تلك هي أوراقي خلف الجدران
بحثت بين اوراقي ...
فلم أجد سوى حزني الذي كتبته الدموع
وبحثت فوجدت قلبي الموضوع رهين الماضي
وصديق الشموع ...
يعيش الوحدة ... يعيش في مكان مقطوع
تسكنه الصعاب في كيان مفزوع
أتعبتني رؤيتها...وآلمتني وحدتها...
حتى النظر إليها لم يعد يكفيني
وتحميل نفسي فوق طاقتها يعميني
فألقيت بتلك الأوراق خلف الجدران
وأقسمت على إحراقها بالنيران
وكتبت على ذلك الجدار :::::؟
هذه كتاباتي وأشعاري أحرقتها
فلم أعدْ بحاجة إليها بعد وفاة حبيبة الدار....