبت إلى أنه على الرغم من حالة التراجع الحاد الذي تم في التداولات الأخيرة إلا أن أوساط السوق تعلق آمالا على نتائج الربع الثالث، وذلك على أمل استعادة المسار الصاعد.
من جانبه أشار سعود الشامخ وهو محلل ومراقب لتعاملات سوق الأسهم السعودية، إلى أن نتائج الربع الثالث من العام الحالي، قد تنجح في وضع حد للسبات العميق الذي تعيشه أسهم العوائد منذ ستة أشهر. واعتبر الشامخ أن السبات الذي تعاني منه أسهم العوائد يأتي على خلفية تراجع حاد بالأسعار بدأ في الخامس والعشرين من فبراير (شباط) الماضي، وهو ما يعني أن ملاك أسهم العوائد يضعون أهمية مضاعفة لنتائج الربع الثالث، وذلك على أمل أن تساعد في تحريك أسهمهم إلى الأعلى، وبالتالي تحرير محافظهم المتعلقة بأسعار تمثل قمما بعيدة المنال.
وقال إن نتائج أعمال الربع الثالث ستكون محركا فعليا لديناميكية السوق خلال الفترة المقبلة، وهو ما يعني أنها ستكون قوة دفع للمؤشر العام نحو الأعلى، أو مدعاة لكسر نقاط الدعم المتبقية، لكنه رشح حدوث الأولى.

[احساس غريب]

نحو مستقبل أفضل لسوق الأسهم
د. عبدالحفيظ عبدالرحيم محبوب


اذا كانت السوق السعودية والخليجية قد عانت من عمليات انهيار مطلع العام الحالي (عمليات تصحيح عنيفة) بعد الارقام القياسية التي سجلتها في السنوات الخمس الماضية.
وحسب المحللين الماليين فان الاسواق الخمس الرئيسية في منطقة الخليج خسرت 200 مليار دولار من قيمتها السوقية.
ولكن هل يتكرر ما حدث في المستقبل المنظور؟ فالانهيار يعني انهيار سنوات من اعادة ترميم الاسواق, وسنوات من سياسات الاصلاح المالي من اجل بناء اسواق جديدة قائمة على المبررات الاقتصادية هذا الى جانب تغيير في الكفاءات القادرة على قيادة السوق لنضمن بقاءه واستمراره.
واعتقد ان من اجل ان نجعل مستقبل سوق الاسهم اكثر استقرارا لابد من ان نشخص ما حدث في 26 فبراير2006 تشخيصا دقيقا حتى نستطيع ان نتلافى تلك الاسباب والمسببات.
وتتحمل الجهات المنظمة دورا كبيرا جدا في بذل كل الجهود لمنع انهيار جديد, وذلك بتنفيذ اصلاحات اقتصادية جذرية, واعتماد المعايير المنظمة للبورصات الدولية مستفيدة من تقارير صندوق النقد الدولي.
ولكن نتساءل هل سير درجة آليات العمل الاصلاحي بطيئة ام سريعة, وهل تتناسب مع ما حدث من انهيار ولديها القدرة على تفادي حدوث انهيارات اخرى؟
الحقيقة ان الجهود التي تبذل كبيرة, ولكن لاتزال هناك معوقات وعقبات وبيروقراطية وقائمة حتى الان, واحد الامثلة على ذلك غياب ظاهرة التنافس العادلة بين شركات الوساطة والبنوك والخوف ان تكون تبعية شركات الوساطة للبنوك تتحكم بها غير القوة المالية التي تملكها فالتسهيلات التي يتوقع ان تقدمها شركات الوساطة لعملائها أقل من التسهيلات التي تقدمها البنوك لعملائها نتيجة العلاقات البنكية بهؤلاء العملاء بينما كان من الواجب ان يملك كلا الطرفين ذات الميزات والقدرات والامكانيات والاستقلالية حتى تسود المنافسة العادلة هذه احد المعوقات والتنفذ المتوقع حدوثها وليست جميعها.
فالخلل في الهيكلة الاقتصادية سيكون قائما والهوة ستتسع بين جهود الاصلاح ونتائجها, لانها جهود متفاوتة وغير قائمة على المساواة والعدالة نتيجة عدم موضوعية العلاقة بين التشخيص والعلاج.
هذه المعوقات ستجعل التحليلات المالية غير قادرة على التنبؤ بقدرة الاسواق ومستقبلها, ولاتستطيع ان تفسر حالة التراجع المفاجئ الذي تشهده الاسواق.
فالحل الوحيد هو في ازالة تلك المعوقات وتذليلها, وذلك باكمال التنظيمات المتعلقة بالسوق باسرع وقت ممكن وذلك بانشاء بورصات متعددة, وشركات وساطة مستقلة ذات قدرات نسبية بقدرات البنوك, وعدم اغفال الشفافية في التحليلات المتمثلة في ربط السوق بالقوائم المالية للشركات فيما يخص الموازنات المالية والمديونيات ومكرر الربحية حتى تجعل المستثمر والمتعامل على دراية كاملة بطبيعة الاسهم التي يريد التعامل بها, مما يحد من المضاربة العشوائية التي تسود اسواق الاسهم الخليجية في الوقت الحاضر ويحل محلها الاستثمار المبنى على المبررات الاقتصادية.