أولاً يعلم الله وحده سبحانه وتعالى أنني لا أحمل في نفسي أي شي على شخص الأمير فيصل بن تركي أو أي لاعب في الفريق وإنما فقط أنتقد العمل وليس غيره ..

منذ أن إستلم الأمير فيصل بن تركي رئاسة النادي تتذكرون ما وعد به الجماهير بأن النصر سيكون أفضل فريق في أسياء وليس في السعوديه . هذا الوعد جعل من الأمير فيصل في نظرنا كجماهير هو المجدد القادم والذي سيعيد لنا نصرنا المغُيب من زمن ! الكل أحب الأمير وإستبشر به خيراً . مضت الأيام وتبعتها السنين ونصرنا بقي كما هو لم يتغير حاله رحل لاعبون وأتى آخرون ولكن مازال الوضع كما هو لم يتغير . إذا أين تكمن المشكلة إنها وببساطة ودون تعقيد . تكمن في شخصية الأمير فيصل الإدارية . وسأذكر لكم ما أُدلل به على ما أقول .

1 - سوء التعاقدات مع لاعبين لفظتهم أنديتهم فوجدوا أبواب النصر تستقبلهم فأصبحوا كالمثل القائل ( لا طبنا ولا غدا الشر )

2 - إستئثاره بالقرار دون الرجوع لأصحاب الخبرة وخاصة فيما يتعلق بإختبار اللاعبين الأجانب ، وإلا كيف برئيس نادي لديه أسماء كماجد عبدالله ويوسف خميس وفهد الهريفي ولا يستعين بهم ليضع أمر التعاقدات مع نائبه الأستاذ الكريم عامر السلهام والأستاذ سلمان القريني وكلنا يعلم بأن هذين الرجلين لم يكونا مؤثرين في الفريق عندما كانا يلعبان مع كل التقدير والإحترام لشخصهما .

3 - المكابرة الواضحة على شخصية الأمير فيصل خاصة إتجاه أعضاء شرف النادي ولنا في عمران العمران وأبناء العجلان وغيرهم الكثير الذين رحلوا عن النادي مجبرين دون حتى كلمة شكراً على ما قدموا طوال السنوات الماضية .

4 - مع الإحترام لكلاً من الأمير طلال بن بدر والوليد بن بدر وأبناء اللملك سعود رحمه بإستثناء الرمز الراحل إلا أن هؤلاء لم ولم يقدموا للنصر ما يشفع لهم لكي يبقيهم رئيس النادي كأعضاء شرف ( إلا ‘ذا كان الأمر خارج عن إرادته )

5 - تنافر بعض الصحفيين النصراويين بعضهم على بعض والكل يزعم ( بحب ليلى ) وبأنه المُحب وغيره مجرد صاحب مصلحة وهذا بدروه جعل هنالك ( شللية ) من الصحفيين حول رئيس النادي فأصبحوا يبحثون عن مصالحهم الخاصة .

6 - عدم الرغبة في تصعيد لاعبين من الفرق السنية في النادي وإعطائهم الفرصة وكذلك التفريط في بعض النجوم والتي برزت في أندية أخرى ولعل سالم الدوسري أبرز هؤلاء .

إننا حينما ننتقد فنحن ننتقد العمل فقط وأكرر العمل ولا غيره . ويبقى هؤلاء كأشخاص نقدرهم ونحبهم لكن كما يقال ( ليس لكل مجتهد نصيب )