لا يزال أحمد عيد يواصل أدواره المشبوهة تجاه نادي الاتحاد وهو يجمل في قلبه حقد دفين أحدثته الهزائم المدوية التي لازالت عالقة في ذهنه منذ أن كان لاعبا أهلاويا ومن يذكر أحمد عيد يتذكر لجنة الاحتراف التي كان مع باتيس وقاروب يشكلون مثلثا تدميريا أحدث الكثير من الأضرار وخاصة للاتحاد بدافع شخصي وبتوصيات عليا من أصحاب البشوت الذين يقفون عائقا أمام العدالة في ميادين الرياضة ولا أستبعد أن يكون هدف أحمد عيد من كل هذه الزوبعة إسقاط إدارة محمد الفائز لأنها أحبطت كل المؤامرات التي كادت أن تقضي على الاتحاد وانتشلت النادي من وحش الديون الذي هدد مسيرته ومن يذكر ظهور أحمد عيد وكذبه الذي أثبته محتسب واليامي والمصيبيح والفايز يتذكر ظهوره قبل عدة سنوات وتهديده الاتحاد بنزوله للدرجة الأولى وبخطاب من الفيفا ولكنه وعد بإ ظهار الخطاب ولم يصدق والحقيقة أن الإنسان يستغرب من رئاسة شخص مثل هذا للاتحاد السعودي بل تساورني الشكوك أن استقالة نواف كانت بضغوط ممن يهمه أمر الأهلي ووضع أحمد عيد مخطط محكم لدفع الأهلي لتحقيق بطولة الدوري التي عجز عنها خلال ثلاثين عاما فعسى الله أن يرد كيد كل ظالم ويظهر فساد المفسدين