مقدمـــــــــــــــه :


انطلقت منذ يومين تدريبات الاهلي وهي تبشر بالخير خاصة مع تشافي المصابين وعودة

جاروليم المتأخرة التي جعلت ايدينا على قلوبنا , فذهاب نجم وقدوم أخر طالما بقي معنا هذا

الاصلع تعني استمرار الامل بعودة الملكي . اما ذهاب هذا الرجل فيعني عودة اهلي ما بعد

نيبوشا ... وقد تعني عودة المعاناة الحقيقية ولسنوات ...

المسلسل التركي الطويـــــل...


مع بداية فترة الانتقالات تتجدد الامآل وتكبر الامنيات وتتفتح ابواب الامل في

ادارة الاهلي لعل وعسى !

ومع مرور الايام والسنوات وتراكم الخبرات اصبح تعداد المتفائلين في تناقص

مستمر حيث بدأنا نحفظ السيناريو عن ظهر قلب فقبل انطلاقة فترات التسجيل

وبوقت كافي نعرف نواقص الاهلي وتبدأ حملة الترشيحات لاسماء كبيرة ومعروفة

عبر الصحف وفي منتديات الاهلي وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ومع انطلاقة

فترة التسجيل تبدأ الاخبار تتواتر بتوقيع النجم الفلاني وانتهاء التفاوض مع النجم

العلاني وتمضي فترة التسجيل سواءً كانت الصيفية الطويلة او الشتوية القصيرة

تمضي يوماً بعد يوم والاسماء تتوالى بين نجوم الصف الاول على العالم ونجوم

افريقيا الذين يلعبون في اوروبا حتى انك تشعر اننا نسجل ونتفاوض ونتعاقد مع

كل نجوم العالم وتمضي الايام ونحن على حالنا حتى تنقضي فترة التسجيل او تكاد

ثم نفاجأ في اللحظة الاخيرة ان النجم الكبير الذي لم يرد اسمه ضمن الترشيحات قد

وقع للاهلي وتبدأ اللقطات (اليوتيوبية) تمجد اللاعب وتشعل الامل من جديد ومع

اول مباراة رسمية يصدمنا واقع جديد ... وتتكرر المأسات في كل عام وتنتهي حلقة

من المسلسل التركي الطويل لكن المسلسل لا ينتهي ....


المنتخب ... الجرح الذي لا يندمل :


عندما نشاهد التخبطات الادارية والفنية في منتخبنا وبعيداً عن البطولات نصل الى قناعات

مفادها (بلا منتخب بلا وجع راس) ... ولكن ما ان تبدأ بطولة يشارك فيها المنتخب الا وتعتصر

قلوبنا الحسرة على منتخبنا الذي يتخبط مسيروه بدون بوصلة واضحة تحدد الاتجاه ...

فضم عناصر لا تستحق اللعب للمنتخب حيث لم تقنع مدربي الاندية حيث الخيارات الضيقة ! لكنها

تقنع مدرب المنتخب الوطني الذي يملك جميع لاعبي الاندية - وحتى ما نوصم بالتحيز - نبدأ

بالمحياني الذي لم يقنع جاروليم فكيف اقتنع به ريكارد .. ثم كيف يدخل مرمى وليد عبد الله خمسة

وعشرين هدف؟! منها ستة اهداف من نجران والوحدة والفيصلي بواقع هدفين لكل منهم !

واربعة من الفتح وهذا يكفي لتقويض احقية ضم وليد ثم نأتي لثالثة الاثافي وهي ضم لاعب بقصد

حمل راية الكبتنية حتى لاتذهب عن الهلال وهو تقليد عانينا منه في العشر سنوات الاخيرة ودفع

المنتخب ثمنه مضاعفاً وقد قيل (10 غزلان يقودها اسد افضل من 10 اسود تقودها غزال ...)

فلا ادري ماذا يضير المنتخب لو تم ضم نايف هزازي او صالح الشهري بديلاً للقحطاني واعطيت

الكابتنية للهوساوي او المولد او كريري او تيسير ووضع حارس التعاون او حارس الفتح او حارس

النصر بديلاً لوليد عبدالله خاصة ان بصمات مدرب حراس النصر الكولومبي الشهير واضحة على

حراس النصر ؟!..

وهل كان العراق سينجح في اغراقنا في مياه الخليج كما فعل قبل يومين ؟ !

وهل هناك امل بتلاشي الهيمنة الزرقاء على منتخب الوطن واندمال جرح ظل ينزف منذ رحيل الامير

فيصل بن فهد عن رياضة الوطن ...

والجزء الاخير رسالتي لنواف بن فيصل (الشبل من ذاك الاسد) ولأحمد عيد

باجتثاث الفساد من جذوره وتنظيف اتحاد القدم ...




قالها الهريفي :

عندما تحدث فهد الهريفي قبل ايام عن خطأ ضم ياسر (اكلوه بهدومه) لماذا ؟ ومن انت ؟

ولماذا تتحدث عن ياسر الآن وكيف تقيم ريكارد ؟ ولكن فهد الهريفي رد عليهم بكلمة اعجبتني

كثيراً حين قال : صنعت هدف في كأس العالم من فوق رأس ريكارد هذا !

ما قاله فهد الهريفي يستحق التوقف ... فما يقال عن الهريفي ينطبق على خالد مسعد وحمزة

صالح ونجوم حقبة 1994 في امريكا ... فعندما تدفع وزارة المالية مليونين او ثلاثة في الشهر

لريكارد ويدار كما يحبون بريموت كنترول ندعوا للتساؤل لماذا لايعطى عشر هذا المبلغ لمدرب

وطني ربما يكون افضل من ريكارد خاصةً وان هذه الدورة الخليجية تفوق فيها المحلي على الاجنبي ..


قفلــــــــــــة :


لن تنتهي معاناة الاهلي مع المحترف الرابع حتى تتغير الوسائل والطرق التي تتعامل بها

الادارة الاهلاوية مع بعض المحسوبين على الادارة وحتى تتغير وسائل التعاقد التي تنتهجها

الادارة في التعاقد ...


تغريـــــدة :


حتى وان كان الاهلي هو الوطن الذي احبه يبقى منتخبنا هو الوطن الذي انتمي اليه ...


القاكم ....
منقووووووول