هــلــوسه:
كم أنت مسكين ياحبي الغائب..
يفوتك الكثير وأنت بعيد عني..
بعيد إلى حد لاأعرفه ووطن لا أعلمها!!
وفي حالتي هذه لطالما كانت عبارتي:
أين أنت وكيف وأنا هكذا عليك تفوتني؟؟!!
أصــل الســالــفــه:
زلزال من شعور يجتاحني
شعور أكبر من الظروف
وأطول من الوقت وأنفاسي
آآآآآه من احساسي!!!!!
أشعر ببركان من نار
أو ربما من نور يشعل صدري
ويسكنه.. وفي لحظه سينفجر أحسبه ولكن..
حين أتذكر وموطنه أنه لازال غائب
ذاك حبي.. نلغي المشروع!!!
الغياب:
تعبير كان قبل فتره وجيزه من الزمن يناسبني
إلا أن الوقت يمر والتغير لا بد سيحل تلك المعادلة
فيصبح الغائب الذي يفترض به أن يعود:
مــفــقود
والذي كان.. أصبح اليوم :
غيــر مــوجــود!!!!!!
نعم رغم الحب الذي يسكننا أو أننا فعلنا
عدنا من الصفر وعادت الوحده
لأحضاننا = لاحبيب لنا!!!!!
رغم الشموخ وكل ذاك الغرور
وهذا الوضوح = لا رب* لنا !!!!
دوله من عظماء نحن ولكن = لاحاكم عندنا!!!!!!
لهذا عاد التميز يشع من بين عيني وسطوري
وعدنا من حيث بدأنا
عدنا لنفس المكان
مكاننا وكأننا ندور..
لا أريده ذاك الحبيب البعيد
ولا أعلم متى يصل
أو عله لن يفعل لذا :
لا أريده فقد مللت انتظاري
أو بالأحرى:
أريده ولكن لا أجده
رغم أيماني بوجوده
وقدرتي على وجده!!
كل خوفي أن العيب ليس بحظي
أو بطرق بحثي وعقارب ساعتي
خوفي من أنه لاوجود له سوى
في خيالي ودفتري
فأضطر لأن أكتفي بأن
فيهما أحبه وبه ألتقي!!!
ربما أستطيع ولكن....:
حين تثور ثائرتي...
وتعاودني هذه حالتي..
فلو احتملت على ذاتي حسرتي
فكيف بي أن أحتمل عليه
حزني "المسكين حبي"؟؟
ومن يجيب فيا أسئلتي
حين أصرخ ملء صمتي:
أين أنت ؟؟
ولما تضيع عليك "أنا"
هذه فرصتك وفرحتي؟؟
فريده جداً حالتي وأريدلك
أن تستمتع بها وبي
فمتى تأتي لأعاود دورة الحياة
وعشــقــي؟؟!!
* لارب: قصدت هنا لاصاحب ورب المنزل هو صاحب
المنزل تعالى الله عما يصفون