= 350) this.width = 350; return false;" />" border="0" align="right">
فكرة المشروع :
بدأت فكرة المشروع من طالبات الصف الأول الثانوي في الفصل الدراسي الثاني ، وكانت فكرتهم أن يستضيفوا صغارنا الأيتام في المدرسة ، ولكنها لم تتم بسب ضيق الوقت واعتراض البعض على فكرة المشروع ، ولكن في أول أسبوع من السنة الدراسية الجديدة ، وتحديدا في يوم الثلاثاء ، اتفقت الطالبات على أن يتحدثوا مع دار الأيتام ويعرضوا عليهم الفكرة ، وحصلوا على موافقة دار الأيتام ، ووافقت مديرة مدرستنا أ. نادية أبو عاصي على المشروع ، كما وافقت المعلمات على أن يكون المشروع شاملا لجميع المواد التي يدرسنها ، وبدأت الإجراءات بين المديرة و المسؤولات في دار الأيتام وحددوا الموعد وبدأت الطالبات في التجهيز لذلك اليوم .

الهدف من المشروع :
1- زرع الابتسامة في ثغور ضيوفنا الصغار .
2- الدعوة إلى مخالطهم والمبادرة إلى ذلك .
3- احساسهم بأنه لا ينقصهم شيء وأننا أخوة لا فرق بيننا .

جهزن الطالبات 6 أركان تشمل المواد التي يدرسنها ليقدمنها للأطفال بطريقة سهلة ومسلية ، بالإضافة إلى ركن لتنمية مهارات الرسم ، وركن لينموا مهاراتهم العقلية من خلال ألعاب من فناتير ، وقاموا بعمل مسرح عرائس بإشراف المعلمة شيهانه يتكلم عن تنظيف الأسنان ، وعرضوا فيديو عن المشروع وأناشيد عن الهمة التي كانوا يعملون بها رغم الضغوطات والصعوبات التي كانوا يمرون بها .
كانت ادارة الأركان والإشراف عليها موزعة بين الطالبات ، ولم يكن هناك معلمة مشرفة على كامل المشروع ، ولكنهم كانوا يساعدون الطالبات في تجهيز الأركان ، وأكثر معلمتين ساندوا الطالبات ودعموهم هما المعلمتين الرائعتين : منال الجهني و هيفاء الثقفي .

رأي أمهات الطالبات بالمشروع :
أرسلت المدرسة دعوة إلى أمهات بعض الطالبات ليحضروا إلى المدرسة في يوم الأربعاء 21/1/1434هـ ، وهو يوم حضور ضيوفنا الصغار .
أعجب الأمهات بالمشروع وأهم من ذلك تعاون الطالبات وتنظيمهم لكل هذه الأشياء مما جعل هذا المشروع الرائع مشروع ناجح من كل لمقاييس ، وقالوا أن هذا المشروع يستحق حضور معلمات من مدارس أخرى وموجهات ومشرفات ليروا إبداع الطالبات .
حضر ضيوفنا الصغار ودخلوا إلى صرح مدرستنا بزفة ، وتنقلوا بين الأركان فأمتعونا أكثر مما أمتعناهم ، وأدخلوا الفرحة على قلوبنا قبل أن ندخلها على قلوبهم ، ودعناهم بالهدايا ونحن ندعو لكل من قام وساهم في هذا المشروع ونتمنى من الله أن يجزيهم خير الجزاء ونتمنى أن يتكرر هذا المشروع في الأعوام القادمة .