أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحديث الأول:

قال عليه الصلاة والسلام ( لا تزال عصابة من أمتي تقاتل في سبيل الله لا يضرها من خذلها ولا من خالفها ).
لم تستعاض كلمة ( تقاتل ) بكلمة (تجاهد) حتى لا ينصرف المعنى عن شيء دون القتال. فلو قيل تجاهد لجاء المثبطون وقالوا إنما هو جهاد المبتدعة بالرد عليهم وجهاد النفس بالصبر على المكاره.


الحديث الثاني:
( ستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة. فقيل من هم يا رسول الله؟ قال ( من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي)
فأضاف رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة اليوم. المعنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع الطريق على من قال بتجدد المنهج وتغير الأفكار، بحجة اختلاف الزمان، فقال المنهج الصحيح والدين الصحيح هو من كان على مثل ما هم عليه ( اليوم ) و أصحابه.