أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


" فَمَحَبَّةُ اللهِ تَعَالَى وَمَعْرِِفَتُهُ وَدَوَامُ ذِكْرِهِ وَالسُّكُونُ إِلَيْهِ وَالطّمَأْنِينَةُ إِلَيْهِ وَإِفْرَادُهُ بِالحُبِّ وَالخَوْفِ وَالرَّجَاءِ وَالتَّوَكُّلِ وَالمُعَامَلَةِ بِحَيْثُ يَكُونُ هُوَ وَحْدهُ المُسْتَوْلِي عَلَى هُمُومِ العَبْدِ وَعَزَمَاتِهِ وَإِرَادَاتِهِ = هُوَ جَنّةُ الدُّنْيَا ، والنَّعِيمُ الذِي لا يُشْبِهُهُ نَعِيمٌ ، وَهُوَ قُرَّةُ عَيْنِ المُحِبِّينَ وَحَيَاةُ العَارِفِينَ .

وَإِنَّمَا تَقَرُّ عُيُونُ النَّاسِ بِهِ عَلَى حَسبِ قُرّةِ أَعْيُنِهِمْ باللهِ _ عَزّ وَجَلّ _ فَمَنْ قَرَّتْ عَيْنُه باللهِ قَرَّتْ بِهِ كُلُّ عَيْنٍ ، وَمَنْ لَمْ تَقَرَّ عَيْنُهُ بِاللهِ تَقَطَّعَتْ نَفْسُُهُ عَلَى الدُّنْيَا حَسَرَاتٍ " .



الوابل الصيب ؛ لابن القيم -رحمة الله عليه-