أعضاء غرابيل . أخوتي . أصدقائي أو سكان عالمي الخاص
تعودتم على أو قراء لي البعص قصص وعادتا ماتكون من وحي الخيال أو رومنسيه
ولكن اليوم سوف اكتب قصة من الحاضر ومازالت لا تعرف النهايه
وبطل هذه القصه هو انا
وتبدأ القصه
المنظر العام
شخص يجلس على طاوله وأمامه كوب من الشاي الكشري( بالخمسين) والشيشه في فمه
وفي جيبه المحفضه والتلفون
وتبدأ القصه
يرن الهاتف ( يامرسال المراسيل لفيروز) وهي نغمة المسج يخرج التلفون ويقراء المسج
وكان مكتوب به ( عظم الله أجرك وأسكن الله فقيدكم فسيح جناته اللهم أمين )
لم استطع ان اتمالك نفسي سقطت الشيشه من يدي والهاتف في يدي الأخرى التي ترتجف
فصاحو اصدقائي الذين بقربي خير انشاءالله وأخذ احدهم الهاتف وقراء المسج
وقال من الذي توفى
أخذت الهاتف وتصلت على من بعث المسج وتضح لي انني لا أعرف الرقم ورن الهاتف
الو من معي هل انت من بعث بالمسج من المتوفي ومتى حدث وكان سيل من الأسأله ولكن
دون جواب الو الو الو
نعم انا معك هل هذا تلفون فلان
لا انا أبوعزوز صاحبه
أهلا ابو عزوز انا صاحبه فلان أين هو ؟
فلان نائم بالشقه ما الموضوع
لا لايوجد شيء
قلي بالله عليك
لقد توفي اخو فلان اليوم
من منهم
فلان الذي يبلغ من العمر 15 سنة
كيف حدث هذا
لانعرف حتى الأن
هل ابلغتموه
لا أعرف
حسنا جزاك الله خير
وأخذت ابحث عن رقم ابو صاحبي وتصلت ولم يرد مره وثنان وثلاثه
ثم بعث مسج اليه
( عظم الله أجرك أنا أبوعزوز هل بلغت أبنك بوفات اخيه )
ثم يرن الهاتف وأذا به رقم غريب لا أعرفه
الو
سلام ابو عزوز انا عم صديقك نحن لم نعلمه بالأمر وأتمنى أن لا يعرف حتى تنتهي الأمتحانات بشهر سبعه
حسنا
سلام
كانت مكالمه محدده وقصيره حتى انني لم اتكلم بها
وعدت الى الطاوله وأخبرت من معي بالموضوع
وبدأت المأساه لم انم منذو يومين من التفكير
أضحك في وجهه وأبكي بيني وبين نفسي
هل أخبره لا أستطيع أراه يضحك من قلبه هل أمنعه من الضحك وأقوله
التفكير يأخذني ويرجعني صداع في راسي لا أعرف الخداع لا أعرف أن أكون بعدت وجوه
ماذا افعل ماهو الحل كيف الخلاص
أتخيل نفسي أنني
أحمل زئبق على زجاجه ملساء وقيل لي أن امشي بطريق وعر وأمامي اشواك وأنا حافي القدمين
والمطلوب أن لا يسقط الزئبق
أريد الحل بأن لا يسقط الزئبق وأعبر هذا الطريق
ماهو الحل وماهي نهاية هذه القصه
هاهي بين يديكم وأريد رأيكم
ابوعزوز