.



بسم الله الرحمن الرحيم

سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته




كما تعلمون أهمية مدرب اللياقة في تجهيز اللاعبين وتوزيع الأحمال لتفادي الإصابات والتي من الممكن أن تزعج أي فريق وهذا ما عانيناه هذا الموسم وبالأخص النصف الأخير من الموسم الرياضي وعندما كثرت الإصابات هذه الفترة رجعت بالذاكرة لفترة وجود مدرب اللياقة عبد اللطيف الحسيني بالمنتخب السعودي وقبلها مع تواجده في الفريق الأولمبي الهلالي فقد كانت تلك الفترات تعج بكثرة المصابين فلا ينتهي معسكر للمنتخب إلا وهناك مابين 3 او 4 لاعبين مصابين وذلك بخلاف الاصابات أثناء المباريات فنذكر مباراة للهلال مع الرائد وكانت بالقصيم عندما خرج الشهراني والمرشدي والقحطاني باصابات عجيبه غريبه من الشوط الاول وذلك بعد توليه مهمة اللياقة بفترة بسيطة.
وبخلاف ذلك عليكم الرجوع لمباريات الهلال الأخيرة ومتابعتها من بعد الدقيقه السبعين ليرى كيف هو حالة الانحدار اللياقي بالفريق.
مثل هذه الأخطاء تعصف بحال الفريق وهي ليست السبب الوحيد بوضعنا ولكن تعتبر سبب مهم وجوهري لاستمرارية الأداء على الوجه المطلوب.


هلالي ومن حقي أحتفل

منذ زمن طويل وانا أفرح بتحقيق الألقاب ولكن من المحزن أن لا احتفل بمنجزات النادي الذي عشقته فجميع الأدارات الهلالية المتعاقبة على النادي من النادر أن تقيم احتفال ومن المحزن أننا نسمع باحتفالات خاصه بين أعضاء مجلس الأدارة سواء بالنادي او في المنازل وكأن البطولة تخصهم لوحدهم.
فعندما نسمع ونرى الأندية الأخرى تقيم الاحتفالات بمنجزات تحققت وتنقل على الهواء مباشرة حتى وصل الأحتفال لأندية من الدرجة الثانية فأنني أتعجب على حالنا وكأننا لا نحقق انجازات ونكتفي بالاحتفالات الخاصه بعد اللقب المحقق مع اصحابنا فقط.
أتمنى من كل قلبي أن يجد هذا المطلب الضروري والملح ليس مني فقط ولكن من الجماهير كافة من ينصت له ويحققه لنا سنويا وأن لا يكون هناك أعذار واهية فملعب النادي يمكن له أن يكون مقرا للاحتفال والتوقيت يكون نهاية الموسم لجميع الألعاب ونحتفل سويا بإقامة حفل بهيج يليق بالهلال وجمهوره.


شكرا لكم





.