زار ضيدان صديقه سعد فتاخر عليه في تقديم القدوع والقهوه فقال :
جــاك المسير مالقى منك ترحيب00000 لاجبت له قهوه ولامن قدوعي
يالـيـتـني دورت غـيرك معازيــب00000 جيتك جويع ورحت منك بجوعي
الظاهرانك ماتعرف المواجيب00000 لاشك طبعك يختلف عن طبوعي
حنا لاجانا الضيف ننفض له الجيب00000 ونجيب له من كل شكلن ونوعي
عادتنا والرزق من عالم الغيب00000 هذا ونا انخاء واحدن من ربوعي
سعد سمع الابيات فاا حضر القدوع والقهوه وانشد سعد:
اقدع عسى يقدع على راسك الذيب00000 في خايعن مابه من الناس دوعي
متعـطــلن في الــبر قبلي تنــاقيــــب0000000 من ليلة الجمعه ليوم الربوعي
ومروك ناسن غايبن عنهم الطيـــب000000 وخلوك وحدك في مكانن يروعي
ثم جاك ذيـــبن ماسنونه بتركيــــــب 0000000ذيبن ولد ذيبن وشرسن قطوعي
وسوى بك سواة على غير ترتـــــــــيب0000000يجزع لهاقلب الشجاع البتوعي
مرحوم ياعــودن كسا راسه الشيب00000 000هنديته تذرف عليه الدموعي