جاءني والشعر مسدل
وبه عقد مدلدل
قال :اهلاً
ثم ثنّى بكلام ٍ لاأجيده
كلماتٌ أعجميه
حركاتٌ اجنبيه
قلت :من أنت ..ومن اين ؟
وماذا قد اصابك ؟
قال قد جئت من الغرب
من دنيا الحضاره
قد تعلمت بدنيا الغرب
اشياء جديده
وتخلقت بأخلاقٍ جديده
قد شعرت الان بالدنيا
وأحسست بنفسي
عندما عشت بدنيا الغرب
اياماً عديده
قلت : مهلاً
ايها المخدوع مهلاً
إن في الغرب ضياعاً
إن في الغرب ملآيين الحيارى
إن في الغرب من القطعان
انواعاً عديده
قلقٌ بين الشباب
وشعورٌ بالأسى واليأس
بل والأكتئاب
فالأب المسكين منبوذّ
يعاني ما يعاني
وترى الام تربي الكلب
من فقد الحنان ِ
والفتاة البكر تلهو
بين أحضان الذ ئابِ
وقطيعٌ حائرٌ يشكو فراغاً وضياعا
يحتسي الخمره صبحاً ومساء
يحتسي الخمرة لاحباً بها
لكن.. هروباً من جحيم ٍ وعذابا
إن في تقليدهم تدمير اخلاق الشباب
أي معنى للحضاره ..
عندما تصبح سكراً وفجوراً ودعاره
عندما تصبح سلباً وضياعاً ودماره
عندما تصبح الآماً وعتاباً وانتصاره
يـــــــــــــابنى قومى افيــــقوا
أدركـــــــــو ســـر الحضــــاره
للشاعر الدكتور ( إبراهيم أبوعباة)
((اعجبنى فنقلته لكـــم ..))
اختكم ..
ارين